حذر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذين يقفون وراء إثارة الفتن في لبنان من أن ساعة غروبهم حانت، معتبرا أن مخططاتهم ستمنى بالهزيمة وستتمتع المنطقة وأهلها بالأمن والازدهار.
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في لقاء مطول أجرته معه صحيفة "السياسة" الثلاثاء 1-7-2008 إن "الفعل والفكر الخير هو الذي سيسود، ساعة غروب الذين أرادوا الشر للبنان والمنطقة, وربما للإقليم بأسره.. ساعة غروبهم تدنو وإني والله أرى أنه لا يمكن أن يخسر الفعل الخير أمام فعل الشر, وإن بانت مظاهر هذا الشر لبعض الوقت... لبنان في طريقه إلى التمتع بما أراده له الخيرون... وسيهزم الذين أرادوا له الشر".
أضاف "نحن لا نريد للبنان وأهله سوى أن يعيش سيرته الأولى متوافقا مع بعضه مستقلا مستقرا.. لا نريد أن يكون ساحة لصراع الكبار أو يكون منفذا لتصدير عبث العابثين ممن لا يريدون لهذا الإقليم وهذه المنطقة أن تنعم بالأمن والأمان وان تسير في تقدمها ونموها الاقتصادي وحراكها السياسي التفاهمي الذي يمد جذوره من موروث هذه المنطقة التي عرفها العالم بأنها منطقة السلام ومهبط الرسالات".