ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي أن صلب
المواجهة بين إسرائيل وإيران يدور حول صاروخ نووي موجه من نوع Kh-55 ويحمل
رأسًا نوويًا بقوة 200 كيلو طن، وهو كافٍ لردع إسرائيل عن التفكير بضرب
إيران وجعل أمريكا وإسرائيل تأخذان تهديدات إيران بمسح إسرائيل عن الوجود
على محمل الجد.
ونقل الموقع عن وكالة فارس للأنباء الإيرانية تهديدًا هو الأول من نوعه وبمقتضاه أن إيران سوف تبيد إسرائيل بواسطة 4 صواريخ فقط.
وبحسب الخبير الإيراني سعد الله زاريا، وهو محلل عسكري إيراني كان مقرب من
آية الله خامنئي فإن التهديد جدي، ورغم أن موقع ديبكا يقول إن الاصابات
لن تكون بهذا العدد المذكور إلا أنها تؤكد أن إيران ابتاعت عام 2005 من
السوق السوداء 18 صاروخًا نوويًا من أوكرانيا و3-5 قنابل نووية من
بيلاروسيا.
ويقول الموقع إنه في 18 مارس 2005 أعلنت "BBC" البريطانية نقلاً عن مصادر
في مكتب الادعاء الأوكراني العام أنه تم تهريب سلاح نووي أوكراني إلى
إيران والحديث يدور عن صواريخ "Kh-55"، والمعروفة أيضا باسم "X-55s"،
ومداها 2500 كم يمكن لأي طائرة إيرانية عسكرية أن تطلقه علمًا أن المسافة
من أطرف الأراضي الايرانية لفلسطين هي 1200 كم فقط، حيث إن هذه الصواريخ
تستطيع أن تحمل 200 كيلو طن نووي.
وحسب سعد الله زارعي فإن إيران دولة كبيرة لا تستطيع أن تحطمها 100 قنبلة
نووية لكن إسرائيل دولة صغيرة يكفيها 4 صواريخ لتنتهي لأن إيران أكبر 80
مرة من إسرائيل بالمساحة.
ورغم ذلك فإن شبح الحرب لم يغب تمامًا عن المنطقة، ويقول موقع ديبكا إن
إسرائيل تفكر في تأجيل الهجوم على إيران عدة أسابيع أخرى، وأن نتنياهو
تحدّث مع أوباما وأن الأخير يرى أن الملف النووي الإيراني يشكل أيضا معضلة
اقتصادية عالمية للعالم وأنه يرفض فرض عقوبات على تصدير النفط الإيراني.
ويقول الموقع إنها المرة الأولى في التاريخ والتي لا تتمكن أمريكا من
استخدام كامل قوتها العسكرية لأن وضعها المالي والاقتصادي في الحضيض ويعاني
من أزمات عميقة.
http://www.egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=15335