اولا الموضوع منقول ومجمع من اكثر من مصدر
لكنى زرته بنفسى اثناء رحله صيفيه لراس سدر واردت ان اعرفكم به وببطولات الجيش المصرى فيه
النقطة الحصينة في خط بارليف ( ابو جاموس ) تصوير حصرى تقع النقطة
الحصينة لعيون موسى على مقربه من منطقة عيون موسى التاريخية ، لذا نسبت
إليها واقترنت بها .. ويرجع تاريخ المنطقة إلى خروج موسى عليه السلام من
أرض مصر يتبعه اليهود ، وبعد دخولهم سيناء مروا بتلك المنطقة .
وكان موقع النقطة القوية بعيون موسى من المواقع ذات الأهمية الحيوية للجانب
الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر 1973 حيث سيطر الموقع على الجزء الشمالي من
خليج السويس وكذلك مدينة السويس وبور توفيق غرب القناة كما يتحكم في طريق
الشط – الطور المؤدى إلى جنوب سيناء وكان الجانب الإسرائيلي يستغل هذا
الموقع في قصف مصانع البترول والزيتيات ومصنع السماد وميناء الأدبية
والمنشآت المدنية بمدينة السويس وبور توفيق غرب القناة .
وعلى الرغم من الاختيار الجيد لموقع عيون موسى والتجهيزات الحصينة التي تم
تزويده بها وكافة وسائل التأمين المختلفة إلا أن القوات المسلحة المصرية
تمكنت خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 من الاستيلاء على هذا الموقع الهام
حيث صدرت الأوامر بمهاجمته يوم 9 أكتوبر إلى إحدى الوحدات الميكانيكية
التي شكلت ثلاثة مجموعات قتال ، دفعت الأولى في اتجاه راس مسلة والثانية
إلى منطقة مقتل المصري والثالثة إلى موقع عيون موسى ، ولإحساس العدو بإصرار
قواتنا على الاستيلاء على الموقع انهارت روحهم المعنوية وانسحبت قواته
وفرت تاركه ورائها الموقع بكامل أسلحته ومعداته ، ونجحت مجموعة القتال في
الاستيلاء على الموقع قبل آخر ضوء يوم 9 أكتوبر وقامت بتأمين الهيئات ذات
الأهمية التكتيكية والحيوية حوله .
ولأهمية الموقع من الناحية العسكرية حاول العدو القيام بهجوم مضاد ولعدة
مرات تعاونه القوات الجوية في محاولة مستميتة لاسترداد الموقع إلا أنه بفضل
الروح المعنوية العالية للمقاتلين المصريين والإيمان بعدالة قضيتنا تمكنوا
بصد جميع الهجمات المضادة بنجاح.
تقع
النقطة الحصينة في مواجهة مدينة السويس على الشاطى الغربي لخليج السويس
وتبعد مسافة 30 كم عن نفق الشهيد أحمد حمدي واسمه (النقطة الحصينة ابو
جاموس) الطريق الى النقطة الحصينةعليك ان تسلك طريق القاهرة السويس الصحراوي وبعد مسافة 100 كم ستصل إلى نقطة شرطة نفق أحمد حمدي وبعدها مباشرة إعمل لفة عودة U-Turn كانك ستعود الى القاهرة واسلك الطريق
يمينا في اتجاه نفق الشهيد احمد حمدي وستسير 23 كم حتى تصل إلى مدخل النفق
وهناك ستدفع 2 جنيه رسم عبور النفق وتسير تحت قناة السويس وعند خروجك من النفق ستكون في سيناء وعلى فكرة طول النفق 2 كم. بعد ذلك ستتجه جنوبا في طريق موازي لقناة السويس ويمكنك ان ترى على يمينك السفن وهي تعبر في القناة وستسير مسافة 30 كم إلى ان تصل إلى منطقة عيون موسى يتكون
موقع النقطة الحصينة بعيون موسى من ستة دشم خرسانية مسلحة ذات حوائط سميكة
مغطاة بقضبان سكة حديد وفوقها سلاسل من الصخور والحجارة التي يمكنها تحمل
القنابل زنة 1000 رطل ، ومحاطة بنطاقين من الأسلاك الشائكة ومزوده بشبكه
إنذار إلكترونية وكل دشمه بها هاوتزر عيار 155 مم وبابه من الصلب وهناك
أماكن مخصصه لمبيت الجنود والقادة يربطها خنادق للمواصلات ويعلوها نقط
مراقبه ومنشآت إدارية وطبية وهذه النقطة بها الاكتفاء الذاتي الذي يكفيها
لمدة شهر .
مكونات النقطة :
1- مبنى بانوراما عيون موسى .
2- موقع المدفع 155مم والرشاشات .
3- قاعة تاريخية .
4- مكتبه تاريخية .
5- محلات بيع الهدايا .
6- كافتيريا .
الموقع :
يقع مزار عيون موسى على مسافة 23 كيلو متر تقريباً من مدينة السويس شرق القناة .
لغات العرض :
عربي – إنجليزي
توقيتات الزيارة :
صيفاً : من الساعة التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساءاً .
شتاءاً : من الساعة التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءاً .
ستمر على عيون موسى فى الطريق
وبعد ان تتخطاها ستجد هناك على الناحية المقابلة تمثال لجنود وخلفهم سيدة تمثل مصر، ستلف وتعود مرة اخرة وتدخل يمينا بجوار التمثال
ستجد عدة مباني صغيرة وكافيتيريا وهناك ستجد بعض العساكر وستدفع رسوم دخول
(على ما اذكر كان حوالي 2 جنيه للشخص الواحد) وبعدها سيأخذك عسكري في جولة
سياحية على الأقدام (لا تنسى ان تلبس كوتشي ليساعدك على المشى فوق الرمال)
واليكم الصور والشرح
وهذا احدى مداخل المخابئ
وهذا مدخل اخر ولاحظوا كمية الزلط والحجارة فوق المدخل لتحميه من القصف
وانظر إلى شكل الممرات الداخلية وفيها فتحات للتهوية وممتده بين الغرف
البعيدة عن بعض وكل هذا تحت الأرض ومحمي بطريقة شديدة لتحميهم من اقوى
القنابل
وهذا شكل غرف النوم من الداخل والعجيب انك لا تشعر بالحر حيث ان فتحات
التهوية معمولة بشكل يضمن وصول الهواء النقي بصورة مستمرة (وهذا العسكري
كان مرشدنا اثناء الجولة)
وهذا نموذج لجندي اسرائيلي وعليه اللبس الخاص بالجيش الأسرائيلي
وهذا احد المعلقات الموجودة داخل التحصينات وفيه ادعية وكتابات من كتبهم الدينية وكانوا يتلونها كنوع من الصلاة
وهذه احدى المعلقات وفيها نشيد يطلقون عليه نشيد الأمل والأرض الموعودة
اما هذا فهو احد المدافع التي كانت تضرب مدينة السويس الباسلة والتي هجرت
الكثير من سكانها وهو ضخم جدا ومداه يصل إلى اكثر من 30 كم وكان يضرب ثم
يختبأ ومن هنا كان صعبا على الطيران المصري تحديد مكانه وقد استعمل
الإسرائيليون خطة ماكرة للتميه وهي ايجاد فتحات تهوية كثيرة حتى تقوم
بتشتيت الدخان الذي ينتج عن المدفع وطرد الدخان بوسائل تهوية عديدة يحيث لا
يرى من السماء ولا يحدد مكان المدفع
ومناظر للمدفع من زوايا مختلفة
وكما ذكرت الموضوع منقول ومجمع من اكثر من مصدر
ولكنى فعلا زرت النقطه الحصينه او التبه الحصينه بنفسى عندما كنت فى رحله صيفيه الى راس سدر
وكنت احب ان اعرفكم بها وببطولات الجيش المصرى فيها
وشكرا