أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير
سال الوالي جحا يوما وكان الوال متسلط وجائر : في العهد العباسي كانو يلقبون رؤسؤهم القاب كثيرة مثل الموفق بالله و المتوكل بالله والمعتصم بالله فلو كنت انا واحد منهم فمذا كانو يلقبونني فاجاب جحا على الفور (العياذ بالله) ياسيدي
تزوج جحا إمراة حولاء ترى الشئ شيئين فلما أراد الغداء أتى برغيفين فرأتهما أربعة ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها فقالت له : ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفه ؟ يكفي إناء واحد ورغيفان . ففرح جحا وقال يالها من نعمة وجلس يأكل معها , فرمته بالإناء بما فيه من الطعام وقالت له: هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟ فقال جحا : يا حبيبتي أبصري كل شئ إثنين إلا زوجك !
نظر جحا ليلة الى البئر فرأى خيال القمر في الماءفقال: مسكين هذا القمر كيف سقط في البئر . فحاول ان يخرجه فجعل يحرك بالدلو في الماء ليصعد القمر بيه فعلق الدلو بحجر فشده جحا واعتقد ان ثقل القمر هو الذي عاقه عن الارتفاع وبينما هو يشد بكل قوته انحرف الدلو عن الحجر فسقط جحا على ضهره فرأى القمر في السماء فقال الحمدلله لقد تكسرت اضلاعي ولكني انقذت هذا المسكين
وكم من شجار هو في الأصل حماقة اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى . فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000 وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ، مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين
سئل جحا أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟ فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور فملهوش عازه ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس
مرةً.. تشَاجرَ أخَوَان على مشكلة.. فذهب أولُهما إلى جحا في بيتهِ.. وكان جالساً إلى زوجته.. قصَّ الأخُ على جحا مَا كان بينه وبين أخيه.. فقال له جحا: أنت على حقٍ.. وأخوك مُخطئ.. وانصرف الأخ سعيداً.. وسعدت زوجةُ جحا بحكم زوجِها.. ثم طرق البابَ الأخُ الآخر وحكى ما كان بينَه وبين.. أخيه.. فقال جحا: - أنتَ على حقٍ.. وأخُوك مُخطئ.. وانصرفَ الأخ الآخر سعيداً.. لكن زوجةَ جحا صرختْ في وجهِه غاضبة: - كيف تقولُ لكلٍ منهما أنتَ على حقٍ وأخُوك مُخطئ.. هذا كلام غير معقول.. قال جحا في هدوء: - لا تغضبي يا زوْجتي أنتِ على حقٍ.. وأنا مُخطئ !..
كان جحا راكبا حمارة حين مر ببعض القوم فاراد احدهم ان يمزح معة فقال لة: يا حجا لقد عرفت حمارك ولم اعرفك. فرد علية جحا بهدؤ هذا طبيعي لان الحمير تعرف بعضها
صعد جحا على المنبر يوم الجمعه وقال يا قوم اتعلمون ؟؟ قالوا : لا .. قال : وكيف اخاطب قوم لا يعلمون ؟؟ اقم الصلاة يا هذا ... وفي الجمعه الثانيه .. صعد وقال لهم : يا قوم اتعلمون ؟؟ قالوا : نعم نعلم .. قال : الحمد لله انكم تعلمون .. اقم الصلاة يا هذا .... فأحتج الناس على ما بدر من جحا واتفقوا ان ينقسموا الى قسمين .. قسم يعلم وقسم لا يعلم .. وجائت الجمعه وصعد جحا المنبر وقال : يا قوم اتعلمون ؟؟ فقال قسم نعم نعلم .. وقال قسم لا نعلم .. فهز رأسه وقال .. اذن .. فليعلم العالم منكم من لا يعلم .. اقم الصلاة يا هذا ..
تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضيا – فقال المدعي : لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا ، فوقع على الأرض ، فطلب مني أن أعاونه ، فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ، فقال ( لا شيء) فرضيت بها وحملت حمله . وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء . فقال جحا : دعواك صحيحه يا بني ، اقترب مني وارفع هذا الكتاب . ولما رفعه قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء . قال جحا : خذها وأنصرف