هناك استراتيجيتان رئيسيتان لتحديد الموعد المناسب لشراء الذهب تختلف حسب الهدف من الشراء:
الاسترتيجية الأولى: هي استراتيجية قصيرة الأجل يتبعها التجار بهدف الحصول على أرباح سريعة و هذه الاسترتيجية تعتمد على وحود ترند عام صاعد للذهب (مثل هذه الفترة التي نعيشها) حيث ينتظر التاجر حتى هبوط نسبي في أسعار الذهب بنسبة تتراوح بين 5-10% على أمل أن الذهب سوف يستأنف ارتفاعه سريعا و ينتظر حتى يرتفع سعر الذهب الى نسبة 5-10% عن سعر الشراء فيقوم بالبيع محققا مكسبا مرضيا في فترة زمنية وجيزة..
عيب هذه الاسترتيجية الأساسي هو أنها أكثر مخاطرة فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و يستمر ركود السعر فترة طوية أو حتى قد يحدث قد يهبط عن سعر الشراء و يضطر التاجر للبيع بخسارة.. العيب الثاني لهذه الاسترتيجية أنها تعرض متبعيها لضغط نفسي متزايد تتطلب منه استقرارا نفسيا أكثر كما أنه يحتاج أن يتابع أسعار الذهب بشكل يومي حتى يأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.. من حسن الحظ أنه في ظل وجود الانترنت أصبح من السهل متابعة اسعار الذهب بشكل لحظي.. و هناك مواقع عديدة تقدم هذه الخدمة مجانا.. و منها مواقع تعرض سعر الذهب في كل دولة و أيضا بالأونصة أو بالجرام مثل هذا الموقع الذي أيضا يقوم بارسال آخر اسعار الذهب الى ايميلك بشكل يومي اسعار الذهب والفضة
الاسترتيجية الثانية: هي استرتيجية طويلة الأجل يتبعها المستثمرون بهدف تنويع استثماراتهم و حمايتها من الأزمات المالية حيث يقومون باستقطاع جزء من استثماراتهم (عادة من 5 الى 10 في المئة من رأس المال) ووضعه في أصول ذهبية.. و في هذه الطريقة يقومون بشراء الذهب في أي وقت و مهما كان السعر و يحتفظون به كملاذ آمن.. معتمدين على أن تضخم العملات و انخفاض قيمتها هو عملية مستمرة بينما الذهب يظل دائما محتفظا بقيمته..