المهند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم
يتكون المجتمع السعودي من أربعة طبقات مهمة ورئيسية
ثلاثة يتصلون بكافة الدولة اتصالاً مباشراً في يديهم معظم
الأمور والقرارات وغيرها .
أ/ نظام الحكم وهو ملكي يترأس هذا المنصب خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ب/ الطبقة الثانية وهم البطانة القريبة من الملك وبهم يجتمع
الملك لمناقشة أمور الدولة وما يصلح لها وللمجتمع السعودي
ت / العلماء وهم المرجع الديني والدنيوي وهم ورثة الأنبياء
و إليهم تسير الدولة على خطاً ثابتة موزونة لا لبس فيــــهــا.
ث / المجتمع وهم شعلة الدولة وقوته وشوكته المنيعة التـــي
تكون حصناً منيعاً لأي طغيان سواءً فكرياً أم حربياً .
وبفضل من الله عز وجل أن جعل لهذه الدولة حكومة ً رائعة
فمنذ وجودها كانت تهتم بالعلماء وتقربهم لديهم وتقدمهم فــي
كل شي ولا يصلح أمراً إلا من خلال العلماء .. فقد مرّ على
هذه الدولة كثير من العلماء الأفاضل مثل ابن باز رحمه الله
وابن عثيمين رحمه الله وآل الشيخ حالياً , وقد مرت علــــى
هذه الدولة حكاماً برعوا في الكثير من العقل السياسي والقلبي
والاجتماعي ما يقهر قلوب وكبود كل من يحقد على هـــــــذه
الدولة سواء من داخلها أم من خارجها , وليعلم الجميـــــع أن
حكومتنا الرشيدة منذ وجودها , قدمت الكثير للمجـــــــــتـــمع
والشعب ما يحفظ حقوقها وما يدعمها مالياً وتعليمياً ودينياً
ومحبتاً وصدقاً ورفاهية على نطاق واسع , وإن كان يوجد
ضعف في بعض الأمور لكن هذا لا يرجع إلى الحكومـــــــة
الرشيدة ولكن هذا الضعف يأتي نتيجة الإهمال من بعــــــض
من وكلوا على مناصب عالية وتصلهم الأموال الهائلة من كل
سنة من الميزانية , أما حكومتنا الرشيدة الحبيبة الرائعة فهـي
قدمت كل ما تستطيع لما فيه مصلحة المواطن السعــــــودي
الذي يحب حكامه , ووطنه , وبلده , وشعبه نفسه , فهذا من
طيبنا العريق منذ القدم , فنحن أهل البن والهيل , والتــــــمر
والمضير , والسمن وعلوم المراجل وحمل السيوف والسلاح
فمنذ وجود هذه الدولة حفظها الله تعالى وهي تساند الكثير
سواء على النطاق الداخلي أم الخارجي , وبعد هذا كله تجد
منهم من مدينا لهم يد المساعدة والخير يظلموننا ويطعنون
ظهورنا ظلماً وعدوانا ً وحسداً ونفاقاً وبغضاً , علماً أننـــا
لا نحمل الحقد والحسد والضغينة لمن كانوا جواراً لنا من
العرب , أم من هم بعيدين عنا ولنا يد العون لهم , ولذلك
ترى من الحاسدين والذين في قلوبهم مرض يتكلمون في
حكومتنا الرشيدة بوضع الأدلة الباطلة , والكاذبة , وعمل
لها مقاطع فيديو مفربكة ! أو معمولة بطريقة الخـــــــدع
البصرية , فمن يشاهدها من ضعاف النفوس سواء مـــن
الشباب أو الشابات أو الرجال والنساء يظن أن هؤلاء الذين
من بهم مرض صادقون وهم على ظلال وبطلان وبهتانا
وظلم شنيع , والله عز وجل جعل في رأس كل واحد منا
عقلاً يعلم به ؟ فمن لم يشغل عقله وينظر بنظرة الإنسان
العاقل المستقيم , فهو مثل الحيوان لإنه لا فرق بينه وبين
الحيوان في هذه المسألة , لذلك يجب على كل فرد ٍ أن
لا يصدق ما يعملونه هؤلاء المبطلون الخوارج والفرق
الأخرى الضالة التي ليست على منهج أهل السنة والجماعة
أن يصدقوا ما يقولونه في حكومتنا الرشيدة سواء علــــــى
النطاق الداخلي أم الإقليمي أم الدولي , ويجب أن يكون
قلبه معلقاً بالله عز وجل وبصدق ما تقدمه حكومته الرشيدة.
والله سبحانه وتعالى عندما رأى قلوب الشعب السعودي يوم
الجمعة الماضية كيف أنهم تكاتفوا ولم يعطوا ما يقوله هؤلاء
الرجعيين والخوارج ومن به مرض من عمل مظاهـــــرات
ليست منها سوى الخراب والدمار والتمزق والانحراف ,,,
الفكري والبدني والعملي , فما كان من جواب الشعب النبيل
السعودي إلا أنه لم يعمل كما عملت كثير من الدول تقليداً
لبعضهم البعض , وانتشار القتل ِ بينهم والتفكك والتمزق
والانحراف العقلي والبدني والجسماني والسياسي فكان نتيجة
هذا العمل بسبب هذه المظاهرات حصل القتل بينهم و التمزق
والانحراف في كل شي , وعندما جسّد المجتمع السعودي
صورة جميلة في التكاتف وإطلاق علم المحبة والإخلاص
والمودة لهذا الدين الرائع أولاً , وثانيا للحكومة الرشيدة
وثالثا لهذا الوطن الذي يحسدنا عليه الكثير من مشارق
الأرض ومغاربها , كيف لا يحسدوننا ونحن ولله الحمد وفضل منه لا زلازل ولا براكين ولا تشققات أرضية
ولا ضعف بها , وأنعم الله علينا بالبلدين الشريفين الحرمين
مكة والمدينة وجعل من هذه البلدين أن تدخل علينا الأموال
الهائلة فضلاً من الله عز وجل ورحمة ..
ولهذا لما رأى خادم الحرمين الشريفين هذا الفعل من الشعب
الجميل , بادر بكل ما عنده من قوة وأنزل قرارات تخدم الشعب السعودي النبيل في كل شيء عرفانا ً لهم على ما قدموه من صورة جميلة ووفاء لهذا الملك ولهذا الوطن الجميل والأخلاق التي تعلموها من الدين الرفيع , والقيادة الجميلة الرائعة السمحاء التي كانت في كل أمرها خير.
ولذلك أعلموا أن ما تقوله أمريكا بأن للمواطن حق المظاهرة
وحرية , فهذا لا أصل فيه والأصل الصحيح أن جميع
الشعب يرجع إلى رجل واحد هو الملك ويعمل على
ما يقوله , أقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة
الكرام , وكلما كانت الوحدة قوية في ترابطها بين الحكومة
والشعب كانت حصناً منيعاً يعتز به الطرفين , وكلما تباعدت
هذه الوحدتين حل الانهزام والتفرق والتمزق كما حصل للكثير من الدول .
ويبقى السؤال المهم ؟
هل تعلم لماذا قال الذين في قلوبهم مرض والعلمانيين والزنادقة وغيرهم أن تحصل مظاهرات من الشعب
السعودي ؟
لأنهم لا يبحثون لمصلحة المواطن السعودي وللشعب
وإنما هدفهم أبعد من ذلك حيث لو حصلت المظاهرات
وحصل الشغب وكثر القتل وتمزقت الأطراف , هجم
هؤلاء الذين في قلوبهم مرض والزنادقة والرجعيين وغيرهم
من الكفرة في الهجوم على هذه الدولة والحصول على خيراتها ونشر الفساد فيها على ما يريدون هم .
ولذلك أختم كلامي يتقوى الله عز وجل , والرجوع لمن
جعلهم الله عز وجل ورثة الأنبياء وأن لا تصدقوا ما يقال
في الصحف عن العلماء , وأهل الدين الواضح , أن يقولوا
عنهم ما لا يعلمون واجعلوا يدكم يداً واحدة فيد الله مع الجماعة ولم يهزم قوم قط كانت وحدتهم قوية إلا إذا وقع بينهم الخلافات والحسد والتمزق والانحلال الخُلقي وبتالي
يقع ما يحمد عقباه , فيصبح الذي تمنى بالأمس ما تمنى
نادماً على ما فعل , والتاريخ يشهد على ذلك كيف أن دولاً
كبيرة عندما كانت موحدة كانت قوية وعندما وقع بينهم
الشر والنزاعات والمظاهرات ضعفت شوكتها وتحللت ثم
هجم عليها من هم خارجها فأصبحت لهم .
بقلم
أ/م/ فارس شجاع

في تونس لا توجد الطبقية في عقول الناس لأنها سيئة

اقتباس :

في تونس لا توجد الطبقية في عقول الناس لأنها سيئة

الطبقية سنة الله فى كونه .. فالعالم ليس كالجاهل والعابد ليس كالفاجر .. والغنى له دور والفقير أيضا له دور مماثل ولكنها سنة الله على مدار الدهر حيث فسر حكمته سبحانه بالآية التى تقول :
( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ) .. أتمنى أن تكون المعلومة قد وصلت

ما شاء الله عليك اخوي عبدالرحمن تقبل تقيمي

حفظ الله المملكه رغم الاسقاطات!!!!!!!!!!!!

الاواكس الذهبي كتب:

ما شاء الله عليك اخوي عبدالرحمن تقبل تقيمي

شكرا على مرورك وأسأل الله لنا جميعا االثبات على الحق حتى نلقاه

المهند كتب:

تقييمي لك يا عبد الرحمن
تستاهل

من قدر على إحقاق الحق ولم يفعل فهو منافق