أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
سجل مشروع الصانع الفرنسي "رونو" بالجزائر، تقدما فعليا بعد قبول الشروط التي وضعتها الحكومة والمتمثلة في عدم الاقتصار على تركيب بعض النماذج القديمة للعلامة الفرنسية التي تقود تحالفا مع الصانع الياباني "نيسان".
وتتضمن الصيغة الأولية للمشروع المرفوضة من قبل الجزائر، مجيء شركة "رونو" بعلامتها ورخصتها فحسب دون الاستثمار في الرأسمال، لكن الرفض الجزائري دفع الشركة إلى تقديم مقترحات أكثر جدية تتضمن الاستثمار في التصنيع محلياً وليس التركيب فقط، لما لا يقل عن 75 ألف وحدة سنوياً في مرحلة أولى، مقابل 50 ألفاً في الاقتراح الأول، مع رفع تشكيلة الإنتاج إلى خمسة نماذج، والرفع التدريجي لمعدلات الاندماج الوطني لا تقل عن 40 بالمئة، خلال السنوات الأربع الأولى من إقامة المشروع بالتعاون مع الصندوق الوطني للاستثمار الذي سيمثل الدولة بنسبة 35 بالمائة من الأسهم، والشركة الوطنية للسيارات الصناعية التي ستحصل على نسبة 16بالمئة من الأسهم، فيما سيكتفي الصانع الفرنسي بنسبة 49 بالمئة وفق الشروط المنصوص عليها في القانون الجديد.
وبالإضافة إلى الجوانب الثنائية في ملف التفاوض بين الحكومة الجزائرية والشريك الفرنسي، اعترضت الملف جملة من العراقيل ذات الصلة باتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وخاصة في شقه المتعلق بتفكيك التعريفة الجمركية للمواد الصناعية التي يفترض دخولها حيز التنفيذ عام 2012 - (والتسليم في 2014) - والذي طالبت الجزائر بتأجيله 3 سنوات إضافية لإعطاء مهلة للمؤسسات الجزائرية نتيجة عدم قدرتها على المنافسة.
وتدافع الجزائر على مجموعة من الفروع الصناعية، التي تريد تطويرها محلياً، حيث يتطلب إعفاءها من التفكيك الجمركي، ومنها الفروع الخاصة بتصنيع قطع الغيار والسيارات والعربات الصناعية، وبمواد الحديد والنسيج والالكترونيك، إلا أن تواضع معدلات الإدماج في المرحلة الأولى ستؤثر سلبا في السعر النهائي للنماذج المصنعة محليا.
وشكل الشق المتعلق بالإشراف على تسويق السيارات المنتجة بالجزائر نقطة محورية في ملف التفاوض بن الجزائر والشركة الفرنسية، حيث طالب الطرف الفرنسي بالإشراف على تسويق الإنتاج المحلي، فيما يطالب الطرف الجزائري بتأسيس شركة مستقلة ستخصص مستقبلا في التسويق المحلي أو تصدير النماذج الخمسة التي سيتم إنتاجها بالجزائر في المرحلة الأولى، منها نموذجان تجاريان و3 نماذج سياحية، وفق معدلات إدماج محلية لا تقل عن 40 بالمئة بما يتوافق مع شروط قواعد المنشئ التي تشترطها الدول الأعضاء في المنطقة العربية للتبادل الحر، وهي النقطة التي تستعملها الجزائر لتعزيز وضعها التفاوضي مع الصانع الفرنسي الذي سيتمكن من استهداف كامل السوق العربية انطلاقا من الجزائر.
وتركز الحكومة على مساعدة شبكة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحصيل الخبرة الضرورية التي تسمح بتطوير نشاط المناولة الضروري لضمان معدلات الاندماج المحلية، من خلال برنامج تكوين متطور، كما لا تعترض "رونو" على مبدأ الاكتفاء بحصة أقلية في المشروع لا تتعدى 49 بالمئة، كما تنص عليها التعديلات المدرجة على قانون الاستثمار، على أن تعود حصة الأغلبية للطرف الجزائري متمثلاً في الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة 35 بالمئة، والشركة الوطنية للسيارات الصناعية التي ستعود لها حصة بـ16 بالمئة.
تشكر اخي على الخبر...هي خطوه رائعه لتوطين هذه الصناعه...وهناك توجه واضح من قبل الحكومه الجزائريه لتوطين هذه الصناعه وقد شهد هذا العام العديد من الأتفاقيات مع دول وشركات اجنبيه ومن بينها اميركا والامارات وروسيا على ما اعتقد..
نعم اخي بلادي حسب ماارى في الصفقات المبرمة ارها دائما تبرم صفقات باهضة لكن في المقابل نقل التكنولوجيا حتى لحقت نقل تكنولوجيا حاملة مروحيات الايطاليو والفريم ووو القائمة طويلة وساقوم بوضع موضوع شامل ان شاء الله.
شيء جمبل وخطوة كبيرة من اجل التطور لك تقييم مني +++ على الخبر
لا تستطيع أن تقيم الان لثلاثة أسباب 1- يجب ان تكون مساهماتك أكبر أو يساوي 100 2- لا تستطيع التقييم في تواصل الأعضاء 3- يجب أن يكون تقييمك أكبر أو يساوي 1 وبهذا الخصوص لك تقييم ++ مني في قسم عسكري
بريداوي
رقـــيب أول
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : الحمدالله على كل حالالتسجيل : 12/08/2011عدد المساهمات : 357معدل النشاط : 394التقييم : 7الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
تحت معدل النشاط سترى التقييمات التي تحصلت عليها وستكون إما ايجابية أو سالبة والتقييم يكون للأعضاء نشطين نظريا وبعد أن تصل 100 مساهمة باستطاعتك أن تقيم الأعضاء بالايجاب أو بالسالب ولك 5 تقييمات في اليوم
يا جماعة هل فكر احدكم في المرور الخانق الذي ستزيد من تعقديه السيارات الجديدة
اخي لو نفكر بهده الطريقة فسوف لن نتقدم ابدا وهده الخطوة هي ايجابية بالنسبة لبلادنا ومن بين ايجابيتها الاكتفاء الدتي في السيارات و بثمن اقل و خلق مناصب عمل.