سمير القنطار هو أقدم سجين لبناني في إسرائيل. في 22 أبريل 1979، عندما كان في ال16 من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية تسللت إلى شمالي إسرائيل واقتحمت منزل عائلة هاران في مدينة نهاريا. اختطفت المجموعة عينات هاران، طفلة في الرابعة من عمرها، وأبيها، داني هاران، ثم قتلهما قائد المجموعة على شاطئ البحر قرب مدينة نهاريا.
فهرس [إخفاء]
1 ولادته
2 اعتقاله
3 خروجه من الاسر
4 وصلات خارجية
[تحرير] ولادته
ولد سمير القنطار في بلدة عبية لعائلة درزية عام 1962.وهي بلدة ذات موقع استراتيجي هام يشرف علي العاصمة اللبنانية بيروت .
[تحرير] اعتقاله
اعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية و في نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا ومطالبة إطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.
في 22 أبريل 1979 تسلل القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية، إلى إسرائيل عن طريق البحر بقارب مطاطي. عند وصولهم لمدينة نهاريا الإسرائيلية، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلة هاران واختطفوا طفلة وأبيها بينما اختبأت الأم، سمادار هاران، مع طفلتها الأخرى وجارة للعائلة. أخذت المجموعة بقيادة القنطار الأب وابنته إلى شاطئ البحر حيث وجدتهم الشرطة الإسرائيلية. عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة، قام القنطار بقتل المخطوفين قبلما قبضت الشرطة الإسرائيلية عليه. كذلك قتل شرطي إسرائيلي في تبادل إطلاق النار. و في بيت العائلة ماتت الطفلة الأخرى اختناقا عندما حاولت الأم إسكاتها خشية اكتشاف المخبأ.
قتل أصلان والمؤيد من نيران الشرطيين الإسرائيليين، بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). يتواجد سمير القنطار حاليا في سجن هداريم الإسرائيلي. تم إطلاق سراح الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
ترفض إسرائيل الإفراج عن القنطار، وتربط الإفراج عنه بالحصول على معلومات عن الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان في عام 1986.
ضمن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية[1]
في 8 يوليو 2005 نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقابلة مع سمير القنطار باللغة العبرية [1]. في المقابلة التي أجرتها الصحافية الإسرائيلية حين كوتس-بار قال القنطار أن محاميه نقل إليه اقتراحا ليرشح نفسه للبرلمان اللبناني. رفض القنطار كشف العنصر السياسي الذي بادر الاقتراح ولكنه قال إنه لا يستطيع الخدمة كعضو برلمان من السجن الإسرائيلي ولا يريد استغلال عنائه كي يكسب مقعدا في البرلمان البناني. كذلك قال إنه يتابع الأحداث في لبنان بواسطة الراديو والتلفزيون وعبر عن أمله أن تتحول المجتمع اللبناني إلى مجتمع علمانية غير طائفية.
[تحرير] خروجه من الاسر
خرج سمير القنطار من السجن ضمن صفقة تبادل اسرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل بتاريخ 16/07/2008 يوم الاربعاء الساعة 05:30 مساءا حيث كان باستقاله العديد من الشخصيات اللبنانيه وضمن احتفال ضخم.
الله اكبر والنصر لمقاومه