أعلن مصدر في أجهزة الأمن المصرية أن الرجل الذي اعتقل اليوم الأربعاء في مطار القاهرة هو ناشط إسلامي مصري ملاحق، لكنه ليس القيادي الكبير في تنظيم القاعدة سيف العدل كما أعلن سابقا.
وأضاف مصدر من الأمن الوطني المصري أنه "ملاحق بسبب علاقاته بالجهاد الإسلامي وهو ليس سيف العدل"، كما كان مسؤولون أمنيون ووسائل إعلام رسمية ذكروا سابقا.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عن أجهزة الأمن قولها إن مواصفات الرجل المقبوض عليه تتشابه إلى حد كبير مع مواصفات سيف العدل، لكنه ليس إياه.
وأضاف أن محمد محمد إبراهيم مكاوي هو ضابط سابق في الجيش المصري وكان مطلوبا في عدة قضايا وأنه هرب من مصر في الثمانينيات.
من جهته قال مدير مكتب الجزيرة في باكستان إنه سبق له أن التقى إبراهيم مكاوي، مشيرا إلى أنه لا علاقة له بتنظيم القاعدة وأنه ليس سيف العدل.
يذكر أن اسم محمد إبراهيم مكاوي هو الاسم الرسمي الذي يضعه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) للتعريف بسيف العدل، وهو أحد أهم المطلوبين له على خلفية تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، ويعد واحدا من أهم قيادات تنظيم القاعدة. وعرضت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار مقابل القبض عليه.
وألقت سلطات الأمن في مطار القاهرة اليوم القبض على شخص باسم محمد إبراهيم مكاوي. ولا يزال التحقيق جاريا معه.
وكان مكاوي قد وصل إلى القاهرة قادما من باكستان عن طريق الإمارات العربية المتحدة وقد سلم لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.
المصدر
http://www.aljazeera.net/news/pages/d226eaf1-98f5-4b85-831f-f79b8ccca9ad?GoogleStatID=9