أعلنت وزارة الخارجية أن السلطات الليبية أفرجت عن 24صياداً
مصرياً من طاقم مركبي الصيد المصريين «أبو شادي» و«أبو درويش»، اللتين
كانتا محتجزتين في ليبيا بعد اختراق المياه الإقليمية الليبية، وذلك نتيجة
تدخل السفارة المصرية، التي قامت بترحيلهم، الثلاثاء، إلى البلاد، فيما
حذرت السلطات الليبية مجددًا من استمرار هذا النهج غير المسؤول من جانب
مراكب الصيد المصرية وضرورة تحمل الصيادين المصريين عواقب ما يقومون به.
وقال السفير أحمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية
والمصريين في الخارج: «إن السلطات السعودية تقوم حاليا أيضاً بالتحقيق مع
طاقمي مركبي صيد مصريين موجودين فى جزيرة فرسان بجنوب السعودية، لتقرير
العقوبة بحقهم، لانتهاكهم المياه الإقليمية السعودية، وهي العقوبة التي
تتراوح بين الغرامة والحبس ومصادرة المركب»، موضحاً أن السلطات السعودية
أكدت اعتزامها التعامل بمزيد من الحزم مع هذه الظاهرة للحد من تكرارها.
وناشد السفير أحمد راغب جمعيات الصيادين المصرية التأكيد على
أعضائها بضرورة احترام قوانين الدول المجاورة وعدم الدخول إلى المياه
الإقليمية لهذه الدول، تفادياً لتعريض أنفسهم للوقوع تحت طائلة قوانين تلك
الدول التي تجرم الدخول غير المشروع والصيد فى مياهها الإقليمية دون ترخيص.
وأشار «راغب» إلى أن ما تشهده الآونة الأخيرة من كثرة قيام مراكب
الصيد المصرية بانتهاك المياه الإقليمية لليبيا، وتونس، والسعودية، بصفة
خاصة، وقيام سلطات تلك الدول باحتجاز المراكب واعتقال صياديها، وما يلى ذلك
من قيام الوزارة بمساع مكثفة من خلال السفارات المصرية في تلك الدول،
لتأمين الإفراج عن الصيادين وعدم تقديمهم للمحاكمة أو الاكتفاء بتغريمهم
مالياً
http://www.almasryalyoum.com/node/617176