فى مسعى خطير كشفت عدة وكالات استخبارتية بان المصريين فى عام 2001 استطاعوا الحصول على تكنلوجيا دقيقة جدا وهى تكنلوجيا التوجية والتى تعتبر من اهم المراحل فى التصنيع الصاروخى والتى افتقدة المشاريع المصرية من قبل
واشارت وكالات استخبارية اوروبية الى ان مصر حصلت على الاجهزة عبر طرف ثالث مع وكالات المانية
خاصة - استطاعت توفير لمصر اجزاء خطيرة عالية التقنية لم تستطع مصر بان تحصل عليها من المزودين المعتادين (طبعا المقصود هنا هم الامريكان) فلجاوا الى الالمان الذى يتمتعون بخبرات كبيرة فى هذا المجال
قامت كل من المخابرات الاوروبية والمخابرات الامريكية بتتبع الشحنة التى تم ارسالها من المانيا الى اليابان حيث اختفت الشحنة تماما وبهذا فشلت مهمة اعتراضها
وبطيعة الحال افادت تقارير الى ان مصر تلعب دورها فى التطور الصاروخى الكورى الشمالى فى اطار التعاون المعروف بين البلدين اذا ان ن مصر ارسلت الشحنة من اليابان الى كوريا ومن الموؤكد ان النتائج (التكنلوجيا الكورية + الاجهزة الالمانية والتكنلوجيا بالغربية ) ترقد الان فى مصر
وترجح الاستخبارات الامريكية الا ان مصر تسعى لتاكيد ظهور الصاروخين الجبارين بدر بمدى يزيد عن ال450 كيلو
وفيكتور او بدر 2 بمدى 1200/1500 كيلومتر
وطبعا لا يخفى علينا ان الشماريع المصرية والتى كان اهمها المشروع المصرى العراقى فى الارجنتين كوندور والذى الغى بعد ضغوطات متكرر ة من الامركيان
ايضا يجدر بالذكر ان مصر تخوض علاقة حميمة مع كوريا الشمالية فى مشاريع صاروخية معلنة وسرية وتلعب مصر دور الممول والمزود للتكنلوجيا الغربية فى علاقة استمرت الى اكثر من 20 عام اسفرت عن وصول صورايخ مثل نوندونغ الى مصر وتطوير نماذج اخرى منة الى كوريا
الا ان مصر لم تكتفى بمشاريعها مع كوريا اذا انها عادت تطرق الابوااب الغربية وبقوة وبعنف واستطاعت التحصل على تكنلوجيا المحركات العاملة بالوقود الصلب اذ ان الكوريون اتضح انهم يواجون مشاكل فى هذا الامر
ويقال ان مصر عقدت العديد من الاتفاقيات مع الشركات الخاصة الالمانية عبر شركات مصرية بشكل مباشر وغير مباشر
وهذا بعيدا عن الحكومة االمانية ودون علمها
وان مصر قامت بتجديد عدد من هذة العقود مؤخرا فى مسعى للحصول على تكنلويجات احدث تدفع المشاريع المصرية الى الامام فى خطوات ترى الولايات المتحدة بانها خطيرة
يشار ايضا انة بحلول 1994 كانت مصر تخوض غمار تجربة صاروخية كبيرة جدا مع العراق وتم التجارب فى ليبيا
والمشروع كان لصاروخ ذو مرحلتين يعمل بالوقود الصلب
الا ان المشروع اختفى وتوارى عن الانظار بعد ما حدث فى العراق
وعندما سؤل الرئيس المصرى فى اكثر من مناسبة من قبل اعضاء من الكونغرس الامريكى عن حقيقة النوايا المصرية فى تطوير صواريخ باليستية ذات مدى متوسط فما فوق وصول الى صورايخ بعيد المدى
نفى تماما هذا الامر معللا بعدم حاجة مصر لمثل هذة الانواع من الصورايخ
الا ان المسئولين العسكرين المصرين من جانبهم اكدوا ان مصر لن توقف اى من مشاريعها الخاصة ولن تتوقف عن استيراد السلاح والتدرب علية والوصول الى الاحترافية للحفاظ على قوة مصر وريادتها فى المنطقة
وعلى نفس السياق اكد المشير الطنطاوى قائد القوات المسلحة المصرية بان (مصر لا تسعى للحرب ) ولكن ( نحن نحمى انفسى ونكون سلاح ردع ليقف فى وجة كل من تسول الية نفسة التحرش بهذة الامة العظيمة )
يشار الى التهيدادات الاسرئيلية الجوفاء عن التعرض لمصر فى حال التاكد من وجود صواريخ باليستية او مشاريع لها فى مصر
صور لصورايخ نوندونغ وسكود الذان يمثلان عماد الترسانة الصاروخية المصرية
مصدر التقرير والذى يعود للعام 2001 مما يشير الى اين وصل المشروع الصاروخى المصرى
http://www.worldtribune.com/worldtribune/WTARC/2001/me-egypt-05-14.html