واصل نشطاء الفيس بوك طوال ساعات أمس حدادهم علي شهداء موقعة بورسعيد إلا ان حالة الحزن لم تمنعهم من مواصلة متابعة أحداث محمد محمود ومحاولات اقتحام وزارة الداخلية.
فقد اعلن الكثيرون رفضهم لما يحدث من أحداث دامية مطالبين بالتهدئة والاكتفاء بالاعتصام بالميدان حتي لانصل إلي مذبحة جديدة تزيد من قائمة الشهداء ومنهم صفحة خالد سعيد التي دعت إلي التهدئة مؤكدة أن ما يحدث سوف يشعل الموقف في مصر ويدخلنا في دائرة الانتقام, في حين أيد أخرون مايحدث مؤكدين انه ليس إلا انعكاسا لمسلسل الأهمال والتؤاطو الذي قامت به وزارة الداخلية في بورسعيد ضد شباب الأهلي الصغار, ورغم ذلك فقد نفت صفحة الالتراس الاهلاوي وجود أي من افرادها وسط اشتباكات الداخلية رافضين الشائعات التي تزج بتورطهم في تلك الأزمة مؤكدين ان الالتراس الأهلاوي مازال يدفن شهداءه ويتقبل فيهم العزاء وبعدها سيعرف كيف يأخذ حقه علي حد قولهم, مطالبين الجميع بالتوقف عن نشر الشائعات,وقد أنشا صفحة ألتراس أهلاوي صفحة لتخليد شهدائها وطالبت أصدقاء وأسر شهداء بورسعيد بنشر كل مالديهم من بيانات عن الضحايا سواء بالصور أو الفيديوهات التي تسجل وقائع المأساة, يأتي ذلك في الوقت الذي تداول النشطاء صورا ماسأوية عن كارثة بورسعيد أظهرت تساقط الضحايا فوق وتحت الأبواب الحديدية المغلقة فيما يوضح مدي الاهمال الأمني والفوضي التي سادت الموقف هناك وتسببت في إزهاق أرواح الشباب, كما تداول العديد من النشطاء قصص الموت المأساوية والتي كتبها الناجون من المذبحة عن ماحدث والتي دارات معظمها حول العنف الذي تعرضت له الجماهير قبيل انطلاق المباراة وخلالها حتي بدأت الماسأة بمجرد انتهاء المباراة حيث انتظر جماهير الأهلي في مواقعهم بالمدرجات إلا انهم فؤجئوا بهجوم جماهير المصري نحوهم دون أي تدخل أمني حتي صعدوا إلي المدرجات فهربت الجماهير إلي أعلي المدرج وانحشروا داخل ممر الخروج مما تسبب في اختناق الكثيرين خاصة وان الأبواب كانت مغلقة من قبل الامن في تصرف غريب وبدأ البعض في القفز من أعلي هربا بحياته أو من جراء التدافع وخوفا من بطش جماهير المصري خاصة ان البعض أكد ان هناك أشخاصا ألقوا بالاطفال والشباب من أعلي المدرج
http://www.ahram.org.eg/The-First/News/128958.aspx