[SIZE="5"]عملية بحر الغزال
صراع الاشباح

من ملف العمليات منخفضة الشدة




ربما كانت البداية لم تكن متوقعة على الاطلاق وكذلك لم يكن يدور بخلدى ان اكتب هذة الكلمات خاصة مع كونى بعيدا عن مجالات تتعلق بالصراعات الدولية فبدلا من كتابة عقود خاصة بالتجارة الدولية وجدت نفسى منخرطا بدافع شخصى لكتابة قصة لم اعلم عظمة اصحابة الا بعدما رحلوا

كانت البداية فى حفل قران نجلتى التى جعلتنى احس بكبر سنى عند زواجها
ومن خلال ترحيبى بشباب العائلة والاصدقاء المهنئين والمباركين كان هناك زياد عامر ابن صديقى الوحيد من المنيا الذى كان ابوة عامر يتميز بوسامة خاصة حتى مع بنيتة التى تعطى هيبه له من نوع خاص

ومع التطرق للحديث فجائنى زياد بكونه يريدنى بضع دقائق للحديث فى امر خاص يتعلق بابية رحمة الله علية

فرحبت متململا لكن اصراره جعلنى انصت اليه
وحدثنى عن مذكرات والده التى تحكى تفاصيل خفية لامور لم اكن اتخيل ان صدرة رحمه الله علية يجيش بها رغم معرفتى الوثيقة به عن حرب سرية حدثت فى قبل منتصف التسعينات وصرعات بين مصر ودولتين كان هو احد الاطراف التى وكل له دورا صغيرا فى تنفيذها واهتمامى ازداد بمعرفة الامر بتفاصيلة من شدة الحاح ابنه على ان اساعدة فى نشر وثائق هذا الامر رغم انى حاولت ان اثنية وافهمه ان مثل تلك الامور يجب ان تاتى بتصريحات او موافقات من جهات ذات علاقة بهذا الامر فليس كل ما نعلمة يمكن البوح به وقلت له ساحاول اكلم احد الصحفيين العاملين فى مجالات مشابهه لمعرفة راية وكيف يمكن ان نبلور مثل هذا الامر ووعدته باتصال واهتمام خاص منى ليس فقط نتيجة طلبة ولكن ايضا وفاء لصديق كان شهما مع وقت الضيق لم اكن الجاء سوى له
واتى زياد بعد عدة ايام بمذكرات متعددة لعامر ابيه ومن قرائتها تحس بنض الاحداث وانك امام امور تتم امام عينيك
وكيفية معدن هذا الشعب امام اى صعوبات او تحديات وتضحيه الافراد باعز ما لديهم وهو حياتهم فداء لوطنهم

ربما الوقت الحالى يعتبر امر يجبرنى ان ابوح بما علمت او ما فى جعبة نفسى خاصة مع ما نراه من محاولة شيطنة للجيش المصرى تمهيدا لفرط عقد الدولة او تفككها من اجل خيانات البعض لمصر نتيجة شراءهم بالمال واغراء بسلطات وحكم دولة مثل مصر
ومع انقلاب الفكر للجيل الحالى للمصريين وما هم فى سن الشباب والمراهقين نتيجة حرب ممنهجة يستغل بها البعض قلة وعيهم لدفعهم لتنفيذ تلك المخططات

ربما تبدئ الاحداث سخونتها فى بداية الثمانينات ضمن مخططات امريكا لتفتيت السودان وهو ما كان محل جدال بين مصر وامريكا فى اجتماعات التفاهم الاستراتيجى
العسكرية فى مرحلة ما بعد كامب ديفيد ونهاية الحرب الباردة كان النظام المصرى فى مرحلة ما بعد السادات يجعل السودان احد موضوعى الخلاف مع امريكا من خلال عدم قبول مصر باى تفكك للسودان خاصة فى عهد جعفر نميرى وان مصر ستقف معه ضد التمرد فى الجنوب لان هذا يهدد الامن القومى المصرى وهو ما سيكشف امور اخرى عن حقيقة الاحداث فى تلك الفترة
ربما كان المشير عبد الحليم ابو غزالة مروجا لكون مصر حليفا للولايات المتحدة وضد التواجد السوفيت فى المنطقة وهو الخطاب الذى استمر فى ترديده حتى نهاية عهدة



تغير طبيعة العالم الى الدولة الاوحد فى عهد بوش الاب وجعل السياسة الامركية تتميز بالانفرادية وعدم القبول باى راى دولى اخر لرأيها وتسارعها فى اهدافها التى منها ضمن سياسة البحث عن عدو ان اسهل عدوا بعدانهيار الاتحاد السوفيتى هو الدول الاسلامية ومنها بدات فى تنفيذ مخططاتها
ومن ضمن تلك المخططات هو تفتيت السودان وهو ما يسبب لمصر تهديدا لامنها القومى بشكل كبير

تبلور تلك السياسة الامريكىه بشكل اقل حدة كان فى عهد بيل كلينتون
فرغم كون سياسته اقل حدة فى العداء الدولى وتنفيذ سياسته بالقوة الناعمة لكن تلك الامور مع المسلمين تكون امر اخر

بعد خمود حركة التمرد فى جنوب السودان فى مرحلة سواء الذهب والصادق المهدى
ارتفعت حدتها مرة اخرى بفضل سياسات الترابى والبشير التى اججت المشاعر العرقية وجعلت التكالب الغربى والامريكى والاسرائيلى لهم ذرائع بشكل اكبر فى العمل ضد السودان لتنفيذ الهدف النهائى للتقسيم

وتدور الاحداث فى عهد الرئيس كلينتون عندما ترأى لمصر ان هناك دعما كبيرة لحركة التمرد الجنوبى لجون جارنج ووصلوا خبراء وعسكريون امريكيون واسرائيليون دعما لقدرت الحركة المحدودة وتصعيدان للوصول الى مرحلة تقسيم السودان



لذا كان هناك قرار من القيادة العليا للقوات المسلحة بتأهيل افرادا من القوات الخاصة المصرية للعمل فى منطقة العمليات فى جنوب السودان تمهيدا لدفعهم للتعامل مع الاخطار المتزايدة هناك للامن القومى المصرى
فى تلك الفترة تزايدت المعلومات القادمة من جنوب السودان لحجم القوات والافراد الامريكيون والاسرائيليون وتأكيدات على كون افراد و معدات للدلتا فورس الامريكية تتواجد بالفعل فى جنوب السودان من اجل التدريب وتنفيذ عمليات نوعية ضد جش السودان وكذلك افرادا من سيرت متكال الاسرائلية ( وحدة هيئة الاركان الاسرائيلية المختارة وهى افضل القوات الخاصة الاسرائيلية )



ولتوفير الحماية لقيادت الحركة الشعبية لجنوب السودان
ومع تزايد دور تلك القوات فى زيادة اعداد الحركة الشعبية وارتفاع حرفيتها فى القتال ضد الجيش السودانى


صدرت الاوامر من القيادة المصرية

للتعامل مع مستوى التهديدات التى تتعاظم
وكانت البداية بارسال كتيبة اقتحام مصرية من فرق الاقتحام للقوات الخاصة المصرية
ليتم ابرارها فى قلب مناطق الاشتباك فى جنوب ايبى بمائة وثلاثون كيلومترا جنوب شرق ولاية بحر الغزال لتوفير دعما للقوات السودانية الشقيقة فى مسرح العمليات هناك وتمهيدا للابرار بقية الكتائب لقوات الاقتحام المصرية وتقييم الموقف فى مسرح العمليات وتم اخطار القيادة السودانية فى منطقة العمليات للتجهيز لمنطقة الابرار للقوات المصرية بتنفيذ عمليات اشغال وهجوم للضغط على قوات الدلتا فورس الامريكية والجنوبيون سواء بالقصف المدفعى المتواصل على القوات الامريكية وكذلك بتشكيلات قوات المشاة والقوات الخاصة فى مسرح العمليات وهو كان يمثل نوعا من الخطورة على القوات السودانية لعدم التكافىء فى القوى نتيجة تمركز قوات عددية اكبر من القوات المعادية المشتركة الامريكية والاسرائيلية وجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان



بدأت عمليات الابرار المصرية بقيام طائرات استطلاع مصرية بمسح منطقة الابرار لتقييم الموقف العملياتى ثم تلاها فى صباح اليوم التالى فى تمام الساعه 550 قتال


حلقت طائرت النقل على ارتفاع منخفض للغايه فوق ضفاف نهر الجور وبداءت عمليه الابرار للقوات بطريقة الانزلاق عوضا على الاسقاط المظلى الذى كان يمثل خطورة على القوات وتم ابرار الكتيبه دون خسائر تذكر على الضفه الجنوبية لنهر الجور شمال مدينة واو ومنذ بداية الانزل بداء فريق الاعداد فى تجهيز مسرح العمليات لاستكمال ابرار باقى الكتائب وبعد 20 دقيقه فقط تمت عملية الانتشار للقوات وتأمين المنطقة بالكامل وتم ارسال رسالة
تمام للقيادة العامة بتجهيز مسرح العمليات وتقييم الموقف وكافة المعلومات المطلوبة
وان القوات جاهزة لاستقبال قائد لواء المظلات لعملية صيد الاشباح وباقى كتائب اللواء المظلى
وكما ذكر عامر فى مذكراته انى اشتركت مع رجالى وباقى افراد كتيبتنا مع القوات السودانية الميدانية فى الاشتباك ضد الجنوبيون وكان واضحا جدا العناصر الامريكية من ضمن صفوفهم بدقة من سرعة رد الفعل ودقة الرشقات للمقذوفات والذخائر ردا على القصف الميدانى للقوات السودانية و المصرية


ولم تمر ثلاث ساعات من بدء ابرار الكتيبة الاولى لقواتنا والا كانت طائرت النقل المصرية تتوالى بالهبوط العنيف على الممرات الترابيه التى جهزت على عجل على ضفاف نهر الجور لهبوط قيادة اللواء المظلى وباقى قواته وتم خلال ساعه تمام ابرار اللواء بالكامل وتم ارسال التمام للقيادة العامة باستكمال المرحلة الاولى من عملية بحر الغزال ( صيد الاشباح ) وتمام الانتشار للتشكيل القتالى وان قواتنا بداءت الاشتباك فعليا للسماح لمدفعية اللواء باحتلال اماكن متميزة لمواقعها وبدءنا فى تكثيف النيران ضد اماكن تمركز قوات دلتا فورس الامريكية لاشعارهم ان هناك دعم قوى فى مواجتهتهم
لتنفيذ مراحل السحق لها نفسيا قبل عملياتيا وذلك بتوفير قصفات نيرانية دقيقة بعزف من نيران اللواء .. لتتراقص على انغام طلقاته الدقيقة القوات الامريكية والميليشيات الجنوبية وبدائنا فى عملية فرض اسلوبنا القتالى عليهم بتنفيذ العمليات القتالية بحرفية عالية وكبيرة كاننا فقط متخصصون فى القتال فى الادغال والاحراش
وذكر عامر اننا اصبنا القوات الامريكية بالرعب والهلع بسبب قسوة الاشتباكات وعنفها مما جعلناهم يصلون الى مرحلة شلل عملياتى ولا قدرة لهم حتى على الانسحاب ..
نتيجة خفة الحركة العالية للقوات المصرية والقصف النيرانى المركز لها
ربما كان ما يسعدنى شخصيا حجم ما سببناه من خسائر للامريكيون ورعب وهلع لهم
مقابل خسائر محدودة فى الافراد والاصابات نتيجة التدريبات القاسية للقوات المصرية
وتنفيذ العمليات بدقة كبيرة وما ساعدنا فى تحييد خسائرنا والتقليل منها هو المفاجأت العملياتية وشدتها عليهم ونتيجة النجاحات العملياتيه الاولية لنا ضد الامريكين اتاحت لنا تمركز المدفعية المصاحبة فى اماكن منتقاة مؤمنه لسهولة تنفيذ القصفات النيرانية ضد القوات المعادية

اما عن القوات السودانية التى وفرت لنا منذ البداية تسهيلات عملياتيه وتامين لنزول طلائع القوات وحماية القوات المصرية فكانوا فى منتهى الجدية والانضباط والالتزام القتالى والثبات فى ارض المعركة وكانوا فى منتهى الجسارة والاقدام ومعنا كتفا بكتف
فى القتال بدون اى خلل او كلل من جانبهم وتغطيتهم لتحركاتنا بمنتهى الدقة وهو ما ادى الى التناغم القتالى فى العمليات حتى اتمامها وتعاون تكاملى بين المدفعية المصرية والسودانية

اما عن نتائج المرحله الاولى للقتال للقوات التى تم ابرارها مع القوات السودانية فكانت مفجعه فقدرت خسائر الامريكيون فى المرحلة الاولى باكثر من 340 عنصر من اجمالى 900 عنصر امريكى بخلاف اكثر من 2000 مقاتل من الحركة الشعبية لجنوب السودان
وبدء عمليات التراجع لها عن المنطقة الاقتصادية البترولية فى ايبى

وخلال اليوم الاول للقتال كانت عمليات التقدم تتم بحذر ويسبقها عمليات استطلاع مشتركة مصرية سودانية

ثم اصدر قائد اللواء اوامره بتجهيز القوات للتمركز مع الساعه 1700 تقريبا
مع التأمين للقوات اثناء عملية التمركز حتى صباح اليوم التالى
بدأت القوات الامريكة مصاحبة بقوات جنوبية فى مناوشات وقصف لمقدمة اللواء المظلى لمحاولة عمل هجوم مضاد لتقدم القوات المصرية
وتم افشال الهجمة واسكات النيران المعادية بعد قصفات نيرانية مضادة من مدفعيه اللواء والمدفعية السودانية
وفى تمام الساعة 900 من صباح اليوم التالى
استمرت عمليات التقدم الحذر للقوات مصاحبة بمدفعية اللواء
لتطهير منطقة العمليات من القوات الامريكية والجنوبية واستمر الحال ثلاثة ايام الى وصولنا الى قرية تورالى فى ولاية وارارب الجنوبية التى تم تطهيرها من القوات الجنوبية ومركز عمليات امريكى صغير بها وهرب كل من كان بها من قوات

ووصالنا التقدم وفى اليوم الخامس عمليات كنا قد وصلنا الى مقربة من مدينة تودوش االتى صدرت لنا الاوامر بتمشيطها وتطهيرها من القوات الامريكية والجنوبية وتكبيدهم اكبر خسائر ممكنه

وفوجىء الامريكيون والجنوبيين بهجومنا عليهم فلم يكونوا متوقعين ان نهاجمهم




....[/COLOR][/SIZE]

[SIZE="5"]وصدرت اوامر من قائد اللواء بالاقتحام المباشر بدون اى تمهيد نيرانى من مدفعية اللواء حيث تم الانتشار والاقتحام من ثلاثة جهات للمدينة
والمفاجأة التى نفذنا بها عملية الاقتحام السريع جعل الامريكيون يخسرون قدرة القنص للقوات المصرية المهاجمة بصورة كبيرة
وكانت القوات السودانية المصاحبة تتميز بارتفاع مستوى الاداء فكانت عملية الثقة بين افراد القوات المصرية متبادل بينهم لانهم ادرى بقدراتهم القتالية وكفاءتهم الميدانيه ولكن عدم الاحتكاك المسبق مع السودانيين هو ما سبب اندهاشة من ارتفاع المستوى القتالى لهم الذى كان جيدا وكانت الحرب مع الجنوبيون سبب فى صقل قدراتهم العسكرية
كانت الاوامر للافراد بالتركيز على قنص الامريكيون كونهم الاكثر خطورة وفاعلية من الجنوبيون



لم يفلت اى فرد مصرى او سودانى من عمليه التصويب عليه من قبل القوات الامريكية والجنوبية لكن مرونه الافراد وخفت الحركة ومرونه التجهيزات القتالية مع استغلال كل التضاريس والمتاريس هو ما جعل نسب الخسائر فى القوات المصرية فى حدود المقبول مقابل مع تعاظم الخسائر الامريكية التى وصلت فى نهاية العمليات التى تجاوزت 55 % من اجمالى قوات 900 عنصر
وبخلاف خسائر حوالى 4500-4700 عنصر من الميليشات الجنوبيه وهو ما كان يصل الى حوالى 30 % من اجمالى الميليشيات الجنوبية فى بداية التسعينات

استمر القتال داخل المدينة ثلاثة ايام حتى تم تطهيرها وتمشيطها واعطاء تمام تطهير المدينه فى اليوم الثامن عمليات

بعدها صدرت الاوامر من قائد لواء القوات المظلية المصرية بالتمركز فى مدينه تودوش وتأمين مكان الخدمات لمركز العمليات المشتركة للواء الى المدينة
وفى تمام اليوم الثامن الساعة 700:40 كان قد بداء التمركز لمركز العمليات وتامين الخدمات فى المدينة
وتطهيرها من الالغام وتجيهز التحصينات بها



لم تكن الحرب نزهة ولا بلا خسائر ولم تكن كلها نجاحات بل ايضا توجد الاخطاء الشخصية او العفوية فقد اعطيت اوامر لاحد افراد كتيبتى بتغطيه تحركى بالنيران وعندما توقف تحركنا كان اقتناصه بدفعه رشاش كاملة من الموقع الامريكى المقابل وهو ما سبب الام شخصية لايشعر بها الا من حارب فمثل تلك اللحظات تظل فى الذاكرة وتظهر امام المقاتلين كل فترة حتى وهو فى بيوتهم او على اسرتهم

وقمنا بتنظيف مدينه تودوش تماما من الالغام وبقايا القوات وبعد انتقال القيادة الفرعية للقوات بقيادة قائد اللواء
تم اقامة شبكة خنادق كاملة بالمدنية وخارجها
وكان يتم قصف المدينة اريعة ايام من الخارج من الاحراش شمال مدينة واو
حيث كان يتم القصف العشوائى وقبل اول ضوء نهار من خلال ممرات ليلا كانت تتسبب فى الازعاج الشديد لقواتنا وان كان ليس لها اى تاثير عسكرى وقد تم تنفيذ الاوامر بالزحف لتطهير المنطقة من اى قوات معادية ومن حقول الالغام
وقد اصدر قائد العملية اوامر بالزحف لتمشيط المنطقة التى يتم استغلالها من المتمردين بالقصف بالهاون

وبدأت قوات الاستطلاع بالتقدم فى منطقة التى شمال مدينة واو بعشرين كيلومترا والتى ابلغتنا بوجود حقل الغام امامنا

فى منطقة الادغال التى تحركنا بها وبدائنا فى التعامل مع الالغام المزروعه امامنا

وبعد حوالى 5 ساعات فى حوالى الساعة 1800 كنا قد طهرنا المنطقة امامنا وفتحنا ممرات لمرور قواتنا
وابلغتنا وحدة الاستطلاع الامامية بوجود اكمنه من قوات المتمردين امامنا

وقد توقفنا وبدانا فى التعامل مع الاكمنه عن طريق عناصر مشتركة مصرية وسودانية

حيث تم الدفع بثلاث مجموعات من السرية الثانية للواء كل مجموعة يقودها ظابط وافراد مصريين وسودانين

وتعاملت الثلاثة مجموعات مع الاكمنه طبقا للمعلومات التى زودتها بهم وحدات الاستطلاع الامامية

وبدات فى تصفيتها وتامين الانتشار لقوات اللواء المتقدمة

حيث كان القتال يتم بصورة متزامنها للثلاثة سرايا واستمرت الاشتبكات اكثر من 40 قيقة حتى تم تطهير تلك الاكمنه من قوات المتمردين وفتح المجال لتقدم القوات الرئيسية للواء وتم تحقيق نتائج جيدة حي اصبحت المنطقه امامنا لمسافة خمسة كيلومترات مؤمنه وكانت حجم الخسائر عبار ة عن بعض الاصابات المحدودة ولم يستشهد اى فرد من الثلاثة سرايا

وتمركزنا هذة الليلة فى المنطقة بعد صدور الاوامر للمبيت وان كنت يومها رغب التعب لم استطع النوم

وقد قضينا الليله بين الحراسة والخدمات الليلية

وتوطدت صداقتنا اكثر بالاخوة السودانيين حيث تعرفت على نقيب سودانى ودود من اسمه محمد من قبيلة جهينة النوبية والتى لها علاقات نسب ومصاهرة فى صعيد مصر والنوبة وهو يتمتع بالثقافة والكرم وقد لاحظنا ان الاخوة السودانيين محبون للقراءة والاطلاع بشكل كبير
وشعرت معه بالالفة وكانت صحبة ممتعه وصلينا الفجر سويا وبدنا فى التحرك
وكان هناك شبة متابعة شخصية من مجموعة النقيب محمد وافراده فى تغطيه تحركاتنا كانهم يامنوننا وفى نفس الوقت كنا نقوم بتأمينهم وكانت الحراسات الليلية تكتمل برجال من عندى ورجال من النقيب محمد وكانت الاسماء الكودية تتبادل اثناء الحراسات بين الطرفين

واستمرت الاشتباكات اثناء التقدم لمدينة واو ثلاثة ايام الى ان ابلغتنا احدى وحدات الاستطلاع بوجود حقل الغام امامنا
التى تعتبر مدينة واو هى معقل المتمردين وكانت تلك 17 يوم من العمليات منذ بدء انزالنا مسرح العمليات فى جنوب السودان فى منطقة ايبى

وقد تم ارسال الاومر لنا بتطهير المنطقة من الالغام تحت حراسة القناصة التابعين لنا وان كنا نطهرها ونحن مكشوفين امام المتمردين
مما تطلب حذر شديد اثناء عملية تفكيك الالغام وكذلك مجهود ووقت اطول
وكانت الخطورة من القناصة الامريكين المتركزين الذى طلقاتهم كانت تتناثر حولنا




اثناء عملية تطهير الالغام
وهو ما تطلب تفكيك الالغام عبر سواتر كشجرة او صخرة وغيرها حتى لانكون صيدا سهلا لاى قناص امريكى او جنوبى وكان الامريكيون فى منتتهى الغيظ من قدرتنا على تطهير الالغام بدون خسار وقدرتنا على الافلات من قناصتهم عن طريق التحركات السريعة بعد تحديد مواقع القناصة الامريكيين لتجنب كوننا فريسة لهم بحركات سريه تجعله غير قادر على قنصنا

وانتهت عملية تطهير الالغام فى نهاية عصر اليوم باعطاء التمام للقيادة
وكانت الاوامر بالانتظار حتى فجر اليوم التالى لبدء الهجوم على مدينة واو وان كان الامريكيون لم يمهلونا ففى الساعه 2000 كانت هجوم الهاونات الخفيفة لهم
وبادلناهم اطلاق النار

وفى فجر اليوم التالى اكتمل وصول باقى القوات وانضمت الى الاماكن التى كنا مختبئين بها


وتحركنا تحت القصف حتى اقتربنا مسافة كيلومترا واحد منهم
وكانت القيادة طوال الليل كانت قد قامت بالتفاف على جانبى المنطقة

وعندما بدات اشتباكاتهم كنا قد بدانا الهجوم بضراوة بعد حشد نيراني للواء مركز
مما سببنا لهم ضغطا شديدا
وصدرت الاوامر للقناصة بتصفية لهم ولكن بعدم تتبع لاى فلول تنسحب وتهرب من امامنا
واحتللنا اماكن تمركزهم السابقة وخنادقهم التى تركوها بعد الانسحاب غير المنظم لهم


وفى تمام الساعه 2100:30 اعطينا التماما للقيادة بتطهير المنطقة امام مدينة واو مدينة واو من جيوب المقاومة مما جعل المدينة مفتوحة على مصرعيها لنا



وكانت العناصر الخفيفة فقط هى التى اشتركت فى الهجوم على المقاومة من الجنوبيين والامريكين بينما باقى اللواء
انتظر تجهيز المنطقة للوصول

وانتظرنا عشرة ايام كاملة قبل دخول مدينة واو رغم ان عناصر معادية كانت تنطلق منها لمناوشتنا كل يوم
وكانت مدينة واو مدينة كبيرة ريفية بينما تودوش كانت اقرب الى قرية منها الى مدينة
واكد لى النقيب محمد اننا فى انتظار وصول معدات ثقيلة لتطويق مدينة واو من الغرب حيث تتواجد قوات واليات فى المدينة لحمايتها

وكانت فترة التجهيز لدخول مدينة واو تتم باستقبال الامدادات والتعيينات لقواتنا
التى تاتي الينا من مدينة تودوش[/SIZE]

[SIZE="5"]وأصدرت القيادة الفرعية فى مساء اليوم التالى اوامر لسرية استطلاع بدخول مدينة واو
لرسم صورة كاملة عن تجهيزات القوات والعناصر المعادية بداخلها واماكن تمركزهم وتحصيناتهم الامر الذى ييسر لنا رسم صورة عامة عنها
وبالتالى تم الدفع بمجموعات متخصصة من كتيبتى بقيادة احد زملائنا برتبة نقية بصحبة بعض العناصر السودانية من مجموعة النقيب محمد وتسللت الى المدينة من جهة الشرق ومرت سته ساعات كاملة لم تصلنا اى شىء عن مفرزة الاستطلاع
وكنا نفتح مواضيع مختلفة بخلاف الحرب او المهمه حتى تشتت ذهننا عن عملية القلق على المجموعة الاستطلاعية التى تم ارسلها
وفوجئنا بعودتهم بهدوء تام وهم يضحكون لانهم لاحظوا نظرتنا القلقة على وجوهنا
ودهشتنا من رؤيتهم مما جعل زميلنا قائد سرية الاستطلاع يقول
(مالكم انتوا شفتم عفريت ... اكيد كنتم فاكرينا مش راجعين)

واستمرت عمليه الدفع بقوات الاستطلاع خلال يومين حتى تم توفير من خلال تلك العمليات كميات كبيرة من المعلومات حتى حصلت القيادة الفرعية على كافة المعلومات التى تنشدها
حيث قامت وحدات الاستطلاع بتمشيط منتصف المدينة الشرقى بالكامل ولم يشعر احد بسرايا الاستطلاع التى تم دفعها
واكدت المعلومات التى تورادت الينا خلو المدينة من اى اليات عسكرية ثقيلة معادية وان التجهيزات للقوات المعادية خفيفة ومتوسطة واماكن تمركز العناصر الامريكية فى المدينة بدقة ومركز العمليات ومخازن الذخيرة وتجهيزاتهم العسكرية والحراسات لهم ومبيت جنودهم وهو ما جعل القيادة الفرعيه تشعر بالثقة التامة نتيجة رسم شكل دقيق لمسرح العمليات فى المدينة وحجم التهديدات التى تتواجد بها
وفى اليوم 33 علميات فى الساعه 1600 عصرا صدرت الاوامر لنا بالتجهيز والاستعداد للقيام بعملية داخل المدينة بعناصر مصرية سودانية مشتركة
فى الساعه 200 من صباح اليوم التالى
وقبل الميعاد المحدد بثلاثون دقيقة توجهت انا ومفرزة مختارة من مجموعتى للحصول على التلقين القتالى النهائى للعملية ( المعلومات النهائية للاشتباكات التى تتم واهداف العملية التى يجب تحقيقها )

وكانت الاهداف للعملية الاولية
هى ,,

تدمير مصادر ومخزن المياة الخاصة بهم
وتصفية كافه العناصر القائمة على تأمين المنطقة
وضرورة الحصول على اسير او اكثر من ظباط الفرقة الامريكية دلتا فورس المتواجدة
والعودة قبل اول ضوء من اليوم التالى وقد تم تزويدنا بخريطه عن الالغام التى تم وضعها على مشارف المدينة لتعطيل اى عملية هجومية عليها والتاكيد على التسلل بهدوء حتى لايتم اعطاء فكرة عن الطريق الذى تم استخدامه للاغارة على المدينة
وتم الدفع فى الميعاد المحدد بمفرزه من رجالى برفقتى تتكون من ثمانية رجال ومفرزة مماثلة مع النقيب محمد بعدد مماثل حيث تم الدفع بتلك الاعداد المحدودة حتى لايتم كشفها ولانها تتناسب مع المهمة المطلوب تنفيذها

وكان مدخلنا للمدينة عبر احد المبانى الكبيرة المرتفعه و يستخدم كمخزن كبير

ووضع النقيب محمد احد رجالة مسلح برشاش متعدد نصف بوصة واحد القناصة من رجالى
وتم تمويههم تماما لتأمين عملية الانسحاب لنا اذا ما تطورت الامور فى غير صالحنا
، وأنطلقنا حسب خط السير الذى تم رسمه تماماً من جانب الأستطلاع متجنبين الالغام والكمائن التى وضعت فى طريقنا حتى لايتم اكتشافنا

وبدائنا الهجوم وبعد 15 دقيقة من الدخول للمخزن الذى دخلنا اليه بدءانا الهجوم بالسلاح الصامت على منطقة الخدمات والتموين التى تستخدمها القوات الامريكية وظهر لنا بوضوح مخزن المياة الذى تستخدمه القوات الامريكية وكانت المنطقة مؤمنه باربعة ابراج مراقبة خشبية من الاربعه جهات على ارتفاع قدره اثنا عشر مترا تقريبا بكل برج عنصران ورشاش متوسط وكان لزاما علينا تصفية تلك العناصر فى الابراج بهدوء اذا ما اردنا اختراق المنطقة وبالتالى اصدرت الاوامر بالتصفية لعناصر الحراسة ولم يستخدم الا طلقة واحدة لكل فرد يراد تصفيته بدقة تصويب عالية ولم يشعر احد بما تم فى الابراج لاحقا....( تم ترقية القناصة الذى صفى
افراد الحراسة فى الابراج والحاقه بمجموعة متخصصة بعد ذلك )

وبدائنا فى تصفية عناصر الحراسة على الارض بالسلاح الابيض واخفاء جثثهم
فى احدى المبانى المسقوفة
وكنا نرسل فرد لاستطلاع المبانى المراد تمشيطها قبل الاقتحام حتى نكون على بينه بالاعداد فى الداخل قبل عمليه الاقتحام لكل مبنى ووجود ظابطين امريكيين متواجدين فى الجراسات بالمبانى فقط فى العملية سهل التنفيذ وتاخر التوقيت كان احد اسباب نجاح العملية


وبدانا عملية الاقتحام للمبنى الذى به الضابطان وبحركة لا ارادية فتح النقيب محمد الباب فجأه ولم يشعر الظابط الامريكى الا بالمسدس فى مؤخرة راسة
وخرج به وقمت انا بسحب الظابط الامريكى الاخر اى كان مثل العجل
وانسحبنا فورا بعد ان تركت ظرف ورقى كلفت بوضعه داخل هذا المبنى
وكنا قد لغمنا صهريج المياة والمنطقة بتوقيتات لتنفجر بعد الانسحاب بفترة
( اعتقد انه رسالة من القيادة الفرعية لهم )

وبعد انسحابنا بدقائق معدودة بدأت الاصوات تعلوا واطلاق النار العشوائى ويبدوا انهم شعروا ان تم الهجوم عليهم وتم تصفية الحراسات
وبعد 15 عشر دقيقة من انسحابنا بداءت الالغام التى وضعناها تنفجر
.. بعد انسحبانا لمنطقة مؤمنه الا ان كشف تواجد احدى جثث الحراسات واختفاء الحراسات الليلية من المنطقة جعل قلب شرق المدينة ينقلب راسا على عقب مما ادى الى كشف تواجدنا وكذلك تنبه وقيام اعداد كبيرة منهم بمحاولة تتبعنا بخلاف الحمولات الثقيلة معنا وتم اصابة عنصرين من رجالى وعنصر من رجال النقيب محمد مما جعل الامر معنا فى غاية الصعوبة مما جلعنا نتخلى على احد الاسرى الامريكان فتركنا العجل الثقيل الذى كان يمثل لنا معوقا كبيرا وقمنا بتصفيته والقائه واكتفينا بالاخر وقد كان عنصرى التامين الذى وضعناهم فى المبنى فى مدخل المدينة ابلغ الاثر فى تأمين عملية الانسحاب لنا حيث قاما بفتح النار عل متعقبينا حتى تمكنا من الانسحاب بنجاح من المدينة وقد كنت فى شدة العصبية من كشف طريقة دخولنا لانه اصبح من المستحيل تكرار عملية الهجوم بنفس الطريقة من نفس المداخل

ولاحظت أن النقيب محمد فى منتهى الحماس وربما أقول السعاده لنجاح العمليه والحقيقه إنه لولا روحه المعنويه العاليه وإحترافه فى هذه العمليه لكانت خسائرحدثت فى صفوفنا ..
، وفى طريقنا للعوده تلقفتنا عناصر الأستطلاع والتأمين فى منتصف الطريق حتى وصلنا لقيادة الكتيبه وتم تأمين الأسعافات للجرحى والأسير لأنه أصيب فى الأنسحاب وأستقبلنى قائد كتيبتى مبتسماً قائلاً ( ياراجل ايه كل الدوشه ألى عملتها دى )
..فلم ابتسم ولم أرد فربت على كتفى وقال (أحسن يا عمورة أنا بهزر معاك) ، والحقيقه أننا قمنا بما طلب منا بكل دقه ونفذنا المأموريه بنجاح ولكننى كنت فى شدة الحزن على عدم تمكنا من العوده بالأسير الثانى .

(بعد العودة واستجواب الاسير الامريكى )

...تم الحصول على كنز معلومات
من حجم القوات الامريكية التى كانت 900 جندى واننا سببنا لهم خسائر اكثر من40 % من اعداداهم وان القادة الامريكيين فى توتر بسبب نسب الخسائر العالية وعمليات الانسحاب لمن تبقى من قواتهم وعدم تحقيق انتصارت منذ مجيئنا ..
كذلك فوجئنا بتواجد اعداد من كتيبة سيرت متكال الاسرائيلية ( هيئة الاركان )
تقوم بعمليات التدريب للجنوبيين وتنفيذ عمليات نوعية مختارة ضد الجيش السودانى لدعم التمرد الجنوبى
(وهوا ما سنكملة فى الحلقة القادمة باذن الله)..][/SIZE]

اعتقد لو كان الموضوع صحيحا فلا توجد له مصادر انها امور سرية ولا تكشف الا من خلال اصحابها وبعد عشرات السنين افلا تعقلون وليس ضروريا ان تكون كل مشاركة بها مصادر وللعلم فهذا الموضوع نشر بالامس على احد المنتديات العسكرية الشهيرة وارجو من الاخ السودانى عدم السخرية من مصر وجيشها او بطولاتهم وتقبلوا تحياتى

الاخ

سوف اعطيك طبيعه العلاقه في تلك الفتره قبل ان تتحدث عن معركه واحده فقط حديث من

غير مصدر ونحن من نملك المصدر لان مئات المعارك في بلدي



اولا:-





صدرت صحيفة"الشمالية" في مايو 1993 أسبوعية شاملة كل ثلاثاء من 8 صفحات وسعرها 15 جنيها

تفاعلت الصحيفة مع أزمة حلايب التي تفجرت عام 1993 بتصعيد ودخول القوات المصرية المثلث شمل قطع الاتصالات مع السودان ومضايقة السودانيين في المثلث وفي مطار القاهرة وإدارت هيئة التحرير حملة صحفية باستخدام كل الفنون الصحفية،وكان العنوان الرئيس للعدد الرابع الصادر في 18 مايو 1993 يحمل رسالة لحث الحكومة على اتخاذ قرار وجاء في شكل سؤال: هل يطرد السفير المصري من السودان؟



ثانيا :

وانتقل الظواهري بصحبة أسامة بن لادن ومعهما مئات الشباب العرب إلى السودان عام 1993،

ههههه
هي السحليه عندنا يا مرحبا يا مرحبا !!
مرحبا بكي في مفرمة أطلال باب العزيزيه
بلاش عبط .. لو هنا أو هناك ، لن نسكت علي مهزله جديده تكتب بأسم بلدي
أقسم بالله أنني أسكت لكم
هي فرقه الأخطبوط عملت عمليه في حلايب !!
طبعا العبط الفوق دا لم أتعب نفسي بقرائته

بقراءة الموضوع عرفت انه خيالي ، من حفل الزفاف الذي وبدون اي داعي او سبب منطقي يقوم احد المدعوين باختيار هذا التوقيت ليتحدث فيه مع ابو العروس ، وكانه لم يراه ولن يراه من قبل منذ السطر الثامن وتحديدا مع كلمتي " حرب سرية " ، هل هناك حرب سرية عرفها العالم في يوم من الايام ياسيدي الفاضل ؟ هل القتلي والمصابين يرتدون طاقية الاخفاء ؟ هل كل وسائل الاعلام في العالم كانت تغط في النوم وقتها ؟ هل كانت كل الاقمار الصناعية التي تملا الفضاء وتغطي الدنيا كانت مقطوعة الاتصالات وقتها ، حقيقة هذه الكلمة تذكرني بفيلم البرئ لاحمد ذكي عندما اقسم لاصدقائه انه يحارب اعداء الوطن ، وعندما استفسروا من البقال هل الراديو يقول ان هناك حرب ؟ فقال لا ، فقال احدهم : صدقوه قد تكون حربا سرية .



وفي تعارض واضح انه قال لابن بطل الموضوع ان هذه الامور تنشر بموافقات رسمية وسؤال احد الصحفيين نجد النشر في احد المنتديات دون اي مشكلة ، ثم اجد في التفاصيل اسلوب احد الاشخاص في الكتابة اعرفه جيدا ولن اقول اسمه وهو يعرف اني اعلمه ، واحب ان اصحح له معلومة ليتغاضي عنها في روايته التالية ، الهجوم الذي تقول انه حدث في مدينة تودوش غير ممكن ان لايتوقع الامريكين هجومنا عليهم ، فبالتأكيد الاقمار الصناعية الامريكية لن تترك ارض معركة مثل هذه دون رصد لكل شاردة وورادة فيها ، كما ان الهجوم سيكون متوقع طبقا لتسلسل هجمات الايام السابقة سيدي الفاضل .

كما انه لن يوجد احد سيصدق ان القناصة الامريكيين اصحاب مستوي متواضع لدرجة انهم يعجزون عن اصابة افراد مكشوفين لهم يقومون بتطهير مناطق من الالغام ، اكتب اشياء يمكن تصديقها ، اتحدث للكاتب وليس الي من نقل الموضوع .

الاخ salih sam محول الي محكمة عسكرية .

طبعا يا شباب مش انا اللى كتبت الموضوع انا فقط نقلته من منتدى اخر لهنا
اما اسماء الاشخاص فهى بالتأكيد غير حقيقيه والمقدمه ايضا غير حقيقيه
هيا مجرد مقدمه للدخول فى تفاصيل العمليه ... يعنى لا حفل زفاف ولا شىء

الموضوع مغلق ولقد بينت نقاط العوار التي تثبت انه خيالي حتي بعيدا عن المقدمة اخي strong ولاتثريب عليك ولكن كان ينبغي عليك ذكر انه منقول واسم صاحبه لاننا في المنتدي نحرص علي الملكية الفكرية ومرحبا بك بيننا حيث اعمال العقل هو اهم مميزاتنا بجانب الايمان الكامل بضرورة تواجد المصادر الموثوقة وحتي تلك نناقشها .