اعتبرت السفارة السودانية بواشنطن الاحتجاجات التي نظمها الممثل الأميركي جورج كلوني وعدد من الناشطين أمام مقر السفارة مجرد "دراما"، تتويجاً لحملة إعلامية وسياسية وانتخابية ضد السودان في محاولة لإعادة إنتاج سيناريو شبيه بسيناريو دارفور.
وأضافت السفارة في بيان أوردته وكالة السودان للأنباء يوم الإثنين، أن الآلة الإعلامية الأميركية في أزمة دارفور استخدمت نفس هذا "الممثل البارع".
وقال القائم بأعمال سفارة السودان في واشنطن، عماد الدين التهامي، إن ملايين الدولارات التي جمعها هذا الممثل بمشاركة الناشط جون برندرقاست، والذي يمثل منظمة (أنقذوا دارفور)، لم يصل منها دولار واحد إلى أهل دارفور، ولم يسهما في حلحلة الأزمة في حينها رغم أن الأموال جمعت باسم دارفور.
وأضاف أن "الحملة وجمع الدولارات لم يكن لها أي دور على واقع الأرض، وهذا ما سيحدث لحملة كلوني من فشل في ولاية جنوب كردفان".
وأفاد بيان السفارة السودان بأن محطات التلفزة نقلت اعتقال الشرطة الأميركية لكلوني على الهواء مباشرة بسبب الشهرة التي يتمتع بها نجم هوليود.
وأضاف أن هذا الموقف نبع من مشاهد مزورة أوردها كلوني إثر تسلله من دولة جنوب السودان إلى ولاية جنوب كردفان بلا تأشيرة دخول، كما فعل من قبل عضو الكونغرس فرانك وولف، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
http://www.ashorooq.net/net/index.php?option=com_content&view=article&id=22661:2012-03-19-12-06-03&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163