أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 15:24
سؤال يحيرني من زمن هل السعوديه بحاجه لكل هذه الصفقات ؟ نحن نتمنى كل الخير للشعب السعودي الشقيق ولكن ليه كل الصفقات دي يعني صفقه أمريكا من 60-80 مليار دولار و الصفقة الروسيه المتأجله و صفقة الليوبارد الألمانيه (200 دبابه) و التايفون البريطانيه و الجريبن السويديه و ال f-15 se الأمريكيه و بعدين أنواع الأسلحه يعني مثلا دفاع جوي باتريوت باك3 و ثاد و أجيس و 25 قطعه بحريه منهم 4 مدمرات ddg51 و 8 lcs و الطائرات التايفون البريطانيه (200 طائره) و الجريبن السويديه و ال f-15 se الأمريكيه غير الهليكوبترات غير ناقلات الجنود و المدرعات و غيرها ليه ده كله يعني أجمالي الصفقات دي من 100-120 مليار دولار مش كان أولى توجيه جزئ منها لتطوير أسلحه خاصه بالسعوديه أو على الأقل نقل تكنولوجيا يعني تركيا دفعت 3 مليار دولار لنقل تكنزلوجيا t-129 وفعلا نسبة المكون التركي 40-45% و بيتهيألي أن السعوديه مش أقل من تركيا
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 16:10
اكيد السعودية تحتاج لاسلحة جديدة لمواجهة الخطر الايراني ولكن كلامك صح لازم السعودية تلجأ للتصنيع ولو شيئا فشيئا
ابطال الحرمين
لـــواء
الـبلد : العمر : 38المهنة : باحث في العلوم الاستراتيجية والعسكرية التسجيل : 24/07/2011عدد المساهمات : 3185معدل النشاط : 4639التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 16:24
إن القيادة الرشيدة للمملكة وضعت وفي حسبانها أن المملكة العربية السعودية تواجه مجموعة كبيرة من التحديات تشكلت في معظمها نتيجة التغيرات التي تقع حالياً – وتكونت منذ مدة طويلة – في النظامين الدولي والإقليمي، وحتى يمكن للمملكة أن تواجه ذلك في بدايات قرن جديد أكثر قدرة على الانطلاق ومواجهة العصر الذي تسارعت معدلات تغيره (التكنولوجية، والاقتصادية) في عصر أصبح منطق القوة هو المتحكم في تسيير العلاقات الدولية. ولذا يحتل الأمن الوطني السعودي مكانة مركزية في التفكير الاستراتيجي السياسي العسكري لعدة اعتبارات:
1- أن الأمن الوطني هو محور السياسة الخارجية السعودية من منطلق مفهومها لأمنها الوطني وحماية له. 2- أن منطقة الخليج والمنطقة العربية تخوض صراعاً مصيرياً ضد القوى التي تريد الهيمنة والطامعة في ثرواتها. 3- يترتب على ذلك أن الاستراتيجيات التي حددتها المملكة في المجالات المختلفة قد انطلقت من مفهوم ونظرية سعودية للأمن انطلقت منه وتسعى إلى تحقيقه.
ونقطة البداية التي انطلقت منها قيادتنا الرشيدة في تحديد الإطار العام للأمن الوطني السعودي هي الاستغلال الأمثل لقوة المملكة وعناصرها الجيوبوليتيكية والاقتصادية والعسكرية والروحية والسياسية، وفي إدراكها العميق لمواطن التهديد، وهو بحسبانها كل ما من شأنه تهديد القيم الداخلية للمملكة وكيانها بفعل أية عوامل داخلية أو خارجية، وكانت نقطة البداية في تحقيق الوطن الآمن هو انتصار المملكة في معركتها ضد الإرهاب الأسود، وشهد العالم بقدرة المملكة وقيادتها على التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك بتوفيق من الله – جل وعلا – ثم بنجاح قيادة هذه البلاد في إدارة المعركة ضد الإرهاب ثم جهود حراس الوطن رجال الأمن البواسل، ليظل هذا الوطن العزيز آمناً وشعبه مطمئناً، وبهذا تأتي توجيهات وكلمات وقرارات خادم الحرمين الشريفين دائماً حاسمة قوية في المعركة ضد الإرهاب ومن كلماته في ذلك – أيده الله – (في الصراع بين قوى الخير وقوى الشر لا مكان للمحايدين ولا مجال للمترددين وليس هناك أمام المؤمنين الشرفاء سوى الوقوف صفاً واحداً ضد البغاة المفسدين)
وهناك الاطماع الاقليمية التي تتمثل في كل من اسرائيل و ايران ومن هنا وفي إطار نتائج دراسة متأنية للأبعاد العالمية والإقليمية للعلاقة بين تطور تكنولوجيا السلاح وبين تطور سباق التسلح والاستراتيجيات العسكرية ومدلولاتها بالنسبة لحالة توازن القوى العسكرية في المنطقة في ظل سعي القوى الإقليمية المهددة لأمن المملكة على تطوير ترسانتها العسكرية ما وسعها الجهد، وفي إطار حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الاهتمام اللامحدود بقطاعات القوات المسلحة ودعمها من خلال توفير كافة الإمكانات لها، وتزويدها بأحدث الأسلحة ومستجدات التقنية، لتصبح في مقدمة الجيوش الحديثة مَنَعةً وتطوراً وتدريباً ومن اهم الملاحظات التي يجب التركيز فيها من الصفقة الضخمة بين السعودية و الجانب الامريكي هنا مايلي
1- أن هذه الصفقة غير المسبوقة لها مضامينها العسكرية والسياسية، والجيوسياسية بعيدة المدى، ولها تأثيراتها على التوازن الاستراتيجي في المنطقة الخليجية، وعلى التوازنات في الشرق الأوسط. 2- ستعزز الصفقة قدرة المملكة العربية السعودية على الردع والدفاع ضد التهديدات التي تتعرض لها حدودها وبنيتها النفطية. 3- أن هذه الصفقة من وجهة نظر استراتيجية تحقق الردع , حيث إن الاستقرار في منطقة الخليج يمكن أن يتحقق عن طريق الردع، كما أن الطائرات والصواريخ تساعد في كبح قوة إيران المتزايدة 4- سوف تكون المروحيات مفيدة في التعامل مع قوات متمردة من خارج الحدود. 5- يعني بيع أسلحة متقدّمة إلى السعودية بأنّه ستكون هناك علاقة دعم مع الولايات المتحدة – من أجل الصيانة والتدريب – طوال عقد على الأقل، مما يربط البلدين في علاقة تكافلية. 6- الصفقة تدعم الصناعة الحربية السعودية، والكوادر الفنية السعودية، حيث تتدرب تلك الكوادر على استخدام وصيانة تكتولوجيا الصناعة التسليحية الحديثة، وهذا يتفق تماماً مع النظرة العميقة والسياسة الحكيمة للقيادة السعودية بشأن تنمية القدرات البشرية للقوات المسلحة باعتبارهم الثروة الرئيسية للأمة
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 16:29
ابطال الحرمين كتب:
إن القيادة الرشيدة للمملكة وضعت وفي حسبانها أن المملكة العربية السعودية تواجه مجموعة كبيرة من التحديات تشكلت في معظمها نتيجة التغيرات التي تقع حالياً – وتكونت منذ مدة طويلة – في النظامين الدولي والإقليمي، وحتى يمكن للمملكة أن تواجه ذلك في بدايات قرن جديد أكثر قدرة على الانطلاق ومواجهة العصر الذي تسارعت معدلات تغيره (التكنولوجية، والاقتصادية) في عصر أصبح منطق القوة هو المتحكم في تسيير العلاقات الدولية. ولذا يحتل الأمن الوطني السعودي مكانة مركزية في التفكير الاستراتيجي السياسي العسكري لعدة اعتبارات:
1- أن الأمن الوطني هو محور السياسة الخارجية السعودية من منطلق مفهومها لأمنها الوطني وحماية له. 2- أن منطقة الخليج والمنطقة العربية تخوض صراعاً مصيرياً ضد القوى التي تريد الهيمنة والطامعة في ثرواتها. 3- يترتب على ذلك أن الاستراتيجيات التي حددتها المملكة في المجالات المختلفة قد انطلقت من مفهوم ونظرية سعودية للأمن انطلقت منه وتسعى إلى تحقيقه.
ونقطة البداية التي انطلقت منها قيادتنا الرشيدة في تحديد الإطار العام للأمن الوطني السعودي هي الاستغلال الأمثل لقوة المملكة وعناصرها الجيوبوليتيكية والاقتصادية والعسكرية والروحية والسياسية، وفي إدراكها العميق لمواطن التهديد، وهو بحسبانها كل ما من شأنه تهديد القيم الداخلية للمملكة وكيانها بفعل أية عوامل داخلية أو خارجية، وكانت نقطة البداية في تحقيق الوطن الآمن هو انتصار المملكة في معركتها ضد الإرهاب الأسود، وشهد العالم بقدرة المملكة وقيادتها على التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك بتوفيق من الله – جل وعلا – ثم بنجاح قيادة هذه البلاد في إدارة المعركة ضد الإرهاب ثم جهود حراس الوطن رجال الأمن البواسل، ليظل هذا الوطن العزيز آمناً وشعبه مطمئناً، وبهذا تأتي توجيهات وكلمات وقرارات خادم الحرمين الشريفين دائماً حاسمة قوية في المعركة ضد الإرهاب ومن كلماته في ذلك – أيده الله – (في الصراع بين قوى الخير وقوى الشر لا مكان للمحايدين ولا مجال للمترددين وليس هناك أمام المؤمنين الشرفاء سوى الوقوف صفاً واحداً ضد البغاة المفسدين)
وهناك الاطماع الاقليمية التي تتمثل في كل من اسرائيل و ايران ومن هنا وفي إطار نتائج دراسة متأنية للأبعاد العالمية والإقليمية للعلاقة بين تطور تكنولوجيا السلاح وبين تطور سباق التسلح والاستراتيجيات العسكرية ومدلولاتها بالنسبة لحالة توازن القوى العسكرية في المنطقة في ظل سعي القوى الإقليمية المهددة لأمن المملكة على تطوير ترسانتها العسكرية ما وسعها الجهد، وفي إطار حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الاهتمام اللامحدود بقطاعات القوات المسلحة ودعمها من خلال توفير كافة الإمكانات لها، وتزويدها بأحدث الأسلحة ومستجدات التقنية، لتصبح في مقدمة الجيوش الحديثة مَنَعةً وتطوراً وتدريباً ومن اهم الملاحظات التي يجب التركيز فيها من الصفقة الضخمة بين السعودية و الجانب الامريكي هنا مايلي
1- أن هذه الصفقة غير المسبوقة لها مضامينها العسكرية والسياسية، والجيوسياسية بعيدة المدى، ولها تأثيراتها على التوازن الاستراتيجي في المنطقة الخليجية، وعلى التوازنات في الشرق الأوسط. 2- ستعزز الصفقة قدرة المملكة العربية السعودية على الردع والدفاع ضد التهديدات التي تتعرض لها حدودها وبنيتها النفطية. 3- أن هذه الصفقة من وجهة نظر استراتيجية تحقق الردع , حيث إن الاستقرار في منطقة الخليج يمكن أن يتحقق عن طريق الردع، كما أن الطائرات والصواريخ تساعد في كبح قوة إيران المتزايدة 4- سوف تكون المروحيات مفيدة في التعامل مع قوات متمردة من خارج الحدود. 5- يعني بيع أسلحة متقدّمة إلى السعودية بأنّه ستكون هناك علاقة دعم مع الولايات المتحدة – من أجل الصيانة والتدريب – طوال عقد على الأقل، مما يربط البلدين في علاقة تكافلية. 6- الصفقة تدعم الصناعة الحربية السعودية، والكوادر الفنية السعودية، حيث تتدرب تلك الكوادر على استخدام وصيانة تكتولوجيا الصناعة التسليحية الحديثة، وهذا يتفق تماماً مع النظرة العميقة والسياسة الحكيمة للقيادة السعودية بشأن تنمية القدرات البشرية للقوات المسلحة باعتبارهم الثروة الرئيسية للأمة
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 - 9:17
الصفقات مهمه وسرعة التسليم مهمه لان الحرب ليس لها وقت محدد فربما اليوم او غدا وصراحه امكانياة السعوديه اكبر بكثير من صناعتها الحاليه فاتمنى ان تتطور الصناعه سواء الحربيه او المدنيه لكن انا متفائل جدا بوزير الدفاع الجديد وايضا ميزانية العام الجديد خصصت اكثر من مليار ريال للصناعه الحربيه بدايه موفقه انشاء الله
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 - 10:57
لواء كتب:
vipersoviper كتب:
هذه الصفقات لا تغير كثيرا في ميزان القوى ... و بالنسبة لدولة بحجم السعودية عادي جدا
بالعكس اخوي تزيد ميزان الوى
أقصد تكنلوجيّا لو قارنا بالكيان الصهيوني و أوروبا ... فأمريكا لا تبيع العرب تكنولوجيا تتفوق على الكيان الصهيوني و أوروبا ....
ابطال الحرمين
لـــواء
الـبلد : العمر : 38المهنة : باحث في العلوم الاستراتيجية والعسكرية التسجيل : 24/07/2011عدد المساهمات : 3185معدل النشاط : 4639التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 - 11:04
بالنسبة لمبلغ الصفقة فهو عادي جدا لان هذه الصفقة ممتدة لفترة 20 عام !
الاسلحة التي شملتها الصفقة و نختصرها بشكل سريع البعض منها سلم و البعض الاخر لا 1- مقاتلات(إف–15) جديدة من طراز (بوينغ)، وإدخال تحسينات على عدد من المقاتلات الأخرى 2- ثلاثة أنواع من المروحيات بأعداد مختلفة مثل: طائرات (بلاك هوك) وعدد من طائرات (أباتشي) وطائرات (ليتل بيرد) 3- أنظمة محاكاة طيران (flight simulators)، وقطع غيار 4- دعم بعيد المدى للطائرات والمروحيات المباعة 5- منظومات مضادة للصواريخ، للدفاع على الارتفاعات العالية (THAAD)التي تعد أول نظام يصمم للدفاع ضد الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى، داخل الغلاف الجوي وخارجه، ويكمل هذا النظام أنظمة باتريوت، المصممة للدفاع على علو منخفض lower-aimed 6- النسخة الأكثر حداثة من الباتريوت، وهي (PAC – 3)، ومجموعة واسعة من الصواريخ والقنابل ونظم الاتصال، بالإضافة إلى ملحقات مثل مناظير الرؤية الليلية وأنظمة رادار للإنذار
Why Not
عقـــيد
الـبلد : العمر : 30التسجيل : 31/08/2011عدد المساهمات : 1486معدل النشاط : 1130التقييم : 93الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل تحتاج السعوديه لكل هذه الصفقات؟ الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 - 11:10