بالصور والخرائط..طائرات الجيش الإسرائيلى تقصف سيارات لتهريب الأسلحة
على الحدود بين مصر والسودان.. وإحدى الغواصات المشاركة فى العملية عبرت
قناة السويس عدة مراتكشفت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية اليوم الأحد، أن طائرات تابعة لسلاح
الجو الإسرائيلى هاجمت قبل حوالى 8 أشهر عدد من السيارات المحملة بالذخائر
شرقى السودان بالقرب من الحدود المصرية، زاعمة أنها كانت متوجه إلى قطاع
غزة بعد عبورها للحدود المشتركة بين مصر والسودان.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو
الإسرائيلى شنت أيضا قبل حوالى أسبوعين غارتين منفصلتين خلال يومين،
استهدفت كل منهما عدداً من السيارات المحملة بالذخائر، فى منطقة تقع شرق
السودان كانت متجهة نحو الحدود المصرية.
وأشارت معاريف عبر تقريرها الذى أعده مراسلها العسكرى عاميت كوهين إلى أن
الهجوم الأول استهدف 6 سيارات من نوع "لانت كروزر" كانت تحمل أسلحة مهربة
وذخائر، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل أربعة مواطنين سودانيين، واستطاعت أربع
سيارات الهروب من مكان الحادث.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الهجوم الثانى استهدف سيارة من نوع "تويوتا"
كان بداخلها عدد من المنقبين عن الذهب فى السودان، وأدت الغارة إلى مقتل
جميع من كانوا فى السيارة، زاعمة أن جميع هذه السيارات كانت متوجة إلى قطاع
غزة لتزويده بالأسلحة.
فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى الـ15 من ديسمبر الجارى،
شوهدت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية بالقرب من السواحل السودانية، وشوهد
أيضا نشاط لغواصة إسرائيلية فى المنطقة، موضحة أن الهجمة الأولى تمت فى شهر
إبريل من العام الجارى، عندما دمرت سيارة خاصة كان يقودها شخص سودانى كان
مسئولا عن تسليح حركة حماس، على حد قولها.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية أكدت أن تل
أبيب كانت ضالعة فى هجوم أبريل، بالرغم من أنها لم تؤكد الحكومة
الإسرائيلية الخبر، لكنها فى الوقت نفسه لم تهتم بإنكار ذلك، مؤكدة أن سلاح
الجو الإسرائيلى أغار من قبل أيضا على السودان فى شهر فبراير من عام 2009
عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة مباشرة التى عرف إعلاميا بـ"الرصاص
المصبوب".
وأضافت هاآرتس أن سفن البحرية الإسرائيلية والغواصة عبرت من خلال قناة
السويس عدة مرات، وذلك بالتنسيق مع النظام السابق فى مصر برئاسة الرئيس
المخلوع حسنى مبارك، موضحة أن العمليات الجوية الإسرائيلية كانت لصد أنشطة
تهريب أسلحة وصواريخ فى البحر الأحمر.
فيما زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إيران تجرى منذ حوالى 3
سنوات حربا فى الخفاء بشأن تهريب الأسلحة إلى غزة عبر السودان ثم الحدود
المصرية السودانية إلى أن تصل إلى قطاع غزة عبر الأنفاق المنتشرة على طول
الحدود المصرية مع القطاع.
وأضافت يديعوت أن إيران تلعب أيضا دورا محوريا فى تهريب السلاح إلى كل من
سوريا وحزب الله فى لبنان بجانب منظمة الجهاد الإسلامى فى غزة بشتى الطرق،
مضيفة أن إسرائيل تواجه تلك الحرب الإيرانية بعمليات اغتيالات ضد مهندسى
هؤلاء الصفقات وكان آخرها اغتيال القيادى فى حركة حماس محمود المبحوح فى
دبى عام 2009، وأيضا خطف المهندس الفلسطينى ضرار أبو سيسى من أوكرانيا فى
فبراير من عام 2010، وتم توجيه الاتهام ضد أبو سيسى عقب وصوله إسرائيل على
يد مختطفيه من جهاز الموساد بأنه الأب الروحى لبرنامج الصواريخ التابع
لحماس فى قطاع غزة.
وأشارت هاآرتس إلى أنه فى سياق الحرب الإسرائيلية ضد عمليات التهريب
للأسلحة لقطاع غزة عملت البحرية الإسرائيلية على توقيف السفينة "فكتوريا"
التى أبحرت من سوريا ثم إلى تركيا، وبعد ذلك رست بميناء الإسكندرية فى مصر
وعقب خروجها من المياه الإقليمية المصرية قام فريق الكومنوز التابع للبحرية
بالاستيلاء عليها فى عرض البحر الأبيض المتوسط، وتم العثور على كميات
كبيرة من الأسلحة بما فيها صواريخ بحر - بحر إيرانية الصنع من طراز C -704.
وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى إن الجيش الإسرائيلى يعتقد أن
الأسلحة المنقولة من إيران إلى مطار دمشق هدفها النهائى هو قطاع غزة، وأن
إيران بدأت تتبع المسار القديم عن طريق البحر من الخليج العربى إلى السودان
ومن هناك إلى مصر وسيناء وعبر الأنفاق فى رفح ثم إلى قطاع غزة.
وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة "الانتباهة" السودانية المقربة من الرئيس
السودانى عمر البشير الخبر، موضحة أن الطائرات الإسرائيلية أغارت مرتين
الأسبوع الماضى على قوافل لتهريب الأسلحة شرق السودان، مما أدى إلى مقتل
أربعة أشخاص وتدمير عربتين.
وفى المقابل نفى الجنرال خالد السومرى سعد المتحدث الرسمى باسم الجيش السودانى وقوع أى غارة جوية جديدة على السودان.
- اقتباس :
- http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=563273
==========================
صحيفة سودانية تؤكد تعرض الحدود المصرية ـ السودانية لقصف إسرائيلى..
طائرات أباتشى هبطت فى جزيرة سودانية وتجول جنودها بحرية.. والخرطوم طالبت
مصر بمساعدتها فى حماية حدودها الجويةرغم النفى السودانى لتعرض محافظة البحر الأحمر على الحدود المصرية
السودانية لغارات إسرائيلية الأيام الماضية، استهدفت سيارات تهريب أسلحة
كانت فى طرقها لقطاع غزة.
أكدت صحيفة "الراكوبة" السودانية اليوم الاثنين، أن السودان تعرض بالفعل
لضربة جوية إسرائيلية فى نهاية شهر نوفمبر الماضى، حيث استهدفت السيارات
بالقرب من الحدود المصرية، وتحديدا فى وادى العلاقى شمال غرب حلايب، وتمكنت
الغارة الإسرائيلية من تدمير سيارة لاند كروزر وأخرى تايوتا هايلوكس، حيث
نتج عن الغارة استشهاد اثنين وجرح العديد من أفراد القافلة، وهرب البقية
عائدين إلى داخل الحدود السودانية " حسبما قالت الصحيفة"، وأفاد شهود
العيان بوجود عدد من المفقودين، وبعد انتهاء الغارة مشط سلاح الجو المصرى
المنطقة بعدة طلعات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى يوم الخميس الماضى هبطت طائرتان أباشتى تابعتان
للجيش الإسرائيلى فى جزيرة مقرسم، الواقعة شرق محمد قول، والتى توجد فيها
محطة للدفاع الجوى معروفة بمحطة رادار 11، وتمكن أفراد الجيش الإسرائيلى من
التجول بحرية فى الجزيرة، وعادت الطائرات بدون اعتراض من الجيش السودانى.
وقالت الصحيفة إن الجيش السودانى لم يقم بزيارة موقع الحادث حتى الآن،
وتتحدث الأخبار عن نزاع بين الشرطة والجيش والأمن حول الجهة المسئولة عن
متابعة الحادث، مؤكدة أن الحكومة السودانية تتكتم حتى الآن ولا ترغب فى نشر
تفاصيل ما حدث.
وكان الجيش السودانى قد نفى الأنباء التى تحدثت عن قيام الجيش "الإسرائيلى"
بشن هجمات جوية داخل الأراضى السودانية، وقال العقيد السوارى سعد، الناطق
باسم الجيش السودانى، إنه لم تكن هناك هجمات جوية قد تم كشفها من قبل نظام
الرادار السودانى.
كما قال الدكتور وليد السيد، مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى
القاهرة، إن المعلومات حول قصف الجيش الإسرائيلى لسيارات تهريب الأسلحة على
الحدود بين مصر والسودان غير مؤكدة، والهدف منها إحداث بلبلة فى الأجواء
المصرية والسودانية أو نقل رسالة لعصابات التهريب.
وأوضح السيد لـ"اليوم السابع" أن الجيش السودانى يحاول جمع المعلومات حاليا
ويحقق مع الأهالى هناك فى هذه المنطقة التى تبتعد حوالى 400 كيلو متر من
الخرطوم، فيما نفى الجيش هذه الرواية بالأمس وفقا لما اطلعت عليه قوات
الدفاع الجوى وإلى الآن لم يأت لنا أى اتصالات أكدت لنا هذه المعلومات،
مضيفا أن التهريب من سمات المنطقة التى شهدت القصف الإسرائيلى، وليس تهريب
أسلحة فقط من قبل بعض القبائل والأفراد.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية فى تقرير أعده محررها
العسكرى والخبير فى الشئون العسكرية روى كياس، أن القوات السودانية
المنتشرة على طول الحدود لا تمتلك التكنولوجيا المتطورة التى تتيح لها
الكشف عن دخول أجسام غريبة أو قوات أجنبية إلى الأراضى السودانية ، لافتة
إلى أن الخرطوم طلبت من مصر تزويدها بمعلومات عما إذا كانت الرادارات
المصرية تمكنت من التقاط دخول طائرات إسرائيلية إلى المنطقة، أو دخول غواصة
إسرائيلية إلى البحر الأحمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير إخبارية سودانية كشفت أن رئيس جهاز
الاستخبارات والأمن القومى فى السودان، الجنرال محمد عطا، طلب من الرئيس
السودانى عمر البشير عدم الوصول إلى المنطقة مرة ثانية، بادعاء أن هناك
معلومات تشير إلى وجود غواصة إسرائيلية فى المنطقة قد تتعرض له بالاختطاف
أو الاغتيال.
يشار إلى أن وزير الدفاع الاسرائيلى إيهود باراك قد صادق الأسبوع الماضى
على تشكيل قيادة "فيلق العمق" وعين الجنرال يشاى أفيتال قائدا لها التى
استحدثت لقيادة عمليات متشعبة فى العمق الإستراتيجى لأى دولة تجدها إسرائيل
عدوا لها، وكلفت القيادة جديدة بمهمات فى مواقع بعيدة، وأن المهمة الأولى
لهذه الهيئة ستكون بسط العمليات المشتركة للجيش الإسرائيلى إلى عمق
إستراتيجى.
وسبق وأن أستهدفت غارة جوية "إسرائيلية" فى أبريل الماضى، سيارة كان فيها
مواطن سودانى، زعم تقرير لقناة العربية أنه إسلامى متورط فى نقل أسلحة إلى
حركة حماس، لكن إسماعيل الأشقر أشار إلى أن ابن شقيقه القيادى البارز فى
"كتائب القسام"، عبد اللطيف الأشقر، كان هو المستهدف من الغارة
"الإسرائيلية" التى استهدفت سيارة مدنية بجوار مطار مدينة بورسودان بشرقى
السودان.
وطبقا لتقارير غربية رفضت "إسرائيل" تأكيدها أو نفيها، فقد قام سلاح الجو
"الإسرائيلى" بعمليتى قصف فى السودان خلال يناير وفبراير عام 2009، وذلك
عقب الحرب التى شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة، وفى أحد هذين الهجومين، تم
قصف قافلة شاحنات ما أسفر عن مقتل 119 شخصا، وفى الهجوم الثانى تم قصف
سفينة فى عرض البحر.
- اقتباس :
- http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=563765
========================
اسئله تطرح نفسهاما هي اهداف اسرائيل الحقيقيه من هذه الهجمات؟
كيف يتم قطع يد اسرائيل الطولي؟
ما هو الرد الرسمي السياسي والعسكري للرد علي هذه الهجمات؟
كيف يتم التنسيق بين مصر والسودان؟ وهل هناك عوائق؟
اطرح عليكم هذه الاسئلهوربنا علي القوي
...