انطلقت
الجمعة الماضية فعاليات مهرجان "الليمون" في دورته الـ79 بمدينة مونتو
الواقعة بالقرب من إمارة موناكو في كوت دازور جنوب فرنسا، فيما تستمر
الفعاليات حتى السابع من الشهر المقبل.
ودفع فائض الإنتاج من البرتقال والليمون الفرنسيين
للتفكير في استغلالهم استغلالًا يتناسب مع طبيعة باريس، فاستخدموا الفائض
في تشييد "باريس" جديدة، لكن من البرتقال والليمون ضمن فعاليات المهرجان؛
حيث وضعوا فيها برج إيفل ومحطة مترو باريس، إلى جانب عدد من التصميمات التي
تجسد أبرز المناطق الأثرية والمعالم السياحية بباريس.
ويتضمن المهرجان بخلاف معرض التصاميم الفنية التي
تستخدم فقط الموالح أيضًا، عروضًا للرقصات وخاصة "التانجو" التي تجوب
الشوارع، إضافة إلى مهرجان للأطفال.
وتعود فكرة المهرجان منذ عام 1895م، عندما أدرك سكان
منطقة مونتو أكبر منتج للموالح وبصفة خاصة الليمون في القارة الأوروبية، أن
لديهم فائضًا كبيرًا من الموالح، فابتكر أحدهم فكرة المهرجان.