ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير نقلته عن "الأسوشيتد برس" أن كورى بوكر عمدة "نيوآرك" طالب بفتح تحقيق فى تجسس شرطة "نيويورك" على المسلمين فى "نيوجيرسى"، وتجميع قاعدة بيانات عن مكان عملهم وصلاتهم وتسوقهم، دون علمه.
ومضت الوكالة تقول، إنه على مدار أشهر فى منتصف عام 2007، نشر قسم العمليات فى شرطة نيويورك ضباطاً يرتدون زياً مدنياً فى "نيوآرك" يأخذون الصورة، ويتنصتون على المحادثات التى تجرى بين المسلمين داخل أماكن أعمالهم. وضعت نتيجة تجسسهم فى تقرير مكون من 60 صفحة، حصلت عليه "الأسوشيتد برس"، لخص خطتهم، وكشف عن أن قوات الشرطة صورت وراقبت 16 مسجداً، وأدرجتهم تحت قائمة "المؤسسات الإسلامية الدينية".
ولم يكشف التقرير عن أى أدلة متعلقة بالإرهاب أو بسلوك جنائى، وكان التقرير أشبه بالدليل لمسملى "نيوآرك". ووفقاً للتقرير، تمت العملية بالتعاون مع قسم شرطة "نيوآرك"، والذى كان يديره فى ذلك الوقت مسئول رفيع المستوى من قسم العمليات فى نيويورك. غير أن عمدة "نيوآرك" أكد أنه لم يعط تصريحاً بالتجسس، ولم يبلغ عن الأمر برمته. وقال بوكر "إن هذا يثير الكثير من المخاوف، وحقيقة الأمر هو واقعى للغاية".
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=608854&SecID=286&IssueID=168