قال مسؤولون أمريكيون إن سلسلة من العواصف والأعاصير
التي ضربت الولايات المتحدة أدت إلى مقتل 28 شخصا في ولايات إنديانا
وكينتاكي وأوهايو.
وأكدت الشرطة المحلية أن 13 شخصا على الأقل قتلوا عندما اجتاحت الأعاصير ثلاث مقاطعات في ولاية إنديانا.
وقتل 12 آخرون في كينتاكي كما سقط قتيلان في أوهايو. وضربت الأعاصير الاباما ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
وقال حاكم إنديانا، ميتش دانييلز، "لا نستطيع أن نكون ندا للطبيعة عندما تكون في أسوأ حالاتها".
وهناك مخاوف من أن حصيلة القتلى قد ترتفع بسبب أن حجم الأضرار وقوة العواصف جعلت تقييم مقدار الدمار صعبا.
وجاءت العواصف، التي شملت جزاء كبيرا من ولايات الوسط الغربي، بعد أيام من هبوب عواصف أخرى خلفت مقتل 13 شخصا.
وادى اكثر من 70 اعصارا الى تسوية العديد من
المنازل بالارض وتحطيم السيارات والاشجار. وتفيد تقارير ان ماريسفيل وهي
مدينة صغيرة في انديانا قد تضررت بشدة. كما عانت مدينة هنريفيل المجاورة من
دمار كبير.
وتضم كل مدينة حوالي 2000 نسمة.
ووصف مسؤول في قسم شرطة بلدة كلارك بولاية أنديانا الدمار الذي لحق بمدينة ماريسفيل الصغيرة بأنها "دُمرت تماماً".
وافادت تقارير بانهيار سقف إحدى المدارس الثانوية في مدينة هنريفيل.
وكانت الأعاصير قد ضربت ولاية ألاباما في وقت سابق وسببت خسائر واسعة في المنازل فضلاً عن إصابة 5 أشخاص.
وقد أصدرت دائرة الأرصاد الجوية "تحذيرات من شدة الأعاصير" خاصة في ولاية أنديانا.
وقالت الدائرة إن "سكان الولاية القاطنين في مسار الأعاصير معرّضون للخطر الشديد وللمواقف التي قد تهدد حياتهم".
وكان 13 شخصاً لقوا مصرعهم في وقت سابق من الأسبوع بسبب الأعاصير التي اجتاحت ولايات ميزوري وكنساس وإلينوي وتينيسي.
وأغلقت أكثر من 20 مدرسة أبوابها في ولاية ألاباما بسبب التحذيرات من خطورة الأجواء المناخية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن حرمان أكثر من 9 آلاف شخص من الطاقة الكهربائية في أنحاء منطقة هنتسفيل.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/03/120303_us_storms_tornadoes.shtml