أن المؤسسة العسكريةالسعودية غير مؤهلة للقيام بعمليات قتالية

رغم الأموال الطائلة التي صرفت عليها لشراء أسلحة لم يثبت يوما مدى فعاليتها




ورغم ذلك نجدها الأضعف في المنطقة أمام القدرات القتالية



للجيش الإيراني أو السوري أو المصري بل حتى اليمني


فالجيش السعودي يبدو جيشا استعراضيا أكثر منه قتاليا



كما يوجد نقص في أبحاث العلوم السياسية
المهتمة بسوسيولوجيا الجيش السعودي


بعض أسباب ضعف المؤسسة العسكرية السعودية

إرادة العائلةالمالكة المستمرة نحو إضعاف الجيش خوفا من تحوله إلى قوة مستقلة تنافسها في الحكم






الأمن الداخلي


تفطنت العائلة المالكة السعودية مبكرا لهذا الخطروأدركت أن بناء جيش قوي مستعد للقتال يعني انتداب جنود وضباط كثيرين من الطبقات الشعبية الفقيرة والمتوسطة وهي الفئات الاجتماعية التي تعاني من شعور عميق بالحيف في توزيع الريع النفطي

لذلك تبني إستراتيجية عدم تقوية الجيش عدداً وبخاصة الدبابات و عدم تأهيله للقيام بمهمات قتالية ميدانية حقيقية لكي لا تجعل بعض ضباطه يتطلعون إلى الحكم


فكما لاحظنا باخر حرب على الحوثيين كانت المعركه عباره عن اسقاط الطائرات السعوديه لقنابل قد اشترتها من الامركان بمبالغ خياليه على الجبال واعتمدة استراتيجية الارض المحروقه فعملت على احراق من فيها من البشر ولم نرا اي حركه تذكر للجندي السعودي وكل ما رايناه ان الحكومه عملت على نشر صور خمسين او مئة جندي سعودي وهم يستعرضون بعض الاسلحه في منتديات الانتر نت ووضعت بعض صورهم وهم على بعض التلال لكي تقول باننا نحتل جبال ومقارات الحوثيين
لاكن الحقيقه تختلف كليا عن تلك الادعائات والدعايات السعوديه

والسبب واضح وضوح الشمس فبعض الكميرات الطائشه اللتي لا تنتمي للحكومه السعوديه قد صورة الحوثيين وهم يحتلون مدن سعوديه باكملها وهذا ان دل يدل على ضعف القوات البريه للاسباب اللتي ذكرناها اعلاه



إضافة إلى إعطاء قيادته لأفراد من العائلة المالكة لا يتمتعون بالكفاءة العسكرية

ولكنهم يضمنون ولاءه ومراقبته


وتحويل المؤسسة العسكرية إلى مجال لجني أموال طائلة لقادتها عبر صفقات أسلحة مشبوهة




وفي الآن نفسه تم بناء جهازعسكري آخر هو الحرس الوطني

كمؤسسة منافسة يمكن اللجوء إليها في حالة حدوث ثورة عند العسكر


هذا بالنسبه الى الامن الداخلي


اما الامن الخارجي


حيث ترك لتحالف العائلة المالكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الاتفاق التاريخي بين ابن سعود والرئيس الأمريكي روزفلت وعنوانه


النفط مقابل الأمن

أي أن السعودية توفر النفط بأسعار يقبلها الطرف الأمريكي وفي المقابل تضمن الولايات المتحدة أمن العائلة



أحست العائلة المالكة بالخطرالشيعي الداهم
التمثل بتهديد كرسي الحكم

وسرعان ما استجابت له بخطة محاربته

عبر العراق ودعم صدام حسين بالمال والسلاح ليقوم بحربه نيابة عن المنطقة كلها




وقد تجنبت الخوض مباشرة في أي صراع عسكري مع إيران


انسجاما مع إستراتيجيتها في عدم إكساب

الجيش السعودي تجربة قتالية ميدانية قد تجعل بعض ضباطه يتطلعون إلى الحكم



وحينما توقفت الحرب العراقيه الايرانيه

انتهى الدعم السعودي والخليجي لصدام حسين فشعر بالغبن وأنه خاض حربا لوحده نيابة عن الآخرين




ورد الفعل بشكل خطأ وغير مدروس
لانفراده المطلق بالسلطة أولا
ولحالة الغضب اللتي سيطرت عليه ثانيا

فقام بعمل غير عقلاني

عودة الى سبب الخلاف بين العراق والكويت ولماذا صدام غزا الكويت 

بعد ان انتهى العراق من حربه مع ايران التي كانت مدعومة خليجيا وعربيا وبعد ان صار العراق قوة اقتصادية وعسكرية وبعد ان شعر حكام الخليج ان العراق يشكل خطرا على كراسييهم 

استغلت الكويت استراحة المحارب التي كان فيها العراق فقامت بالتلاعب باسعار النفط واغراق السوق بكميات كبيرة من النفط -هذا كله بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول الخليج فما كان من النظام العراقي الا ان طلب من الكويت الالتزام بالاتفاقيات فابت الكويت وحدث ما حدث وهرب امير الكويت الى الولايات المتحدة وقامت دول الخليج باعداد العدة لغزو العراق




وحسب شهادة الجنرال الأمريكي القائد العام لقوات التحالف شوارزكوف فإن أداء القوات المسلحة السعودية في الحرب كان سيئا للغاية فهو يذكر في مذكراته كيف فرت أمام قوات عراقية منهكة من دفاعاتها في مدينة الخفجي السعودية حيث كانت مطالبة بالدفاع عنها وأن المدينة لم يتم استعادتها إلا بفضل تدخل القوات الأمريكية

لا اعتقد ان كلام هذا الجنرال بخصوص هروب هذه القوه كذب وتلفيق
لاكني اختلف معه حين يصفهم بالجبن
لأني اكاد اجزم بأن هروب هذه القوه السعوديه

لسبب عدم قناعتهم بقتال اشقائهم العراقيين

فالحرب فرضت عليهم فرض

المشكله أن الحليف الأمريكي هو الذي انتقد دور الجيش السعودي وكشف مدى ضعفه القتالي العملياتي



اكتفت القيادة السعودية في حرب الخليج الثالثة بتوفير الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية حيث تأكد قيام الطائرات الأمريكية بغارات كثيرة انطلاقا من القواعد السعودية


بالرغم من أن القيادة لم تكن ترغب في غزو العراق
وإسقاط صدام حسين حتى لا يزداد النفوذ الإيراني
ويتوسع في المنطقة


لكن الإدارةالأمريكية بقيادة الرئيس السابق جورج بوش الابن لم تكن مستعدة لسماع حلفائها في المنطقة أو الإصغاء إليهم فنفذت خطتها في الغزو وأجبرت حلفائها على مساعدتها

كما انها لم تستخدم صفقة السلاح الخياليه اللتي اشترتها من الامريكان في حرب الخليج بل استعانت بالامريكان

الاخ نواف

اخينا طباخ الجيش قام باستعراض كامل للتاريخ العملياتي للجيش السعودي حديثا كما انه لم يتعدى على سمعة المقاتل السعودي ولم يصفه بالجبن بل رد ذلك الى طبيعة وولاءات المنظمة العسكرية, فلا يصح من جهتك ان تقوم بوصف هذا التحليل العسكري الجيد والمتناسق بالهراء بل يجب عليك ان ترد بكلام مقنع لكي نستفيد جميعا كعرب مهتمين بالمجال عسكري والا ساضطر ان اعتبر كلامك دفاع عن النظام السعودي, ارجوا من الجميع الاخذ والرد بدون عواطف ولا ولاءات