أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ السبت 14 يونيو 2008 - 21:46
كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟
أثارت النجاحات الإسرائيلية في قضية الاغتيالات إرباكاً متناميا فيصفوف قوى المقاومة وصلت إلى حد اختفاء العديد من قادة ونشيطي مختلف قوى المقاومةعن الشارع وتبديل أرقام هواتفهم الخلوية بل وعدم الرد عليها بعد أن تبين خلالالتحقيق الداخلي الذي أجرته حركة المقاومة الإسلامية حماس في محاولة اغتيالالدكتور عبد العزيز الرنتيسي أن رصد الدكتور تم بواسطة هاتفه الخلوي . وعلىالرغم من جملة الاحتياطات الأمنية التي دأبت قوى المقاومة على اتباعها لحمايةكوادرها من حملة الاغتيالات التي أعلنت الحكومة الإسرائيلية تكثيفها وبضوء أخضرأمريكي إلا أن تلك الاحتياطات والإجراءات لن تحظى على ما يبدو بالنجاح المطلوب فيظل جهل كوادر ونشيطي المقاومة ماهية الإمكانات التكنولوجية الهائلة التي تمتلكهاالترسانة العسكرية و الأمنية الإسرائيلية والتى تتيح لضباط الشاباك مراقبة ورصدالهدف المطلوب داخل مكاتبهم المكيفة حيث لم يحتاجوا في معظم عمليات الاغتيال إلاالى إجراء مكالمة بسيطة مع قائد الاباتشي أو اف 16 للضغط على زر إطلاق. . فمنالواضح لآي مراقب أن الثقافة الأمنية التي يتمتع بها كوادر ورجال المقاومة علىاختلاف مستوياتهم تجاه الثورة التكنولوجية التي تعيشها أجهزة الأمن الإسرائيلية . هي قديمة وضحلة ولم تتعد عند معظمهم سور الجلسات الأمنية على أبراش سجن النقب والسجون المركزية وهي الجلسات التي أغفلت حقيقة إمكانية حدوث الاختراق الإسرائيليللمناضل من جهة اتصالاته الهاتفية لصالح اختراقه من الدائرة الأسرية أو الضيقة أوتعرضه للمراقبة من قبل عميل في الحي الذي يقطن فيه أو علاقة عاطفية...ألخ. وأثبتتالتحقيقات والدراسات الأمنية التي أجرتها الحياة الجديدة على عمليات الاغتيالالأخيرة والموثقة بملفات التحقيق مع المتورطين في عمليات الاغتيال أن الهاتفالخلوي بشكل خاص والاتصالات الهاتفية بشكل عام التي يستخدمها كوادر ورجال المقاومةكانت تخضع كلياً لتنصت المخابرات الإسرائيلية وهو الأمر الذي استطاعت من خلالهأجهزة الأمن الإسرائيلية إفشال العديد من عمليات المقاومة وتصفية أو اغتيالعناصرها قبل تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم كما ساعدت وبشكل جوهري في تحديد أماكنالمقاومين وتصفيتهم رغم الاحتياطات الأمنية التي دأب المقاومين على اتباعها فيتحركاتهم والتي استثنوا منها في كل الحالات الهاتف الخلوي لاعتقادهم أن استخدامهمأسماء حركية أو أرقام غير معروفة كافية لتجنب رصد محتمل للمكالمة من قبل المخابراتالإسرائيلية .
الإمكانات التي يوفرها الجوال للمخابراتالإسرائيلية
فعن طريق بصمة الصوت التي يسهل التقاطها من قبل المخابراتالإسرائيلية لأي إنسان تستطيع أجهزة الأمن الإسرائيلية رصد وتسجيل كافة المكالماتالتي يجريها صاحب البصمة من أي هاتف على وجه الأرض حتى لو استخدم اسم أبو يونيبدلاً من أبو ثائر كما تستطيع بواسطة تكنولوجيا الاتصالات استخراج مكالمات سابقةلصاحب البصمة لفترة زمنية غير معروفة فضلاً عن قدرتها على استخدام جواله حتى فيحال إغلاقه للتنصت على أحاديثه الشخصية التي يجريها بواسطة تحويل هاتفه الخلوي إلىأداة تنصت بواسطة تكنولوجيا معينة تستفيد من الكهرباء المخزنة في بطارية الجهازوالتي عادة ما تخصصها الشركات المصنعة لحفظ ذاكرة الجهاز.
.التنصت على مكاتبالرئيس عرفات
وكان مكتب الرئيس عرفات قد انتبه منذ العام 1999لخطورةالهواتف النقالة وإمكاناتها الهائلة في التنصت على الأحاديث التي تدور في مكاتبالرئيس ياسر عرفات بعد أن وصل الأخير تقريراً سرياً من المخابرات المصرية يؤكداستراق الجانب الإسرائيلي بواسطتها السمع لمعظم الأحاديث الجانبية التي تدور فياجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي والاجتماعات الخاصة مع الوزراء والقادة بعداختراع شركتي Sckwar&Rode) ) جهازا لصالح المخابرات الألمانية يمكن من خلالهالتقاط جميع المحادثات الجارية في محيط أي جهاز نقال حتى ولو كان مغلقاً . حيثتتحول هذه الهواتف إلى أجهزة بث من خلال السيطرة على الكود المشفر لهذه الهواتفحتى في حال إغلاقها بيتحول الميكروفون الموجود في الهاتف النقال إلى جهاز يبث كلالأصوات التي يلتقطها في محيطه . وهو الأمر الذي دفع بالرئيس عرفات أنذاك إلى منعإدخال الهواتف النقالة إلى مكتبه، وأمر شركة الاتصالات الفلسطينية بالإسراع فيإنجاز شبكة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" في محاولة للحد من خطر الهواتفالإسرائيلية إلا أن المخابرات الإسرائيلية سرعان ما استطاعت اختراقها هي الأخرىرغم اعتمادها على أحداث تقنية أمنية للاتصالات في العالم والمعرفة ب(جي اس ام ) ومن اللافت القول أن التقنيات الهائلة التي تم الإعلان عنها بل واستخدامها من قبلالشركات التجارية والتكنولوجية في إسرائيل ومختلف أرجاء أوروبا تعتبر تقنياتمستهلكة وقديمة قياساً بتلك التي تستخدمها أجهزة المخابرات العالمية التي تبذل كلما تستطيع للحفاظ على سريتها منعاً لتجنب أضرارها بالحرب على من تسميهم المنظماتالإرهابية أو الدول المارقة أو حتى الدول الصديقة ولا يتم تداولها تجارياً إلا بعداستنفاذها واكتشاف طرق للنتصت اكثر حداثة ودقة . رئيس فريق التكنولوجيا في شركة " موبايل موميرس" كولن باتست قال في إحدى المجلات المتخصصة في بريطانيا أن كبرياتشركات الهاتف النقال تقدم خدمة تجارية تمكن أي مواطن في أوروبا من معرفة مكان حاملأي هاتف نقال مقابل مبلغ مالي بحيث يستطيع الأباء أن يعرفوا مكان أولادهم والعكسكما يستطيع أصحاب المطاعم والفنادق توجيه أصحاب الهواتف النقالة الذين يقتربون منمحلاتهم إلى مواقعهم بمجرد وصول حامل النقال إلى المجال الحيوي للفندق أو المطعمالذي يرغب في جلب زبون كما تمكن هذه الشركات صاحب الهاتف النقال من التعرف علىأصدقاء له في المكان الذي يتواجد فيه عبر طلب هذه الخدمة من الشركة . بل وتمنحشركة Verilocation البريطانية زبائنها على شبكة الإنترنت خريطة تفصيلية لمكانتواجد حامل الهاتف النقال وذلك عبر نظام يسمى GPS والذي كان في السابق محصوراًفي الاستخدامات الحربية و العسكرية .
يبقى السؤال الأهم كيف يمكن تجنبأضرار ذلك ؟؟
فالهاتف النقال بات يدخل في صميم الحياة اليومية لكل مواطنوبالتالي فإن الاستغناء عنه يشكل لفئات كبيرة من المجتمع ضرباً من المستحيل في ظلالحياة العصرية التي نعيش . إلا أن الحد من مخاطرها على مجتمعنا وخاصة حياة رجالالمقاومة بات أمراً ملحاً في ظل اعتماد المخابرات الإسرائيلية على ما نسبته 90% منالمعلومات والرصد على هذه الهواتف وبالتالي فإن الحد من الثرثرة وإفشاء الأسرارورواية المشاكل الداخلية وأسرار الآخرين على الهواتف هي الطريقة الأقرب إلىالواقعية والتطبيق ناهيك على قيام رجال المقاومة باستبدال الهاتف والشريحة معاً منحين لآخر يخلق إرباكا للطرف المتنصت قد يصعب ملاحقته إلا أن الأفضل في ظل حقيقةاعتماد المخابرات الإسرائيلية على بصمة الصوت للهدف المنوي تصفيته هو عدم استخدامالهاتف إلا في الضرورة القصوى التي يستحيل إيجاد بديل عنها علماً بأن اكتفاءالمستهدفين في فصائل المقاومة مؤخراً بتغيير شريحة الجوال من حين لآخر أو استخدامما يسمى بالرقم الخاص لا يمنع مواصلة المخابرات الإسرائيلية التنصت على هواتفهم فيظل حقيقة أن الرقم المتسلل للجهاز المستخدم يسجل تلقائياً بعد استخدام الشريحةالأولى وبالتالي يمكن بواسطة هذا الرقم معرفة الرقم الجديد للشريحة . كما أنمحاولة المستهدفين تغير أصواتهم قد يجدي نفعاً في حالة عدم تمكن المخابراتالإسرائيلية من تسجيل بصمة الصوت في مكالمات سابقة وهذا أمر نادر إلا أن الطريقةالمثلى في ظل انعدام أية وسائل تكنولوجية متطورة لدى رجال المقاومة للتشويش وتضليلأجهزة التنصت هي الكف عن الثرثرة ورواية القصص والبطولات عن النفس وعن الغير حيثيعتبر من يقوم بذلك جاسوساً متطوعاً يؤدي خدمات جليلة للمخابرات الإسرائيلية دونأن يدري. الهدف في الحال . واول ما يحرص جنود الاحتلال على الحصول عليه لدىاعتقالهم نشطاء المقاومة هو الهواتف المحمولة التي بحوزتهم، فيقومون باستخراجالشريحة من الهاتف وبعد ذلك يحددون المكالمات التي قام بها الشخص لمدة شهر ويحددونارقام الهواتف التي اتصل بها من خلال الهاتف وكذلك الارقام التي اتصلت به، الىجانب التعرف على نص المكالمات كأدلة على الشخص المعتقل لدى التحقيق معه. وبالطبععبر ذلك يتم التعرف على شركاء النشطاء في عمليات المقاومة وتحديدهم وضمهم الىقوائم المطلوبين الآخذة في الاتساع منقول
موضوع: رد: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ السبت 14 يونيو 2008 - 21:47
كانب الموضوع للأمانة دكتور : سمير محمود قديح باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية
abnmoussa
رقـــيب أول
الـبلد : المهنة : مستشار تطوير النظم وإدارة التحفيزالمزاج : مزاج الصقور الحاد فى الترحالالتسجيل : 22/04/2008عدد المساهمات : 387معدل النشاط : 115التقييم : 22الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ الأحد 15 يونيو 2008 - 20:51
اخى الفرعون المصرى..مشكور على الموضوع واشكر كاتب الموضوع على التنويه على دور المخابرات المصرية فى مساعدة الجانب الفلسطينى وهذا غير خافى على احد فهكذا مصر دائما..لى تعليق بسيط وهو ان الأغتيالات الحادثة الان لاتخلو من اصابع قذرة لاتخاف الله وتخون كل شئ الدين والوطن والأخوه..فيكفى وضع علامة فسفورية فى سيارة المتعقبين لتوجهيه صواريخ العدو اليها او دهان السيارة بطلاء يجذب اليه صواريخ العدو ايضا هذا بجانب الهواتف الخلوية ولعلمك ايضا ان بعض السنترالات المكتبية الحديثة بها خاصية التصنت حتى والسماعة موضوعة انه الجانب الآخر السئ للتكونولوجيا..اشكرك ابن موسى..صقر الصقور
موضوع: رد: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ الخميس 10 يوليو 2008 - 2:31
انا نصحيتى للمقاومة اما استخدام شبكة سلكية سرية تتصل كلها فيما بينها على ان تكون سرية ولا يقوم عليها الا الصفوة المؤتمنين وحسب اعتقادى لن تستطيع ذلك فليس عيبا ان نبعث الرسائل معتمدين على الرجال كما كان يحدث زمان بارسال الرسل باوامر التصفية او التحرك واصطياد الاهداف .
egyption sniper
نقـــيب
الـبلد : العمر : 39المهنة : مبرمج ومحلل نظامالمزاج : كاى رجل مخابراتالتسجيل : 22/08/2007عدد المساهمات : 850معدل النشاط : 3التقييم : 3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ الخميس 10 يوليو 2008 - 12:37
شكرا لصاحب الموضوع ولكن هناك جوانب اخرى تتعلق بجهاز المخابرات الاسرائيليه فهو كما نعلم انه يستخدم اساليب قذره فى عملياته وهناك بعض المتعاونيين مع الجهاز داخل المقاومه اغرتهم المخابرات بكل الوسائل حتى وصلت لهم وبعدما تاخد منهم ماتريد تقوم بتصفيتهم ..... وشكرا
رجل المستحيل
لـــواء
الـبلد : المهنة : تاجر بسيط على قد حاليالمزاج : غاوي نكدالتسجيل : 11/03/2008عدد المساهمات : 2496معدل النشاط : 156التقييم : 14الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ الخميس 10 يوليو 2008 - 13:20
موضوع: رد: كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟ الخميس 10 يوليو 2008 - 18:34
يارجالة غزة صغيرة جدا جدا عن العراق مهياش محتاجة حمام ولا غيره ليه ما يستخدموش رجالة كرسل ويكونوا على درجات بخارية لنقل الرسائل الخطيرة والسريعة كم وان الحمام ممكن يقنص بكل سهولة والسماء مراقبة ليل نهار بالمناطيد .
كيف تستطيع المخابرات الاسرائيلية الوصول للمقاومين الفلسطينيين ؟