بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالى
صوت سائحه لبنانية كانت بصحبة والدتها وشقيقتها، في أحد المطاعم الممتدة
على طول مرسى دبي، أمام مرتاديه، وهي تحاول إقناع مدير المطعم بقبول مبلغ
بسيط لم تكن تنم بسببه، كان قد دفعه عنها في مرة سابقة، حيث جاءت إلى
المطعم نفسه قبل شهر تقريبا، ولم يكن معها 17 درهما لتكمل دفع حسابها،
ووعدت مدير المطعم بإعادة المبلغ له في زيارتها التالية إلى دبي.
يقول مدير المطعم: إنها سائحة
لبنانية، جاءت إلى المطعم قبل شهر تقريبا، ولم يكن معها 17 درهما لتكمل
دفع حسابها، وأذكر أنها قالت لي اعتبرها دينا، سأعود إلى دبي بعد شهر، إلا
أنني ابتسمت وسامحتها ودفعت المبلغ المتبقي من مالي الخاص، لأن ما باليد
حيلة، فقد اعتدت على مثل هذه المواقف، وأحمد الله لأنها كانت تخشاه، ولم
تهرب من المطعم كما يفعل بعض السياح عادة.
وتابع:
لم يخطر ببالي مطلقا أنها ستعود بعد شهر كما قالت لإعادة الـ17 درهما،
ولكنني تفاجأت حين جاءت إلى المطعم مع شقيقتها ووالدتها، وذكرتني بنفسها،
وأصرت
على إعادة الـ17 درهما لي، الأمر الذي أدهشني كثيرا. واستطرد قائلا:
أخبرتني أنها عادت إلى دبي لهدفين هما التسوق، وإعادة ذلك المبلغ البسيط
لي، لأنها لم تكن تنم بسببه، وقد استسلمت لاحقا أمام إصرارها الكبير على
رد المبلغ، حتى لا أحرجها وأحرج نفسي أكثر أمام الناس.
جزاه الله خير لهذه السائحه اللبنانيه على هذه الامر الجميل ولقد تصرفت بحكمه وهذه يدل انها صادقه بكل شي
ما شاء الله تبارك الله
اللهم إحفظها يا رب العالمين
ما رأيكم بهذه السائحه يا أخواني واخواتي
منقول
مع تحيات:الصاعقة المدمرة