إذا كنت لسه ماعرفتش إن فرعون موسى من الهكسوس فاقرأ مقالى .. الأدلة موجودة فى منتصف المقال .. أدلة قرأنية و أدلة تاريخية أيضا
يا
أخ ياللى متضايق من الفراعنة .. هل نسيت أن هؤلاء الفراعنة هم من خرج منهم
السيدة هاجر الفرعونية جدة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - و أم سيدنا
إسماعيل؟؟؟ .. الرسول صلى الله عليه و سلم أوصى بأهل مصر بس عشانها ..
لإنها (أم سيدنا إسماعيل) فرعونية و أخواله فراعنة و جدته لأمه فرعونية و
جده لأمه فرعونى و أبناء خالاته و أخواله فراعنة .. يا هذا، إلى أين
تريدون إيصال مصر؟؟؟ .. الفراعنة هم أصل مصر - اللى مالوش ماضى مالوش حاضر
و لا هيكون له مستقبل .. أفيقوا يا أهل مصر، الإسلام لا يدعو الإنسان
للخروج من جلده و التخلى عن ماضيه ..
نعم المصريين أحفاد
الفراعنة و هذا ثابت بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم "إنكم ستفتحون مصر
فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم نسبا و صهرا" .. لإنهم من نسل الفراعنة اللى
هما أهل هاجر الفرعونية (جدة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم) و الصهر هو
ماريا القبطية و الأقباط هم نفس سلالة الفراعنة و هذا ثابت بالتاريخ و قد
كانت ماريا القبطية زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .. و قبطى يعنى
مصرى و ليس معناها مسلم أو مسيحى و الدليل على ذلك أنه حتى بعد أن أسلمت
السيدة ماريا إسمها تم كتابته فى كتب السيرة و التاريخ بإسم ماريا
"القبطية" يعنى المصرية ..
هذا دليل على إن أهل مصر منحدرين من
نسل الفراعنة أهل هاجر الفرعونية ..و إلا لما كان برر محمد صلى الله عليه
و سلم وصيته عليهم بإن لهم رحم معاه يعنى من نسل هاجر الفرعونية اللى هوا
جاء من نسلها .. متهيألى محدش هيعرف أكتر من محمد صلى الله عليه و سلم فى
موضوع الأنساب ده بالذات .. و بالمناسبة قبط مصر اللى طلع منهم ماريا ثابت
إنهم أحفاد الفراعنة و الدليل على ذلك إن اليونانيين سموهم القبط عشان
يميزوا بين أهل مصر الأصلين و بينهم هما اليونانيين لما إحتلوا مصر..
ما
فى فينا واحد إلا و له جدود فراعنة و الدليل على ذلك إنه لو فرضنا إن واحد
من المحتلين تزوج من مصرية فرعونية و خلف منها فهل يعنى ذلك إن إبنه مش من
أحفاد الفراعنة؟ طب إزاى و أمه فرعونية و أبو أمه يعنى جده فرعونى و جدته
لأمه فرعونية و بعد كده لما هوا نفسه يتجوز مصرية هيبقى أبناؤه برضو نفس
القصة .. و حتى اللى إنتم بتقولوا عنهم إختلطوا علينا بسبب الإحتلال، أولا
معروف عن المصريين إنهم بيرفضوا الإحتلال على مدار تاريخهم و يرفضوا أن
يتزوجوا من المحتلين إلا حالات نادرة جدا جدا .. و الدليل على ذلك إن
إنجلترا إحتلت مصر 73 سنة فى عصر قريب جدا فكم واحد فينا له جدة إنجليزية؟
معظمنا جداتنا و جدودنا مصريين و نادر جدا إنك تلاقى واحد جدته إنجليزية
..
بس حتى لو فرضنا جدلا إن المحتلين إتجوزوا و خلفوا على أرض مصر
و نسيوا عيالهم هنا و مشيوا هههههههههه .. و ده طبعا أمر غير منطقى على
الإطلاق ... بس هنفرض ..عشان نبرد نار المتشدقين بالإسلام .. فعيالهم دول
بقا إتجوزوا مصريين و خلفوا منهم و بقوا عيالهم دول مصريين .. يعنى عندهم
برضو جدور تمتد للفراعنة.. و طبق ده على كل إحتلال جه على مصر .. عادة
الإحتلال بيبقى بجيوش .. و ليس بشعوب ..
كل مصرى على أرض مصر ذات
أصول فرعونية سواء كان جميييييع أجداده فراعنة أو معظمهم .. العرق الأصلى
هوا اللى بيغلب .. و دى حاجة معروفة و معروف كمان إن الهنود الحمر هم
الشعب الوحيد الذى تم إستبداله و حتى الهنود الحمر مازال منهم قلة موجودة
فى أمريكا و أنا شوفت بنفسى أمريكية فى مصر قالتلى إنها أجدادها من الهنود
الحمر و كانت فعلا شوية مختلفة .. الفراعنة بقا مش هنود حمر و لا خضر و لا
زرق .. الفراعنة ظلوا فى مصر و تزاوجوا و أنجبوا و حتى اللى منهم إتجوز حد
تانى بيفضل معناها إن عياله عندهم أصول فرعونية ... ممكن يكون فى فرعونى
هجين بنسبة 10% أو 20% لإن معظم أجداده مصريين و القليل منهم من جنسيات
أخرى و فى فرعونى بيور لكن كلنا فى النهاية أحفاد الفراعنة .. نحن فراعنة
الأصل و التاريخ .. مش فاهمة ده مضايق المتأسلمين فى إيه؟ .. الرسول نفسه
إعتز بأصله المنتمى لهاجر الفرعونية و وصى على أهل مصر لإن لهم رحم معاه
.. شىء غريب المتأسلمين دول عندهم إستعداد يكدبوا الرسول صلى الله عليه
و سلم عشان يحققوا كلام أسيادهم الماسونيين اللى بيمولوهم بطريق غير مباشر
عن طريق السعودية و أيران .. الماسونيين الرؤوس الكبيرة فيهم يهود بالأساس
و كل اللى هامهم إنهم يثبتوا التحريف اللى وضعوه وضع بأيديهم فى التوراة
لما قالوا الحضارة الفرعونية حضارة وثنية .. و الذيذ بقا إن صغار
المتأسلمين مايعرفوش إن تمويلهم جاى من دول إحنا عارفينها كويس و عارفين
إتجاهاتها و حجم كراهيتها لمصر .. و مايعرفوش إن إيران بتكره مصر عشان
أسباب كتير جدا سوف أسردها لكم فيما بعد و ده جزء من عقيدة الشيعة
الإيرانيين "كراهية مصر" و سوف أرفق لكم دليل لاحقا من كتب الشيعة نفسها
.. ليس كل الشيعة يكره مصر .. أنا هنا أتحدث عن بعضهم ..
حتى الجيش
العربى اللى فتح مصر و المتأسلمين بيحتجوا بيه عشان يقولوا إننا مش فراعنة
كان جيش مش شعب .. سيدنا عمر بن الخطاب لما فى 3- 4 قبائل عربية هاجروا
لمصر فى عام المجاعة أمر إنهم يرجعوا فورا و رجعهم فعلا .. رضى الله عنه
لو كانت أخلاقه زى أخلاق المتأسلمين مكانش فى دبانة فى مصر أسلمت ..
المصريين أسلموا لما شافوا أخلاق الصحابة ... ربنا يحرق المتأسلمين اللى
هيودوا الإسلام فى ستين داهية .. عايزين يقلبوا مصر عربية كبدة و حتى مش
هتلاقى تبيع كمان .. أو يقلبوها نورماندى تو .. دى دعابة و الله محدش يزعل
الفراعنة .. كانت عيونهم بنى غامق و لونهم حنطى (قمحى يعنى أسمر)
.. و لو مشيت كده بس فى الشارع فى مصر هتلاقى معظم اللى فى الشارع لونهم
أسمر قمحى .. و عيونهم بنى غامق .. كمان الفراعنة كانت عيونهم واسعة و على
خط أفقى .. و لو بصيت على المصريين هتلاقى معظمهم كده .. و حتى اللى مش
لونه حنطى عيونه واسعة و اللى معندوش الإتنين عيونه و شعره لونهم بنى غامق
... و كمان معظم المصريين شعرهم أجعد يعنى متموج لإن الفراعنة كانوا
مصريين أفارقة .. شوف وصف السيدة عائشة رضى الله عنها و هيا بتوصف ماريا
القبطية "و ذلك أنها كانت جميلة جعدة" ... معروف إن القبط هم سلالة
الفراعنة .. و لذلك المحتلين اليونانيين و الرومانيين سموهم القبط عشان
يفرقوا بينهم هما أهل البلد الأصليين و بينهم ..
ياللى بتشكك فى
إننا أحفاد الفراعنة و كفرت بكلام الرسول صلى الله عليه و سلم أحب أجيب لك
أدلة من الماديات طالما سيبت الروحانيات و بقيت زى الغرب عايز أدلة مادية
.. أحب أقوللك إحنا الشعب الوحيد فى العالم اللى يقدر يثبت نسبه لأجداده
لإن الفراعنة تحاليل ال DNA بتاعتهم موجودة و موجود لهم خرائط جينية كاملة
... إتقى الله .. الإسلام نهى عن هذا و الأولى أن تستوصى بسيرة الفراعنة
أهل السيدة هاجر جدة سيدنا محمد خيرا ...
سيبك من الدعايات
الصهيونية المعروفة .. اليهود حرفوا كتابهم المقدس و كتبوا فيه الفرعونية
حضارة وثنية لإنهم حاقدين عليهم لإن اليهود مالهمش تاريخ و لا ثقافة و لا
هوية .. اليهودية ديانة و هما عايزينها دولة ..
الغريبة بقا إن
المتشدقين بإسم الإسلام بيقولوا نفس الكلام بتاع اليهود .. لو كانت حضارة
وثنية كان الرسول صلى الله عليه و سلم قال و كان سيدنا يوسف كسر الأثار
الفرعونية و كان يقدر يعمل كده لإنه كان وزير مالية فى مصر .. و سيدنا
إبراهيم جه مصر و ماكسرش الأثار الفرعونية لإنها أثار مش أصنام زى ما اللى
مش بيفهموا فى الإسلام بيقولوا عشان يرضوا أسيادهم الماسونيين ...
الرسول صلى الله عليه و سلم إعتز بأصله و إنتماؤه لهاجر الفرعونية و وصى
على أهل مصر لإنهم أحفاد الفراعنة أهل السيدة هاجر الفرعونية .. و اللى
عاملين نفسهم متدينين بيستعروا من أصلهم مع إن ده نسب الرسول صلى الله
عليه و سلم لإن سيدنا إسماعيل أمه فرعونية و هى أول من سكن مكة و ليس بمكة
يومئذ أحد (الحديث فى صحيح البخارى) .. و ربنا سبحانه و تعالى أرسل لها
سيدنا جبريل ينبش بجناحيه و يفجر لها مية زمزم ... زم زم .. زم كلمة
فرعونية كانت بتكررها السيدة هاجر و هيا عطشانة و حزينة و بتسعى بين الصفا
و المروة عشان تجيب لإبنها "سيدنا إسماعيل" ماء .. حاول بعض المتأسلمين
إنهم يلصقوا الكلمة فى اللغة العربية بالعافية لدرجة إنهم قالوا كلام يضحك
.. قالوا إن زمزم هو الماء اللى بين العذب و المالح .. هل كل ماء طعمه ما
بين العذب و المالح يبقى زمزم؟؟؟ ..
السيدة هاجر الفرعونية كلمها
جبريل ملك الوحى .. هل ياللى بتعيبوا فى الفراعنة أنتم فاهمين مكانة جبريل
كملاك؟؟؟ ... سيدنا جبريل قاللها إن هذا الغلام (سيدنا إسماعيل) و أبيه هم
من سيرفع القواعد من البيت عشان كانت خايفة و عمالة تغرف من زمزم خايفة
المية تخلص .. عشان يهدىء من روعها قاللها إنها متخافش و إن الماء لن ينفذ
و هذا الغلام (إبنها) و أبيه هم من سيرفع القواعد من البيت (الكعبة) ..
الكلمة
"زم" هى كلمة فرعونية صرف .. و هيا كانت بتستغيث بلغتها .. "زم" ..
بتقولها و بتكررها "زم زم" .. و ربنا تكريما لها سمى البئر زمزم ...
ياريت بقا اللى بيعيبوا فى الفراعنة يخلوا عندهم مبدأ و مايشربوش من زمزم .. لإن زمزم إنفجرت لإمرأة فرعونية ...
و
كمان ربنا تكريما لها جعل السعى بين الصفا و المروة شعيرة من شعائر الحج
.. لإنها كانت بتسعى بين الصفا و المروة عشان توجد لإنها (سيدنا إسماعيل)
ماء ...
السيدة هاجر مش مرتاحة و إنتوا بتشتموا على أهلها .. إتقوا
الله شوية بقا ... ده الرسول وصى على شعب مصر بس عشان هما أحفاد الفراعنة
أهل هاجر فما بالك بالفراعنة نفسهم اللى هما أهل هاجر و فيهم أخوال سيدنا
إسماعيل و جدته لأمه و جده لأمه و أبناء خالاته و أبناء أخواله .. إتقوا
الله و إستوصوا بسيرتهم .. بطلوا تخوضوا فى سير الموتى .. هذا ليس من
أخلاق الإسلام .. الإسلام منكم براء ..
حتى فرعون موسى اللى
بيعايرونا بيه ليل و نهار و نهار و ليل و صبح و مغرب و عشاء كان من
الهكسوس .. القرأن بيقول "و فرعون ذى الأوتاد" .. الهكسوس إحتلوا مصر لمدة
300 سنة و كانوا عبارة عن قبائل بدوية جاؤوا على مصر من شمال شبه الجزيرة
و بلاد الشام و جنوب فلسطين .. فرعون موسى إسمه الوليد بن مصعب .. و لو
اللى بيعيب فى الفراعنة كان عنده ذرة تقوى و تدبر القرأن كنت قرأت "و
فرعون ذى الأوتاد" .. الأوتاد هى الأخشاب التى يدقها البدو و الأعراب فى
الأرض عشان ينصبوا عليها الخيام .. فهل كان الفراعنة يعيشون فى خيام؟
الفراعنة الأصليين (المصريين) كانوا بارعين فى بناء القصور و المعابد على
أعلى مستوى .. و ربنا قال ذى الأوتاد لإن فرعون و قومه (الهكسوس) كانوا
بيستخدموا الأوتاد فى تعذيب و صلب كل من أمن بسيدنا موسى .. و أعتقد إنك
قرأت القرأن لما فرعون صلب السحرة و قطع أيديهم و أرجلهم من خلاف ... طبعا
المتأسلمين هيقولوا الأوتاد هى الأهرامات أو المسلات و ده لا يمكن يكون
صحيح لسببين .. أولا الوتد لابد أن يكون مصنوعا من الخشب و ثانيا يدق فى
داخل الأرض نفسها و كلاهما لا ينطبق على الأهرامات و لا على المسلات ..
ثانيا عشان يصلبهم على مسلات لازم المسلتين بيقى المسافة بينهم أد المسافة
بين إيدين الإنسان لو فردناها و بين رجليه لو فردناها و الرسول صلى الله
عليه و سلم ذكر إن فرعون صلب إمرأة فرعون بالطريقة دى .. كان بيجيبهم يفرد
إديهم اليمين فى ناحية و الشمال فى ناحية و رجليهم اليمين فى ناحية و
الشمال فى ناحية و بهذه الطريقة قطع أرجل و أيدى سحرة فرعون من خلاف ..
بالإضافة إلى إن لا يوجد نهائيا على معابد الفراعنة و قصورهم أى شكل من
أشكال الصلب و هذا أسلوب غير معتمد فى العقاب عند الفراعنة الأصليين
(المصريين) .. هو أعطى لنفسه لقب فرعون و هو لا يستحقه لإنه ليس مصريا بل
هو محتل .. و القرأن بيتميز بدقة اللفظ .. يعنى لو ربنا عايز يقول
الأهرامات أو المسلات مش هيستخدم المواربة فى دى بالذات و الدليل على ذلك
أنه وصف قوم عاد قائلا "إرم ذات العماد" .. كان سهل جدا يعمل مواربة أو
إستعارة لكن قالها صريحة ... و ما يؤكد صحة كلامى إن ربنا سبحانه و تعالى
لما قال و فرعون ذى الأوتاد كذم ليهم إن دى كانت أداتهم فى تعذيب الناس و
أتبع قائلا "الذين طغوا فى البلاد" يعنى دى طريق طغيانهم .. يعنى ذكر إيه
وجه ذمهم بالأوتاد لإنهم كانوا بيستخدموها فى تعذيب الناس .. أضف إلى ذلك
أن مصر بلد و ليس بلاد .. و ده يؤكد صحة كلامى إنهم الهكسوس المحتلين ..
لإن الهكسوس كانوا عبارة عن قبائل و القبائل بطبيعتها إرتباطها بالأرض
قليل .. هم يذهبوا للرعى و الكلأ حيث وجد .. يعنى أى مكان فيه خير بيغيروا
عليه يعنى يهجموا عليه .. و هذا ما فعلوه بمصر فى مرحلة الضعف لإنها كانت
مرحلة ضعف أضافة إلى إن الهكسوس من العماليق بينما المصريين القدماء كان
حجمهم مش ضخم و ده ظاهر جدا من حجم مومياواتهم .. هذا ليس معناه إن
المصريين القدماء لم يكونوا قادرين على هزيمتهم و طردهم ، الهزيمة حدثت
بسبب ضعف فى كيان الدولة فى مصر فى هذا الوقت ..
.. و ربنا قال
كمان على أل فرعون (الهكسوس) "و دمرناهم و ما يعرشون" و قد إكتشفت بعثة
الأثار النمساوية عاصمة الهكسوس فى مصر و قامت بتصويرها بالرادار بالتعاون
مع المجلس الأعلى للأثار موجودة بالكامل تحت الأرض فى منطقة دلتا النيل
إبتلعتها الأرض بالكامل و قد تعجب أفراد البعثة كيف يمكن لمدينة أن تكون
بالكامل تحت الأرض بما تشمله من جزيرتين و شوارع و مقابر و فرع من أفرع
النيل و ميناء .. إلخ و قالوا أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال الحفر لكل
هذه المسافة لطمس المدينة .. هما طبعا بيقولوا كده لإنهم مش مسلمين و لم
يقرأوا القرأن حيث قال الله عن أل فرعون "و دمرناهم و ما كانوا يعرشون" ..
يعنى بالبلدى كده ربنا أمر الأرض أن تبتلع عاصمتهم بالكامل بكل ما تحويه
لإنهم إفتروا علي المصريين و إحتلوا بلدهم عشان كده حتى يومنا هذا مش
لاقيين الفرعون المزيف اللى نصب نفسه فرعون على مصر عافية .. حتى رمسيس
التانى اللى هبلوا فى الكلام و قالوا إنه فرعون عشان لقوا إيده مرفوعة
شوية من التحنيط قالوا يبقى هوا ده .. و ربنا خذلهم و أثبت التاريخ إنه
مات و عمره أكتر من 90 سنة و أصيب بأمراض كتير أدت إلى وفاته فى النهاية و
من كتر ما كان طاعن فى السن (شيخوخة) كان بيشارك إبنه معاه فى الحكم لإنه
كان طاعن فى السن و لا يقوى .. يبقى بالعقل كده هيركب فرس (حصان) و يرمح
ورا سيدنا موسى إزاى؟ .. أضف إلى هذا إن رمسيس التانى معظم أثاره لسه
موجودة و ربنا لما بيدمر قوم لا يترك إلا القليل جدا من أثرهم .. و ربنا
سبحانه و تعالى نفسه قال فى القرأن "و دمرناهم و ما كانوا يعرشون" .. هل
ربنا – حاشا لله - كان غير قادر على تدمير معظم أثارهم مثلما فعل بقوم عاد
الذين لم يتبقى من أثارهم إلا كام عامود ... الحمد لله ربنا سبحانه و
تعالى أظهر الحق و من حوالى شهر و تم الكشف عن عاصمة الهكسوس .. و إليكم
جزء من نص الخبر:
وأوضح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى
للآثار أن الصور التي تم اتخاذها عن طريق الرادار لعاصمة الهكسوس التي
مازالت موجودة تحت الأرض توضح أنها مدينة كاملة بها شوارع وبيوت ومعابد
ومقابر مما يعطى صورة عامة كاملة للتخطيط العمراني لتلك المدينة وبالتالي
تحديد كل منطقة في هذه المدينة على حده.واعتبر حواس أن المسح الأثري
بالرادار يعتبر من أهم السبل التى يمكن استخدامها لمعرفة أبعاد وشكل هذه
المدينة القديمة حيث أنه من المستحيل حفر كل هذه المساحة مرة واحدة ( و
أنا باقول لبتوع الأثار إن القرأن بيؤكد أنها لم يتم حفرها مصداقا لقوله
عز و جل "و دمرناهم و ما كانوا يعرشون" .. أى أن الأرض إبتلعتها بالكامل)
طبعا
الأخ الفرعون المزيف اللى إفترا على المصريين كان أخره بالكتير أوى يبنى
مبانى من الطين زى اللى فى عاصمة الهكسوس دى كما هو ثابت بالقرأن "إبنى لى
يا هامان صرحا لعلى أبلغ الأسباب" .. و لا أستعبد مطلقا إنه يكون أجبر
المصريين إنهم يبنوا له بعض أشياء أو يساهموا فى بناءها غصب عنهم .. بس
الحمد لله ربنا خده و قصف عمره و دى رسالة لكل اللى بيفترى على مصر و
المصريين .. مصر كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء قصمه الله ..
أضف
إلى ذلك حاجة مهمة أوى .. فى ناس أخدت البحث اللى إتعمل عن إن الأهرامات
مبنية من الكلس و قالت لك بس يبقى أكيد الهرم ده اللى مذكور فى القرأن ..
لا يا حلو منك له الكلام ده غير صحيح لعدة أسباب:
أولا: الكلس فى
تركيبه الكيميائى يختلف عن الطين شكلا و موضوعا .. فالطين طين و الكلس كلس
و ربنا لم يكن عاجز عن إنه يقول الكلس .. ربنا جعل القرأن بليغ و دقيق و
محدد .. و ربنا سبحانه و تعالى اللى خلق كلا من الطين و الكلس و عارف كويس
أوى الفروق بينهم .. لكن بعض الجهلاء مش عارفين ..