أقدمت السيدة إيزابيل ألبيرت الفرنسية البالغة من العمر 48 سنة،
الثلاثاء على إشهار إسلامها بمسجد الصحابي خباب بن الأرث بمدينة مغنية
لتختار اسم والدة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، "آمنة" لمباشرة
حياتها الجديدة. وأوضح
مرافقون للسيدة الفرنسية وهم مغتربون جزائريون، أن الإعجاز العلمي للقرآن
الكريم كان المفتاح الأول لولوج السيدة في دين الحق التي باشرت البحث
والغوص في أعماقه، منذ سماعها قصة عالم فرنسي أشهر إسلامه عقب بحثه المضني
حول جثة فرعون ليصدم في الأخير بأن اكتشافاته وإن كانت جديدة لبني جلدته،
فإنها حقيقة يعرفها المسلمون منذ 15 قرنا، وهو ما جعله يبحث في كل الديانات
عن قصة فرعون، فوجد أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي أشار
إلى الحقائق العلمية المكتشفة حديثا بكل تفاصيلها. وكانت السيدة قبل إشهار
إسلامها قد تعمقت في البحوث حول الإسلام، مستغلة جيرانها الجزائريين وعالم الأنترنت لتصل إلى حقيقة واحدة مفادها أن الدين الإسلامي والحقائق التي كشفها القرآن في عصور غابرة لا يمكن إلاّ أن يكون الدين الحق.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/121437.html
الله اكبر