نظام تحديد الموقع العالمي GPS
Global Positioning System
عادة ما يستعمل لفظ GPS للإشارة إلى النظام الموضوع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية NAVSTAR-GPS
وهي اختصار لــ Navigational Satellite Timing and Ranging - Global Positioning System
وهو نظام تحديد المواقع العالمي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية والذي تقوم
عليه معظم التطبيقات المدنية المعروفة. نظام تحديد المواقع العالمي
الأمريكي ليس الوحيد من نوعه عالمياً فهناك عدة أنظمة مماثلة مثل النظام
الروسي غلوناس Glonass أو النظمة قيد التطوير والبحث مثل غاليليو في أوروبا
وبعض الأنظمة المشابهة في الصين والهند واليابان.
التطبيقات أنشئ النظام أساسا أثتاء الحرب الباردة لأغراض عسكرية بحتة و ذلك لتوفير
نظام ملاحي للجيش الأمريكي و حلفائه لمساعدة الطائرات و القطع البحرية
للوصول لأهدافها في مختلف الأحوال الجوية. و قد كانت الأجهزة الأولى أضخم
مما يمكن لجندي المشاة حمله بالسهولة اللازمة و فيما يعد تم تطويع النظام
للإستخدام في الأسلحة الموجهة.
في هذه الأثناء توسعت التطبيقات الدنية بشكل كبير حتى أصبح لاغنى عن
النظام في الحياة اليومية للمدنيين حول العالم . و يصعب تخيل عمل انظمة مثل
كروت الإئتمان و انظمة الصراف الآلي و كثير من شيكات الإتصال بدون وجود
نظام الجي بي إس. حيث يستخدم النظام في ضبط تزامن الأجزاء المختلفة من هذه
الأنظمة مع بعضها. و من الجدير بالذكر أن استخدام النظام لضبط التزامن أهم
من إستخداماته المكانية الأخرى على غير المتعارف عليه عادة.وهو السبب
الأساسي الذي دعى الإتحاد الأوروبي للشروع في نظام غاليليو لتقليل الإعتماد
على النظام الأمريكي العسكري.و هو ما رد عليه الأمريكيون بخطة تحديث
النظامالمشهورة سنة 1998.
سيتخدم اليوم النظام في تطبيقات مدنية أخرى على سبيل المثال:
- توجيه الطائرات المدنية والملاحة البحرية.
- الاستخدام الشخصي كالرياضة و النزهة
- أنظمة ملاحة السيارات وإرشاد السائق إلى الهدف.
- كما أن للنظام تطبيقات في ميدان الجيولوجيا والجيوديسيا وقياسات التصدعات الأرضية وحركة القارات.
دقة النظامتوجد فوارق في دقة نظام تحديد المواقع العالمي حيث أن التطبيقات
العسكرية أكثر دقة من الجي بي أس المدني الذي يمكن من الوصول إلى دقة بضعة
أمتار (نحو 4 أمتار). حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية
كانت تقوم عمدا بالتشويش على إشارات الجي بي أس لمنع استعماله مدنيا والحد
من جودتها في التطبيقات المدنية، إلا أنها يبدو أنها توقفت عن ذلك منذ سنة
2000 موجهة التركيز على التشويش على رقع جغرافية محدودة. وتبث الأقمار
الصناعية الأمريكية بتدفق قدره 50 بت في الثانية على موجتين:
- الموجة للاستعمال المدني بذبذبة قدرها 1575,42 MHz (خاص للاستخدام التجاري)
- الموجة للاستعمال العسكري بذبذبة قدرها 1227,6 MHz (خاص بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون)
شرح مبسط لطريقة عمل الجي بي أسيتكون
نظام تحديد الموقع من 24 قمر صناعي تحوم حول الأرض على ارتفاع 22000 كيلومتر. يقوم قمر صناعي ببث إشارة تحمل موقعه أي موقع القمر الصناعي كما تحمل توقيت أو لحظة بث الإشارة بدقة عالية مرحعهاإلى ساعة ذرية
بالغة الدقة. يقوم جهاز الاستقبال باستقبال الإشارات القادمة من القمر
الصناعي، وعن طريق مقارنة توقيت وصول الإشارة و توقيت بثها يمكن للجهاز
معرفة زمن انتقال الإشارة و بالتالي حساب المسافة بين القمر الصناعي و جهاز
الإستقبال , وباستقبال ثلاث إشارات من ثلاث أقمار مختلفة فإن نقطة تقاطعهم
تحدد موقع جهاز الاستقبال. و بزيادة عدد الأقمار المرصودة يمكن لجهاز
الإستقبال تصحيح بعض الأخطاء المرتبطة بطريقة الحساب و بالتالي زيادة
دقتها.
نموذج رياضي مبسط لنظام تحديد المواقعإذا كان المستقبل موجود في الإحداثيات
وبمعرفة أن سرعة انتشار الإشارة ثابتة (سرعة الضوء) وأن الإشارة تنتشر خطيا على خط مستقيم بين القمر الصناعي والمستقبل.
و إذا سلمنا أن الاٌقمار الصناعية الأربعة الباثة موجودة في الإحداثيات
وأنها تبث في اللحظة
tn موقعها ولحظة البث. فإننا نتحصل على المعادلات الأربع التالية:
حيث c هي سرعة انتشار الإشارة (سرعة الضوء) وذلك لتحديد المجهولات الثلاث
أي موقع المستقبل والمجهول الرابع
t0 أي لحظة الاستقبال دون الحاجة لساعة ذرية.
يتألف الجى.پى.إس من ثلاث شرائح وهى: شرائح الفضاء، والتحكم، والمستخدم.
فشريحة الفضاء تتألف من 24 إلى 32 قمراً صناعياً في المدار الأرضى المتوسط،
وهو يتضمن أيضاً القاذفات المطلوبة لإطلاق هذه الأقمار إلى مدارها. وتتألف
شريحة التحكم من محطة تحكم رئيسية، ومحطة تحكم رئيسية بديلة، ومضيف
للهوائيات الأرضية المهداة والمشتركة، بالإضافة إلى محطات رصد. أما شريحة
المستخدم فتتألف من مئات الآلاف من المستخدمين التابعين للجيش الأمريكي
وقوات الحلفاء والذين يتمتعون بالخدمة الآمنة " جى.پى.إس التحديد الدقيق
للمواقع "، وعشرات الملايين من المستخدمين المدنيين والتجاريين والعلماء
الذين يستخدمون خدمة تحديد المواقع القياسى (انظر أجهزة إملاح الجى.پى.إس).
تبث أقمار الجى.پى.إس الإشارات من الفضاء والتي تستخدمها أجهزة استقبال
الجى.پى.إس لتوفر موقعاً ثلاثي الأبعاد (دائرة العرض، وخط الطول،
والارتفاع) بالإضافة إلى الوقت الدقيق. لقد أصبح الجى.پى.إس يستخدم على
نطاق واسع كأداة ملاحة عالمية مفيدة تستخدم موجات الراديو في رسم الخرائط،
ومسح الأرض، والتجارة، والاستخدامات العلمية، والتتبع والمراقبة، والهوايات
مثل "الجيوكاشنج" و"الواي ماركنج". وأيضاً يستخدم المرجع الدقيق للوقت في
الكثير من التطبيقات والتي تتضمن الدراسة العلمية للزلازل، وكمصدر مزامنة
لبروتوكولات شبكات الهاتف الجوال. وقد أصبح الجى.پى.إس الدعامة الأساسية في
أنظمة المواصلات حول العالم، داعماً ملاحة الطيران، والعمليات البرية
والبحرية. تعتمد أيضاً خدمات إغاثة منكوبى الكوارث وخدمات الطوارئ على
الجى.پى.إس للتفوق في عاملى التوقيت والتحديد الدقيق للموقع في مهامهم
الإنقاذية. كما إن التحديد الدقيق للوقت الذي توفره خدمة الجى.پى.إس يسهل
الأنشطة اليومية مثل: عمليات البنوك، وعمليات الهواتف النقالة، وحتى التحكم
في شبكات الطاقة. يمارس المزارعون، والمساحون، والجيولوجيون، والمزيد ممن
لا يمكن إحصاؤهم – أعمالهم بطريقة أكثر كفاءة، وأماناً، واقتصادية، ودقة
باستخدام إشارات الجى.پى.إس المجانية والمفتوحة.
التطور التاريخيإن تصميم الجى.پى.إس يستند بشكل جزئى على أنظمة ملاحة لاسلكية أرضية مماثلة
مثل: الإبحار طويل المدى LORAN، ونظام إبحار دكا Decca Navigation الذي تم
ابتكاره في أوائل الأربعينيات وتم استخدامه في الحرب العالمية الثانية. في
عام 1956 قدم " فريدڤاردت ڤينتربرك " مقترحاً باختبار لنظرية النسبية
العامة باستخدام ساعات ذرية دقيقة يتم وضعها في المدار عن طريق زرعها في
الأقمار الصناعية. ولدواعى الدقة تستخدم تقنية الجى.پى.إس مبادئ النسبية
العامة لتصحيح وضبط الساعات الذرية للأقمار الصناعية. ولقد أتى المزيد من
إلهام الجى.پى.إس عندما أطلق الاتحاد السوفيتى أول قمر صناعي يدوى الصنع:
"سبوتنيك" في 1957. وكان فريق من العلماء الأمريكيين على رأسهم الدكتور "
ريتشارد ب. كيرشنر " يرصدون موجات الراديو التي كان يرسلها سبوتنيك،
فاكتشفوا أن تردد الإشارة المرسلة منه – وبسبب تأثير دوبلر – كان يرتفع
كلما اقترب منهم القمر الصناعي، وينخفض كلما ابتعد عنهم. وعندما علموا
بالتحديد موقعهم على الكرة الأرضية، أدركوا أنه سيمكنهم تحديد موقع القمر
الصناعي على مداره عن طريق قياس تحريف دوبلر. إن أول نظام ملاحة باستخدام
القمر الصناعي " ترانزيت " – وهو المستخدم لدى أسطول الولايات المتحدة – قد
تمت تجربته بنجاح لأول مرة عام 1960، وقد استخدم وقتها مجموعة تتألف من
خمسة أقمار صناعية وكان بإمكانه إعطاء تقرير عن الموقع مرة كل ساعة
تقريباً. في عام 1967 ابتكرت البحرية الأمريكية " قمر التوقيت " الذي أثبت
قدرته على وضع ساعات دقيقة في الفضاء، وهى من التقنيات التي يعتمد عليها
الجى.پى.إس. في السبعينات أصبح " نظام أوميجا للملاحة " – وهو نظام أرضى
تقوم فكرته على أساس المقارنة بين مراحل الإشارات المرسلة فيما بين أزواج
من المحطات – أول نظام ملاحة لاسلكى عالمى، ولكن بالرغم من ذلك؛ فإن الحدود
التي لم تكن تستطيع هذه الأنظمة تجاوزها أظهرت الحاجة إلى إيجاد حل جديد
أعظم دقة للملاحة الكونية. بينما كانت هناك حاجات شديدة إلى ملاحة دقيقة في
القطاعين العسكري والمدنى؛ لم تكن أي منها مبرراً كافياً لإنفاق بلايين
الدولارات على الأبحاث، والتطوير، والإطلاق، والتشغيل لمجموعة معقدة من
أقمار الملاحة. ولكن حدث أن أتت الحاجة التي تبرر هذا كله في نظر الكونجرس
الأمريكي خلال سباق الأسلحة في فترة الحرب الباردة، وبسبب التهديد النووى
لوجود الولايات المتحدة نفسها، لهذا السبب الرادع وحده تم تمويل
الجى.پى.إس. كان " الثالوث النووى " يتكون من " الصواريخ البالستية في
الغواصات SLBM " الخاصة بالبحرية الأمريكية، و" قاذفات القنابل
الاستراتيجية " الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية، بالإضافة إلى " الصواريخ
البالستية عابرة القارات ICBM ". ونظراً لاعتبارها شيئاً حيوياً للردع
النووى؛ كان التحديد الدقيق لموقع إطلاق ال(SLBM) يمثل مضاعفاً القوة؛ حيث
إن الملاحة الدقيقة كان من شأنها أن تمكن الغواصات الأمريكية من تحديد
مواقعها بدقة قبل إطلاق صواريخ (SLBM) الخاصة بها. وكانت القوات الجوية
الأمريكية تمتلك وحدها ثلثى (2/3) الثالوث النووى؛ وبالتالي فإنها كانت في
حاجة لنظام ملاحة أكثر دقة وجدارة بالثقة. فعملت البحرية الأمريكية والقوات
الجوية الأمريكية سوياً على تطوير تقنياتهما الخاصة على التوازى لحل
مشكلهما الأساسية المشتركة. لدواعى زيادة صلاحية صواريخ ال(ICBM) للبقاء؛
كان هناك مقترح لاستخدام منصات إطلاق متنقلة، وبالتالي كان هناك تشابه بين
هذا الموقف وموقف صواريخ ال(SLBM). في عام 1960 قدمت القوات الجوية مقترحاً
لنظام ملاحة لاسلكى يسمى " MOSAIC " (النظام المتنقل لتحكم دقيق في ICBM)،
والذي كان بشكل أساسي " LORAN " ثلاثي الأبعاد. وفيما بعد في 1963 تم
إعداد دراسة تسمى " المشروع 57 " وكانت هذه هي الدراسة التي ولد فيها مفهوم
الجى.پى.إس. في نفس العام تمت متابعة العمل في هذا المفهوم باسم " المشروع
621ب " الذي كان به الكثير من المميزات التي تراها اليوم في الجى.پى.إس
وقد وعد بدقة أكبر لقاذفات قنابل القوات الجوية وصواريخ ال(ICBM). كانت
التحديثات القادمة من نظام الترانزيت الخاص بالبحرية بطيئة جداً بالنسبة
للسرعات التي تتعامل بها القوات الجوية، فواصل "معمل أبحاث البحرية"
إنجازاته بإنتاج أقمار توقيت من صنعه تم إطلاقها لأول مرة عام 1967، والنوع
الثالث الذي حمل أول ساعة ذرية تم وضعها في مدارها عام 1974. وبهذه
التطورات المتزامنة في الستينيات تم إدراك أنه يمكن الوصول إلى أنظمة
متفوقة عن طريق مزج أفضل التقنيات من كل من: 621ب، والترانزيت، وقمر
التوقيت، وال(SECOR) في برنامج متعدد الخدمات. في عيد العمال من عام 1973،
وخلال اجتماع لاثنى عشر ضابطاً عسكرياً في البنتاجون، تمت مناقشة ابتكار "
نظام دفاعى باستخدام الأقمار الملاحية DNSS "، وكان هذا الاجتماع هو "
شهادة الميلاد الحقيقية للمزيج الذي أصبح بعد ذلك الجى.پى.إس ". وفيما بعد
في نفس السنة تمت تسمية ال(DNSS) باسم آخر هو " ناڤستارNavstar ". ولما كان
اسم ناڤستار مرتبطاً بالأقمار الصناعية الفردية (مثل الأقمار السابقة "
قمر ترانزيت " و" قمر التوقيت ")؛ تم استخدام اسم أكثر شمولية ليعبر عن
مجموعة أقمار الناڤستار.. هذا الاسم الأكثر اكتمالاً هو " ناڤستار-جى.پى.إس
Navstar-GPS " الذي تم اختصاره بعد ذلك إلى " جى.پى.إس GPS ". بعدما أسقطت
طائرة الرحلة " رقم 007 " للخطوط الجوية الكورية عام 1983 عندما ضلت
طريقها مخترقة المنطقة المحرمة على الطائرات من أجواء الاتحاد السوفيتى؛
أصدر الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" أمراً بجعل الجى.پى.إس متاحاً
ومجانياً للاستخدام المدنى، خاصة وقد تطور ليكون ذا فائدة عامة. وقد تم
إطلاق أول قمر صناعي عام 1989، والقمر الرابع والعشرون والآخير تم إطلاقه
في 1994.في البداية، كانت الإشارة ذات الجودة العالية يتم تخصيصها للاستخدام
العسكري، والإشارة المتاحة للاستخدام المدنى كانت منخفضة الجودة بشكل متعمد
(الإتاحية الانتقائية)، وانتهت الإتاحية الانتقائية في عام 2000، فتحسنت
دقة الجى.پى.إس المستخدم في الأغراض المدنية من 100م إلى 20م.
اساس عمل الجي بي اس GPS يحسب جهاز استقبال الجى.پى.إس موقعه عن طريق حساب توقيت الإشارات التي يتم إرسالها من أقمار الجى.پى.إس الموجودة على ارتفعات نحو 36.000 كيلومتر فوق سطح الأرض. يرسل كل قمر رسائل متتالية تضم التالي:
• وقت إرسال الرسالة
• المعلومات المدارية الدقيقة ephemeris
• السلامة العامة للنظام والمدارات العليلة لكل أقمار الجى.پى.إس almanac.
يستخدم جهاز الاستقبال الرسائل التي يستقبلها في تحديد وقت انتقال كل رسالة من القمر الصناعي إلى الجهاز المستقبل على الأرض.
ويحسب المسافات بينه وبين كل قمر صناعي. تستخدم هذه المسافات، مع مواقع
الأقمار ، ومع استخدام حساب المثلثات لحساب موقع جهاز الإرسال:أستقبال.
فيتم إظهار الموقع على الجهز المستقبل - ربما ببيان خريطة متحركة ، أو
تعيين خطوط الطول ودوائر العرض ، ويمكن إدراج معلومات عن الارتفاع عن سطح
البحر.
تُظهر وحدات جى.پى.إس عديدة المعلومات ، معلومات مشتقة مثل: الاتجاه ، والسرعة – محسوبة من خلال تغيرات الموقع.
ربما يبدو من الوجهة النظرية أن ثلاثة أقمار صناعية تكون كافية لتحديد
أي موقع على الأرض ، وهذا لأن الفراغ يتكون من ثلاثة أبعاد. ولكن أي خطأ
ولو بسيط جداً يحدث في تقدير الساعات ، عندما يتم ضرب الثلاثة أزمنة في سرعة الضوء
العظيمة – وهى السرعة التي تنتشر بها إشارات القمر الصناعي – تسبب في خطأ
كبيرً في تحديد الموقع. لهذا تستخدم أجهزة الاستقبال أربعة أقمار صناعية أو
أكثر لتحدد موقع ووقت جهاز الاستقبال بدقة.
إن الوقت المحسوب بدقة شديدة تخفيه تطبيقات الجى.پى.إس - التي تحدد
الموقع فقط. ولكن هناك بعض تطبيقات الجى.پى.إس المتخصصة التي تستخدم لتعيين
الوقت بدقة ، مثل: "نقل الوقت"، وضبط توقيت إشارات المرور، ومزامنة محطات
الهاتف النقال الرئيسية.
رغم الحاجة إلى أربعة أقمار صناعية للقيام بالعمل بشكل الطبيعى؛ يمكن
استخدام عددا أقل في حالات خاصة – فإذا كان أحد المتغيرات معلوماً بالفعل
يمكن لجهاز الاستقبال تحديد موقعه باستخدام ثلاثة أقمار صناعية فقط (مثلاً:
يمكن أن تكون السفينة أو الطائرة قد حددت ارتفاعها عن سطح البحر). تستخدم
بعض أجهزة استقبال الجى.پى.إس أدلة أو افتراضات إضافية ، (مثل: إعادة
استخدام آخر ارتفاع تم الحصول عليه ، والقياس بالحدس اعتماداً على قياس
سابق ، والملاحة بالقصور الذاتي ، وإدراج معلومات حاسب المركبة) من أجل
إعطاء حساب غير دقيق للموقع عندما يكون عدد الأقمار الصناعية المرئية أقل
من أربعة أقمار.
المصدر موسوعه مقاتل من الصحراء