فريق التحرير
تسعى القوات الجوية المغربية لتعزيز قدراتها في القتال الجوي القريب المدى بأحدث الأسلحة الأميركية. فقد طلب المغرب حيازة صواريخ جو – جو قصيرة المدى الأكثر تطوراً من نوع AIM-9X-2 SIDEWINDER صنع شركة رايثيون (Raytheon). وقد أعلمت وكالة التعاون الدفاعي الأمني الكونغرس بطلب المغرب لـ 20 صاروخاً.
تقدّر قيمة هذه الصفقة بخمسين مليون دولار، وهي تشمل بالإضافة إلى الصواريخ العشرين، التزود بعشرة صواريخ للطيران المأسور من نوع CATM-9X-2 Block II تستخدم للتدريب، وثمانية وحدات لتوجيهها، وثمانية وحدات للتوجيه التكتيكي لصواريخ AIM-9X-2 Block II، وصاروخين دمية للتدريب الجوي، وعتاد دعم الصواريخ واختبارها، بالإضافة إلى قطع الغيار والتدريب.
يوفر الصاروخ AIM-9X جو – جو قصير المدى، قدرة التوجّه خارج المدى البصري للباحث بالأشعة تحت الحمراء، من خلال إمكانية التوجيه بواسطة وحدة عرض البيانات في خوذة الطيار. ويتميز الصاروخ كذلك بقدرة التوجيه الدسري. كما أن الطراز الأجدد Block II موضوع الصفقة يعتبر صاروخ الجيل القادم، ويتميز بقدرة اكتساب الهدف حتى بعد الانطلاق من الطائرة، وبصاعق جديد. وقد بدأت رايثيون عملية إنتاج هذا الطراز أوائل العام الحالي 2011.
تجدر الإشارة أن الإمارات العربية المتحدة كانت البلد الأخير الذي يطلب هذا النوع من الصواريخ في صفقة تم الإعلان عنها في شهر نيسان أبريل من العام الحالي، وطلبت مجموع 218 صاروخاً بقيمة تقدر بـ 251مليون دولار أميركي.
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=22545&cat=4