أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الأربعاء 30 أبريل 2014 - 12:02
السلام عليكم
اذا كان حال مسجد ما هو عليه في الفيديو الافتراظي .....افضل ان اسميه منتجع سياحي ........بدون تعليق
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الجمعة 9 مايو 2014 - 21:30
.
.
.
.
.
.
.
عدل سابقا من قبل oumayr في الجمعة 9 مايو 2014 - 21:52 عدل 1 مرات
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الجمعة 9 مايو 2014 - 21:49
.
.
.
.
.
.
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الخميس 15 مايو 2014 - 10:00
. وزير الشؤون الدينية: سأرفع تقريرا للرئيس حول أشغال إنجاز جامع الجزائر
.
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، بأنه يمكن تدارك التأخر المسجل في تقدم أشغال مشروع انجاز جامع الجزائر بدراسة طبيعة الصعوبات.
وأوضح محمد عيسى على هامش زيارته التفقدية والمعاينة لمشروع انجاز جامع الجزائر بالمحمدية، بأنه يمكن تدارك التأخر المسجل في تقدم أشغال مشروع انجاز جامع الجزائر بفتح جلسة عمل مع الكفاءات الجزائرية والأجانب لتذليل الصعوبات المسجلة و التكفل بها.
وقال أن زيارته لهذا الموقع نابعة من "موقع أخلاقي في الوفاء والتزام وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بانجاز جامع الجزائر، معتبرا هذا المشروع ليس فخرا فحسب بل يشكل مرحلة من مراحل الاستقلال الوطني".
وذكر بان هناك شبكة أو خريطة للمساجد يكون فيها مسجد الجزائر يقع في قمة الهرم ويشرف على مساجد أخرى تسمى "أقطابا" وهي مساجد وطنية أساسية تكون بعدد مسجد واحد في كل ولاية أي يصبح لدى الجزائر 48 مسجدا قطبا على مستوى التراب الوطني.
بهذه الطريقة النظامية الهرمية تصبح فيه مساجد الأحياء فوقها مساجد محلية جامعة ومساجد وطنية جامعة فوقها توجد مساجد أقطاب واحد على مستوى كل ولاية يشرف بدوره على نسيج ولائي ومجموعة مساجد الأقطاب تلتقي في مسجد "جامع الجزائر" الذي سيكون رأس الهرم.
وفي الأخير صرح بأنه سيرفع تقريرا مفصلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث يقدم له الأثر المالي وأجال التسليم لمشروع جامع الجزائر.
وفي موضوع متصل، صرح مسؤول عن المشروع محفوظ علوش بأن نسبة تقدم الأشغال مشروع انجاز الجامع الكبير "تفوق 25 بالمائة بصفة عامة وقاعة الصلاة أكثر من 22 بالمائة والمنارة 10 بالمائة واكثر من 50 بالمائة بالنسبة للأشغال الكبرى".
وذكر نفس المتحدث، بأنه سيكون هناك "تمديد للآجال لبعض البنايات غير أن بعض البنايات كالمكتبة والمركز الثقافي ودار القرآن ستسلم في الآجال وحتى قبل الآجال".
للإشارة، فان جامع الجزائر الكبير سيزود بنظام مضاد للزلازل يتمتع بفعالية كبيرة قادر على امتصاص أكثر من 70% من قوة الهزة الأرضية.
للتذكير فإن جامع الجزائر الذي يوجد موقع إنجازه ببلدية المحمدية (شرق الجزائر العاصمة) يتكون من 12 بناية مستقلة تتربع على مساحة تقدر بحوالي هكتار مع مساحة خام تبلغ 400000 متر مربع.
ويتوفر مسجد الجزائر الكبير على قاعة للصلاة تتسع ل120000 مكان فضلا عن دار للقرآن بطاقة استقبال تقدر ب300 مقعد بيداغوجي لطلبة ما بعد التدرج ومركز ثقافي إسلامي و مركز للعروض و مكتبة تتسع لـ2000 مقعد تتوفر على مليون كتاب و قاعة محاضرات و متحف للفن و التاريخ الإسلامي و مركز للبحث في تاريخ الجزائر.
كما سيتم تزويد هذا المشروع الضخم بقاعات تتوفر على وسائل متعددة الوسائط ومقرات إدارية وحظيرة سيارات تتسع لـ6000 مكان ومساحات خضراء ومحلات تجارية.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الأحد 18 مايو 2014 - 18:04
. كل شيء عن جامع الجزائر
ـ الشيخ بن خليفة ـ
.
لو لم يكن لجامع الجزائر من وظيفة أخرى غير تمكين عشرات الآلاف، من الجزائريين وغيرهم، من الصلاة فيه، لكفاه ذلك شرفا، ولكان سببا كافيا للإشادة بهذا المشروع العملاق، فكيف به وهو جامع وجامعة ومركز للبحث العلمي ومنارة حضارية رائعة يمكنها أن تصبح مستشفى كبيرا التي سنحاول الغوص فيها من خلال هذه المتابعة التي جمعنا فيها حقائق تُنشر لأول مرة حول هذا الصرح الذي لا مثيل له في الجزائر والعالم، سواء في جانبه العمراني أو جانبه الوظيفي.
إضافة إلى كونه مسجدا ـ المسجد في اللغة مكان السجود ـ كبيرا، هو "مستشفى روحي عملاق"، وهو فضاء للبحث العلمي والدراسات الجامعية العليا في الشريعة، وهو مكتبة عملاقة تضم مليون كتاب، وهو متحف ضخم، وهو حديقة روحية وطبيعية خلابة، وهو أقوى بناء مضاد للزلازل بالجزائر، وربما في القارة الإفريقية، ومن أشد البناءات مقاومة للزلازل في العالم بأسره.. وهو مركز لإنتاج الكهرباء.. اشترك في الإعداد لإنجازه أزيد من ألف خبير من مختلف التخصصات، وسيكلف خزينة الدولة أكثر من مليار أورو، وهو مبلغ ليس كبيرا قياسا لعظمة المشروع .
. بوتفليقة يحقق حلما عمره نصف قرن ! .
إذا كانت رؤيا سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا أزكى الصلاة والسلام، حين رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين قد تحققت بعد أربعين سنة من حلمه، فإن حلم جامع الجزائر لم يبدأ في التحقق إلا بعد خمسين سنة من بداية الحلم الذي يجهل كثيرون أن التفكير به بدأ بعد الاستقلال مباشرة، حيث فكر القائمون على تسيير شؤون الدولة الجزائرية بعد شهور قليلة من الاستقلال في إنجاز معلمين عملاقين يرمز أحدهما للبعد الثقافي والانتماء الحضاري الإسلامي للجزائر، ويشير الآخر للبعد التاريخي، وكان الحلم المزدوج يقضي بإنشاء جامع عملاق ومركب أثري وسياحي رائع يسمى رياض الفتح، ولأسباب مختلفة تم إنجاز المعلم الثاني الذي اختير له اسم برمزية إسلامية راقية، فالرياض هي جمع الروضة، وهي حدائق الجنة، وهو المعلم الذي تُختصر رمزيته في مقام الشهيد، وتأخر إنجاز المعلم الأول، وهو جامع الجزائر.
وقد كان من المقرر أن يُنجز الجامع العملاق فوق هضبة العناصر، في الموقع الذي يضم الآن قصر ووزارة الثقافة، ولكن المشروع لم يُكتب له أن يرى النور طيلة أربعة عقود ونصف من الاستقلال، وانتظر الجزائريون العهدة الثانية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليسمعوا بإخراج المشروع الحلم من أدراج النسيان، وقد ساعدت البحبوحة المالية التي تشهدها الجزائر في السنوات الأخيرة، بعد أن منّ الله على الجزائر بارتفاع أسعار النفط والتحرر من أغلال المديونية الخارجية، على التعجيل بالبدء في تحويل الحلم إلى حقيقة، وسيبقى محفوظا في كتب التاريخ أن المشروع الذي ظل حلما طيلة عشرات السنين تحول على يد بوتفليقة إلى حقيقة، وهو شرف ما بعده شرف، كيف لا ورسول اله محمد عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الشريف المتفق عليه: "من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة"..
. أكثر من 1000 خبير ساهموا في إعداد المشروع
قبل أن تفوز الشركة الصينية "شاينا ستايت كونستراكشن"، في خريف سنة 2011 بشرف بناء جامع الجزائر، كان مشوار المشروع طويلا وقد كانت البداية الفعلية بالاعتماد على استشارة تقنية تشرف بالقيام بها مكتب دراسات كندي سنة 2006، وفي السنة الموالية، 2007، تم تنظيم مسابقة وطنية ودولية في الهندسة المعمارية حول التصميم الأولي لجامع الجزائر، وهي المسابقة التي شهدت مشاركة 17 مكتب دراسات ذات سمعة دولية، وأشرف عليها خبراء جزائريون وعرب وأجانب اشتغلوا لفترة طويلة بهدف المفاضلة بين التصاميم، ليقع الاختيار في النهاية على تصميم تقدم به مكتب دراسات ألماني، وهو التصميم الذي تفوق على غيره بكونه جمع بين الأصالة والمعاصرة وتم إنجازه بطريقة تسمح بإدخال تعديلات عليه، علما أن تصميما فرنسيا فاز بجائزة أحسن تصميم لكنه لم يُعتمد لكون إنجازه من الناحية التقنية مستحيل.
ولأن المشرفين على المشروع يدركون أنهم بصدد إنجاز معلم ـ والمعلم يدوم أطول فترة ممكنة مما يفرض تشييده بأجود طرق ومواد ومعدات الإنجاز ـ فقد استعانوا بعدد كبير جدا من الخبراء والعارفين، حيث أن هذا التصميم تم تمحيصه من طرف أكثر من ألف خبير، ضمتهم نحو 400 ورشة استعانت بمؤرخين كبار ومختصين حرصوا على إضفاء الطابع الحضاري الإسلامي على المشروع دون استبعاد الطابع المغاربي ـ الجزائري الأصيل، وقد أدخل هؤلاء الخبراء والمختصون بعض التحسينات والتعديلات على التصميم دون المساس بجوهره الذي لقي إعجابهم وحاز إجماعهم .
. عملية تجسيد الحلم بدأت.. وتنتهي في 2015
بدأ حلم جامع الجزائر يقترب من التجسيد أكثر فأكثر، حين أعطيت يوم الثلاثاء 28 فيفري بالجزائر العاصمة إشارة الانطلاق الرسمي لإنجاز المشروع، بعد أن تم التوقيع على عقد إنجاز وتسليم الأمر بالخدمة للشركة الصينية العمومية لهندسة البناء العملاقة "شاينا ستايت كونستراكشن".
ومن المقرر أن يستغرق إنجاز هذا المشروع الحضاري الكائن ببلدية المحمدية (شرق العاصمة) 42 شهرا بتكلفة إجمالية مقدرة بمليار أورو، حيث من المنتظر أن يسلم خلال شهر أوت من سنة 2015.
وبذلك، قطع مشروع جامع الجزائر خطوة عملاقة نحو التشييد، بعد أن قام بالتوقيع على عقد الإنجاز المدير العام للوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر وتسييره السيد محمد لخضر عليوي والرئيس المدير العام للمجمع الصيني في الجزائر السيد شان فانجيان بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله والسيد محمد علي بوغازي المستشار برئاسة الجمهورية.
وتحتوي الوثيقة الممضاة 20 مجلدا و12 ألف صفحة، وتضم 15 ألف مخططا يشتمل على مختلف الجوانب الهندسية والهيكلية والجمالية للمشروع....
"الجامع" يتحول إلى ملجأ كبير في حالة الكوارث!
ما لا يعرفه كثيرون أن جامع الجزائر ليس مجرد مكان للصلاة ـ ولو أن ذلك يكفيه شرفا ـ وإنما هو معلم حضاري جامع، حيث سيكون بمثابة مركز كبير للبحث العلمي، وفضاء سياحي، كما يمكنه أن يتحول إلى ملجأ كبير في حالة الكوارث لا قدّر الله.
وحسب مصدر مطلع، فإن مصممي جامع الجزائر، تنفيذا لرغبة السلطات الجزائرية، أخذوا بعين الاعتبار إمكانية استغلال هذا الصرح لأسباب إنسانية، حين يستدعي الأمر ذلك، حيث أنه تقرر أن يحتوي على قاعة كبيرة للإغاثة، ومواقع لإيواء عدد كبير من اللاجئين، وأماكن لتخزين الألبسة والأفرشة والأغطية، ناهيك عن مركز للحماية المدنية.
وتضاف هذه الوظيفة "الإنسانية" إلى جملة من الوظائف الحيوية التي يُنتظر أن يقوم بها جامع الجزائر بعد إتمام بنائه من طرف الشركة الصينية العملاقة "شاينا ستايت كونستراكشن" التي تمتلك استثمارات في أكثر من 160 دولة، ورقم أعمالها يقدر بنحو 70 مليار دولار، علما أن هذه الشركة قامت ببناء 80 بالمائة من العمارات العملاقة في دولة الصين، ولها إنجازات ضخمة في العديد من بلدان العالم.
وبالنظر إلى التجربة الكبيرة للشركة الصينية المذكورة، يُنتظر أن يكون جامع الجزائر تحفة بكل المقاييس، ومعلما يتحدى الزمن والكوارث الطبيعية وغيرها.
وبالتأكيد لن يكون جامع الجزائر مكانا للصلاة فحسب، بل سيكون فضاء حضاريا جامعا بالمعنى التام للكلمة، يضم، من بين ما يضمه، مكتبة ضخمة بطاقة مليون كتاب، تتيح إمكانية كل أنواع المطالعة، التقليدية، الإلكترونية، والسمعية البصرية، ويضم 12 قاعة كبيرة للمحاضرات بالمقاييس العالمية المتطورة، وكذا "دارا للقرآن" بمثابة مدرسة عليا لتكوين دكاترة في العلوم الإنسانية عموما، مع التركيز على العلوم الدينية، وتكون الدراسة في "دار القرآن" بالنظام الداخلي، أي بتوفير الإقامة للطلبة والباحثين، بسعة تقدر بـ300 غرفة فردية، وبذلك ستستعيد الجزائر دورها كمركز للإشعاع الديني والحضاري.
. أقوى بناء مضاد للزلازل بالجزائر!
اختيار موقع إنجاز جامع الجزائر لم يكن اعتباطيا، بل جاء من بين 14 موقعا مقترحا، وبعد أن قدّر المشرفون على المشروع أن الموقع المختار ببلدية المحمدية، هو الأكثر ملاءمة لتجسيده، ومن لطائف القدر أن يقام أكبر مسجد بالجزائر يُذكر فيها اسم الله، ويسبح له فيه بالغدو والآصال "رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"، ويُصلى فيه صبحا وعشية على النبي وآله في بلدية تحمل اسما مستمدا من اسم النبي المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
ويقدّم القائمون على المشروع ثلاثة أسباب يرون أنها كانت كافية لاختيار الموقع النهائي لإقامة جامع الجزائر، يتمثل الأول في كونه يتوسط خليج العاصمة، والثاني في كون الأراضي به ملك للدولة، أما العامل الثالث فهو "سخاء المساحة" التي تقدر بعشرين هكتارا، هذه المساحة بدورها كانت عاملا حاسما في التصميم النهائي للجامع، وهي التي فرضت حجمه، سواء من ناحية السعة أو العلو.
وقال مصدر مأذون من الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير الجامع أن التقنيات المستخدمة في بنائه تستعمل لأول مرة في بلادنا، وهي تجعل منه بناء مضادا للزلازل بامتياز، حيث أنه في حالة حصول زلزال بشدة 9 درجات على سلم ريشتر فإنه يصل لقاعة الصلاة بشدة 3 درجات!
ودون شك، فإن الوصول إلى إنجاز جامع بهذه المقاييس لن يكون مجرد أمنية من إطارات المشروع، بل هو نتيجة لاجتهاد مضن استمر طويلا، وتطلب جهدا كبيرا، حيث أنه بعد أن تقرر إنجاز جامع الجزائر بالأرضية المخصصة له في بلدية المحمدية، تم القيام بدراسات طبوغرافية معمقة للتربة استمرت على مدار شهرين تحت إشراف خبيرين من أبرز خبراء العالم في الاختصاص، أحدهما ألماني والآخر كندي، لتثبت الدراسات في الأخير أن التربة صحية والأرضية صالحة لإنجاز مشروع بهذا الحجم.
ولم تكتف الوكالة الوطنية لإنجاز الجامع بذلك، فحرصا منها على إنشاء بناء عملاق بمقاييس عالمية متطورة، وبأحدث التقنيات المضادة للزلازل ـ أو بالأحرى المخففة من آثارها ـ استعانت بأكبر وأشهر وأمهر الخبراء العالميين المختصين في الأنظمة والتقنيات والبناءة المقاومة والمضادة والعازلة للزلازل، وتم القيام بدراسة زلزالية شملت كامل مساحة الأرضية المخصصة للجامع، كما تم تنظيم ملتقى دولي حول مواد البناء، دون إهمال البحث عن أحدث طرق صيانة مثل هذه المواد التي يمكن أن تتأثر نوعيتها بمرور السنين، ليكون المشروع بذلك مرجعا هاما للباحثين والدارسين والمهتمين.
. الجامع بإمكانه "بيع" الكهرباء لسونالغاز!
حرص القائمون على مشروع جامع الجزائر من إطارات على تخفيف الأعباء المالية عن الخزينة العمومية قدر الإمكان، ويكفي لإثبات ذلك أن نلقي نظرة على النظام الكهربائي لجامع الجزائر، حيث قررت الوكالة الوطني لإنجازه وتسييره الاستعانة بالغاز لإنتاج الكهرباء، وبالطاقتين الشمسية والهوائية لتوليده، وهو ما سمح باقتصاد التكلفة بشكل كبير، مع العمل على ضمان تمويل طاقوي ذاتي للجامع، حيث تقرر أن يتم تقسيم المعلم، من الناحية الكهربائية، إلى مجموعة من المراكز، لكل مركز موّلده الخاص، وبالنظر إلى تفاوت حجم استهلاك الكهرباء زمنيا، فسيكون جامع الجزائر مؤهلا في بعض الفترات لإنتاج فائض من التيار الكهربائي، وهو الفائض الذي ستقوم الوكالة ببيعه إلى مؤسسة سونالغاز وفق اتفاق بين الطرفين.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الأحد 18 مايو 2014 - 18:42
. الكسندر اللوجستية العالمية تبدأ مشروع جديد إلى الجزائر
. الكسندر اللوجستية العالمية، عضو الوفاق الوطني في ألمانيا ومنغوليا وروسيا، بدأ مشروع جديد للجزائر أمس. ثالث أكبر مسجد في العالم، واسمه جامع الجزائر ويجري بناء الكسندر اللوجستية العالمية ألمانيا تفخر بأن تعلن أنها فازت بعقد لنقل 682 من الأعمدة الخرسانية البيضاء المغطاة لبناء الجدار الخارجي للمسجد من ألمانيا إلى الجزائر.
الأعمدة ترقى إلى 22m سجلت في الطول ويصل إلى 1،62 م قطرها مع كل قطعة واحدة تصل إلى ترجيح 35،3 طن لكل منهما. الأعمدة حساسة للغاية تتطلب التعبئة الخاصة والحذر الشديد أثناء مراحل النقل.
الكسندر اللوجستية العالمية هو المسؤول عن كل شيء من التعبئة للسكك الحديدية والنقل في مقر العمل، والسكك الحديدية والنقل لتحميل الميناء والمناولة والتفتيش مع المساحين الخاصة بهم إلى التعبئة النهائية في تحميل الميناء، تصدير خصيصا لإزالة الألغام، البحر النقل و التعامل مع ميناء التفريغ في الجزائر العاصمة.
التحضير لهذا العمل استغرق سنة واحدة وكان FRT العقد هو 28.000 وفازت الشركة مرة أخرى عن طريق الكسندر اللوجستية العالمية ضد المنافسة الشرسة من الشركات متعددة الجنسيات المعروفة للمجتمع الشحن. وتظهر الصور التالية مناولة في المصنع من أول الأعمدة والأعمدة الأولى معبأة في طريقهم لتحميلها على العربات لنقلها إلى ميناء التحميل في بريمن.
عدل سابقا من قبل oumayr في الأربعاء 21 مايو 2014 - 7:00 عدل 2 مرات (السبب : تعديل)
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الأربعاء 21 مايو 2014 - 3:08
.
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الثلاثاء 27 مايو 2014 - 21:26
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مشروع جامع الجزائر الأعظم: إعطاء إشارة إنطلاق أشغال الإنجاز الجمعة 13 يونيو 2014 - 13:11
.. - جامع الجزائر:
.
سجلت أشغال إنجاز جامع الجزائر تأخرا بحوالي سبعة (7) أشهر ستنعكس على آجال تسليم المشروع المتفق عليها و المقدرة ب 48 شهرا حسب ما أوضحه وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى.
و اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف في حوار خص به واج أن مشروع إنجاز جامع الجزائر سيتأخر بسبب "ضعف "وتيرة الإنجاز التي لم تتعدى نسبة 25 بالمائة.
و أكد السيد عيسى أن المشروع لن يتم تسليمه في ظرف 48 شهرا مثلما سبق وأن وعدت بذلك وزارة الشؤون الدينية والأوقاف و لكن ستزيد بحوالي ست(6) إلى سبعة (7) أشهر مؤكدا أن التعطل يعود الى "سوء الإتصال والتنسيق بين المركبات البشرية التي تقوم على بناء جامع الجزائر".
و يشرف على عملية انجاز جامع الجزائر مكاتب دراسات من جنسيات مختلفة منها الكندية والأوربية (ألمانيا) والأسيوية (الصين) والجزائرية" مشيرا الى أنه يعول كثيرا على الإطارات الجزائرية في التنسيق.
وحسبه ستستفيد الوكالة الوطنية المكلفة ببناء المسجد من إطارات وخبرات إضافية موجودة بالجزائر و خارجها لإستدراك التأخر.
و أكد المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية أنه سيعطي تعليمات في لقاءه مع مكتبي الدراسات الألماني و الكندي خلال الأسبوع المقبل "لإستئناف الأشغال في شهر جويلية المقبل".
ومن جهة أخرى أكد أنه رفع تقريرا للسلطات العليا في البلاد توج بدعم المشروع ب"دواعم تقنية إضافية لتجاوز الخلافات و العقبات", ومن بين هذه الدواعم منارة المسجد"الذكية". و سيعكف وزير الشؤون الدينية حسب تصريحه, على جعل جامع الجزائر قمة الهرم خلال تنفيذ مخطط عمل الحكومة الخماسي (2015-2019) بحيث سيشرف هذا الأخير على مساجد الأقطاب الموزعة عبر 48 ولاية.
و قد صمم جامع الجزائر ليصبح أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة حيث أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 31 أكتوبر2011 على وضع حجر الأساس لإنجاز هذا الجامع. و دشنت أشغال الإنجاز رسميا يوم 20 مايو 2012 خلال حفل بحضور وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السابق و السفير الصيني لدى الجزائر و المدير العام للوكالة الوطنية لانجاز جامع الجزائر التي أنشئت في أبريل 2005.