أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 38المهنة : قائد القوات الخاصهالمزاج : حالة حربالتسجيل : 09/07/2008عدد المساهمات : 1238معدل النشاط : 308التقييم : 10الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: "باتريوت": أجهزة كومبيوتر ورادارات مترابطة الخميس 10 يوليو 2008 - 3:04
يصعب الحديث بلغة غير علمية عن مواصفات صاروخ "باتريوت"، فهو عبارة عن شبكة متكاملة من الرادارات وبرامج الكومبيوتر ويمتاز صاروخ "باتريوت" في التجهيزات التقنية المتطورة التي تحيط به والتي يفترض أن تؤمن دقة إصابة الهدف، هذا إلى جانب إمتيازه بقدرة التدمير.
إن صاروخ "باتريوت" هو حلقة إرتباط علمية متكاملة بين آلات إلتقاط الأهداف الصاروخية الطائرة ومنصات الإنطلاق المتحركة، وذلك عبر شبكات إتصال صوتي أو عبر أسلاك عادية، تربط غرفة المراقبة المجهزة برادارات متطورة بمنصة الإطلاق، وعبر مجموعة برامج كومبيوتر متطورة تساعد على الإحتساب السريع لتحديد مكامن العطل والخطأ كما للعلاقة المركبة بين السرعة والمسافة، كما على تحديد هوية الهدف (حليف أم عدو) وسواها من المعلومات الدقيقة. ويجري لاحقا تخزين المعلومات والأوامر لصاروخ "باتريوت" الذي يتحرك بموجبها. وبعد إنطلاق صاروخ "باتريوت" لتدمير الهدف تجري متابعة خط سيره على شاشات الرادار حيث بالإمكان تعديل الأوامر أو تبديلها تماما. وفي المرحلة الأخيرة من الطيران وقبل إصابة الهدف يحدد الصاروخ تلقائيا خط سيره وينقل المعلومات مباشرة إلى غرفة المراقبة، التي تقوم بالإحتساب السريع لتوجيه الصاروخ بإتجاه تدمير الهدف المطلوب بسرعة تفوق سرعة الصوت. وتبعد غرفة المراقبة والتوجيه عن منصة الإطلاق ما يوازي الكيلومتر الواحد.
والجديد المميز في ميكانيكية عمل صاروخ "باتريوت" هو إحتوائه على شبكة يطلق عليها تسمية (Track-Via-Missile) أي تحديد الهدف بطريقة غير مباشرة بواسطة الصاروخ المتحرك إضافة إلى تحديده المباشر بواسطة غرفة المراقبة الثابتة.
وتحمل المنصة ما بين 6 إلى 8 صواريخ "باتريوت" تبقى في مخازنها المجهزة بوسائل وقاية للأجهزة التقنية داخل الصاروخ.
في العام 1995 أطلقت الولايات المتحدة الأميركية عبر مصنع "رايتيون" صاروخ "باتريوت" كاول ردّ على صواريخ "سكود" الروسية، وتوالت عمليات التطوير العلمي والتقني على هذا الصاروخ إنسجاما مع التقدم العلمي السريع في العالم. وانبثق عن الصاروخ الأول (PAC-1) ثلاث مراحل من التطوير شملت تعديلات طفيفة على الطول الذي لا يتجاوز 5,18 سنتم. والعرض الذي لا يتجاوز 41 سنتم. والوزن الذي يصل إلى حدود 900 كلغ.