بدأ ممثلون عن ستين دولة اليوم الأحد اجتماعات المؤتمر العام التحضيري لمسيرة القدس الميلونية التي ستنطلق في ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من مارس/آذار المقبل.
ويبحث المجتمعون الممثلون لمؤسسات مجتمع مدني وأحزاب في المؤتمر -الذي يعقد بمقر النقابات المهنية بعمّان على مدى يومين- التحضيرات للمسيرة بهدف توحيد الجهود والتنسيق لإنجاحها.
وستنطلق المسيرة في دول الطوق باتجاه الحدود مع فلسطين، بالتزامن مع مظاهرات ستشهدها العديد من العواصم العربية والعالمية، لا سيما التي توجد فيها سفارات إسرائيلية، للتنديد بممارسات إسرائيل الرامية إلى تهويد مدينة القدس.
وأعلن رئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس في الأردن نقيب المهندسين الأردنيين عبد الله عبيدات عن دعم الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة في الأردن للمسيرة بكل الجهود والطاقات الممكنة "حماية للمدينة المقدسة وأهلنا في الأرض المحتلة".
وقال إن المسيرة العالمية تهدف "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للممارسات العنصرية في القدس". ولفت إلى أنه جرى تشكيل لجان ميدانية متخصصة بدأت التنسيق مع بقية اللجان الدولية لإنجاح المسيرة.
وكشف الناطق الإعلامي باسم القائمين على المسيرة زاهر بيراوي عن تأكيد دول كثيرة مشاركتها بالمسيرة تعبيرا عن التضامن مع القدس والقضية الفلسطينية.
وفي رسالة وجهها للمؤتمر دعا رئيس حزب الاحترام البريطاني عضو اللجنة العالمية للمسيرة جورج غالوي إلى استيعاب جميع جهود النشطاء في العالم لصالح قضية القدس وفلسطين، كما دعا إلى تجاوز جميع اختلافات وجهات النظر وتوحيد الجهود لإنجاح المسيرة.
ويتوقع أن يتم الإعلان في نهاية المؤتمر عن بيان جرى التوافق عليه بين عشرات المنظمات ونحو 150 شخصية عالمية، من بينها المناصر العالمي لحقوق الإنسان القس دسمن توتو، والرئيس الماليزي الأسبق محمد مهاتير، ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح.
وسيؤكد البيان على الأهمية التي تمثلها مدينة القدس سياسيا وحضاريا ودينيا، والدعوة إلى حماية الأماكن المقدسة والأثرية في المدينة.
المصدر
http://www.aljazeera.net/news/pages/cd87d320-2cf8-4718-a806-d586500d9604?GoogleStatID=9