الباحثون المغاربة مستعدون لتحدي كل الهيئات الدولية بابتكارهم
باحثون مغاربة ابتكروا جهازًا لتشخيص المرض يعتمد على تحليل الدموع.. وطبيب مصري يقلل من أهميته، ويقول إن الدموع ليست كاشفة لكل أمراض الجسم، بل لعدد محدود فقط.
كشف أطباء وباحثون مغاربة عن ابتكارهم جهازًا جديدًا يساعد على تشخيص الحالة الصحية للمرضى بتحليل دموع كل مريض.
واستبعد خبير عيون -في تصريحات لموقع mbc.net -أن يكون هذا الجهاز قادرًا على هذه المهمة، مؤكدًا أن الدموع ليست كاشفة لكل أمراض العين؛ ما يجعل من الصعب استخدامها لتشخيص أمراض الجسم كله.
وتقوم فكرة الجهاز على تحليل عينة من الدموع بربطها بجهاز حاسوب يوفر نتائج التحليل التي يمكن بها تحديد الحالات المرضية بسهولة وسرعة تفوق اعتماد الطرق التقليدية الجاري العمل بها، حسب صحيفة "هيبابرس" الإلكترونية المغربية.
وذكرت الصحيفة أنه جُرِّب الجهاز على حالات مرضية معروف تشخيص حالاتها مسبقًا، وتم التحصل على نتائج متطابقة بنسبة تفوق 90%.
وقال العربي بن جلون المسؤول الأول عن المشروع: "المغاربة مستعدون لعرض هذا الجهاز على مختلف المنظمات الدولية المختصة لتأكد فاعليته"، مشترطًا "إجراء التجارب داخل المملكة حفاظًا على حقوق كافة المساهمين في الاختراع".
ويُعَد الاختراع ثمرة للتعاون بين أطباء مغاربة منتمين أساسًا إلى كلية الطب والصيدلة بالرباط، وخريجين لتقنيات المعلومات من جامعة الأخوين المغربية.
وفي تعليقه على هذا الابتكار، قال الدكتور خالد حمدي الأستاذ المساعد بمعهد أمراض العيون بالقاهرة: "تحليل الدموع لا يشخص كافة الأمراض التي تعانيها العين وحدها، بل أمراضًا محدودة جدًّا؛ لذلك من الصعوبة أن يساعد تحليل الدموع على الكشف عن كافة أمراض البدن".
وأشار الدكتور حمدي إلى أن أية دراسة لا يُسلَّم باعتبارها نتيجة علمية معتمدة إلا بعد نشرها في دورية دولية متخصصة بالأبحاث العلمية، أو أن تعتمدها جهة علمية معتبرة دوليًّا.
http://www.hibapress.com/details-18769.html