حاملة الطائرات
هي سفينه حربيه تم تجهيزها للقيام بصفة أساسية بعملية نشر الطائرات وإستعادتها, لتعمل
كقاعده للطائرات في البحار والمحيطات. وتسمح حاملة الطائرات للقوات البحريه لتوجيه القوة الجوية على مسافات بعيدة. وقد تطورت من السفن الخشبية والتي كانت تعمل على نشر
مناطيد
إلى سفن حربية تعمل بالطاقه النوويه وتحمل عشرات الطائرات العمودية والمروحية والنفاثة.
حاملة الطائرات سفينة تُستَخدم قاعدة متحركة للطائرات. وهي بقوتها
الضاربة من الطائرات تعتبر أقوى سفينة حربية، وكثيرًا ماتسمى حاملات
الطائرات القمم المسطحة بسبب سطوحها الواسعة المسطحة. وناقلات النفط هي
السفن الوحيدة الأكبر من حاملات الطائرات.
تحمل حاملات الطائرات عددًا محدودًا من المدافع المضادة للطائرات أو
القذائف الدفاعية للحماية ضد طائرات العدو وقذائفه. وتُبحر حاملات
الطائرات عادة مع السفن الأخرى. وتقوم الطرادات، والمدمرات، والغواصات
بحماية حاملات الطائرات من الطائرات والسفن الحربية والغواصات المعادية.
ويسمى مثل هذا الأسطول قوة واجب حاملة الطائرات أو مجموعة قتاليةتُقلع الطائرات وتهبط على مكان يسمى سطح الطيران، كما يتم إصلاحها وتخزينها
في حظيرة الطائرات تحت السطح مباشرة. وتوجد مصاعد كبيرة تنقل الطائرات من
سطح إلى آخر. وتسمى جميع أجزاء السفينة التي فوق السطح الرئيسي بالجزيرة،
وتشمل أبراج القيادة والملاحة، ومعدات الاتصالات، وهوائيات الرادار،
والمدخنة، مالم تكن السفينة تعمل بالطاقة النووية. تكون الجزيرة على ميمنة
سطح الطيران (الجانب الأيمن المواجه للأمام). ويُترَك باقي السطح خالىًا
للطائرات. كما توجد بالسفينة ورشُ صيانة للطائرات، وغرف للسكن والمعيشة،
وصالاتٌ للطهي والطعام للطيارين وأفراد أطقم الطائرات والسفينة. كما أن بها
مخازن للقنابل، والذخيرة، والوقود، والطعام.
عمليات الطيرانتنطلق الطائرات التقليدية، والطائرات المروحية، وطائرات الإقلاع والهبوط
الرأسي القصير (ف. ستول) من حاملات الطائرات. إلا أن الطائرات التقليدية
الثقيلة الوزن جدَّا تحتاج إلى سرعة هوائية ضخمة لكي تقلع من حاملة
الطائرات بقوتها الخاصة. ولهذا السبب تُطلق الطائرات من منطقة الإقلاع بآلة
تشبه المنجنيق. انظر: المنجنيق.
تُبحر حاملة الطائرات بسرعة عالية أثناء الإقلاع، مما يزيد من سرعة
الرياح بالمقارنة مع سرعة السفينة ويساعد ذلك في رفع الطائرات أثناء
إقلاعها.
كذلك فإن حاملة الطائرات تنطلق في الرياح عندما تهبط الطائرات. فإذا
كانت حاملة الطائرات تسير بسرعة 25 عقدة (ميلاًّ بحريًّا في الساعة) في
رياح تهب بسرعة 25 عقدة، فإن سرعة الرياح فوق سطح السفينة تكون 50 عقدة.
وعليه فإن طائرة تطير بسرعة 100 عُقدة في الرياح تكون لها سرعة هبوط 50
عقدة فقط بالنسبة لسطح الحاملة. وتمسك أسلاك الكبح (الإيقاف) المكوَّنة من
أربعة حبال فولاذية ممتدة عبر الجزء الخلفي من منطقة الهبوط على السطح،
بخُطَّاف خلفي يتدلى من الطائرة. وتتوقف الطائرة تماما على مسافة حوالي
91م.
لدى حاملات الطائرات الحديثة أقسام هبوط مائلة على سطوح طيرانها.
يشغل قسم الهبوط ثلثي السطح من الخلف ويميل نحو الجانب الأيسر المواجه
للأمام ويمتد فوق الماء. وأي طائرة تقوم باقتراب خاطئ أو تُخطئ حبال
الإمساك بخطافها الخلفي يمكنها أن تواصل التقدم وتحلق بعيدًا عن السطح. وفي
حاملات الطائرات القديمة يوجد حاجز يفصل قسم الهبوط عن قسم الإقلاع. غير
أن الطائرة التي تهبط قد تخترق الحاجز، وتصطدم بالطائرات التي في قسم
الإقلاع فتتحطم.
تحمل حاملة الطائرات مقاتلات نفاثة وقاذفات قنابل نفاثة. كما أنها
تحمل طائرات رادارية، وطائرات استطلاع، وطائرات وقود، وطائرات مضادة
للغواصات. ويقسم سلاح البحرية حاملاته إلى فئات. وتأخذ كل فئة اسمها من أول
سفينة بنيت من تلك الفئة. فعلى سبيل المثال يقسم سلاح البحرية الأمريكي
حاملاته إلى فئات خمس هي من الأحدث إلى الأقدم: نِيميْتز، كيِتي هوك،
وإنتربرايز، وفوريستال، وميدواي. وتعمل السفن من فئتي نيميتز وإنتربرايز
بالطاقة النووية. وجميع حاملات الفئات الأخرى تعمل بالنفط.
تضم فئة نيميتز الحاملة تشيستر دبليو نيميتز، ودوايت دي أيزنهاور،
وكارل فينسون، وتيودور روزفلت، وجون ستنيس، وهاري ترومان. وتعتبر نيميتز
أكبر سفينة حربية في العالم بمقياس الوزن المزاح بالطن. وهذا المقياس يشير
إلى عدد أطنان الماء المزاحة بوساطة السفينة أو التي تشغلها السفينة.
فالحاملة من فئة نيميتز تُزيح 94,900 طنٍّ متري من الماء عندما تكون كاملة
الحمولة. ويبلغ طولها 333م وعرضها 77م، كما تستطيع أن تحمل حوالي 85 طائرة،
وطاقمًا مكونًا من حوالي 5,700 شخص.
تضم فئة كيتي هوك الحاملة كيتي هوك، وكنستليشن، وأمريكا وجون ف.
كنيدي. وتُزيح الحاملة كنيدي 88,400 طن ماء عندما تكون كاملة الحمولة؛ كما
تزيح الأخريات 82,100 طنٍّ. وتستطيع السفن من فئة كيتي هوك أن تحمل من 85
إلى 90 طائرة وحوإلي 5,400 شخص.
تضم فئة إنتربرايز سفينة واحدة هي إنتربرايز فقط. وحيث إن بناءها
اكتمل عام 1961م، فقد كانت أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في
العالم. وهي تُزيح 91,040 طنًا عندما تكون كاملة الحمولة. كما أنها تستطيع
حمل 90 طائرة و 5,700 شخصٍ.
تضم فئة فوريستال الحاملة فوريستال، وساراتوغا، ورينجر، وإنديبندانس
وتزيح كل سفينة من هذه الفئة 79,300 طنٍّ عندما تكون كاملة الحمولة، كما
تستطيع حمل 85 طائرة وحوالي5,300 شخصٍ.
تضم فئة ميدواي الحاملة ميدواي، وكورال سي وتزيح كل منهما 52,800
طنٍّ متريٍّ عندما تكون كاملة الحمولة. كما تستطيع حمل 75 طائرة وحوالي
4,500 شخص.
مرّاحل بناء حاملات الطائرات في مراحل ثلاث بحسب تطور الصنع والتسليح والاستخدام: المرحلة الأولىوهي منذ ظهور الحاملات في العشرينات من القرن العشرين،
وأولها الحاملة الأمريكية «لنغلي» عام 1923 المعدلة عن ناقلة مواد خام،
وعاصرتها حاملات بريطانية لم تكن تحمل سوى 6 طائرات. واستمرت الحال على ذلك
حتى بداية الحرب العالمية الثانية، وبلغ تعدادها في العالم أجمع آنئذ ست
حاملات أمريكية، وست حاملات بريطانية، وواحدة فرنسية، وكانت إزاحة كل منها
تراوح بين 15 و30 ألف طن.
المرحلة الثانيةوهي مرحلة الحرب العالمية الثانية، حين بدأ الاعتماد الأساسي في القوات
البحرية للدول المتحاربة على حاملات الطائرات، فتنوعت مهامها وأشكالها
وصنفت إلى حاملات ضاربة ثقيلة attack aircraft carrier وحاملات للمرافقة
والحماية escort aircraft carrier وحاملات خفيفة small aircraft carrier .
استخدمت الحاملات في الأنساق الأولى للقوات البحرية، وتجاوز إجمالي
الموجود منها في العالم إبان هذه الحقبة 183 حاملة. وقد برهنت على فعالية
وصمود عاليين بالمقارنة بخسائر البوارج والطرادات والغواصات، ووصلت إزاحة
الحاملات في حينها إلى 50 ألف طن.
المرحلة الثالثةازداد دور حاملات الطائرات بعد الحرب العالمية الثانية فتنوعت
اختصاصاتها وصنوفها وازدادت إزاحتها. وبعد تدشين الحاملة «فورستوك» عام
1955 بإزاحة 70 ألف طن وحمولة 80 طائرة تقرر في الولايات المتحدة الأمريكية
تنسيق أغلب الحاملات القديمة ولم يبق منها سوى عدد قليل يستخدم في أغراض
التدريب، في حين تطور بناء الحاملات الحديثة وأسلحتها فأصبحت أداة واضحة في
يد القيادات السياسية ووسيلة لممارسة الضغط العسكري على الدول الصغيرة،
والسيطرة على المحيطات، ونشر القوى نشراً مناسباً، وخاصة قوات التدخل
السريع.
وأخذت حاملات الطائرات تقوم بدور رئيسي في الصراعات العالمية، ففي
الحرب الكورية 1950-1953 شارك أكثر من 11 حاملة، وفي العدوان الثلاثي على
مصر عام 1956 كانت الحاملات هي النواة الرئيسة للقوتين البريطانية
والفرنسية. وكانت الحاملات السلاح الرئيسي الذي تولى الحصار في البحر
الكاريبي عام 1962، وكان للولايات المتحدة خمس عشرة حاملة ضمن مجموعات في
الحرب الڤييتنامية (1964-1974) وكانت القوة الرئيسة في النزاع البريطاني
والأرجنتيني في جزر الفوكلاند عام 1982. وقامت الطائرات هورنيت من على
الحاملات الأمريكية بضرب بنغازي وطرابلس في ليبيا. وكانت القوة الرئيسة في
حرب الخليج في بداية التسعينات من القرن العشرين (6حاملات توجهها السواتل)
ولم يضعف هذا الدور في القرن الحالي كما أثبتت حرب أفغانستان والعدوان على
العراق. ومع أن الدول العظمى عنيت عناية كبيرة باتخاذ قواعد برية وبحرية
لها في مختلف أنحاء العالم وخاصة الولايات المتحدة التي صار لها ما يزيد
على 1500 قاعدة عسكرية في أراضي 32 دولة، ومع أن هذه القواعد البرية غير
قابلة للغرق فهي غير قابلة للحركة والانتقال، وهذا ما أعطى حاملات الطائرات
أهميتها الخاصة قاعدة عسكرية عائمة متحركة قادرة على التدخل في أي وقت.
وتتوزع أساطيل الحاملات الأمريكية على البحار والمحيطات ومنها الأسطول
السادس في البحر المتوسط، والأسطول السابع في غربي المحيط الهادئ، والأسطول
الثاني في شمال شرقي المحيط الأطلسي، والأسطول الثالث في جنوب غربي المحيط
الهادئ وتلاقي المحيط الهندي والخليج العربي وغير ذلك.
المواصفات الفنية والقتالية لحاملات الطائراتمع تنوع مهام حاملات الطائرات وتنوع مواصفاتها الفنية والقتالية هنالك
حاملات «تحت الصنف» كالحاملات الضاربة والحاملات المضادة للغواصات وحاملات
الحوامات والحاملات المتعددة المهام. وتقارب إزاحة الحاملات الحديثة اليوم
100 ألف طن، وطولها نحو 335 متراً وعرضها نحو 80 متراً وتوفر لها هذه
المواصفات الثبات فوق سطح البحر وتحمّل أحوال الطقس. وتوفر لها محركاتها
النووية قدرة على الإبحار غير محدودة بسرعة تجاوز 35 عقدة، أما عدد طواقمها
فيراوح بين 3 و4 آلاف عنصر، ويبلغ نصف القطر العملياتي لطائراتها 600 كم.
يميل أعضاء حلف شمال الأطلسي مثل بريطانية وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا إلى
اقتناء الحاملات الخفيفة التي تراوح إزاحتها بين 13 و30 ألف طن، غير أن
الولايات المتحدة تفضل الحاملات الأكبر إزاحة. وقد تجاوز ما لدى الولايات
المتحدة منها 24 حاملة نووية تحمل على متنها قاذفات متوسطة (كورسير
corsair) وخفيفة (انترودَر intruder)، ومقاتلات قاذفة (هورنيت hornet)،
ومقاتلات وطائرات استطلاع (تومكات tomcat) وطائرات كشف مبكر، وطائرات حرب
إلكترونية (برويلر brewler) وطائرات مضادة للغواصات (فايكنغ viking)
وحوامات متنوعة. إضافة إلى تسلحها من الصواريخ ذوات الرؤوس النووية
والتقليدية والمدافع ووسائل التشويش والتمويه وأجهزة السيطرة والتوجيه
والاتصال بالسواتل، ويزيد في قدرتها على الاستيعاب وجود الطائرات ذات
الأجنحة القابلة للطي وتخزينها في طبقات الحاملة، وقدرتها على الإقلاع
والهبوط العموديين. ووجود أجهزة القذف والكوابح على سطح الحاملة. وتستطيع
الحاملة الواحدة في يوم قتالي واحد أن توزع ضرباتها على جبهة عرضها 1000
كم. وقد استدعت ضرورة حماية الحاملات وجود عدد كبير من سفن السطح وتحت
السطح لمرافقتها، ويختلف قوام هذه السفن بحسب تكوين مجموعات الحاملات
ومهماتها، مع مراعاة الشروط السائدة في مناطق عملها والأسلحة التي تهددها
من البر والبحر والجو، وفيها الأسلحة النووية والكيمياوية والبيولوجية
فتكون الحماية دائرية كاملة، بعيدة وقريبة، إضافة إلى الحماية الذاتية. ولا
شك في دور حاملات الطائرات في ازدياد تنامي أطماع الدول الكبرى في السيطرة
على بحار العالم ومحيطاته وتنافسها فيما بينها.
نشأة سطح حاملة الطائرات الحرب العالمية الأولىكانت أول حاملة طائرات في العالم هي إتش إم إس أرجوس. وقد كانت سفينة
تجارية أخذها سلاح البحرية البريطاني في عام 1916م. حدث أول هبوط لطائرة
على سطح سفينة على الطرَّاد البريطاني المحول إتش إم إس فيوريوس. أما أول
حاملة طائرات في سلاح البحرية الأمريكي فهي لانجلي، وهي سفينة فحم حجري تم
تحويلها. وقد دخلت تلك الحاملة الخدمة عام 1922م
خلال الحرب العالمية الثانية(1939 ـ 1945م) قامت الدول المتحاربة ببناء أكثر من 150 حاملة طائرات،
وكانت أهم السفن في الحرب. وقامت الطائرات التي انطلقت من الحاملات
اليابانية بمهاجمة قاعده بيرل هارير
الأمريكية، كما أن أول غارة جوية أمريكية على اليابان قامت بها قاذفات من
حاملة الطائرات هورنيت. كذلك قامت حاملات الطائرات البريطانية بحراسة قوافل
الإمدادات في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. كما أنها شاركت في
أعمال الأسطول مثل إغراق
السفينه الحربيه المانيه بسمارك
حاملات الطائرات الآنفي الستينيات من القرن العشرين كانت الولايات المتحدة فقط هي التي تحتفظ
بأسطول كبير من حاملات الطائرات. وبلغت قوة حاملات الطائرات الأمريكية
أوجها خلال الحرب الفيتنامية. وبين عامي 1968م و 1969م كان سلاح البحرية
الأمريكي يملك 23 حاملة طائرات. وقد تخلصت البحرية الأمريكية من الحاملات
القديمة، بينما أدخلت الحاملات العملاقة العالية التكاليف من فئة نيميتز
إلى الخدمة خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين. وبعد الحرب
الفيتنامية تم التخلص من كثير من الحاملات. وللبحرية الأمريكية الآن 12
حاملة طائرات. ويملك سلاح البحرية لكل من فرنسا والأرجنتين والبرازيل
بالإضافة إلى الولايات المتحدة، حاملات طائرات للطائرات التقليدية. وقد طور
سلاح البحرية السوفييتي السابق أسطولا من حاملات الطائرات، وكان موضوع
خلاف بين كل من روسيا وأوكرانيا. ولكن اتفقت الدولتان، عام 1997م، على
تقسيم أسطول البحر الأسود، حيث احتفظت أوكرانيا بخمس الأسطول مقابل السماح
لروسيا بتأجير بعض أحواض السفن في ميناء سيفاستوبول الأوكراني. وأنزلت
فرنسا حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية في أواسط التسعينيات من القرن
العشرين. كما تملك كلٌّ من بريطانيا، والهند، وإيطاليا، وأسبانيا،
والولايات المتحدة حاملات طائرات للطائرات ذوات الإقلاع الرأسي القصير (ف.
ستول) والطائرات المروحية.
بعض الصورEly takes off from USS Birmingham, 14 November 1910
Ely lands on USS Pennsylvania, 18 January 1911
The Japanese seaplane carrier Wakamiya conducted the world's first naval-launched air raids in September 1914
HMS Ark Royal, a seaplane carrier also equipped with two regular aeroplanes, was arguably the first modern aircraft carrier
The first full-length flat deck, HMS Argus in 1918
The Imperial Japanese Navy's 1922 Hōshō, was the world's first built-from-the-keel-up aircraft carrier.[9
he Tripoli, a US Navy Iwo Jima class helicopter carrier
India's light carrier INS
France's Charles de Gaulle (R-91), currently the only nuclear powered aircraft carrier
Virtual depiction of the new US Navy Gerald R. Ford-Class carrier
المصادر:- الموسوعه العربيه وموسوعه مقاتل الصحراء وبعض المصادر الاخري
وشكرا