تسعى قطر نحو امتلاك قدرة هجومية جوية إضافية، ضمن صفقة متوقعة جديدة مع الولايات المتحدة، من شأنها أن تدعم موقعها في المواجهات المستقبلية.


وقد أعلمت وكالة التعاون للدفاع والأمن الكونغرس في 10 تموز/يوليو عن صفقتين محتملتين مع حكومة قطر ضمن برنامج المبيعات العسكرية للدول الأجنبية لبيع مروحيات أباتش (Apache) صنع بوينغ (Boeing) مع تسليحها بصواريخ هلفاير الموجهة المضادة للدروع وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات والقذائف الصاروخية من نوع هيدرا.


يبلغ عدد المروحيات المطلوبة 24، ويتضمن العقد تجهيزها بأحدث العتاد، مثل رادار التحكم بالنيران AN/APR-78 مع وحدة إلكترونيات الرادار لونغبو، ومنظار اكتساب الأهداف المحدث AN/ASQ-170، وجهاز قياس تداخل الترددات الرادارية ونظام التحذير من اقتراب الصواريخ AN/AAR-57(V)7، بالإضافة إلى عتاد الكشف الليزري، ومدفع أوتوماتيكي ملقم بالسلسلة.


وتتضمن الصفقة كذلك صواريخ هلفاير، جو أرض المضادة للدروع صنع لوكهيدر مارتن (Lockheed Martin) وصواريخ ستينغر (Stinger) قصيرة المدى المضادة للطائرات من رايثيون (Raytheon)، وايضاً صواريخ هيدرا (Hydra) غير الموجهة لضرب لأهداف البرية العامة.


أما عدد صواريخ هلفاير المطلوبة في الصفقة فهو 576، يضاف إليها 700 صاروخ آخر من نوع هلفاير ضمن صفقة مطلوبة في الوقت نفسه بموازات صفقة الطوافات.


أما صواريخ ستينغر المطلوبة فهو 295 صاروخاً، وعدد القذائف الصاروخية هيدرا عيار 2.75 ملم هو حوالي 4100 قذيفة صاروخية.


وتتضمن الصفقتان طبعاً قطع الغيار والتدريب وغيرها.





ومن شأن هذه القدرات الجديدة أن تساعد في ردع الاعتداءات المحتملة على الأهداف الإستراتيجية في قطر من التعرّض للبنى التحتية والموارد الحيوية الخاصة بالأمن الأميركي.


لم يهمل التقرير الموجه إلى الكونغرس التنويه إلى أن قطر تستضيف قوات القيادة الوسطى الأميركية، وتمثل موقع انتشار متقدّم حساس في المنطقة، مع اعتبار ان امتلاكها لهذه المروحيات سيسمح بالاندماج مع القوات الأميركية لإجراء التدريبات مما سيحمي الأمن الإقليمي والتوافقية العملانية.


كما سيسمح شراء مروحيات الأباتشي للقوات القطرية المسلّحة باستبدال طائراتها القديمة بمروحيات هجوم متعددة المهام قادرة على تأمين متطلبات هذه القوات في مجال الدعم الجوي والاستطلاع المسلّح والمهام الحربية المضادة للدبابات.


وستؤمن هذه المروحيات لشبه الجزيرة القطرية قدرة هجوم ودفاع طويلة الأمد كما ستعزز حماية البنى التحتية للنفط والغاز والمنصات الحيوية.


المصدر http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=26862&cat=4



فألف مبروك لقطر

مبروك لقطر هذه المرعبة

وبكل امكانياتها