أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) السبت 11 يونيو 2011 - 12:41
السلام عليكم -------- «الأمن المركزي» قوات شبه عسكرية، عُهدت إليها مهمة العمل على تجنيب القوات المسلحة التعامل مع الاضطرابات الداخلية؛ عبر القيام بعمليات بوليسية خاصة استجابةً للظروف الحرجة.. وكان تشكيلها قريباً في تكوينه وتدريبه ومعداته ووظيفته من قوات دَرَك «الجاندرمة» الفرنسية، و«الكارابينيري» الإيطالية؛ لمساعدة قوات الشرطة المصرية في حفظ النظام في البلاد، ومواجهة الانتفاضات طلابية كانت أم عمالية أو غير ذلك، وقمع التحركات الجماهيرية، والقبض على من يشكلون خطورة على أمن النظام.. كما أنها مسؤولة عن حماية المنشآت الحكومية والإستراتيجية؛ مثل: مواقع المياه والطاقة، والسفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية، والفنادق.
وتعتمد عليها الشرطة في المواجهات والمعارك؛ حيث تضطلع بمهمة فض المظاهرات، وقمع الاعتصامات والإضرابات، وضبط الحشود، كما تساعد في توجيه المرور. وقد اهتم النظام السابق بتسليح قوات الأمن المركزي بأحدث العتاد المستورد من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وخصص لها ميزانية سخية لشراء معدات وآليات ومصفحات، وقنابل غاز ورصاص مطاطي وطلقات خرطوش. واعتمد تسليح هذه القوات على معدات مستوردة من كوريا الجنوبية والهند اللتين كانتا المورِّد الأساسي لمعدات فض الشغب من الدروع والخوذ والعصي، بينما اختصت الولايات المتحدة وفرنسا بتوريد قنابل الدخان والرصاص المطاطي، أما ألمانيا فكانت تورِّد سيارات الأمن المركزي بأنواعها المختلفة. ومع بداية عام 2005م، قرر وزير الداخلية استبعاد كوريا والهند من توريد الخوذات والعصي والدروع، لتحتكر أمريكا توريدها بمعدات أكثر حداثة، وتسبب هذا القرار في إحداث أزمة لعدد من ضباط الشرطة السابقين الذين كانوا يستوردون هذه المعدات عبر شركات خاصة. وكان استبعاد كوريا والهند يهدف إلى استيراد معدات حديثة، فاستغنت وزارة الداخلية عن الخوذات الكورية المصنوعة من حديد الصلب ذات الوزن الثقيل، لتعتمد على الخوذات الأمريكية المصنوعة من «الفايبر» المقوى، والمبطّّنة بنوع خاص من «الفِلّين» والتي تصل تكلفة الواحدة منها إلى 120 دولاراً.. وانتقلت الداخلية من الدروع الكورية الصلبة ذات الوزن الثقيل سهلة الخدش إلى الدروع الأمريكية الشفافة التي يبلغ سعر القطعة منها 320 دولاراً، وهي مصنوعة من مادة «البولي كربونات» المقاومة للصدمات؛ حيث لا تنكسر بسهولة، وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة، والأهم عدم التشقق عند إطلاق الرصاص عليها أو إصابتها بالحجارة. كما انتقلت من عصي الخيزران الشهيرة التي كان يتم توريدها من الهند بمواصفات خاصة بسعر 9 دولارات للقطعة، إلى العصي الكاوتش الحالية التي تُستورد من أمريكا بسعر 19 دولاراً للقطعة، وذلك بعدما ثبت أن عصا الخيزران يمكن أن يخطفها المتظاهر من جندي الأمن المركزي، كما أن ضرباتها تؤدي إلى تجمع دموي وإصابات ظاهرة تصلح كدليل إدانة لمن يستخدمها، فتم الانتقال إلى العصي الكاوتش الأمريكية التي لها مقبض يمكّن مَنْ يحملها مِنْ مسكها بقوة. وبالنسبة لذخيرة فض الشغب التي تورِّدها المصانع الأمريكية والفرنسية فتشمل أنواعاً مختلفة، أهمها قنابل الغاز، ويصل سعر الواحدة منها إلى 48 دولاراً، وطلقات الغاز، وسعر الواحدة منها 28 دولاراً.. والفرق بين القنبلة والطلقة يتعلق بمداها؛ حيث يصل مدى قنبلة الغاز إلى 350 متراً، أما طلقة الغاز فتصل إلى 80 متراً كحد أقصى. أما النوع الثالث، فهو طلقات البارود «الصوت» وسعر الواحدة 18 دولاراً، ويتم إطلاقها من بندقية الخرطوش لإحداث صوت مدوٍّ يُرهب المتظاهرين، كما يتم استيراد الخرطوش المطاطي وسعر الواحدة 22 دولاراً.. وهناك أيضاً طلقات وقنابل الدخان، والأولى تُطلق من العربات، أما القنابل فتُطلق من بنادق مع جنود الأمن المركزي المدربين. وتضع قوات الأمن حركة الرياح في اعتبارها أثناء إطلاق القنابل المسيلة للدموع؛ حتى لا يرتد الغاز إليها، فإذا كانت الرياح قادمة من خلف قوات الأمن تطلق القنابل أمام الصفوف الأولى للمتظاهرين، أما إذا كانت الرياح قادمة في اتجاه الأمن فتطلق خلف المتظاهرين، وإذا كانت الرياح تأتي من اتجاهات مختلفة فتطلق القنابل وسط حشود المتظاهرين. وتتكون قنبلة الغاز من عجينة تشمل عدداً من المواد الكيماوية؛ خاصة الجلسرين، وحمض الكبريتيك، ومواد مهيِّجة للقنوات الدمعية. وتورِّد ألمانيا سيارات الأمن المركزي ماركة «إيفيكو» التابعة لشركة «مرسيدس» الشهيرة، ولها أنواع مختلفة، الأعلى سعراً منها هي «المصفحة الصغيرة» التي شوهدت إحداها تدهس المتظاهرين في «ميدان التحرير»، ويصل سعرها إلى 600 ألف دولار، ووظيفتها الأساسية اختراق المظاهرات وخطف النشطاء منها، وتستوعب المصفحة اثني عشر شخصاً، ويمكن إطلاق النيران من فوهة أعلاها، ومن خصائصها أنها مضادة للطلقات النارية حتى 9 مللي. والنوع الثاني: سيارة «الدفع المائي»، وهي أيضاً من نوع «إيفيكو مرسيدس»، ويبلغ سعرها 350 ألف دولار، ووظيفتها إطلاق المياه على المتظاهرين، وفيها «تنك» يسع عدة أطنان من المياه، ولديها أربعة مدافع لإطلاق المياه من كل الاتجاهات. وعن تدريب هذه القوات، يقول أحد الكُتّاب: «يتدرب جنود الأمن المركزي بشكل يومي داخل المعسكرات على فض المظاهرات وحصارها، ويُقسَّمون أثناء التدريب إلى فريقين: أحدهما يمثل دور المتظاهرين، والآخر يمثل دور قوات الأمن.. والتدريب له أصوله وقواعده وتكتيكاته المختلفة.. وقبل كل مظاهرة بأيام، ينزل ضباط الأمن المركزي لدراسة الموقع بشكل دقيق وتحديد المنافذ والمخارج لاختيار أنسب طريقة للحصار أو الفض، ودراسة كافة الاحتمالات الممكنة، ويتم الحصار بعمل أكثر من سياج حول المظاهرة؛ أولها: يتم حصار المتظاهرين في أضيق رقعة ممكنة بالجنود على شكل كماشة مغلقة من جميع الجوانب وبعدة صفوف من الجنود، وثانيها: وضع سياج من عربات الترحيلات العالية حول مكان المظاهرة لحجب رؤية المتظاهرين عن المارة في الشوارع. وإذا كانت المعلومات لدى ضباط «أمن الدولة» أن المظاهرة لن تتعدى حدود خمسمائة متظاهر، يتم حشد ثلاثة آلاف جندي بمنطقة المظاهرة، وثلاثة آلاف آخرين بالشوارع المحيطة على شكل مجموعات على النواصي والمداخل المهمة في شكل عربات محملة بالجنود، وعربات محملة بفرق الكاراتيه وبعض العربات المحملة بالكلاب البوليسية فقط (كلاب وولف مدربة أيضاً على فض المظاهرات). وليس الهدف من كل ذلك هو حصار الخمسمائة متظاهر فقط، ولكن هناك أهدافاً أخرى، أهمها بث الرعب في نفوس المواطنين خارج المظاهرة، وجعل هذه القوات في حالة استنفار دائم ومستمر، لأن السلطات تعلم جيداً أن السخط والغليان ومعاداة النظام الحاكم أصبح حالة عامة لا ينقصها سوى كسر حاجز الخوف بشكل جماعي». ويضيف الكاتب نفسه: إن «أخطر أفراد هذه القوات هم فِرَق الكاراتيه التي ترتدي دائماً ثياباً مدنية ذات زي موحد يتكون من: بنطلون جينز، وحذاء «كوتشي»، وقمصان إما صفراء أو برتقالية وأحياناً رمادية.. وهم واضحون؛ لأنهم مخولون بالاندساس بهذه الثياب المدنية وسط الجماهير لفض المتظاهرين، فالملابس مميزة ومحفوظة الأشكال والأنواع حتى لا يضرب أحدهما الآخر
في بداية المظاهرات الطلابية عام 1968 (احتجاجا على محاكمات المسئولين عن تحطم سلاح الطيران وهزيمة يونيو 1967) لم يكن هناك شيء اسمه قوات الأمن المركزي. كان يتم مقاومة المظاهرات من قبل الدولة بقوات من عساكر البوليس في أقسام الشرطة (مهدودي الصحة والعافية) وغير مدربين على أي شيء سوى أعمال الدورية الليلية و"هنكرة" الشرطة التي كانت (وما تزال) طبعاً في خدمة الشعب!! لذلك فإن المظاهرات التي خرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة في فبراير 1968 تمكنت بسهولة من اجتياز حواجز قوات الشرطة والوصول حتى مبنى صحيفة الأهرام الذي كان مبنيا بدرجة عالية من الفخامة وقتئذ. لم يكن النظام الناصري، قبل هزيمته في يونيو 1986، في حاجة إلى قوات قمع مدربة ومجهزة لفض المظاهرات والإضرابات حيث إنه، بحكم الإصلاحات الاجتماعية التي قدمها للعمال والفلاحين، تمكن من تشكيل التفاف جماهيري من حوله وخاصة بعد تأميم قناة السويس ومعركة العدوان الثلاثي. تقريبا لم تشهد الساحة المصرية إضرابات واحتجاجات كبرى في مواجهة الدولة في الفترة ما بين اعتصام ومظاهرات عمال كفر الدوار في أغسطس 1952 ومظاهرات الطلاب في 1968 (فأحداث مارس 1954 كانت عبارة عن مظاهرات مدبرة لتأييد النظام الحاكم وليس في مواجهته). تركز قمع النظام في الفترة 1952 – 1968 على قمع وطحن الشيوعيين والإخوان المسلمين داخل المعتقلات، ولم يكن بحاجة لجهاز قمع لفض الإضرابات والاحتجاجات الجماهيرية التي كانت شبه منعدمة. لم يكن التسليح لقوات الشرطة يتعدي الخوذة والعصا وبعض القنابل المسيلة للدموع والتي كانت رائحتها أخف بكثير جداً من الدخان الخانق لقنابل مظاهرات أبريل 2002، ومارس 2003. 1968 إنشاء الأمن المركزي:
وحينما اشتد عود المظاهرات في فبراير 1968 بالقاهرة والإسكندرية تدارس الجنرالات الموقف، وبدأ التفكير في تطعيم جنود الشرطة ببعض أفراد من الجيش وخاصة جنود سلاح الصاعقة بملابسهم المميزة. ومن هنا جاءت فكرة إنشاء قوات الأمن المركزي من جنود يتم اختيارهم وتدريبهم كقوة مسلحة لفض التحركات والاحتجاجات الجماهيرية. هؤلاء الجنود من المفروض أنهم يؤدون الخدمة العسكرية الإجبارية في قوات الجيش المصري. لكن حتى لا يفهم أن الجيش المصري يستخدم لقمع الشعب (لا سمح الله)، فإنهم يلحقون رسميا بوزارة الداخلية. فجنود الأمن المركزي الذين يفضون ويقمعون الاحتجاجات والمظاهرات هم جنود رسميا بالقوات المسلحة واسميا بوزارة الداخلية، ويقولون بعد ذلك إن الجيش عاد إلى الثكنات. إن أعداد الجنود والعربات المتحركة التي نشاهدها بشكل يومي في الشوارع والميادين العامة وعلى نواصي شوارع شامبليون وطلعت حرب وسيمان باشا تؤكد بشكل واضح ومباشر أن الجيش لم يعد إلى ثكناته، بل إن الثكنات تحتل كل يوم أجمل شوارع القاهرة. الجيش لم يعد، ولكن الثكنات جاءت إلينا، وكأن شيئا لم يكن. ومنذ بداية السبعينات بدأ هذا الجيش يتكون ويتطور ويتسلح ويتسع وينتشر ويتوغل ويفتتح المعسكرات في كل محافظة. هذا الجيش بلغ تعداد أفراده في عام 1986 (حين حدث تمرد الجنود بداخله) حوالي 600 ألف جندي، ارتفع هذا العدد ليصل إلى ما يزيد عن المليون جندي في الوقت الراهن. هذا الجيش هو جيش القمع الأول الذي يناوش في كل مظاهرة طلابية أو احتجاج عمالي أو تمرد فلاحي. وحينما يعجز هذا الجيش عن تأدية هذه المهمة مثلما حدث في 18 و19 يناير، أو مثلما حدث في حالة تمرد جنود الأمن المركزي عام 1986، فإن الجيش النظامي المصري وسلاح الحرس الجمهوري هو جيش القمع الثاني والرئيسي. جيشان للقمع في دولة تتغنى بالحريات!
جيش الأمن المركزي هو الميليشيا الدائمة للحزب الحاكم، ميليشيا متواجدة في كل ناحية وكل ناصية. قانون الأحزاب يحظر على أي حزب تشكيل ميليشيا مسلحة، لكن الواقع يقول إن الحزب الحاكم لديه مليون جندي من الميليشيات المسلحة لقمع معارضيه والجماهير في أي مكان صحراء كان أو بستان. هذا علاوة على أن كل جندي في هذا المليون يحمل أكثر من تذكرة انتخابية (أصدرها لهم وزير الداخلية المشرف على صناديق الاقتراع) ويصوت للحزب الحاكم بالأوامر العسكرية دون أية مخالفة للتعليمات. إنهم يصوتون في الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية بنفس الصرامة التي يفضون بها المظاهرات. أخطر ميليشيات هذا الجيش هي فرق الكاراتيه التي ترتدي دائما ثيابا مدنية ذات زي موحد يتكون من بنطلون جينز مكشكش وجزمة كوتشي وقمصان إما صفراء أو برتقالية وأحيانا رمادية. سبب توحيد الزي واضح، لأنهم مخولون بهذه الثياب المدنية بالاندساس وسط الجماهير لفض المتظاهرين، فالملابس مميزة ومحفوظة الأشكال والأنواع حتى لا يضرب أحدهما الآخر. إذا كان هذا الجيش مكون من مليون جندي، وإذا كان الضابط يمكن أن يقود حوالي 50 جندي، فإن عدد الضباط بهذا الجيش لا يقل عن 20000 ضابط. ولنا أن نتخيل كم من المليارات قد أنفقت على هذا الجيش منذ أوائل السبعينات وحتى الآن, كم أنفق على هذا الجيش من مرتبات وبدلات وتكلفة معيشة وعربات مصفحة وعربات ترحيلات وأسلحة وذخائر وكلاب بوليسية مدربة وبناء معسكرات واستهلاك وقود يومياً ... الخ؟ إن المليارات التي أنفقت على هذا الجيش طوال الثلاثين عاماً الماضية كان ينبغي أن تنفق على تعليم وإسكان وصحة هذا الشعب، لا على قمعه؟! تقمع الجماهير بأموال الشعب، وبأيدي أفقر فقرائه وهم يؤدون الخدمة العسكرية!!! تكتيكات الأمن في التعامل مع المظاهرات
يتدرب جنود الأمن المركزي بشكل يومي على فض المظاهرات وحصارها داخل المعسكرات. ويقسم الجنود أثناء التدريب إلى فريقين: فريق يمثل دور المتظاهرين، وفريق يمثل دور قوات الأمن. والتدريب له أصوله وقواعده وتكتيكاته المختلفة. إنه علم يدرس للضباط داخل المعسكرات. وعليك في بداية كل مظاهرة أن تلاحظ كيفية رص القوات وكيفية تحريكها وفقا لأصول وقواعد محددة. فالقمع والحصار ليس ارتجاليا بل منظما وممنهجا. ضباط أمن الدولة يعطون تعليماتهم لجنرالات ضباط الأمن المركزي في الاتجاه العام، إما بالقمع وتفريق المتظاهرين، وإما بالحصار وتضييق الخناق. وقبل كل مظاهرة بأيام ينزل ضباط الأمن المركزي لدراسة الموقع بشكل دقيق وتحديد المنافذ والمخارج لاختيار أنسب طريقة للحصار أو الفض ودراسة كافة الاحتمالات الممكنة. ويتم الحصار بعمل أكثر من سياج حول المظاهرة: أولها: يتم حصار المتظاهرين في أضيق رقعة ممكنة بالجنود على شكل كماشة مغلقة من جميع الجوانب وبعدة صفوف من الجنود. ثانيهما: وضع سياج من عربات الترحيلات العالية حول مكان المظاهرة لحجب رؤية المتظاهرين عن المارة في الشوارع. وإذا كانت المعلومات لدى ضباط أمن الدولة أن المظاهرة لن تتعدى حدود الـ500 متظاهر، يتم حشد ثلاثة آلاف جندي بمنطقة المظاهرة ويتم حشد أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بالشوارع المحيطة على شكل مجموعات على النواصي والمداخل المهمة في شكل عربات محملة بالجنود، وعربات محملة بفرق الكاراتيه وبعض العربات المحملة بالكلاب البوليسية فقط (كلاب وولف مدربة أيضا على فض المظاهرات). بالإضافة إلى ذلك تكون هناك فرق من جهاز الأمن العام ومن مديريات أمن القاهرة أو الجيزة، حسب الموقع الجغرافي للمظاهرة وأقسام الشرطة التابعة لها. هذا علاوة على وجود عناصر من جهاز الأمن القومي (المخابرات العامة) يمكنك تمييزهم بسهولة لأنهم لا يحملون لاسلكيا مثل الداخلية بل يحملون تليفون أشبه بالمحمول له رأس مدببة كالأيريال، كل ذلك وغيره من أجل 500 متظاهر!!! الهدف من كل ذلك ليس حصار الـ500 متظاهر فقط، ولكن هناك أهداف أخرى، أهمها بث الرعب في نفوس المواطنين خارج المظاهرة، وجعل هذه القوات في حالة استنفار دائم ومستمر لأن النظام يعلم جيدا أن السخط والغليان ومعاداة النظام الحاكم والدولة أصبحوا حالة عامة لا ينقصها سوى كسر حاجز الخوف بشكل جماعي. وهذا اليوم في اعتقادي قريب .. قريب جدا. عندما يتحدث جنود الأمن المركزي
كنت في مشوار عمل مهني وركبت القطار المتجه نحو الصعيد في السابعة صباحا، وبالمصادفة كان يجلس في العربة التي أركبها حوالي ستة جنود من جنود الأمن المركزي نزلوا في أجازة رسمية من أحد معسكرات الأمن المركزي. ولعدة ساعات ظللت أنصت لحديثهم الشيق والجميل، إنهم يحفظون الشعارات التي يرددها المتظاهرون. قال أحدهم، بيقولوا: العسكري مظلوم في الجيش ... ياكل عدس ويلبس خيش
وإيه أخرتها مع الظباط ... ولاد الشعب غلابة بساط
شوفتوا يا خلق البيه الظابط ... عمره ما فكر فكرة وصابت
رد جندي آخر: "لأ أنا مش باحب الشعار ده، علشان بانكسف لما بيقولوا علينا بنلبس خيش. احنا ولاد ناس برضه". رد جندي ثالث: "بس أنا قلبي جوايا بيبقى بيرقص لما بيشتموا الظباط". رد جندي رابع قائلاً: "سيبك من ده وده أنا أجمل شعار بيعجبني: يا بلدنا ... يا تكيه ... نهبوكي الحرامية". عدت من هذه الرحلة وأنا أدرك تماما أنه سيأتي اليوم الذي سينضم هؤلاء الجنود الذين يحاصرون المظاهرات إلى المظاهرات ذاتها، وأن العصي والرشاشات التي يحملونها سوف توجه يوماً ما إلى صدور الجنرالات. ومهما طال الحصار فالنهار قادم .. قادم .. مع هدير الملايين. أحداث الأمن المركزي والتي سماها البعض بـ انتفاضة الأمن المركزي ففي 25 فبراير 1986 تظاهر أكثر من 20 ألف جندي أمن مركزي في معسكر الجيزة احتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في شارع الهرم وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات. استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوع أعلن فيها حظر التجوال وإنتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من قوات الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا. يومي 25 و26 فبراير المصدر مركز الدراسات الاشتراكية http://www.e-socialists.net/node/3390 في مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير خرج الآلاف من الجنود من معسكرين للأمن المركزي في منطقة الأهرامات مندفعين بخوذاتهم ورشاشاتهم وبنادقهم في مظاهرات مسلحة إلي فندق "الجولي فيل" وهو واحد من أحدث واضخم فنادق القاهرة ويقع في مواجهة أحد المعسكرين الذين بدأ منهما التحرك مباشرة، وتتيح واجهاته الزجاجية الفرصة ليشاهدوا ما يجري من ورائها. حطم الجنود هذه الواجهات الزجاجية ثم اقتحموا الفندق، وبدءوا يحرقون كل ما فيه، كما قاموا بإحراق فندق هوليداي سفنكس، ومبنى قسم شرطة الهرم، وفندق ميناهاوس، وبعض المحلات التجارية الكبيرة في المنطقة. وخلال ساعات استطاع الجنود احتلال منطقة الهرم بأكملها بما في ذلك مداخل طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم وترعة المنصورية. وفي الثالثة من صباح الأربعاء 26 فبراير أعلنت حالة الطوارئ وتم فرض حظر التجول في تلك المنطقة. وفي حوالي السادسة صباحاً انتشرت قوات الجيش واحتلت عدداً من المواقع التي يتواجد فيها الجنود المتمردون، وبدءوا في حصار الجنود. وبعد معارك ضارية استطاعت قوات الجيش أن تسيطر علي المنطقة. وحتى ذلك الحين لم يكن ما يجرى في منطقة الأهرام قد امتد إلي بقية العاصمة، وما كادت ساعات صباح الأربعاء الأول تمر حتى بدأت الانتفاضة في أغلب معسكرات الأمن المركزي الأخرى في العاصمة، في شمالها وشرقها وجنوبها الغربي. وتعالت أصوات اشتباكات الرصاص مع قوات الجيش التي كلفت بسحب السلاح من جنود الأمن المركزي في كافة المعسكرات، بعد أن تزايدت الشكوك من اختراق سياسي واسع داخل جهاز الأمن المركزي. وقعت أول هذه الأحداث في معسكر الهايكستب القريب من مطار القاهرة. وفي الثامنة والنصف تجمهر جنود الأمن المركزي بمعسكر لهم يقع في شارع جسر السويس، وحين وصلت القوات المسلحة إلي المعسكر اشتبك معهم الجنود وتحول الاشتباك إلي مطاردة في الشوارع الجانبية المتفرعة من جسر السويس، وشوهدت آثار الدماء علي أرض الشارع، واحترقت إحدى سيارات الجيش علي الأقل، وتم إغلاق شارع جسر السويس وتعزيز قوات الجيش. وفي الدراسة، حيث يقع معسكر ضخم لقوات الأمن المركزي، تبادل الجنود المحتشدون النار مع قوات الجيش، ولجأ بعض جنود الأمن المركزي إلي البيوت المحيطة بالمعسكر ومنطقة المقابر بعد نفاذ ذخيرتهم. أما في معسكر شبرا فقد رفض الجنود الاستسلام للجيش وانتشروا في المنطقة المحيطة بهم، وكادوا ينجحوا في تحطيم أكبر محطة للكهرباء في القاهرة. ويعد تحرك الأمن المركزي في منطقة طره أخطر التحركات جميعاً، فأثناء محاولة الجيش استلام المعسكر واجههم الجنود بإطلاق النار، وبدأت طائرات الجيش الهليكوبتر بقذفهم بالرصاص. وخرج جنود المعسكر بالآلاف فارين إلي الشوارع حاملين معهم أسلحتهم وتوجهوا إلي سجن طره واستطاعوا أن يقتحموا السجن ومساعدة السجناء علي الهرب وبحثوا عن الضباط كي يقتلوهم. وقد بدأ الوضع يأخذ منحى آخر في شارع الهرم، حيث انحازت كتلة من الفواعلية وعمال التراحيل والشحاذين والطلاب والعاطلين عن العمل، الذين يسكنون في الطالبية، إلي جنود الأمن المركزي، وبدءوا يشتركون معهم في تحطيم الكباريهات والفنادق الموجودة في المنطقة: كازينو الليل، والأهرام، وأوبرج الهرم، والأريزونا، وغيرها. عند هذا الحد انتاب الذعر الطبقة الحاكمة وتم إعلان حظر التجول في كافة مناطق العاصمة، وتم تحذير المواطنين من البقاء في شوارع المدينة بعد ساعتين من قرار الحظر، خوفاً من أن تشجع حركة الجنود فئات أخرى علي التحرك خاصة أن عناصر من المهمشين والعاطلين بدأت تشارك جنود الأمن المركزي الفارين في الهجوم علي السيارات والمحلات التجارية في منطقة الدقي. كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في القليوبية والإسماعيلية وسوهاج داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة. وكان الاستثناء الوحيد في أسيوط حيث كانت الأحداث أشد عنفاً. ويقال أن محافظ أسيوط آنذاك زكي بدر (الذي أصبح وزيرا للداخلية بعد ذلك) قد فتح الهويس (القناطر) في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكرهم في البر الشرقي الذي أحرقوه وخرجوا منه. واستخدم الجيش الطائرات لضرب جنود الأمن المركزي.وسيارات الامن المركزى لاتلتزم بنوعية محددة ولكن المدرعات جميعها افيكو مستوردة
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الإثنين 13 يونيو 2011 - 14:53
يوجد جمل معبرة جدااااااااا في هذا المقال مثل "النظام يعلم جيدا أن السخط والغليان ومعاداة النظام الحاكم والدولة أصبحوا حالة عامة لا ينقصها سوى كسر حاجز الخوف بشكل جماعي." فعلا دة اللي حصل في ثورة 25 يناير أعتقد أن المقال دة قبل الثورة . وكمان جمله "تقمع الجماهير بأموال الشعب، وبأيدي أفقر فقرائه وهم يؤدون الخدمة العسكرية" رهيبة و الله الجمله دية
الجزائري الأصيل
لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب علم المزاج : عقلية dz عقلية DANGERالتسجيل : 17/05/2011عدد المساهمات : 2237معدل النشاط : 1769التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الإثنين 13 يونيو 2011 - 14:55
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الإثنين 13 يونيو 2011 - 19:09
عساكر الامن المركزي دول اغلب من الغلب مصريين عادين تشوفهم في ماتشات الكوره واقفين من صباحيه ربنا مهمتهم تنظيم الدنيا ومحدش يعدي حدوده والله عساكر غلابه والعيب علي النظام الي استغلهم اسواء استغلال
mohammedrabeea
جــندي
الـبلد : العمر : 29المهنة : محرر فلسطين من كل دخيلالمزاج : احب قتل الاسرائليينالتسجيل : 15/07/2011عدد المساهمات : 21معدل النشاط : 34التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الجمعة 15 يوليو 2011 - 2:53
بسم الله مشاء الله جزاك الله خيرا ونتظر منك المزيد عن الامن المركزى
walid shaban
رقـــيب
الـبلد : المهنة : على باب اللهالمزاج : الحمد للهالتسجيل : 14/05/2011عدد المساهمات : 262معدل النشاط : 306التقييم : 27الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الجمعة 15 يوليو 2011 - 3:12
مشكور على الموضوع واتمنى منك كما ذكرت السلبيات ان تذكر الايجابيات , الامن المركزى المصرى له وائد اخرى كثير ولا يمكن تلخيصها فى فض المظاهرات, هناك ما ذكرت تأمين للمنشات الحيوية والسفرات والبنوك و الفنادق وغيرها
إضافة الى ذلك قوات العمليات الخاصة بالامن المركزى وهى تعتبر من القوات التى تساهم فى الحفاظ على سلامة الداخل المصرى ضد حالات الاختطاف و الاشتباك مع عناصر مسلحة جيدا وحركات دوليه ايضا,
mood128
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : سياسىالمزاج : اخر تمامالتسجيل : 09/12/2010عدد المساهمات : 1507معدل النشاط : 1591التقييم : 37الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الجمعة 15 يوليو 2011 - 6:28
موضوع رائع متعرفش ويستحق تقيم , متعرفش معلومات عن خساير معدات الامن المركزى فى الثوره
khaledismaiel
عريـــف أول
الـبلد : المهنة : ان شاء الله ساكون مهندساالتسجيل : 03/03/2011عدد المساهمات : 188معدل النشاط : 153التقييم : 7الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الجمعة 15 يوليو 2011 - 6:32
في عنوان الموضوع قلت (كل شئ عن الامن المركزي) و لم تقل الا كل ما هو مشين عن الامن المركزي و بمباالغة ايضا .... لم تذكر ان قوات الامن المركزي مهمتها الاساسية هي المنطقة ج في سيناء نظرا لعدم السماح لاعداد كبيرة من الجيش المصري بالدخول فتم التحايل علي الاتفاقية بادخال قوات تابعة لوزارة الداخلية الي المنطقة مسلحين بالمدرعات الفهد و يملكون قذائف هاون و بالطبع ار بي جي و تقريبا كل العتاد الخفيف .... و خد الصورة دي
تم استخدامها استخدام سئ من قبل الحكومة و اصبحت الداخلية هي حل لكل المشاكل ... لكن ايضا لم تذكر الاهانات التي يتعرض لها الجنود اثناء اي تعامل مع الجمهور في اي عملية خصوصا في مباريات كرة القدم و هم بشر و قبل بشر هم مصريون لا يقبلون الاهانة ولا يعرفون ضبط النفس مما يستفزهم فتري منهم كل ما هو عنيف ..... الجزء المستخدم من الامن المركزي في فض المظاهرات هو الاضعف ممن لم يتفوقوا في فرق الصاعقة او حتي اللياقة البدنية ..... مميزاته كثيرة و بطولاته كثيرة في عمليات كثيرة اشهرها مكافحة المخدرات و ايضا لا نغفل ايام الارهاب في الصعيد و لو من الصعيد افتكر لما الجبال اللي علي طول خط الصعيد كانت قربت تبقي مناطق سكنية من الارهابيين اللي سكنوا فيها و انا من الاقصر روح شوف معبد حتشبسوت اثار الانفجار مازالت موجوده و هناك بعض الغرف ما زالت مغلقة حتي الان عندما قام بعض الارهابيين بقتل جميع المتواجدين بالمعبد و هي كانت حادثة اليمة لكن الحمد لله الجيش و الشرطة قضوا علي الارهاب تماما في مصر ولا نغفل في ذلك دور المخابرات لان هذه الفترة جعلت لعمر سليمان احتراما شديدا من الشعب ...... و دي صورة للمدرعة الراائعة فهد في عملية عزت حنفي
و صورة اخري للمدرعة و تقريبا مدفع جرينوف بالاعلي ارجو التصحيح ان اخطات
الغلط الاكيد بيتصحح اليومين دول انا عساكر الامن المركزى معظمهم سورى فى الكلام بصمجيه ويتقلهم الاوامر يقول تمام وهما مش فاهمين ايه وليه وعشان ايه اضرب اضرب اكسر اكسر بيفكرونى بايام عبدالناصر العساكر الزيهم الكانوا يجبولهم المفكرين والوطنين فى السجون ويقوللهم دول اعداء الوطن وهما ولا فاهمين حاجه ويضربوا ويقتلوا والسلام
أنت تظلمهم برأيك هذا أولا هم لا يقتلون
هم مهمتهم فض المظاهرات والقوة كإستخدام الهراوات والقنابل المسيلة للدموع وليس الرصاص الحي
الرصاص الحي أستخدم في 25 يناير من قبل جماعات مدفوعة من قبل النظام والأمن امركزي إنسحب قبلها
وهم مضظرون لفعل ذلك لأنها أوامر عسكرية وتنفيذها أمر واجب والمخالف فيه
وهما ناس غلابة وأغلبيتهم بيكونوا وفيه اللي بيكون هما على قدر إستطاعتهم بيكونوا محترمين وبيعملوا بس - وساعات لكن من جواهم بيكونوا لكن لو النظام البربري والحرامي لما بيحس بخطر على نفسهبيبتدي يلوش في كله وصدقني هما من جواهم بيكونوالكن ميقدروش يعملوا حاجة لغاية ما إتفقوا واستعدواوثاروا على النظام اللي كان في حالةذهولجعلته يفقدوعيه ودي خطوة محمودة منهم وفي النهاية هم من الشعب ومثلهم كمثل الشعب كانوا مغلوبون على أمرهم - لذلك يجب أنلا أن نؤنبهم على أمر لم يكن في مقدورهم عمل شيء تجاهه
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الجمعة 17 فبراير 2012 - 17:17
شكرا ليكم وهما فى الاول والاخر بشر
محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصرالتسجيل : 20/02/2010عدد المساهمات : 12007معدل النشاط : 11382التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: لأول مرة وحصريا كل شىء عن (الأمن المركزى) الجمعة 17 فبراير 2012 - 18:00
ينقل الي تواصل الاعضاء هذا اولا . ثانيا : الموضوع تم انجرافه الي السياسة لذا فهو مغلق . ثالثا : الاخ صاحب الموضوع كن موضوعيا فعند الحديث عن اي شئ في العالم اذكر ايجابياته وسلبياته وليس السلبيات فقط . رابعا : الاخ mood 128 رجاء الاكتفاء بفيديو او صورة واحدة في التوقيع وفقا لتعليمات المنتدي.