إحتفلت
وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس،
بتخريج ألف ضابط وصف ضابط وجندي، بينهم وحدة من النساء، في الذكرى الثالثة
للحرب الإسرائيلية على غزة التي قتل فيها مئات العاملين في الشرطة.
وقال وزير الداخلية فتحي حماد، ، في 27
كانون الأول/ ديسمبر، خلال الحفل الذي أقيم في مقر الشرطة في غزة، في
التوقيت نفسه الذي تعرض فيها المقر للقصف قبل ثلاث سنوات ما تسبب في حينه
بمقتل عشرات من أفراد الشرطة خلال حفل تخريج مماثل، "في الذكرى الثالثة
لحرب الفرقان نخرج كوكبة من الإخوة والأخوات وفاء لشعبنا ودماء شهدائنا
وأسرانا".
وأشار حماد إلى أن 350 من أفراد الشرطة
وضباطها قتلوا في الحرب، على رأسهم وزير الداخلية سعيد صيام ومدير عام
الشرطة اللواء توفيق جبر، ومدير عام جهاز الأمن والحماية المقدم إسماعيل
الجعبري".
وقال: "هؤلاء الألف طالب انتموا للداخلية
وللميدان بعدما أبلوا بلاء حسناً"، منوهاً بأنه ومن خلال تخريج ثلة من
الأخوات يكتمل في غزة النموذج الإسلامي ليكون لها دورا أساسياً في المجتمع
الفلسطيني، وفي تأسيس الدولة المدنية القانونية.
وأضاف: "لن نتراجع، ولن ننتكس، ولن نتراجع أمام هذه الغطرسة الصهيونية وسنواصل العمل حتى نشر الأمن والأمان في جميع أرجاء الوطن".
بدوره، أعلن مدير عام المديرية العامة
للتدريب، العقيد محمود صلاح، عن تخريج 1000 ضابط وصف ضابط وجندي، بينهم 500
ضابط سوادهم الأعظم من الجامعيين العاملين في وزارة الداخلية والأمن
الوطني، و350 صف ضابط وجندي من العاملين في الوزارة بعدما تم إعادة
تأهيلهم، منهم 50 عنصراً نسائياً تلقين تدريبات مهنية ليكن لهن دور فاعل في
المجتمع".
وكان لافتاً خلال الحفل، تقديم وحدة من
النساء عرضاً في ساحة العرض وقد ارتدين ملابس فضفاضة إلى أسفل الركبة
عسكرية اللون، مع بنطال أبيض وإيشارب رأس كبير، تعلوه قبعة عسكرية اللون،
وحملن أسلحة كلاشنكوف وقدمن مسيرا عسكريا.
المصدر:-
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=24769&cat=6