أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى الأربعاء 14 مارس 2012 - 18:20
مع الاجواء العسكرية التى يعيشها منتدانا الغالى هذه الايام والمنافسة الشريفة والحادة بين الاعضاء لتقديم مواضيع حية ومميذة والتى رفعت الروح العسكرية لدى الاعضاء حتى شخصى الضعيف ذى الميول السياسى العسكري فكرت فى المشاركة بموضوع لقائدى ومديرى العام الفريق الركن: إبراهيم الرشيد وهو
الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى
الجندي المظلي والقوات المحمولة جواً تختلف في بنياتها وتدريبها وإعدادها عن جميع وحدات القوات المسلحة الأخرى، إذ إن طبيعة مهامها تتطلب قدرًا عاليًا من التحمُّل والصبر وحسن التصرُّف وإذا لم يُعدَّ جندي المظلات والقوات المحمولة جواً إعداداً جيداً يمكِّنه من أداء مهامه خلف مواقع العدو وعلى أهداف في مناطق نائية فسيترتب على ذلك خسائر جد فادحة في الأرواح في الحرب العالمية الثانية نفّذت وحدات المظلات من قوات الحلفاء عمليات كبيرة خلف خطوط العدو كانت لها نتائج إيجابية في سير العمليات لصالحها ومنها خرج العلم العسكري بدروس في غاية الأهمية لصالح تدريب المظليين. إننا في وطننا العزيز نتطلَّع أن تكون لدى قواتنا المسلحة وحدات ذات تدريب عالٍ من القوات المحمولة جواً ومن المظليِّين الذين يستطيعون تنفيذ المهام القتالية خلف خطوط العدو خاصَّة أن التهديد الذي يُحيط بأمننا القومي يتطلَّب ذلك
وتتكون الفرقة التاسعة المحمولة جوا من: 1/ القوات المحمولة جواً " المظلات " 2/ قوات الصاعقة 3/ القوات الخاصة
المظلات الإنشاء والتكوين: بعد أن شهدت القوات المسلحة السودانية توسعاً في أفرعها وقيادتها جاء التفكير لإنشاء قوات مظلية داخل القوات المسلحة السودانية وكان ذلك عام 1962م ووقع الاختيار على عدد سبعة ضباط وثلاثة ضباط صف وأرسلوا في بعثة دراسية تدريبية إلى المملكة المتحدة وكانوا النواة الأولى والمكون الأساسي للمظليين كفرع من فروع سلاح الجو السوداني آنذاك وكان ذلك في أبريل من العام 1962م ولقد قضى هؤلاء الضباط وضباط الصف فترة تدريبية لمدة ستة أشهر نالوا خلالها تدريباً في فنون القفز بالمظلات ومن ثم عادوا إلى السودان حيث أنشأ أول مدرسة لتعليم فنون القفز بالمظلات في السودان وفي يناير من العام 1963م تم اختيار أول دفعة من الجنود المتطوعين من القيادات والأسلحة المختلفة وتم تدريبهم كمظليين وتخرجوا في حفل كبير أُقيم بهذه المناسبة في العام 1963م وبعد ذلك توالى الاختيار والتدريب من جنود القيادات والأسلحة المختلفة وتدريبهم كمظليين حتى اكتملت الكتيبة الأولى مظلات وكان ذلك في العام 1968م وفي تاريخ 28/مايو 1969م تم فصل سلاح المظلات عن سلاح الجو السوداني «الطيران» وأصبح وحدة منفصلة تحت اسم سلاح المظلات ومنذ ذلك التاريخ وسلاح المظلات وهو سلاح قائم بذاته ونسبة للمستوى العالي من الضبط والربط والكفاءة التدريبية والقتالية ومشاركة هذه القوات في جميع الأحداث الجارية آنذاك فقد تم التصديق بإنشاء اللواء المظلي .
وفي أبريل من العام 1970م تم تغيير اسم اللواء المظلي إلى القوات المحمولة جواً ومن ثم توالى إنشاء الكتائب ووحدات الدعم بجانب مدرسة المظلات التي تقوم بأعباء التدريب كذلك فقد تم تأهيل وتدريب كتيبة مدفعية محمولة وانضمت للقوات المحمولة جواً وكان ذلك في العام 1973م وفي العام 1975م اكتمل تنظيم اللواء المظلي وأصبح يضم كتيبة مظلات وكتيبتين منقولتين جواً وكتيبة مدفعية وسرايا دعم مختلفة مثل : 1/ سرايا استطلاع 2/ سرية هندسة 3/ سرية إشارة 4/ نقل م/د وشهد العام 1977م مولد القوات الخاصة وكان ذلك لزاماً على القيادة أن تكون قوات للتخطيط وتنفيذ المهام خاصة بعد تزايد حوادث خطف الطائرات والقرصنة الجوية ولفك عمليات الأمن الداخلي فمبدئياً تم إنشاء سرية القوات الخاصة والتي نالت تدريباً ممتازاً وفي العام 1990م تم إنشاء الكتيبة الخاصة وقبلها أي في العام 1987 تم إنشاء لواء الصاعقة وبذلك اكتمل البناء وتغير الاسم من القوات المحمولة جواً إلى الفرقة التاسعة المحمولة جواً وأصبحت تضم وحدات شتى وباعتبار أن الخصائص والمميزات الموجودة والمتوفرة في الفرقة التاسعة المحمولة جواً كانت ممتازة للغاية فقد أهّلتها لكي تشارك وبقدر كبير في تاريخنا العسكري القريب وقد اختلفت هذه المشاركة حسب الظروف الخاصة بالعمل العسكري ولقد كانت مشاركة في كافة الجبهات.
مشاركات المظلات الخارجية: شاركت قوات المظلات أو الفرقة التاسعة المحمولة جواً في جبهات كثيرة خارجياً كان منها مشاركتها مع قوات النصر خلال حرب أكتوبر 1973م ومع القوات المصرية وقد كانت الفرقة التاسعة المحمولة جواً في طليعة قوات الأمن العربية التي دخلت لبنان لحفظ السلام تحت لواء جامعة الدول العربية وقد ابلت بلاءً حسناً واستبسلت وفدت وقدمت الشهداء والجرحى كما أن الفرقة التاسعة المحمولة جواً قد شاركت مع قوات حفظ السلام بناميبيا تحت لواء منظمة الأمم المتحدة ثم أنهت اشتباك احتلال السفارة السعودية إبان مشكلة الفدائيين الفلسطينيين كما شاركت أيضاً في إنهاء احتلال جبل بوما وإنقاذ الرهائن الأجانب من امريكا وبريطانية وكذلك شاركت الفرقة التاسعة المحمولة جواً في تدريب مشترك مع القوات البريطانية في العام 1975م ثم شاركت في مشروع «فايف ستار» مع القوات الأمريكية والمصرية. وفى تاريخنا الحديث شاركة الفرقة التاسعة فى تحرير جزيرة انجوان فى جزر القمر واخر عمليتها فى العام السابق وهى عملية العوض العسكرية أما في المجالات الأخرى فقد ظلت الفرقة التاسعة المحمولة جواً تشارك دوماً في تدريب أفراد القوات النظامية الأخرى بجانب تأمين المؤتمرات الدولية والمحلية كما أن واجبات الفرقة التاسعة المحمولة جواً امتدت إلى الجهات المدنية وقد ساهمت في العديد من المشروعات وحلت كثيراً من الأزمات حسب خبرتها وإمكانية وصولها إلى أقصى بقاع الأرض. ولقد عمل في كنف الفرقة التاسعة المحمولة جواً كثير من الأبطال أمثال النقيب قسم الله عبدالله رصاص والملازم أول أبو القاسم محمد إبراهيم والملازم أول زين العابدين محمد أحمد عبد القادر والنقيب «وقتها» عمر حسن أحمد البشير ومعروف أن سلاح المظلات صرح فريد يتميز أفراده ومنسوبوه بالجماعية وحب الوحدة وحب الوطن والزميل فهم مثل خلية النحل في حياتهم فكل واحد يعرف واجبه ودوره لا يوجد صغير بينهم فكلهم كبار لا تلبس شعارهم مهما كنت ما لم تكمل التدريب وتقوم بتنفيذ عمليات القفز المقررة فهي وحدة فريدة في القوات المسلحة وفي كل شيء حتى في زيهم العسكري.
القوات الخاصة فى جزيرة انجوان
الفرقة التاسعة فى عملية العوض العسكرية
في لجة البحر العاتي لا تلفحهم الرياح الهوجاء ولا يغشاهم الضباب القاتم، يهبطون من السماء كما القدر الذي لا يخطئ هدفه، ينتشرون كخيوط الضوء الباهر، يتمردون على المستحيل لا تعوقهم عوائق ولا يعرفون الموانع ولا تستعص عليهم الحصينات وقفتهم جاثمة وضربتهم قاصمة إنها قوات الخيار الأصعب والتي لا توقفها الحشود ولا تصدُّها النيران لأن من اختاروا الانضمام إليها ورضوا به كانوا أقوياء الشكيمة «لا تلين أبداً» وإرادة لا تعرف الانكسار وإصرار لا يُقهر وقوة منتصرة دائماً بإذن الله
موضوع: رد: الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:18
Dr Nad كتب:
برافو علي نيس. لما لا تنضم لاحدى الفرق؟
أمر آخر لا علاقة له بالموضوع .. ماذا تعني العبارة: ارمي قدام ؟
التحية والاحترام للقائد ومدير المنتدى Dr Nad احسن حسى نتعلم من الشباب والمرة الجاية بشارك وبفوز على علام و R-77 ارمى قدام تعنى التحرك الى الامام مع الضرب كان يقولها لنا الشهيد العقيد ابراهيم شمس الدين حين يشتد القصف فيخرج لنا وسط الهجوم ويصرخ باعلى صوته ارمى قدام "رحمة الله "
موضوع: رد: الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى الخميس 15 مارس 2012 - 3:05
موضوع جميل عرضت فيه معنى القوات المحمولة جوا ودورها وواجبتها بشكل مختصر ومفيد شكرا يا صديقى وتقييم ولو ما كنش دكتور نجيب سالك عن ارمى قدام كنت سالتك لانها لفتت نظرى وارمى قدام يا نجم النيل ......
موضوع: رد: الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى الخميس 15 مارس 2012 - 11:56
موضوع جميل ورائع وليس بغريب طبعا على الاخ علي :)
الفرقة التاسعة المحمولة جوا احدى اقوى فرق الجيش السوداني واكثرها فاعلية وتجهيزا وتدريبا وتأهيلا ودوما هي صاحبة الكلمة الاخيرة لقد تميزت القوات المحمولة جوا والقوات الخاصة والمظليات بالتدريب والتأهيل العالي والمتطور وايضا التجهيز والتسليح والتحديث المستمر حتى اضحت مدرسة متفردة بحالها .
مهدي صقر
عمـــيد
الـبلد : العمر : 29المهنة : الجيش الالكتروني الجزائري المزاج : نحب دزاير و نحب إلي يحبهاالتسجيل : 04/08/2011عدد المساهمات : 1644معدل النشاط : 1462التقييم : 47الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى الخميس 15 مارس 2012 - 12:11
موضوع: رد: الفرقة التاسعة المحمولة جواً فخر الجيش السودانى الخميس 15 مارس 2012 - 15:27
kush كتب:
موضوع جميل ورائع وليس بغريب طبعا على الاخ علي :)
الفرقة التاسعة المحمولة جوا احدى اقوى فرق الجيش السوداني واكثرها فاعلية وتجهيزا وتدريبا وتأهيلا ودوما هي صاحبة الكلمة الاخيرة لقد تميزت القوات المحمولة جوا والقوات الخاصة والمظليات بالتدريب والتأهيل العالي والمتطور وايضا التجهيز والتسليح والتحديث المستمر حتى اضحت مدرسة متفردة بحالها .
تسلم يا ريس نضيف لعملياتها عملية تحرير الطبيب الهولندى فى جبل مره واتوقع حضورها المتميز فى الطريق الى كاودة