أعادت القنصلية المصرية فى بنغازى 10 صيادين مصريين كانت السفينة التى
تقلهم قد تعطلت قبالة السواحل الليبية وأشرفت على الغرق. وكانت السفينة،
وتدعى "الحاج على رمضان"، قد تعرضت للغرق أمام السواحل الليبية، حيث قام
خفر السواحل الليبية بإنقاذها وجرها لميناء درنة فى الشرق الليبى. يوم 1
فبراير الحالى.
وقد أجرت القنصلية المصرية على الفور اتصالات مع المسئولين فى بنغازى
ودرنة للاطمئنان على البحارة المصريين ومتابعة أحوالهم، حتى تم تأمين إعادة
ثمانية منهم أمس على نفقة الدولة بعد إصدار القنصلية وثائق سفر لهم، بينما
فضل ربان المركب ومساعده محاولة الإبحار بها عائدين إلى مصر.
وأضاف السفير شيحه أن القنصلية المصرية العامة فى بنغازى قد تمكنت من
الإفراج عن جميع مراكب الصيد المصرية التى كانت محتجزة فى شرق ليبيا
لدخولها المياه الإقليمية الليبية بصورة غير قانونية وقيامها بالصيد بدون
ترخيص.
ولا يتبقى حاليا سوى مركبين، الأولى تدعى "أبو سمر المتوكل على الله"
التى سبق للقنصلية إطلاق سراح بحارتها لكن المركب بها عطل جسيم يحتاج إلى
الإصلاح قبل أن تتمكن من الإبحار عائدة إلى مصر ، وتدعى الثانية "ستار" وهى
موجودة فى ميناء البريقة على ذمة قضية مرفوعة ضد المركب وصاحبها لتكراره
اختراق المياه الإقليمية الليبية بدون تصريح، وتتابع القنصلية المصرية فى
بنغازى قضية المركب بعدما تمكنت من إطلاق سراح بحارتها وإعادتهم إلى مصر فى
شهر ديسمبر الماضى.
http://gate.ahram.org.eg/News/173429.aspx