أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karl roman poli

لـــواء
لـــواء
karl roman poli



الـبلد : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ 01210
المهنة : مهندس دولة
المزاج : لا يهم
التسجيل : 23/12/2011
عدد المساهمات : 3506
معدل النشاط : 3792
التقييم : 231
الدبـــابة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11
الطـــائرة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11
المروحية : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11


تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Empty

مُساهمةموضوع: تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬   تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Icon_m10السبت 14 يناير 2012 - 22:45

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Thumbnail.php?file=BENALI_609092860



خدع الجنرال علي السرياطي وليّ نعمته زين
العابدين بن علي، هكذا كان يعتقد جميع من يعملون في القصر الرئاسي بقرطاج،
لكنهم لم ينطقوا بحرف واحد، لم يُحذّروا الرئيس، لأنهم حتى وإن كانوا جزءا
أساسيا من نظامه، واستفادوا من ريعه طيلة عقدين من الزمان وأكثر، فإنهم في
قرارة‭ ‬أنفسهم‭ ‬ضاقوا‭ ‬ذرعا‭ ‬بالطرابلسية‭ ‬وفساد‭ ‬الأسرة‭ ‬الحاكمة‭
‬وخرجاتها‭ ‬الغريبة؟‭!!‬




  • سمير الترهوني، هذا الاسم وحتى تاريخ 14 جانفي من العام الماضي، لم يكن
    يعني الكثير، بل هو مجرّد مقدّم بكتيبة خاصة تابعة للأمن، مهمتها مكافحة
    الإرهاب، لكن سمير الترهوني لعب دورا كبيرا يوم الهروب، 14 جانفي، حيث يكفي
    أنه صاحب الفضل في مشاهدة التونسيين اليوم، للعديد‭ ‬من‭ ‬آل‭ ‬الطرابلسي‭
    ‬يحاكمون‭ ‬بعد‭ ‬الثورة؟‭!!‬
    كانت الساعة تشير إلى تمام منتصف النهار
    من يوم 13 جانفي، عندما استدعى الرئيس بن علي ابنتيه غزوة وسيرين، من أجل
    أخذ رأيهما في خطابه الأخير، هذا الذي لم يستشر فيه بن علي للمرة الأولى
    زوجته ليلى، حتى وإن صدّق خرافتها حين استدعت له مشعوذة من أجل رقيته،
    وإسكات شياطين‭ ‬المعارضة‭ ‬وقمع‭ ‬الثورة‭ ‬بالخزعبلات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭
    ‬تؤمن‭ ‬بها‭ ‬ليلى‭ ‬وشقيقيها‭ ‬بلحسن‭ ‬وعماد‭...‬
    هزت سيرين رأسها
    وهي تستمع لخطاب والدها قبل تسجيله، ونظرت إلى شقيقتها غزوة وزوجها مروان
    المبروك، فلمحت ابتسامة في وجه هذا الأخير، كانوا يعتقدون أن هذا الخطاب
    مختلف عن الخطابين السابقين، اللذين كانا مليئين بالاتهامات ضد الثورة،
    وتصوير المتظاهرين المطالبين بالحرية على أنهم جماعات ملثمة وتخريبية، كما
    أنه يشكل تغييرا تاريخيا في لغة بن علي... قال هذا الأخير:" راني فهمتكم..
    فهمت البطال، والفقير، والمحتاج، والباحث عن الحرية، راني فهمتكم، وأعدكم
    بتغييرات جذرية"..ألحّت سيرين على والدها أن يكون الخطاب باللهجة
    التونسية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬فعلا،‭ ‬لكنه‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬الأمر‭ ‬لم‭
    ‬يغير‭ ‬شيئا،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يُسكت‭ ‬الجماهير‭ ‬الغاضبة‭ ‬التي‭
    ‬تدفقت‭ ‬على‭ ‬شارع‭ ‬الحبيب‭ ‬بورقيبة،‭ ‬وقررت‭ ‬محاصرة‭ ‬مبنى‭
    ‬الداخلية‭ ‬يوم‭ ‬14‭ ‬جانفي؟‭!!‬
    في الداخل، كان الوزير أحمد فريعة
    (والذي أسس بعد الثورة حزب الوطن) جالسا مع الجنرال رشيد عمار، من أجل
    مناقشة الأوضاع الساخنة في مدن قصرين، وتالة، وسيدي بوزيد..الأوضاع في
    اشتعال متزايد، ووزير الداخلية لا يريد مزيدا من القتلى، لكن علي السرياطي
    لديه رأي آخر؟!
    يقول واكب زهير البياتي، وهو أحد مسؤولي الخطوط الجوية
    التونسية والمطار الدولي :"عند العاشرة صباحا، وصلت طائرة ليبية خاصة،
    يقودها طيار أمريكي وبها عسكريان ليبيان، كانت تحمل على متنها مجموعة كبيرة
    من الصناديق.. اقترب مني ضابط أمن من جماعة السرياطي، وأخبرني بضرورة‭
    ‬تسهيل‭ ‬إجراءات‭ ‬دخول‭ ‬تلك‭ ‬الصناديق،‭ ‬لم‭ ‬أعلم‭ ‬ما‭ ‬كانت‭
    ‬تحتويه،‭ ‬لكنني‭ ‬عرفت‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬تحوي‭ ‬عددا‭
    ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬القنابل‭ ‬المسيلة‭ ‬للدموع‮"‬؟‭!‬
    المطار الدولي في
    قرطاج، تحول في الساعات الموالية، إلى محجّ لكبار المسؤولين من عائلتي
    الرئيس وزوجته.. يقول البياتي: "كان أول الوافدين للمطار من أجل السفر صهر
    الرئيس، والمرشح لخلافته في يوم من الأيام، صخر الماطري، فقد سافر في حدود
    الساعة الواحدة زوالا، في الوقت‭ ‬الذي‭ ‬طلب‭ ‬فيه‭ ‬مني‭ ‬السرياطي‭ ‬أن‭
    ‬أؤخر‭ ‬موعد‭ ‬إقلاع‭ ‬الطائرة‭ ‬المتجهة‭ ‬نحو‭ ‬مدينة‭ ‬ليون‭
    ‬الفرنسية،‭ ‬لأن‭ ‬سبعة‭ ‬شخصيات‭ ‬مهمة‭ ‬من‭ ‬آل‭ ‬الطرابلسي‭ ‬وعائلة‭
    ‬الرئيس‭ ‬سيكونون‭ ‬بالمطار‭ ‬بعد‭ ‬قليل‭ ‬للسفر‭ ‬على‭ ‬متنها‮"‬؟‭!‬
    لم
    يكن بلحسن، شقيق ليلى المقرب، وأحد أكبر رجال الأعمال المستفيدين من مرحلة
    بن علي، ضمن هؤلاء السبعة، ولكنه قرر الهرب بطريقة أخرى.. يقول مروان
    المبروك، صهر الرئيس: "كنت في قصر قرطاج، عندما أوقف الرئيس مكالماته
    الهاتفية وأدار وجهه لي، طالبا مني تجهيز زوجتي وأولادي للسفر في أقرب وقت،
    وهو ما جعلني أطلب تجهيز طائرتي الخاصة في الوقت الذي علمت فيه أن بلحسن
    الطرابلسي غادر تونس من ميناء سيدي بوسعيد، على متن باخرته".. يضيف مروان:
    "رفضت سيرين في البداية فكرة الهرب، لكنني أقنعتها بأن المعلومات التي
    توفرت عند أبيها والسرياطي‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬اقتراب‭ ‬جحافل‭ ‬المتظاهرين‭
    ‬من‭ ‬القصر‭ ‬الرئاسي،‭ ‬وبأنهم‭ ‬سيحيطون‭ ‬بنا‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ساعات‭
    ‬قليلة،‭ ‬فوافقت‮"‬؟‭!‬
    في مبنى وزارة الداخلية، وبعدما حاصره آلاف
    المتظاهرين، بدأت قوات مكافحة الشغب استعمال الغازات المسيلة للدموع بشكل
    غير مسبوق، لكنها اخترقت مبنى الوزارة، وتحولت هذه الأخيرة إلى لقمة سائغة
    لدى الثوار، حينها، انسحب الوزير أحمد فريعة بمساعدة وحماية الحرس الخاص،
    تاركا آخر مهماته دون تنفيذ، حيث كلفه السرياطي بالتأكد من وصول زعيم حركة
    النهضة راشد الغنوشي لمطار قرطاج الدولي في غضون ساعات.. لقد قالها الغنوشي
    عبر الجزيرة قبل قليل، انه عائد إلى تونس، وقد بدأ ملايين المناصرين له في
    التحرك فعلا نحو المطار من أجل استقباله وحمايته.. تلقى وزير الداخلية أمر
    السرياطي، لكن الوقت لم يمهله كثيرا، حيث سرعان ما انسحب من مكتبه تحت
    تهديد المتظاهرين الذين كان يراقبهم من نافذة مكتبه ولا يسمع في تلك
    اللحظات غير شعار.. ارحل.. ارحل..؟!!
    في المطار، وبعدما تمكن صخر
    الماطري من الفرار، تحرّك المقدم سمير الترهوني بفريق خاص يتألف من سبعة
    عناصر من المقربين له في كتيبة مكافحة الإرهاب، وقرر أن يتخذ أخطر قرار في
    حياته، وهو منع الطرابلسية من ركوب طائرة ليون، والفرار من المحاسبة.. تلقى
    الترهوني اتصالا من الفريق الأول رشيد عمار: "ماذا تفعل يا الترهوني؟ من
    أعطاك الأمر بمنع الطائرة وعائلة الطرابلسي من ركوبها؟".. صمت الترهوني
    قليلا، ثم أجاب: "لقد تلقيت الأمر من الجنرال علي السرياطي" وطبعا لم يكن
    رشيد عمار ليصدّق ذلك، لكنه أدرك بأن الترهوني تصرّف بمفرده، وهنا‭ ‬قرر‭
    ‬إرسال‭ ‬طائرات‭ ‬مروحية‭ ‬تحمل‭ ‬وحدات‭ ‬خاصة‭ ‬نحو‭ ‬المطار،‭ ‬إخمادا‭
    ‬لهذا‭ ‬الانقلاب‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يتوسع،‭ ‬لكنه‭ ‬أمرهم‭ ‬بتجنب‭ ‬استعمال‭
    ‬القوة،‭ ‬إلا‭ ‬عند‭ ‬الضرورة،‭ ‬مثلما‭ ‬قال‭ ‬في‭ ‬التحقيقات؟‭!!‬
    كان
    رشيد عمار يريد اللحاق بالثورة في الربع ساعة الأخير، ويخشى أن تضيع
    المؤسسة العسكرية التي قلّم أظافرها الأمن الرئاسي بقيادة السرياطي وسط
    حسابات انقلابية جديدة، تدفع بالترهوني لواجهة البطولة، وحيدا دون منازع؟!!
    في
    جانب آخر، اندلعت معركة حقيقية بين قائد إحدى الطائرات، يسمى الكيلاني،
    وبعض من ركبوا من أجل الفرار... خرج الكيلاني الذي تظاهر في البداية بأنه
    تعرض للإغماء حتى يؤخر إقلاع الطائرة، على قناة العربية متحدثا فقال: "لا
    يمكن أن أساهم في تهريب من سرقوا ونهبوا الشعب‭ ‬طيلة‭ ‬سنوات‭...‬‮ ‬لقد‭
    ‬قلت‭ ‬لهم‭ ‬إنني‭ ‬سأدفع‭ ‬حياتي‭ ‬ثمنا‭ ‬لذلك،‭ ‬وحتى‭ ‬يراهم‭
    ‬أولادي‭ ‬وراء‭ ‬القضبان‭ ‬عندما‭ ‬تستعيد‭ ‬تونس‭ ‬حريتها‮"‬؟‭!‬
    حاول
    مدير المطار ومعه عدد من أفراد الطاقم إقناع الكيلاني بالتراجع عن موقفه..
    مضيفة في الطائرة جاءته مهرولة ومذعورة: "إنهم مسلحون، ويحملون مسدسات
    آلية، لا يمكن الوثوق بهم، قد يرتكبون مجزرة، إن لم تقلع حالا"؟!!
    كان
    على الطائرة واحد من أبناء عم ليلى الطرابلسي، اتصل بالسرياطي وأخبره
    بالواقعة، لكن هذا الأخير كان مهموما بالتخطيط لما سيحدث في قصر قرطاج بعد
    قليل، حتى أنه أغلق الهاتف في وجه المتصل به للمرة الأولى، قبل أن يقول
    له... ": تصرف لوحدك... شوف مع مدير المطار"؟!‭!‬
    في قصر قرطاج، ظهر
    السرياطي متعبا، لم يحلق لحيته للمرة الأولى، يهرول ما بين غرفة عمليات
    الأمن الرئاسي ومكتب بن علي، قبل أن يقرر إنهاء فصول الكر والفر بأن يقول
    للرئيس خبرا، يدفعه للهرب حالا... : سيدي الرئيس، هنالك بارجة بحرية تقترب
    من الشاطئ، زيادة على طائرة عسكرية، كما أن عددا من الملثمين منعوا بعض
    أفراد عائلتك من السفر بالمطار".. بن علي لم يجد ما يقوله، لكنه كان
    مرتبكا، خائفا، ومذعورا من فكرة تعرضه للاغتيال، حاول الإمساك بهاتفه مجددا
    من أجل إجراء بعض الاتصالات، لكن السرياطي أقنعه بالعكس: "لا وقت للاتصال
    سيدي الرئيس، هناك تقارير تتحدث عن توجه مئات المتظاهرين نحو قصر قرطاج
    وقصر سيدي ظريف، أين تتواجد السيدة ليلى وابنتكم حليمة"... هذه المعلومة
    وصلت أيضا السيدة الأولى، والتي كانت تبحث عن خلافة زوجها قبل اندلاع
    الثورة.. حافظت ليلى الطرابلسي على كامل أناقتها وهي تهم بالهروب، كما أنها
    حملت معها كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، من مجوهرات وأموال.. صرخت في الخادمات
    أن يسرعن لمساعدتها في حمل تلك الصناديق، قبل أن تطلب من ابنتها حليمة
    وخطيبها ركوب السيارات الواقفة بالقصر.. قادت ليلى سيارتها بنفسها، واتجهت
    نحو قصر قرطاج، كما خرج بن‭ ‬علي‭ ‬مسرعا‭ ‬من‭ ‬مكتبه،‭ ‬ركب‭ ‬سيارة‭
    ‬زوجته،‭ ‬ثم‭ ‬اختفى؟‭!!‬
    يعترف قائد الطائرة الرئاسية التي نقلت بن
    علي نحو جدة، فيقول: "كنت في منزلي، أتابع القنوات الفضائية، متنقلا بين
    الجزيرة والعربية، حين اتصل بي الأمن الرئاسي، طالبين مني تجهيز الطائرة
    الرئاسية في ظرف ساعتين...حينها، كانت الثالثة بعد الزوال، أدركت أنه من
    المستحيل، جمع الطاقم في ساعتين، لكنني تمكنت من الاتصال بثلاثة أشخاص،
    مساعد لي ومضيفين..ثم توجهت إلى المطار العسكري، كانت الساعة تشير إلى
    الرابعة والنصف، تلقيت اتصالا جديدا من الأمن الرئاسي، يتساءلون فيه، إن
    كان في استطاعة الطائرة أن تتحرك وتستقبل راكبيها حالا، فأجبت‭ ‬نعم،‭
    ‬رغم‭ ‬إدراكي‭ ‬لخطورة‭ ‬الموقف‭ ‬والقفز‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬احتياطات‭
    ‬السلامة‭ ‬في‭ ‬الرحلة‮"‬‭..‬
    تجهزت الطائرة الرئاسية، البعض قال إن
    بن علي تحدث مع قائدها طالبا منه التوجه لمالطا أولا ثم مصر، حتى يتفاوض مع
    أصدقائه في باريس حول إمكانية التنقل إليها، لكن سير الرحلة وإقلاعها
    بسرعة بيّن أن الرحلة ستكون متعبة وطويلة.. رحلة ذهاب دون عودة.. يقول قائد
    الطائرة: "تزودت بكثير من الوقود، لعلمي جيدا أنه لا أحد سيستقبل
    الدكتاتور وعائلته".. نظر بن علي من زجاج نافذته في الطائرة الرئاسية،
    فشاهد تونس مختلفة، قد لا يعرفها بتاتا، تونس جديدة حتى وإن ارتفعت أعمدة
    الدخان فيها.. وهتاف الشعب في شوارعها لم يتوقف.. لكنها تونس نظيفة‭ ‬ولو‭
    ‬إلى‭ ‬حين‭..‬
http://www.echoroukonline.com/ara/international/90410.html



عدل سابقا من قبل karl roman poli في السبت 14 يناير 2012 - 23:01 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karl roman poli

لـــواء
لـــواء
karl roman poli



الـبلد : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ 01210
المهنة : مهندس دولة
المزاج : لا يهم
التسجيل : 23/12/2011
عدد المساهمات : 3506
معدل النشاط : 3792
التقييم : 231
الدبـــابة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11
الطـــائرة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11
المروحية : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11


تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Empty

مُساهمةموضوع: رد: تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬   تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Icon_m10السبت 14 يناير 2012 - 23:00

ابطال افراد الامن الرئاسي
ارادو ان تاخد العدالة حقها من بن علي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عرابى

نقـــيب
نقـــيب
عرابى



الـبلد : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Egypt110
المهنة : مدمن منتدانا
المزاج : راضى ومتفائل وعال العال
التسجيل : 09/11/2011
عدد المساهمات : 852
معدل النشاط : 876
التقييم : 55
الدبـــابة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11
الطـــائرة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11
المروحية : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Unknow11

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Empty10

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Empty

مُساهمةموضوع: رد: تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬   تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Icon_m10السبت 14 يناير 2012 - 23:44

فلا عاش فى تونس من خانها ... ولا عاش من ليس من جندها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mouath14

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
Mouath14



الـبلد : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ 51010
المهنة : U.S.G.N lTunisian.Special.Forcesl
المزاج : نحن الموت - والويل لمن اعترض طريقنا
التسجيل : 05/09/2009
عدد المساهمات : 4848
معدل النشاط : 5005
التقييم : 661
الدبـــابة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Nb9tg10
الطـــائرة : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ F4b50110
المروحية : تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ 5e10ef10

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ 611

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ 2u8l761


تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Empty

مُساهمةموضوع: رد: تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬   تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬ Icon_m10الجمعة 3 فبراير 2012 - 18:54

عرابى كتب:
فلا عاش فى تونس من خانها ... ولا عاش من ليس من جندها
نموت ونحيا على عهدها ... حياة الكرام وموت العظام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تونس : معركة‭ ‬المطار..‬‮ ‬خديعة‭ ‬الجنرال‭ ‬السرياطي،‭ ‬وفرار‭ ‬الدكتاتور‭!‬

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: شمال افريقيا-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019