تحت شعار "الحرية للقدس.. لا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات" ستخرج من مختلف أنحاء المعمورة مسيرة إلى القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها يوم 30 مارس المقبل تزامنا مع يوم الأرض الذي يحتفي به الفلسطينيون كل سنة. وهي المبادرة التي تشرف عليها لجنة مركزية عالمية تتكون من 33 عضوا يمثلون القارات الخمس منهم 13عضوا باللجنة التنفيذية التي تسهر منذ مدة على تجسيد هذا المشروع الإنساني الذي يأمل مشاركة واسعة من أحرار العالم ورجال الإعلام والرموز الدينية والاجتماعية والمهنية والحقوقية لإيصال صوت فلسطين والقدس.
وحسب عبد الرزاق مقري منسق العملية في المغرب العربي فإن حشودا كبيرة ستتوجه من بلدان الطوق "الأردن ومصر وسوريا ولبنان" ومن مختلف عواصم العالم رفقة 100شخصية عالمية على الأقل ستوقع مشاركتها في المسيرة وفي الفعاليات التي ستنظم بالموازاة على غرار تجمعات والأيام التضامنية واعتصامات جماهيرية أمام السفارات الإسرائيلية. المبادرة التي دعا إليها نفس النشطاء في "أسطول الحرية"- حسب مقري - تنتظر استجابة واسعة من أبرز الشخصيات الفاعلة في المجتمع الجزائري على اختلاف مشاربها وتوجهاتها. وسيسعى رفقة النشطاء الجزائريين إلى تنظيم تجمع وبعض الفعاليات في العاصمة.
وجاء في بيان اللجان الوطنية "اللجان في كل قطر تحدد شكل الفعاليات والمشاركات المناسبة لقطرهم ابتداء من يوم الجمعة 23 مارس المقبل.. جمع توقيع علماء القطر وكبار الشخصيات والهيئات المناصرة، التأكيد على سلمية ومدنية وحضارية المسيرات فنحن لن نؤذي أحدا، ولكننا نقدم أرواحنا رخيصة لأجل القدس ولن تمتد أيادينا إلى أحد بسوء ولكننا في ذات الوقت نقدم أنفسنا قرابين لحرية القدس، لسنا حزبا أو تنظيما ولكننا روح مقدسية تسري في أوصال الأمة".
وللإشارة فقد أعلن مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية أعماله في الـ18 جانفي الجاري ببيروت عن إقرار برنامج التحرك الشعبي العالمي التصاعدي وأكد الناطق الإعلامي للمسيرة زاهر بيراوي أن المسيرة ستكون رسالة لا تقل أهمية عن الربيع العربي للتعبير عن إرادة الشعوب المؤمنة بضرورة إنهاء الاحتلال وتحرير فلسطين والقدس.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/121258.html