أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الحوامات على المنخفضات

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الحوامات على المنخفضات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابطال الحرمين

لـــواء
لـــواء
ابطال الحرمين



الـبلد : الحوامات على المنخفضات 12710
العمر : 37
المهنة : باحث في العلوم الاستراتيجية والعسكرية
التسجيل : 24/07/2011
عدد المساهمات : 3185
معدل النشاط : 4639
التقييم : 867
الدبـــابة : الحوامات على المنخفضات Nb9tg10
الطـــائرة : الحوامات على المنخفضات F0a2df10
المروحية : الحوامات على المنخفضات 5e10ef10

الحوامات على المنخفضات 411


الحوامات على المنخفضات Empty

مُساهمةموضوع: الحوامات على المنخفضات   الحوامات على المنخفضات Icon_m10الخميس 15 مارس 2012 - 16:48

الحوامات على المنخفضات Atlowaltitude

في عام 2003 أثار عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي ضجة كبيرة في الكونغرس بعد سقوط
ثلاث جوامات عسكرية أمريكية في معارك العراق، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تمنع تحول
الحوا مات العسكرية الأمريكية صيدا سهلا، وخاصة بعد أن تبين أن النظم الدفاعية في الحوامات تم تصميمها
لحماية الحوامات من الصواريخ ولكنها ليست قادرة على التصدي للقذائف التقليدية؛ وهو ما يجعل المروحيات
صيدا سهلا، علما انه كان في العراق آنذاك 620 حوامة قتالية أمريكية،كما أن إسقاط الحوامات بالقذائف
التقليدية تحقق بعد أن اسقط الصوماليون حوامة أمريكية في الصومال عام 1993...

وهكذا فان الحوامات التي هي أكثر عرضة للإسقاط الإشكالية معها انه لايمكن الاستغناء عنها كونها صارت
تشكل عنصرا أساسيا لكل قوة عسكرية حديثة تقريبا، نظرا لقدرتها على نقل الرجال والمواد بسرعة إلى المواقع
في الخطوط الأمامية، ولأنها تستطيع الهبوط والإقلاع عموديا من دون الحاجة إلى مدرج، لكن بطء سرعتها
وحاجتها إلى الطيران على مستوى منخفض، كثيرا ما يعرضها في ميدان المعركة، لسلسلة من التهديدات
من الأسلحة الخفيفة والرشاشات والقذائف الصاروخية والصواريخ سطح - جو التي يحملها رجل

ويمكن القول أمام هذه الحقيقة أن الجهود لم تتوقف أبدا عن مواجهة جملة التهديدات هذه وبدابة الجهود
كانت بتصنيع الحوامات بأرضيات سميكة ومن معادن لايخترقها الرصاص ومقاعد محمية من التحطم في
حال في حال تمكنت أسلحة العدو من إسقاطها، ثم توالى ظهور أجيال من نظم المساعدة الدفاعية في
الحوامات القتالية، التي صارت تعرف عالميا باسم (DAS) وهي نظم تم دمجها بالحوامات و تتضمن فيما
تتضمنه رادارات لتلقي الإنذارات وأجهزة إنذار من اقتراب الصواريخ وكشف موقعها قبل مسافة كافية تمكن الطيار
من تحاشيها والتعامل معها، وأيضا أجهزة إنذار من الليزر مصممة لكشف نظم التصويب الليزري، ونظم نثر
تدابير مضادة تطلق بالونات حرارية وخراطيش عصائف بالتردد الراديوي، وأجهزة تشويش تعمل بنطاق ذبذبة
بمصدر ثابت أو بأشعة تحت حمراء، ولكن المشكلة التي يسعون للتغلب عليها هي أن هذه الأنظمة
متعددة وعالية التكاليف، ولذلك تتجه الجهود نحو البحث عن طرق لتخفيض التكاليف من جهة، وتوحيد المقاييس
مما يوحد جهود التطوير.

الاباتشي وغيرها
الحوامات على المنخفضات 110
قياسا على ما ذكرناه ثمة عقيدة بدأت تفرض نفسها وتدور حول أهمية الحوامات في الحروب الحالية
والمستقبلية، ولكن لن يكون لهذه الحوامات قيمة مالم تتغلب على المخاطر الكثيرة التي تواجهها، ولن يتحقق
ذلك إلا بتحديث الحوامات بشكل دائم على أن يركز التحديث على أنظمة الحماية والدفاع الذاتية في الحماية، وهو
ما بدأت الدول به، وكمثال نأخذ الحوامة الهجومية الامريكيى " أباتشي "، فقد اكتسبت هذه الحوامات
الهجومية شهرة واسعة في المعارك الحديثة، ومن أشهرها الحوامة أباتشي (AH-64A) التي برزت فعاليتها
خلال حرب تحرير الكويت، ولكن في عام 1999م خلال العمليات في البلقان لم تحقق هذه الطائرات ما حققته
في حرب تحرير الكويت حيث كانت صواريخ الدفاع الجوي المتطورة التي كانت لدى الصرب تمثل تهديداً
حقيقياً لهذه الحوامة، فبوشر بتلافي هذا التهديد بتزويد الاباتشي برادارات (Long Bow) التي تحدد بدقة
موقع أنظمة الدفاع الجوي المعادية، واستمر التطوير فتم تزويد الأجيال الجديدة من الاباتشي بنظم جمع معلومات
تمكن الطاقم والقائد من إدراك الموقف حوله بشكل غير مسبوق سواء بالنسبة للقوات المعادية أو الصديقة.

هذا التطوير في نظم الحماية الذاتية للحوامة أباتشي زاد من شهرتها عالميا وزيادة الطلب على شرائها، وهو ما شجع
القيادة العسكرية الأمريكية على تطوير مماثل في أنواع الحوامات القتالية الأمريكية الأخرى، فتم تنفيذ برنامج
لتحديث الحوامات (Super Cobra) وذلك بتزويدها برادار Long Bow ومجموعة نظم الكترونية
أخرى جعلت منها حسب وصف بعض العسكريين قلعة هجومية من الصعب اختراقها.

تطوير نظم الحماية طال أيضا أباتشي البريطانية، بل بشكل أكثر اتساعا من التطوير الأمريكي، فصارت
الاباتشي البريطانية الآن تتمتع بمجموعة مساعدة دفاعية (DAS) مختلفة يطلق عليها تعبير مجموعة المساعدة
المدمجة في الحوامات (HIDAS)، وتتضمن جهازا راداريا يتلقى الإنذار ومجموعة إنذار ليزرية مع رادار
إنذار من الصواريخ ، وقد باشرت القوات الجوية البريطانية منذ عام 2010 بتجهيز الطوافة البريطانية
Lynx) Wildcat) بنظم حماية ذاتية متطورة لم يكشف النقاب عنها بعد،كما باشرت القوات البريطانية
أيضا باعتماد نظام مشترك للتحذير من الصواريخ المضادة للحوامات، و يتضمن مستشعرات الحرب الإلكترونية
للكشف والتغلب على الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.

وكأمثلة أيضا نذكر الطوافة الهجومية (AH-2 Rooivalk) التي تعتبر نموذجا عن الدمج التام ما بين
الحوامة وأنظمة الدفاع الذاتية، فالحوامة تتضمن إنذارا راداريا وليزريا ونظاما ينثر التدابير المضادة، وأيضا نذكر
الحوامة القتالية (AH-64 Apache) التي تعتبر من أكثر الحوامات الهجومية شيوعا واستعمالا في
العالم لأسباب من أهمها تمتعها بأنظمة مساعدات حماية ذاتية منها مجموعة حرب الكترونية مؤلفة من رادار
يتلقى الإنذار ورادار بتردد يقيس تداخل الدعم الالكتروني في نظام السيطرة على الهدف، ومجموعة تدابير
مضادة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز يتلقى الإنذار الليزري ورادار تشويش وناثرات عصائف.

على هذا المنوال، يمكن القول بشكل عام ان الحوامات القتالية الآن صارت مجهزة بمجموعة مساعدة دفاعية
(DAS)وهي تعيش في سباق مستمر مع الوسائط المضادة لها.

تطوير مستمر
الحوامات على المنخفضات Web-development-big
رغم كل التطور الذي حققته نظم المساعدة الدفاعية في الحوامات القتالية فان العمل مستمرا في هذا التطوير
وبشكل تنافسي بين الدول الكبرى، والكل يتطلع ويعمل على الوصول إلى تكنولوجيات للمساعدة الدفاعية
تشتمل على تدابير مضادة موجهة بالأشعة تحت الحمراء أكثر تقدما وعلى مؤشرات عن اتجاهات النيران المعادية
وعلى أن تتضمن مجموعة التدابير المضادة الموجهة بالأشعة تحت الحمراء قدرة عالية على الاشتباك النشط
وبتقنية قادرة على إبهار الصواريخ المعادية الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وتضليلها مع التنويه هنا إلى أن
التدابير المضادة في الجيل الأول كانت تتكون عادة من مصباح، إلا أنها انتقلت لاحقا إلى حلول ليزرية على
صعيد عالمي تقريبا، ثم تحولت إلى تدابير مضادة موجهة بالأشعة تحت الحمراء(DIRCMs)، وهو ما منح
الحوامات ميزات دفاعية كثيرة تتغلب على ميزات الأهداف المخادعة القديمة المكونة من مواد المغنيزيوم
ومواد (Teflon-viton) التي تشتعل تلقائيا،وصار بإمكان الحوامة الرد السريع على التهديدات
الصاروخية الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.

وان شئنا أمثلة نذكر الحوامة الأمريكية (CH-47 Chinook) المجهزة بتدابير مضادة موجهة بالأشعة
تحت الحمراء،فقد كانت هذه الحوامة تستعمل تدابير مضادة قديمة جعلتها غير مرغوبة في السوق العالمية
خاصة مع تطور الصواريخ المضادة بما فيها الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، ولكن سرعان ما اكتسبت
سمعة عالمية عالية بعد استبدال التدابير القديمة بتدابير (DAS)و تمكنت من شق طريقها بالاشتباك الفعلي
العالمي المعقد الذي كانت فيه الطوافة مطوقة بصواريخ (SAM) متعددة منها الموجهة بالأشعة تحت
الحمراء وأخرى يحملها رجال تطلق من على الكتف، وبعد هذا النجاح أضيفت التدابير الجديدة إلى مجموعة
كبيرة من الحوامات من كافة الطرز مثل حوامات النقل (CH-64E) و(CH/53D/E) التي تستعملها
البحرية الأميركية، ولأنه لامجال أمام الحوامات القتالية إلا دمجها بتدابير المساعدة الدفاعية يكفي أن نذكر
أن الجيش الأميركي طلب أوائل عام 2011استدراج عروض، تُقدر قيمتها بأكثر من 1.5 مليار دولار، للحصول
على نظام مضاد للصواريخ الموجهة حراريا لاستخدامه في حماية 4000 مروحية عسكرية، على أن يتم تسليمه
بدءا من العام 2017.

وضمن النهج التطويري المستمر فانه يجري حالياً استبدال الجيل الأول والثاني من نظام المساعدات (DAS)
بنظم فعالة متقدمة أكثر، وقد بات هذا التطور السريع في نظام المساعدات الدفاعية (DAS) ميزة دائمة
من التكنولوجيا باعتبار أن التهديدات الجديدة في ميدان المعركة هي أيضا في تطور.

المفاجأة الروسية
الحوامات على المنخفضات Russia-flag
في هذا المجال وضمن التنافس العالمي على تطوير أنظمة المساعدة الدفاعية للحوامات القتالية جاءت
المفاجأة الروسية عبر طريقة لحماية الحوامات من الصواريخ المضادة يعتمد التحكم فيها مبدأ الملاحقة الحرارية
عن طريق الأشعة تحت الحمراء ، فالصواريخ هي العدو الأول للحوامات القتالية، وكانت الولايات المتحدة
أول من صنع صواريخ مضادة للحوامات هي الصواريخ " ستينغر" التي شكلت خطرا كبيرا على الحوامات
السوفيتية في أفغانستان، ثم صنع الاتحاد السوفيتي صواريخ " ستريلا" التي أسقطت أكثر من 200 حوامة
أمريكية في فيتنام، وطالما كان يعتقد أن إيجاد الحماية ضد هذه الصواريخ مستحيل، ولكن في عام 2006
بدأت روسيا العمل في تصنيع أنظمة حماية إيجابية من الصواريخ المضادة للطائرات، وأنتجت في عام 2008
نظاما لحماية المروحيات أطلق عليه اسم "بريزيدينت-س"، وتبين انه نظام فعال جدا في حماية الحوامات من
الصواريخ، وقد أثار هذا النظام الدفاعي ضجة كبيرة عند الكشف عنه فاقتنته الدول التي تعمل قواتها في
مناطق ساخنة عسكريا.

أنظمة حالية مستقبلية

والآن في ظل التنافس التطويري لأنظمة المساعدة الدفاعية للحوامات ظهرت جملة أنظمة تحت تسميات
مختلفة وبرامجها تسير بشكل حثيث لجعل الحوامة القتالية قلعة متينة، فهناك برنامج التدابير المضادة المشتركة
التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء (CIRCM) للجيش الأميركي، والغاية منه استعماله على مجموعة واسعة
من الطوافات، بما فيها طوافات (AH-64)، و(CH-47) و(UH-60) وطوافة الكشافة من الجيل
الجديد للجيش الأميركي.

وهناك برنامج التدابير المضادة الموجهة بالأشعة تحت الحمراء(CDAS) في بريطانيا، والهدف منه توفير
الحماية الفعالة للحوامات من خلال المعدات الجديدة للحوامات القديمة والحديثة على حد سواء ودعم استدامتها
وفي جميع هذه البرامج وغيرها

يأتي في صميم مفهوم نظام المساعدات الدفاعية المشتركة مراقب نظام الحماية الذاتية المصمم ليمنح إدراكا
وضعيا وصورة عن التهديد في المقدمة وردود تدابير مضادة مكملة وتحكم باسلوب مركزي على كل النظم
الفرعية لنظام الحماية الذاتية ونظام التجربة المركزي الضمني وإنذار سمعي وتوزيع مركزي لبيانات الملاحة
وتسجيل البيانات من كل النظم الفرعية لنظام الحماية الذاتية.

ويمثل نظام المساعدات الدفاعية المشتركة (CDAS) احدث جيل من دمج نظام المساعدات الدفاعية (DAS)
فهو دون شك النظام الوحيد المدمج للطوافات، وتشمل البنى الإنشائية المنشورة الأخرى نظام التدابير المضادة
(AN/ALQ - 211 (V) 5)، ونظام التدابير المضادة (DAS (CIDAS)) المدمج الصغير ونظام
المساعدات المدمجة (DAS (HIDAS)) قيد الخدمة في الطوافات، ويمكن أن تمنح المؤشرات التي تدل
على نار معادية عنصراً جديداً مهماً لنظام المساعدات الدفاعية للطوافات (DAS)، لأنها مصممة لإنذار الأطقم
من اتجاه النار المعادية وتتيح لهم اتخاذ المزيد من الإجراءات الفعالة للتملص بالطيران
خارج منطقة العدو القاتلة.

ويجري العمل حاليا على برنامج نظام (HALTT - A) لوكالة مشاريع الدفاع والبحوث المتقدمة (DARPA)
الأميركية ويعتمد على تكنولوجيا المستشعر الصوتي باستعمال موجة صدمية أسرع من الصوت تولدها قذيفة
محلقة، تكتشف الموجة.

كما طورت بريطانيا مؤشراً يدل على النار المعادية أطلقت عليه اسم نظام (Elix IR)، يقال أن له استعمال
مباشر في نوع التهديدات التي تواجهها الطوافات حالياً في ميادين المعارك، وهو نظام مستشعرات ويعمل
بالأشعة تحت الحمراء بلون واحد مجهزاً بنحو 6 مستشعرات موزعة حول الهيكل تؤمن تغطية على 360 درجة مئوية
وقد صممت المستشعرات لتتباين مع النظم الفرعية القائمة للمساعدات الدفاعية. ويمكن استعمالها بدلاً
عن مستشعرات (MAWS) الحالية.

وبعد

كما قلنا، الحوامات القتالية تزداد أهميتها في الحروب الحديثة والمستقبلية، ويزداد أعداؤها من الصواريخ بأنواعها
وتطوراتها، وبالتالي وجدت نفسها أمام لهاث لا يتوقف في تطوير نظم المساعدة الدفاعية والتي يميل العسكريون
إلى أنها قد تغلبت نوعا ما على الأسلحة المضادة للحوامات، والأمل أن تجعل من الحوامة القتالية في المستقبل
القريب قلعة هجومية قتالية متعددة الأغراض ولايمكن الوصول إليها من الأسلحة المضادة...

ومن يدري؟

المصدر
البريـــــة السعودية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الحوامات على المنخفضات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ما الحوامات الحربية
» أهمية الحوامات الهجومية في الحروب الحديثة
» الحوامات البحرية السورية
» عالم المروحيات و الحوامات القتالية
» الحوامات البحرية السورية ( معلومات + صور )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: القوات الجوية - Air Force & Aviation :: المروحيات-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019