http://ar.rian.ru/articles/20080702/112770914.html
تخصص روسيا 40% من الإنفاق الدفاعي أو 368 مليار روبل (حوالي 10 مليارات
يورو) لتسليح جيشها في عام 2008. ووعد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين
بأن المخصص لتحديث أسلحة الجيش سيبلغ 70% من الميزانية العسكرية في عام
2015.
ومن الملاحظ أن الكثير من دول العالم الأخرى تتوجه لزيادة الإنفاق على
شراء الأسلحة الجديدة ومن بينها فرنسيا التي تنوي تخصيص 53% من ميزانيتها
العسكرية أو 200 مليار يورو لتزويد الجيش بالأسلحة والمعدات الجديدة في
فترة ما بين عامي 2008 و2020. ذلك لأن الأسلحة القديمة تسبب متاعب للقوات
المسلحة أثناء التدريبات وتعيق القوات عندما تضطر إلى محارب الإرهاب
ومواجهة غير ذلك من التهديدات فضلا عن أن العتاد المتقادم يمثل تهديدا
لسلامة مستخدميه والسكان المحليين.
ويُفترض أن يحصل الجيش الروسي على أكثر من700 دبابة جديدة وأكثر من 1500
مدرعة جديدة و116 طائرة جديدة و156 مروحية جديدة قبل عام 2015 إلى جانب
تحديث 400 و372 من طائراته ومروحياته الحالية. كما سيحصل الجيش الروسي على
12 سفينة عسكرية جديدة.
وتواجه الحكومة الروسية ووزارة الدفاع مهمة صعبة لأن تصنيع الأسلحة
والمعدات العسكرية الحديثة المطلوبة أمر صعب. ويكفي شاهدا على ذلك أن
تتباطأ وتيرة تصنيع الصواريخ الجديدة المطلوبة لجيل جديد من الغواصات
الذرية. وهناك مشكلة أخرى تتعلق بتدريب الجنود ليستطيعوا استخدام السلاح
والعتاد الجديد.
("فيدوموستي" 2/7/2008 - وكالة نوفوستي)