الجزائر - شهد قصر المعارض للصنوبر البحري بشرق العاصمة
نهاية هذا الأسبوع اقبال المئات من الزوار لاكتشاف كل ما هو جديد في الطبعة
15 للصالون الدولي للسيارات بمجرد افتتاحه.
و شكل العدد الكبير لسيارات الزوار سلسلة لا
منتهية على مستوى كل الطرق المؤدية للمداخل الرئيسية لقصر المعارض. و قد
أعطيت اشارة افتتاح الصالون الدولي للسيارات لسنة 2012 بشكل عادي اذ لم
يحضر أي مسؤول رسمي افتتاح هذا الموعد السنوي الذي يشكل فرصة بالنسبة
للوكلاء قصد عرض و بيع أكبر عدد من السيارات من خلال تقديم "تخفضيات". و
عرفت الاجنحة المخصصة لكل أنواع السيارات اقبالا لا مثيل له. و حسب مجموعة
من الشباب قدموا لاكتشاف جديد السيارات المعروضة فان جنسية أو البلد الذي
صنعت فيه هذه السيارات أمر غير مهم لأن الأهم هو التخفيضات المقدمة.
و قد توجه العديد من الزوار و كلهم عزيمة نحو الماركات الهامة لاسيما
اليابانية و الالمانية لطلب سيارة و لكي يستفيدون من التخفيضات و الهدايا
التي يمنحها الوكلاء طيلة هذا الصالون الذي سيختتم يوم 25 مارس الجاري. في
هذا الخصوص صرحت فريدة و هي إطار ببنك أجنبي تقول "بقيت دون سيارة لعدة
أشهر لكنني تحملت ذلك عندما علمت أنني سأستفيد من تخفيض قد يصل إلى 150000
دينار خلال هذا الصالون".
كما حضر هذا الصالون عدد من الفضوليين مثلما هو الشان بالنسبة لسليمان
موظف الذي قدم من مدينة بومرداس فقط ليكون ضمن الاوائل الذين اكتشفوا جديد
الصالون الذي تنظمه الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (سافكس) و جمعية
وكلاء السيارات بالجزائر.
و قال هذا الشغوف بآخر تكنولوجيات السيارات "لقد اعتدت منذ سنوات على أن
أكون من بين المترددين الاوائل على الصالون منذ افتتاحه و لقد اتقفت مع
مسؤولي لأتغيب يوما و أتنقل إلى غاية الصنوبر البحري". و للاشارة
تنظم الطبعة 15 لصالون السيارات في ظرف تعتزم فيه السلطات العمومية الشروع
في صناعة وطنية للسيارات من شأنها تلبية الطلب المحلي و تقليص فاتورة
استيراد السيارات التي تجاوزت 1ر2 مليار دولار في سنة 2011 . و تجري حاليا
مفاوضات مع عدد من صانعي السيارات الأجانب بهدف انجاز مصنع للسيارات
بالجزائر.
و إضافة إلى المفاوضات التي تمت مباشرتها مع صانع السيارات الفرنسي رونو
أو الألماني فولسفاغن تبقى السلطات الجزائرية متفتحة على كل اقتراحات
اقامة شراكة تعود بالمنفعة على الطرفين من أجل البدء في صناعة السيارات.
http://www.aps.dz/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1.html