ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ
ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ،ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺤﻠﻴﺎً
ﺑﺎﻟﺴﺮﺍﻳﺎﺕ.ﻭﺗﺘﺪﻧﻰ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺩﺭﺟﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ)ﺍﻟﻄﻮﺯ،(ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ؛ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ،ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ؛ ﻟﺬﺍ
ﺳﻨﻠﻘﻲ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ
ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﻗﻼﻋﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪﻧﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺃﻭ ﺗﻨﻌﺪﻡ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ،، .
ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺗﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ،ﺍﻗﺘﻀﺖ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ،ﻣﻦ ﺍﻹﻗﻼﻉ ﻣﺮﻭﺭﺍً
ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ،ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﺪﻧﻲ
ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﻭﺗﻔﺎﻭﺕ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ200
ﻗﺪﻡ60 )ﻣﺘﺮﺍ(ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻓﺈﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺝ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﺘﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺭﺩﺓ
ﻓﻌﻞ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ20ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ،ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ،ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ
ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺃﻡ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻤﻌﺎﻭﺩﺓ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻟﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ،ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻭ،DECISION HEIGHTﻭﻟﻬﺬﺍ
ﻇﻬﺮﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻵﻟﻲ.ILS
ﻧﻈﺎﻡILS
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ( ILS )
ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،ﻓﺤﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻄﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ4ﺁﻻﻑ ﻣﻄﺎﺭ
ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺩﻭﻟﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎILSﻣﻬﻴﺄ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ
ﺟﺪﺍً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ،ﺑﻞ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺁﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ
ﺑﺘﺎﺗﺎً،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ30
ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻛﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻬﺒﻮﻁ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺧﻄﺄ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ،ﺗﺼﻮﺭ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻳﺘﺄﻟﻒ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﻦ
ﻧﻈﺎﻡ ﻻﺳﻠﻜﻲ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺝ ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ
ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﺳﻴﺔ،ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ،ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﻤﺢ
ﺑﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻳﺪﻭﻳﺎً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ
ﺃﻡ ﺁﻟﻴﺎً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻵﻟﻲ ﻭﺃﻧﻤﺎﻁ ﻋﻤﻠﻪ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ،ﺑﺪﻗﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺤﺔ.
ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﺗﻤﺖ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺒﻮﻁ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ
ILSﻋﺎﻡ1965ﻋﺒﺮ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻃﻴﺮﺍﻥ»ﺑﺮﻳﺘﺶ ﻳﻮﺭﻭﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﻻﻳﻨﺰ«
ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ"ﺗﺮﺍﻳﺪﻧﺖ"
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺇﺭﺳﺎﻝــ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ ﻟـ.ILS
ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ،ﺗﺘﻔﺮﻉ
ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻤﺎﻁ،ﻭﻫﻲ
ﻣﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ،1ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚCAT IIIﺍﻷﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ
ﻭﺗﻌﻘﻴﺪﺍً،ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ
ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ،ﻭﻋﻤﻮﻣﺎً ﺗﺼﻨﻒ ﺍﻟﻄﺒﻘﺘﻴﻦ
2ﻭ3CAT II / CAT IIIﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻘﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﺨﺘﺼﺎﻥ ﺑﻨﻤﻂ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ،ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻛﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻵﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺪﻗﺔ ﺃﻛﺜﺮ،
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ
ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ،ﻭﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎً،ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺎﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻭ،CAT IIICﻧﺎﺩﺭﺓ
ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎً
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﻤﻂ،CAT IIIBﻛﻤﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﺮﺝ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻋﻨﺪ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺎﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺴﺎﻓﺔ
ﻓﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ.
ﺑﻤﺠﻤﻞ ﻋﺎﻡ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺧﻴﺺ
ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻃﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ
ﻷﺩﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ،ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻜﺜﻒ
ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻬﻲ)ﺍﻟﺴﻴﻤﻮﻟﻴﺘﺮ(ﻭﻳﺘﻢ
ﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍﻥ
ﺭﻏﻢ ﻗﺪﻡ ﻋﻬﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻵﻟﻲ،ILS
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻣﻼﺣﻴﺎً ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ،
ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻪ،ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ
ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻭ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ،
ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻳﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻭﻳﺔ)ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻭﻳﻒ(ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ
ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﺎﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻧﻪ ﺍﻷﻛﻔﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ،ﻫﺬﺍ ﻭﺗﺰﻭﺩ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻌﺪﻟﺔ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ
ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺃﻭHEAD-UP-
DISPLAYﺃﻭ،HUDﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﺕ ﻣﺰﻭﺩﺍً
ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ،
ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺎﺷﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻳﺘﻢ
ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
ﻛﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻲ
ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ
ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ،ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﻭﺗﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﺩﺍﺀ،ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ ﺍﻟﺒﻮﻳﻨﻎ787
ﻭﺇﻳﺮﺑﺎﺹ350ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﺳﺘﻜﻮﻧﺎﻥ
ﻣﺰﻭﺩﺗﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎً ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ
ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻩ.
ﺃﻣﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻓﻬﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ،SYNTHETIC VISION
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﻨﻘﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ
ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺤﻴﺚ
ﻳﺴﺘﻌﺎﺽ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ
ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ
ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ
ﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻷﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ.
ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴــﻪ ﻣﻨﻘﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻝ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﻩ
ﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ..........