الدلائل العشرة على رغبة إيران في الحصول على القنبلة النووية – برونو تيرتريه
سعت إيران لإخفاء أنشطتها ومعداتها عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
لقد أخفت إيران بناء محطة تخصيب في نانتاز ومفاعل الأبحاث في أراك، كذلك تصنيع أجهزة الطرد ووجود برنامج تخصيب بالليزر وعدد من التجارب الحساسة. ثم منعت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ممارسة التفتيش الكامل لموقعي لافيزان-شيان وبرشين وفيما بعد تخلفت إيران عن الإعلان مسبقاً عن بناء محطة التخصيب قي فوردو.
معظم الأنشطة النووية الحساسة في إيران تقع تحت سيطرة وزارة الدفاع
بينما يقع برنامج إيران من الناحية الرسمية تحت سيطرة المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن عدة أنشطة نووية مخفية أجريت تحت رعاية وزارة الدفاع في إيران.
لا يوجد لبرنامج التخصيب الإيراني أي منطق اقتصادي
يمكن أن يشكل احتياطي الغاز في إيران اكتفاء ذاتياً من حيث توليد الطاقة الكهربائية لعدة عقود، وهكذا لا يوجد مبرر اقتصادي لبرنامج التخصيب المكلف في إيران الذي يُزعم أنه مخصص لإنتاج وقود لمحطات الطاقة النووية.
محطة نانتاز تحتوي على قدرات محدودة: وإذا ما اكتملت فسوف يكون باستطاعتها توفير الوقود لمفاعل واحد فقط لمدة عام. لم يسبق لأي دولة أن قامت بتشغيل منشأة تخصيب لمحطة واحدة فقط، ففي هذه الحالة، من الأرخص بكثير شراء الوقود من السوق.
برنامج التخصيب غير متناسب مع الأهداف المصرح بها
تدعي إيران أنها بحاجة إلى اليورانيوم المخصب بنسبة 3% لمحطات الطاقة النووية. لكن روسيا تزود مفاعل بوشهر بالوقود، ومن المستحيل على إيران تشغيله بوقودها الخاص. إذا كان الهدف من هذا المخطط تزويد مفاعل افتراضي في المستقبل فلا داعي لبدء إيران بالتخصيب في عام 2006.
إيران هي الآن بصدد بناء محطة تخصيب ثانية في فوردو، ولكن هذه المحطة أصغر بكثير من محطة نانتاز وحجمها يتناسب مع الأغراض العسكرية.
في عام 2010، بدأت إيران بإنتاج 20% من اليورانيوم المخصب لإعادة تزويد مفاعل طهران للبحوث كما تزعم. ولكن لا يوجد دليل على امتلاك إيران معرفة تكنولوجية كافية لصنع قضبان الوقود لهذا المفاعل.
تمتلك إيران وثيقة تفسر كيفية استخدام اليورانيوم بتصنيع رؤوس حربية
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك وثيقة تفسر كيفية انتاج كرات اليورانيوم النصفية لسلاح نووي. وقد سلمت هذه الوثائق إلى إيران بواسطة شبكة عبد القدير خان.
إيران بصدد بناء مفاعل المياه الثقيلة بدون غاية علمية واضحة
تقوم إيران ببناء مفاعل جديد في أراك. يستخدم هذا المفاعل، الذي تبلغ قوة طاقته 40 ميغا وات، اليورانيوم الطبيعي والمياه الثقيلة مما يجعله مهيئاً لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في صناعة الأسلحة النووية. وفي الواقع يشبه هذا المفاعل المفاعلات المستخدمة في الدول التي تنتج البلوتونيوم إلى حد يثير الشك.
أجرت إيران تجارب ودراسات تتعلق بتصنيع الأسلحة
قامت إيران بإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في إطلاق النيوترون. كما أجرت دراسات على إطلاق النيوترون باستخدام ديوترايد اليورانيوم (طريقة صينية).
قامت مؤسسات تابعة لوزارة الدفاع بدراسة آليات تفجير الأسلحة النووية وإجراء التجارب عليها.
كما وضعت إيران مخططات لإجراء اختبار نووي مستقبلي، حيث درست تصميماً معمارياً لموقع الاختبار (لتفجير على عمق 400 متر تحت الأرض).
أجرت إيران اختباراً على صاروخ قادر على حمل راس حربي نووي
في عام 2004، أجرت إيران اختباراً على صاروخ شهاب – 3 بتصميم 'بيبي بوتل' والذي يتناسب مع أغراض حمل المواد النووية، وقد بث هذا الاختبار على التلفزيون. وما من شك أن حقيقة محاكاة إيران لتفجير راس حربي على ارتفاع 600 متر - والذي لا معنى له بدون أغراض نووية – تبين نوايا إيران النووية.
ترفض إيران تطبيق معايير الشفافية
ترفض إيران الإعلان مسبقاً عن أية منشأة نووية تقوم أو تعتزم بنائها. كما ترفض إيران تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم توقيعها عليه في عام 2003.
لو كان لدى طهران نوايا سلمية وكانت متحمسة لإثبات نواياها الحسنة، لماذا إذاً ترفض الشفافية؟
ترفض إيران مقترحات لاستئناف المفاوضات
رفضت إيران مقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا حول استئناف المفاوضات ولم ترد بالإيجاب على مقترحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
لو كان لدى طهران نوايا سلمية وكانت متحمسة لإثبات نواياها الحسنة، لماذا إذاً ترفض هذه المقترحات ؟
خلاصة القول أن برنامج إيران النووي لا ينسجم مع الأغراض المدنية المزعومة، وإنما مع الغرض العسكري.