)-- مع تزايد استخدام "السيجارة الإلكترونية" في عدة مناطق من العالم ولاسيما في أوروبا وآسيا، تزايدت دعوات الأطباء إلى الحذر.
فقد دفعت قوانين منع التدخين في الأماكن العمومية في معظم أنحاء أوروبا، بالكثير من المدخنين، إلى الاستمرار في عادتهم من دون إلحاق الضرر بالآخرين.
فالسيجارة الإلكترونية تتيح لهؤلاء الاستمرار في التدخين من دون أن تنفث دخانا.
وسبق لشركات صينية أن أعلنت توصلها لاختراع سجائر خالية من الدخان ولا تؤذي الصحة ويمكن تدخينها في الأماكن العامة.
ومن ضمن هذه السجائر واحدة تدعى "crown7" تباع عن طريق الإنترنت وهي تحقق اختراقا سريعا في السوق الأميركية.
طول هذه السيجارة يساوي طول قلم الكتابة تقريبا وهي مكونة من بطارية ومِبخار لتحويل سائل إلى بخار يُستنشق وكبسولة إعادة تعبئة النيكوتين ومعطر ومادة "بروبيلين غليكول" وهي ملحق غذائي يستعمل عادة في تقطيع التبغ لحبس الرطوبة.
وفي أوروبا، أعلنت شركتا "سيغاريل" وكذلك "إدسيلفر" عن سجائر خالية من القطران، تقول الشركتان إنها تساعد على الانقطاع عن التدخين.
غير أنّ نفس مشكل هذه السجائر هو نفسه مشكل السجائر الصينية المزعومة حيث تحتوي على مادة "بروبيلين غليكول."
وهذه المادة كيميائية وتعطي الانطباع، من خلال التبخّر، بأنّ الأمر يتعلق فعلا بدخان سجائر.
ويعتبر الأطباء أنهم ينبغي أخذ الحيطة من هذه المادة زيادة على أنه من الواجب انتظار مدة معقولة قبل التأكّد من فعالية السيجارة نفسها.