سها عرفات

صرحت "سها عرفات" زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بأن الشائعات طالت منها حتى في وجود زوجها الراحل "أبوعمار".

كما أكدت عرفات بأنها تحملت الكثير خاصة في بداية علاقتها بالرئيس
الراحل، مشيرة إلى انها تزوجت "عرفات" سرا، وكانت تسمع كلمات من القيادات
الفلسطينية ينتهكون من خلالها سمعتها وشرفها، وادعوا بأنها عشيقته بانها
عشيقته وليست زوجته .


أضافت زوجة الرئيس الراحل أنها دفعت ثمن عدم التطبيع مع اسرائيل بالإعلام والصحافة التابعين للدولة الصهيونية .

وقالت أنها لم تزور إسرائيل مطلقا ، حتى بوجودها مع "أبوعمار"، ونفت
ذهابها إلى تل أبيب للعزاء في "إليا رابين" لأنها ترفض كافة أشكال التطبيع
مع اسرائيل.


وعن الرئيس الراحل واكثر ما كان يحبه فقالت أن القراآن الكريم كان أحب
الاشياء إلى قلبه ، وخاصة قراءات الشيخ الراحل "عبد الباسط عبدالصمد" .

أما اكثر ما كان يكرهه ياسر عرفات حسب حديث زوجته لفضائية "دريم" كان
ارييل شارون ، وخطاباته الاستفزازية، وأكدت أن القرآن لم يفارقه حتى أثناء
دخوله في الغيبوبة الأخيرة.


أما عن أكثر ما كان يضايقها شخصيا خلال فترة مرض "أبوعمار" فهو محاولة
تصفية الحسابات معه سواء كان ذلك عن طريق الإعلام الاسرائيلي أو جهاز
الموساد، وأكدت بأنها تلقت مكالمة هاتفية من "علي عبد الله صالح" الرئيس
اليمني يؤكد لها بأن "أبوعمار" سيقوم في اليوم الثالث، مثلما قام "السيد
المسيح" على حد قولها.


وأشارت "سها" في نهاية حديثها إلى أن الدور المصري كان له أكبر الأثر في
مناصرة القضية الفلسطينية عامة، والوقوف أيضا إلى جانب الرئيس عرفات في
لحظاته الأخيرة ، مؤكدة بأن اللواء "عمر سليمان" قد أخبرها في فترة غيبوبة
عرفات الأخيرة، بأن مصر مستعدة لفعل أي شئ للوقوف بجانب "أبوعمار" وأكدت
على أنه كان أول من عرف نبأ وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

المصدر


http://www.moheet.com/2011/11/18/%D8...-%D9%88%D9%81