طائرة تجسس جديدة سيكون بوسع المستخدمين العسكريين الحصول على صور فيديوية عالية الوضوح لحظية، ومشاهدة الصورة بالاشعة تحت الحمراء، واستخدام الرادار وحتى الاستماع الى اشارات الاتصالات، وكل ذلك في الوقت نفسه من خلال استعمال نظام طائرة جديد لجمع المعلومات الاستخبارية وذلك عبر طائرة كشفت عنها شركة Northrop Grumman.
تقدم Firebird حيزا داخليا واسعا للحمولات النافعة والقدرة على تشغيل عدة حمولات نافعة متعلقة بالاستخبار والمراقبة والاستطلاع والاتصالات بشكل متزامن من خلال وحدة بينية عامة. صمم النظام ليطير كطائرة مأهولة او غير مأهولة.
بصفتها رائدة برنامج Firebird، طورت Northrop Grumman هندسة النظم غير المأهولة، ونظم السيطرة والمهمات. اختارت Northrop Grumman شركة Scaled Composites لتصميم الطائرات وبنائها واختبارها، تم الطيران الاول فقط بعد ١٢ شهرا اثر انتهاء مرحلة مباحثات المفهوم الاولي.
ان الوحدة البينية العامة ل Firebird شبيهة. باضافة (USB) الى جهاز كمبيوتر شخصي، والتي يتم التعرف اليه دون الحاجة الى برمجية اضافية. لم تجر الشركة فقط زيادة عدد مستشعرات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع العاملة متزامنة في طائرة من هذا الحجم، لكن ايضا ادخلت مستشعرات مختلفة يكمل بعضها البعض الآخر، مما يعزز قيمة Firebird في جمع المعلومات بالنسبة للمقاتلين.
ان Firebird هو نظام يمكن ملاءمته، ليمسي متاحا بدرجة كبيرة بفضل عدد المهمات المختلفة والمتعددة التي يمكن ان ينفذها خلال طلعة واحدة.
منذ البداية صممت Firebird لتطير كطائرة مأهولة او غير مأهولة ويمكن تعديلها بسرعة لكل خيار.
يقول مصممو الطائرة ان المستخدمين العسكريين سيجدونها اكثر سهولة من حيث استثمار البيانات الاستخبارية لان المعلومات توضع في وسيلةواحدة تسمح لهم باتخاذ القرارات بشكل اسهل.
تلغي مجموعة الحمولات النافعة الداخلية الحاجة الى حمل حواضن خارجية لحمل الحمولات النافعة الخاصة بالاستشعار التي قد تزيد من قوة الجر وتؤثر على مدة بقاء الطائرة في الجو.
المصدرالعلاقات العامة والاعلام – الحرس الرئاسي الفلسطيني
http://spg.ps/ar/?p=18923