مؤلف يهودى يدعى ان "مناحم " هو المسيح الاول وعيسى بن مريم جاء بعده



المسيح جاء نسخة مكررة من مسيح اخر سبقة .. فقبل ظهورة كان هناك مسيح اخر.يشبهة فى الصفات الرسولية وفى الشكل قتلة جنود الرومان وتركوة فى العراء بلاكفن وبعد ثلاثة ايام بعث وعاد الى الحياة من جديد وبعد ذلك بسنين جاء المسيح الذى نعرفة.


هذا هو ملخص القصة الكاذبة التى يحاول اليهود ترويجها الان من خلال كتاب عنوانة(المسيح مناحم)لمؤلف يهودى اسمة (اسرائيل كنول)وهو مدير الدراسات التوراتية فى الجامعة العبرية بالقدس.مجلة (لوبوان)الفرنسية نشرت مقطتفات وتعليقات على هذا الكتاب المغرض تحت عنوان(حكاية المسيح الذى سبق المسيح).


يقول المؤلف اليهودى انة قبل المسيح المعروف كان هناك مسيح اخر هو قائد جماعة قمران وكان اسمة مناحم وقد قتلة جنود الرومان والقوا بجثمانة فى الطريق العام وفى اليوم الثالث لوفاتة بعث من جديد.


وتلك القصة انتقلت كما يزعم المؤلف اليهودى الى المسيح الذى نعرفة من خلال تلاميذ مناحم وبذلك فان المسيح عيسى كان يعرف قدرة الالهى ويعرف انة سيقتل ويبعث من جديد بعد ثلاثة ايام مثلما حدث مع المسيح مناحم الذى سبقة الى نفس المصير ولكن ماهو اساس هذا الادعاء الغريب؟.


تقول المجلة نقلا عن الكتاب المزعوم ان المؤلف اليهودى استند فى ذلك على شذرات فى مخطوطات تم اكتشافها عام 1947 فى كهوف قمران بالاردن اعلى البحر الميت والتى تبعد مائة كيلو متر عن القدس وتمت مقارنتها بمصادر اخرى مثل الاناجيل والنصوص الخاصة بالحاخامات وشهود تاريخيين.


ويزعم ان اسرائيل كنول فى كتابة ان رسالة مناحم تشبة رسالة المسيح بل انها كانت احد مصادر رسالة المسيح عيسى .ويحاول المؤلف اليهودى خلط الحقائق الدينية والتاريخية وتفسيرها على هواة واغراضة ويتساءل:هل كان المسيح يدرك مصيرة مسبقا؟


وينفى ذلك ويقول ان الدراسات الحديثة اكدت انة لم يكن متيقنا من مصيرة ومن المعروف ان اليهود يرفضون فكرة المسيح وما صاحبة من الالام ويرى المؤلف ان فكرة صلب المسيح وبعثة مرة اخرى نشات من خلال مجموعة من تلاميذ المسيح مناحم وانها كانت تتفق مع المناخ النفسى لليهود فى ذلك الوقت .


ويقول ان مسيح قمران اعتبر نفسة مثل خليط من ابن الانسان الذى يجلس على عرشة وخدم يعاونون ويضعون على اكتافة كل ماسى العالم.وتوصل الكاتب اليهودى الى استنساج بان فكرة معاناة المسيح كانت موجودة قبل مجئ المسيح الذى نعرفة وذلك استنادا الى اّية 53فى سفر(اشعياء)النبى والتى تشير الى المسيح المتالم الذى رفضة البشر.


وان فكرة الموت والقيامة بعد ثلاثة ايام فى نظر المؤلف اليهودى منقولة عن المسيح مناحم والتى تروى ان الرومان رفضوا دفنة لمدة ثلاثة ايام.ويستنتج المؤلف ان المسيح عيسى اعتقد ان مصيرة مثل مصير المسيح مناحم اى الصلب والقتل والقيامة بعد ثلاثة ايام .


ويقول المؤلف حسب مانشرتة المجلة الفرنسية ان اكتشاف مخطوطات قمران فى البحر الميت القت ضوءا جديدا على روح القدس وهى روح الحقيقة والتى لعبت دورا مركزيا فى لاهوت مجتمع قمران.


ويضيف ووفقا لانجيل يوحنا فان المسيح عيسى تكلم عن الروح القدس فى العشاء الاخير وان هذا المشهد كان على جبل صهيون فى القدس وهو المكان الذى كان يعيش فية المسيح مناحم .


ويزعم المؤلف ان الغرفة العليا التى جرى فيها العشاء الاخير كانت لاحد اتباع المسيح مناحم والذى ظل يعيش فى القدس بعد بعثة من الوفاة وان الكلمات التى استخدمها المسيح عيسى بعد العشاء الاخير توضح مدى الارتباط بينة وبين المسيح مناحم ويؤكد الكاتب اليهودى ان عيسى كان روح قدس اخرى ومناحم ثان.
http://www.moheet.com/2012/01/24/