الطرق لكشف الالغام:
ميكانيكياً
(ب) كاسحة الالغام: من المستحيل استعمال كاسحة الالغام في معظم حقول الالغام والبقع المشبوهة ، كونها غالبا ما تكون موجودة خارج الطرقات وفي اماكن وعرة لا يمكن للكاسحة الوصول اليها، يمكن استعمال الكاسحة في حالات خاصة، كفتح الطرقات وتنظيف الاراضي المسطحة غير الوعرة.
...كاسحة ألغام
باستخدام كاسحات الألغام "الدقاقات"
وهي عبارة عن مجموعة من الأقراص المعدنية، والتي يتم ضمها على بعضها لتشكل الدقاقة، وتتكون الدقاقة الواحدة من 4 ـ 6 أقراص إجمالي وزنهم 9 طن، ويتم تركيب الدقاقة بأذرع في مقدمة الدبابة، وعند تحرك الدبابة من خلال حقل الألغام، تدفع أمامها الدقاقة التي تضغط على الألغام وتفجرها، وتفتح ثغرة عرضها 1.5 متر في المشوار الواحد، ويستغرق زمن تركيب الدقاقة حوالي 15 دقيقة، وتتحرك الدبابة بسرعة 12 كيلومتر/ ساعة
باستخدام طريقة الكشط، باستخدام جهاز حديث، يعرف باسم، "الفلير"،
ـ كيف تنفجر الالغام؟
ـ عند المرور على اللغم او رمي شيء عليه.
ـ عند لمس اللغم او تحريكه او رفع اي ثقل مرفوع فوقه.
ـ عند لمس شريط موصول به او الضغط عليه او قطعه.
ـ اماكن وجود الالغام
يمكن العثور على الغام من مختلف الانواع، زرعت بشكل عام في:
ـ مناطق حصلت فيها معارك عسكرية.
ـ بالقرب من المناطق التي شهدت معارك عسكرية.
ـ في مناطق لم تكن مسرحا لعمليات عسكرية، وقد زرع العدو عشرات الالغام خلال عمليات تسلل منظمة.
ـ قرب منزل او سيارة مفخخة لايقاع اكبر عدد ممكن من الاصابات.
ـ حياة اللغم
معظم الالغام تبقى فعالة ومؤذية لسنوات عدة ولا تتأثر بمرور الزمن عليها. فهناك الغام زرعت خلال الحرب العالمية الثانية اي خلال 50 عاما ولا تزال خطرة.
في جميع الاحوال، يجب الحذر دائما من كل ما من شانه ان يثير الشك.
تفجير الألغام في محلاتها بوسائل تفجير :
باستخدام طوربيد البنجلور
وهو عدد من اسطوانات من مادة بلاستيكية، أو مادة مرنة، معبأ بها مواد متفجرة، وطول الوصلة 1.5 ـ 2 متر، ووزن المادة المتفجرة 1.5 ـ 15 كجم في المتر الواحد، ويتم تركيب الوصلات ببعضها بالعدد الذي يغطي عمق الحقل، وتزود بالمفجر، ويتم توصيله بفتيل الإشعال، ويدفع في الحقل يدوياً بمعرفة الأفراد، وعند تفجيره، تنفجر الألغام الموجودة، في منطقة انفجاره. ومن ثم تفتح ثغرة، عرضها من 3 ـ 6 متر، ويستغرق زمن تركيب وصلات الطوربيد، ودفعه وإعداده للتفجير، حوالي 10 دقائق.
باستخدام قذائف المدفعية الشديدة الانفجار
وذلك بإطلاق عدد من قذائف المدفعية الشديدة الانفجار على الحقل المراد تطهيره من الألغام. وفي هذه الطريقة، تُفَجّر الألغام بفعل تأثير الموجة الانفجارية والضغط الناشئ من انفجار القذيفة.
باستخدام الصاروخ الفاتح
تستخدم هذه الطريقة في القوات المسلحة المصرية. وتتلخص فكرة هذه الطريقة في إطلاق صاروخ من دليل إطلاق، ليصل إلى منطقة حقل الألغام، جاذباً خلفه خرطوم أسطواني من البلاستيك، معبأ بالمادة المتفجرة، بالطول الذي يغطي عمق الحقل، وبمجرد استقرار الصاروخ، والخرطوم، على الأرض، ينفجر ذاتياً، ويفجر الألغام، الموجودة في منطقة انفجاره.
باستخدام قنابل الطائرات
وذلك بقذف قنابل معبئة بمادة شديدة الانفجار، على حقل الألغام، وبانفجار هذه القنابل، تنفجر الألغام، الموجودة في قطاع تأثير الموجة الانفجارية.
وتُعد هذه الطريقة عالية النفقات، وقد استخدمت في حرب تحرير الكويت، بواسطة القوات الأمريكية لفتح ثغرات، في حقول الألغام، في منطقة الحدود السعودية ـ الكويتية، وقد استخدمت في ذلك، قنابل الوقود الجوي المتفجر FIF بما يعادل 750 رطل نوع 117، وقنابل 500 رطل نوع 82، وقُذِفت من الطائرات B-52، كما استخدمت قنابل 1500 رطل BLU بإسقاطها من الطائرات MC-130.
ـ صعوبات كشف الالغام
ان عمليات اكتشاف الالغام هي عملية خطرة بسبب طبيعة حقول الالغام والبقع المشبوهة وذلك للاسباب التالية:
ـ معظم حقول الالغام والبقع الملغومة لا تتوفر لها مخططات زرع مما يجعل من الصعب التعرف الى حدود الحقل بدقة والى مواقع الالغام وعددها.
ـ معظم المخططات المتوفرة غير دقيقة كون جميع الحقول تقريبا كانت تزرعها قوات الاحتلال وعملاؤها ليلا على خطوط التماس وفي اماكن خطرة معرضة للنيران المباشرة، مما كان يدفع بالمسؤول عن الزرع الى تنظيم الخططية لاحقا في مكان آمن بعيدا عن مكان الزرع مستندا الى الذاكرة.
ـ لا يمكن الوثوق مطلقا بان وضع الحقل مطابق لتدوينات الخططية بسبب تعرض الحقل لمتغيرات كثيرة اهمها: اضافة الغام الى الحقل دون تعديل المخططات.
ـ تعرض حقول الالغام للقصف المستمر وللحريق مما يتسبب بانفجار قسم من الالغام، وتغيير امكانة بعضها الاخر وجعلها اكثر حساسية، مما يزيد من خطورة عمليات شلها ونزعها.
ـ تعديل اوضاع الالغام بسبب الظروف الطبيعية من ثلج مطر ورياح، فبعضها ينكشف بفعل الريح والمطر، وبعضها تجرفه السيول وتنقله الى اماكن بعيدة عن اماكن الزرع الاصلية او تطمره بالتراب والردم.
ـ عدم توفر وسائل حديثة ومتطورة،