الموضوع منقول البرنامج الصاروخي المصري ....... خط الزمن بدأت مصر المشوار الصاروخي في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينيات من القرن الماضي
وكان من ضمن المشاريع الحربية التي بدأتها
مصر هو بناء صواريخ القاهر والظافر والرائد والرائد 25 وما صاحبهم من
بروبجاندا اعلامية ضحمة
الا انه ما لم يعلن هو افتقاد هذه
الصواريخ لانظمة التوجيه ووصلت مديات المقترحة لهذه الصواريخ من 350كم الي
650كم 135كم the Zafir, the Kahir and the Ra'id, with projected ranges
of 370km, 600km and 1,500 kilometers respectively
لكن المشروع توقف مثل باقي المشروعات التي
بدأت وقتها كمشروع المقاتلة حلوان 300 النفاثة عندما عرض الاتحاد السوفيتي
حينها الميج 21 بسعر ارخص و حيث ارهبت محاولات الموساد باغتيال العلماء
الالمان الي عرقلة المشروع لتأتي نكسة 67 لتنسف كل هذه الجهود
والحقيقة كان المشروعان السابقان لم يكونا
بالجدية او بالكفاءة التي كان الاعلام حينها يروج لها فمثلا الصاروخ
القاهر كانت قذيفة تزن2,5 طن وتحدث حفرة فى الأرض المتوسطة الصلابة بقطر 27
مترا وعمق 12 مترا، وتبلغ كمية الأتربة المزاحة حوالى 2300 متر مكعب وكما
يبدو فإن القوة التدميرية لهذا السلاح تعتبر رائعة ولكن كفاءة السلاح
الميدانى لاتقاس فقط بقوة التدمير، فقد كانت هناك عيوب جوهرية فى هذا
السلاح تجعله أقرب ما يكون إلى المقلاع أو المنجنيق اللذين كانا يستخدمان
خلال القرون الوسطى. لقد كان كبير الحجم والوزن ، إذا تحرك فإن مركبته تسير
بسرعة 8 – 10 كيلومترات فى الساعة وعلى أرض ممهدة أو صلبة، وإذا أطلق فإنه
يطلق بالتوجيه العام، حيث انه ليست هناك طريقة لتحديد الاتجاه سوى توجيه
القاذف فى اتجاه الهدف، أقصى مدى يمكن أن يصل إلية هو ثمانية كيلومترات ولا
يمكن التحكم فى المسافة إلا فى حدود ضيقة وعن طريق رفع زاوية الإطلاق أو
خفضها. ونسبة الخطأ تصل إلى 800 متر
أما صاروخ الظافر، فهو الأخ الأصغر
للقاهر، لقد كان أصغر حجماً وأكثر مدى . وقد قامت الكلية الفنية العسكرية
بتطويره بحيث يمكن إطلاق أربعة قذائف دفعة واحدة. لقد كان أكثر دقة من
القاهر ولكنه مع ذلك لايمكن إعتباره بين الأسلحة الدقيقة وسمي بعد التعديل
باسم الزيتون واستخدم التين (القاهر ) والزيتون (الظافر ) المعدلين كعامل
نفسي وللردع في حرب 73
لكن البداية الفعلية والجدية للبرنامج
الصاروخي المصري كان بعد حرب اكتوبر المجيدة والبدء في مرحلة بناء الجيش
المصري جيش حديث ومتطور .
1975-1976 طلبت كوريا الشمالية من مصر عدد من صواريخ
المدفعية السوفتيتية الصنع من طراز FROG-7B (9M21E Luna-M) بعدد يتراوح
بين 24 الي 56 صاروخ (ذات المدي 80كم )
يونيو 1975قام
نائب الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة الي فرنسا والتقي عدد من المسئوليين
هناك للتباحث بخصوص التعاون في تصنيع الطائرات والصواريخ
1976 طلبت كوريا الشمالية شراء صاروخيين من
طراز Scud-B من مصر وحينها قامت مصر بمنح كوريا الشمالية عدد من صواريخ
Scud-Bكلفتة تقدير لها لمساعدتها بالسلاح في الفترة ما قبل حرب 73 وبذلك
بدأت كوريا برنامجها لبناء صواريخ سكود
1976 بدأت مصر بالعمل في مصنع صقر التابع
للهيئة العربية للتصنيع وفيه بدأ العمل في انتاج سلسلة صواريخ صقر المصرية
ومن ضمنها صاروخ صقر 80 (325mm Sakr-80) ليستبدل صورايخ FROG-7 ذات المدي
80 كم
6 اكتوبر 1976قامت مصر بعرض اربعة صورايخ سكود السوفيتية الصنع لأول مرة في عرض عسكري احتفالا بالذكري الثالثة لحرب 73
اواخر السبعينات بدأت كوريا الشمالية بالانتاج المحلي لكلا
من AT-3 Sagger ATGMs (صواريخ مضادة للدبابات ) و SA-7 Grail SAMs (للدفاع
الجوي ) عن طريق الهندسة العكسية لهذه الاسلحة التي حصلت عليها من مصر في
عام 1974
1979-1980استلمت
كوريا الشمالية من مصر عدد من صواريخ R-17E (Scud-B) كذلك عدد من شاحنات
ومنصات صورايخ الاسكود MAZ-543 transporter-erector launchers (TELs)
وغيرها من المعدات
1980 قام
حسني مبارك نائب الرئيس المصري بعد لقائه بالزعيم الكوري الشمالي Kim Il
Sung في يناير 1980 في يوينج يانج بتوقيع اتفاقية للتصنيع والتطوير المشترك
للصواريخ وتنص علي قيام مصر بارسال صواريخ من طراز Scud-B سوفيتية الصنع
ومنصات اطلاقها وغيرها من المعدات حيث قامت كوريا بزيادة وتطوير منشأتها
الصواروخية وانشاء مناطق لاختبار الصواريخ طبقا للاتقاقية ورغم ان ارسال
مثل هذه المعدات ينتهك الاتفاقات المبرمة مع الاتحاد السوفيتي . بداية الثمانياتطبقا
لتقرير لل CIA الذي تم نشره في 1996 في الاعلام ذكر ان كلا من مصر وكوريا
الشمالية والصين بدأوا في التعاون والعمل علي انشاء برنامج صاروخي حيث قامت
مصر بالحصول علي معدات وتكنولجيات امريكية متطورة ثم قامت بنقلها للصين
الذي بدورها قامت بنقلها الي كوريا الشمالية حيث تقوم كوريا الشمالية
بتصنيع برنامجها لصورايخ سكود في منطقة Chagang Province القريبة من الحدود
الصينية ومن ثم ارسالها الي مصر . ويعتقد خبراء cia ان كوريا مجرد مقاول
من الباطن للصين .
1981 بدأت مصر بارسال شحنة الي كوريا الشمالية تصمنت صاروخي سكود بي ومنصات اطلاق وغيرها من المعدات 21 اغسطس 1981 وقعت كوريا الشمالية ومصر اتفاقية للتعاون والتبادل التكنولجي والتقني
1982-1983 استمرت محاولات كوريا الشمالية لانتاج صورايخ R17Es (Scud-Bs) السوفيتية الصنع والتي حصلت عليها من مصر بواسطة الهندسة العكسية
4 يناير 1982بدأ المصنع 18 الحربي بابو زعبل بانتاج المتفجرات ووقود ومحركات الصواريخ .
5
ابريل 1983 قام الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارته لبيونج يانج بمناقشة
التوقيع علي تمديد التعاون ونقل التكنولجيا المشترك بين مصر وكوريا
الشمالية الموقع في 1981 في
الثمانيات وقعت مصر مع كوريا الشمالية اتفاقية تصنيع برخصة لصواريخ
Scud-C بمدي تقريبي 310 ميل وبذلك امتلكت مصر القدرة علي ضرب اي نقطه في
اسرائيل .17 اغسطس 1983صرح المشير عبد الحليم ابو غزالة للبي بي سي ان مصر انتجت نسختها من صواريخ SA-7 وان هذه اول خطوة لمصر لانتاج الصورايخ الموجهه
6 سبتمبر 1983قام المشير ابو غزالة وزير الدفاع والانتاج الحربي بزيارة الي كوريا الشمالية مع وفد عسكري .
1984 بدأت العراق في العودة لتمويل مصر في مشروعاتها العسكرية الذي مكن مصر في الدخول لمشروع برنامج كندور Condor II
1984 وافقت
العراق علي المشاركة في مشروع كندور 2 وكان من ضمن الاهداف هو صناعة
صاروخ يفوق في قدراته مشروع كندور 1 ذو المدي 150 كم علي الاقل 5 اضعاف
المسافة عن طريق صاروخ اكبر ووقود سائل لزيادة المدي ولتحقيق هذا الامر
احتاج المشروع تكنولجيات عالية قد تؤدي الي لفت انتباه الولايات المتحدة
وبريطانيا ولتجنب ذلك اقترخ العراقيون استخدام مصر كوسيط حيث تقوم العراق
بنقل تمويلها للمشروع عن طريق مصر كذلك قامت السعودية بالمشاركة في
المشروع بمبلغ مليار دولار في حساب في البنك السويسري Swiss bank وبناء علي
ذلك قامت الشركة الالمانية Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB) نتيجة لهذه
الدفعات السخية من الدول العربية المشاركة علي سداد اموال العمال ومنحهم
علاوات وشراء المواد اللازمة لصناعة الصواريخ (كان الاهم هو تكوين علاقات
ممتازة مع شبكات شركات السلاح في العالم لتخطي العقبات السياسية )
1984 تعاقدت
شركة Honeywell Control Systems مع المهد السويسري للتكنولجيات المتقدمة
Swiss Institute for Advanced Technology (IFAT) لعمل دراسة لصالح وزارة
الدفاع المصرية بخصوص تركيب قنابل الوقود الغازي fuel-air explosives
(FAEs) للصواريخ البالستية (وكان المعهد من الجهات التي انضمت للعمل في
مشروع كندور ) 1984 طلبت
وزراة الدفاع المصرية من الحكومة الامريكية شراء ما يوازي 9000 قنبلة وقود
غازي بحجة تطهير حقول الالغام لكن تم رفض الطلب المصري عندما تم التأكد من
النية في تركيبها علي الصورايخ (قامت مصر بتصنيعها لاحقا )
لقنابل الوقود الجوي.
هذه الصورة لقنبلة وقود غازي مصرية وجدت في العراق في فترة التفتيش هناك
وهي تختلف عن القنابل العاديه في انها لا
تستخدم مواد متفجره عاديه مثل التي ان تي او السيمتكس.او حتى السي 4.ولكنها
تستخدم مركبات كيميائيه شديدة الاحتراق مثل الاسيتلين او مركبات ايثيليه
اخرى.ويعتمد اساس عملها على نشر الوقود (رذاذ الوقود)في مدى معين وهي
المرحله الاولى وهذا عن طريق انفجار بسيط يؤدي الى نشره وبعد ذلك يتم
استخدام فيوز تاخيري (dely fyse) للتاكد من ان الوقود انتشر في المساحه
المطلوبه ويتبع ذلك انفجار اخر يقوم بتفجير هذا الوقود المنتشر على مساحه
كبيره من الارض في الهواء ما يرفع درجة الحراره والضغط الجوي كثيرا حيث
انها في احد الانفجارات قد تصل الحراره الى اكثر من 2500 درجه مئويه كما ان
هذا التفجير يرفع الضغط الجوي للمنطقه المحيطه بطريقه تدميريه سواء
للمباني او المدرعات والافراد وحتى الملاجئ.
15 فبراير 1984 وقعت مصر عقدا مع شركة Switzerland's Consen Group لتخطيط مصنع لمحركات الصواريخ كذلك انظمة الصورايخ التقليدية
مارس 1984 وقعت شركة
Honeywell Control Systems عقدا بقيمة 200الف دولار مع معهد IFAT لتجهيز
دراسة باضافة قنابل الوقود الغازي كرأس حربي للصورايخ البالستية لصالح
وزارة الدفاع المصرية وكانت المواصافات المطلوبة رأس حربي زنة 400كجم وبحجم
نصف متر مكعب بحيث يكون لها القدرة علي مهاجمة الاهداف الحيوية والثابتة
كالمدن , مصافي البترول , الموانئ , والمطارات الحربية . وبحيث تكون دقتها
هي 0.1 من مداها (وهي دقه عالية ) وكان تمويل الدراسة مصدرها السعودية 24 ابريل 1984في
تصريح رسمي لوزير الدفاع المصري لوكالة انباء الشرق الاوسط اعلن انتاج
صواريخ عين الصقر وان مصر في طريقها لتصنيع صورايخ بعيدة المدي
اكتوبر 1984قامت
مصر بتمثيل العراق في توقيع اتفاقية مشروع كندور 2 بحجم استثمارات يصل الي
3.2 مليار دولار حيث قامت العراق بتمويل اغلب المشروع واطلقت عليه مصر
والعراق اسم بدر 2000 وكانت شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm هي الشريك
الابرز في المشروع فكانت هي التي تقوم بامداد المشروع بالتصاميم والمساعدات
التقنية كذلك معامل المحاكات ومعدات التحكم
ونص العقد علي حصول مصر والعراق علي 200 صاروخ لكل دولة كذلك تقنيات التصنيع وادواته لتقوم كل دولة بتصنيع وحدات جديدة
1985 بدأت مصر والأرجنتين جهودهما المشتركة في مشروع كندور 2 بمدي 1000 كم وحمولة 750 كجم
1985 انهت شركة Honeywell Control Systems الدراسة المطلوبة من وزارة الدفاع المصرية بخصوص قنابل الوقود الغازي 1985قام فنيي شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB) بانشاء شركة Consen Group in Switzerland للقيام بالعمل اللازم لمشروع كندور 2
1985-1988قامت
شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB) بارسال والتي تعمل مع مصر في مشروع
الصواريخ بارسال شحنة من معدات معملية وتجارب الي مصر .
1985-1988في هذه الفترة قامت الارجنتين بارسال محركات صواريخ وقود صلب في هذه الفترة
9ابريل 1985 قام الرئيس الارجنتيني بتوقيع المرسوم
السري رقم 604 لتوثيق الاتفاق مع مصر ليضع العقود التي وقعت في 14 سبتمبر
1984 حيز التفيذ والتي وقع ليها كل من وزير الاقتصاد Juan Sourrouille
ووزير العلاقات الخارجية Dante Caputo ووزير الدفاع Raúl Borrás وبناء علي
هذا المرسوم تقوم الارجنتين بارسال 44 محرك بالاضافة الي 4 محركات
اختبارية الي مصر
منتصف العام 1986اوقفت
شركة MBB-Transtechnica وهي فرع من شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm بأيقاف
امداداتها لمشروع كندور وقامت شركة الام وشركة الباطن التي قامت بتأسيسها
MBB and the Consen Group بتطوير مشروع لمصر لصاروخ بمدي 120 ميل
اكتوبر 1986المرحلة الاولي من صاروخ كندور 2 بمدي 500 كم تم اختباره 1987قدمت كوريا الشمالية الدعم الفني لمصر لانشاء مصنع لانتاج الصاروخ Scud-B 1987 قامت الارجنتين بنقل تكنولجيا مشروع كندور 2 الي مصر كجزء من الاتفاق السري المبرم بينهما اغسطس 1987قام الموساد الاسرائيلي بمحاولة لتصوير شحنة تابعه لمشروع كندور 2 في طريقها للعراق من مصر ونقل الصور الي المخابرات الغربية
نهاية 1987قامت الولايات المتحدة بزيادة الضغط السياسي علي الرئيس المصري حسني مبارك الي وقف البرنامج الصاروخي المصري الامر الذي تم رفضه 21 ديسمبر 1987نشرت
Financial Times تقريرا بعنوان Egypt and Argentina in long-range missile
plan عن التعاون المصري مع الأرجنتين حيث ذكرت ان مصر والارجنتين
يتعاونوا علي تطوير صاروخ وقود صلب بمدي 800كم واعترفت الارجنتين بالتعاون
تحت مسمي البرنامج الفضائي الخاص بها لاطلاق اقمار صناعية وذكر عدد من
الخبراء انهم يعتقدون ان مصر قامت باختبار الصاروخ علي الاقل مرة وان
الجهود المصرية ردا علي الصاروخ الاسرائيلي Jericho II بمدي 750 كم كما
ذكرت ايضا التعاون المصري الكوري في تطوير صواريخ سكود
1988 تقوم مصر بتطوير صاروخ بوقود صلب تحت الاسم Vector بمدي يتراوح بين 500- 600 ميل مع الارجنتين كجزء من مشروع كندور 2
ابريل 1988 قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات علي
شركة SNIA-BPD (National Industrial Applications Company-Defense
Division) وذلك لعلاقتها ببرنامج كندور 2 والذي رفعته لاحقا
مايو 1988 انفجار لسيارة في فرنسا ضمن محاولات
الموساد الاسرائيلي لعرقلة تحركات مصر للحصول علي تكنولجيا متقدمة لصناعة
الصواريخ من الولايات المتحدة
مايو 1988تقوم
مصر والعراق بتطوير صواريخ سكود بي بحيث تزيد من قدراتها ومداها من 200 ميل
الي 310 ميل بحيث تمكن العراق من القدرة علي قصف طهران حيث تحصل مصر من
خلالها علي الخبرة
24 يونيو 1988تم القبض علي 4
اشخاص تم اتهامهم بالتورط في تهريب مواد عالية التكنولجيا الي مصر والتي
يمكن استخدامها في في صناعة انظمة صواريخ متطورة ليتم شحنها عبر طائرة
حربية من طراز C-130 واحتوت علي 430 باوند من فايبر الكربون وهي مادة
خفيفة من مشتقات البترول مقاومة للحرارة وتستخدم في صناعة انف وفوهات
الصواريخ حيث مثل العالم المصري المولد الامريكي الجنسية الجانب الامريكي
من العملية بمساعدة زوجته والعقيد حسام يوسف الذي ادار العملية من سالبورج
النمسا والذي لمن تتمكن السلطات الامريكية من القبض عليه . قام
عبد القادر حلمي بالتعاون مع James Huffman مواطن امريكي من اوهايو لشراء
المواد المطلوبة ومن ثم ارسالها الي بلتمور حيث يقوم مقدم في القوات
الجوية المصرية محمد عبد الله محمد لنقل الشحنات الي مصر وقامت السلطات
الامريكية بالقبض علي عبد القادر وزوجته وهوفمان والعقيد يوسف بينما لم
تستطيع الولايات المتحدة القبض او توجيه ادانه الي المقدم محمد نتيجة
للحصانة الديبلوماسية التي يحملها وادانت حينها الولايات المتحدة مصر
بتهريب مواد لمشروعها المعروف باسم كندور 2 وكندور 3 25 يونيو 1988 رفض متحدث عسكري التعليق علي القبض علي عقيدين تابعين للجيش المصري في الولايات المتحدة للقيام بمحاولة تهريب تكنولجيا صواريخ 28 يونيو 1988 عاد المقدم محمد عبد الله الي مصر 29 يونيو 1988 اتهمت هيئة المحلفين
الفيدرالية العليا كل من عبد القادر حلمي وزوجته و جيمس هوفمان والعقيد
حسام يوسف بالتورط في تهريب مواد تستخدم في صناعة الصواريخ وتهريب 430
باوند من مادة فايبر الكربون التي تستخدم في تطوير مدي وحمولة الصواريخ
وجعلها خفية علي الرادرات حينها غادر كلا من مساعد الملحق العسكري المصري
عبدالرحيم الجوهري والمقدم محمد الولايات المتحدة وعادوا الي مصر 4 يوليو 1988 ذكرت
Aviation Week & Space Technology ان عبد القادر حلمي طلب من شركة
Greenleaf Corporation تجهيز جهازين مخروطي الشكل cone-shaped بحيث يكون
لها القدرة علي علي تحمل صدمة حرارية تصل الي 1400 درجة سيلزية لمدة دقيقة
تلك المواصفات المطابقة لمثيلاتها المستخدمة في صناعة الصواريخ 13 يوليو 1988 رفضت مصر
التنازل عن الحصانة الديبلوماسية لاثنين من الضباط المصريين والتي ثبت
تورطهما في القضية مساعد الملحق العسكري عبد الرحيم الجوهري والمقدم محمد 20 يوليو 1988 صرح وزير
الدفاع الارجنتيني بان بلاده لم تقدم اي دعم للعراق في تصنيع صواريخ او في
المجال الفضائي الا انه صرح بان بلاده تتعاون مع مصر بناء علي اتفاق مشترك
منذ عامين علي صواريخ اطلاق الاقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والارصاد
الجوية27 يوليو 1988قامت القوات الجوية الارجنتينية باختبار صاروخ كروز من طراز MQ-2 Bigua التي قامت الارجنتين بتطويره بالتعاون مع مصر والعراق
28 يوليو 1988 صرح الرئيس المصري حسني مبارك انه بخصوص
مسألة التهريب المصرية :نحن لم نسرق تكنولجيا من الامريكان ولم نتجسس علي
منشأتهم ولم نسرق وثائقهم الموضوع بسيط الامر لا يزيد عن 20 من الواح
الكربون التي تستخدم في صناعات عدة علي اللغط الكبير التي تثيره الصحافة
الامريكية رغم انه يبدو رغم ذلك ان مثل هذه المواد لا يمكن تصديرها الي
خارج امريكا هذا هو الامر .
29 يوليو 1988اقرت
الحكومة الارجنتينية بالتعاون مع مصر في مجال الصواريخ في مشروع كندور وان
التعاون بين مصر والارجنتين في مجال الوقود الصلب للصواريخ استمر 5 اعوام
وكان مشروع كندور مرحلة لمشروع اكبر فالمرحلة الثانية التي سميت Alacran
لانتاج الصاروخ Alcon
20 اغسطس 1988 نشرت
Washington Post تقريرا عن تورط وزير الدفاع المصري المشير عبد الحليم ابو
غزالة في عملية تهريب مواد متعلقة بتكنولجيا الصواريخ
4 سبتمبر 1988نشرت New York
Times عن تورط وزير الدفاع المصري عبد الحليم ابو غزالة في عملية التهريب
التي دعمها حديث مسجل عن طريق التنصت واشارت الي الوزير 5 سبتمبر 1988 حاولت اسرائيل اقناع الولايات المتحدة علي مساومت المصريين لتسوية هذه القضية في مقابل ضمان وقف انتاج وتطوير صواريخ الارض ارض .
5 سبتمبر 1988نفي مسئول امني مصر عما نشرته صحيفة
ايطالية عن قيام الموساد الاسرائيلي بتفخيخ وتفجير سيارة في القاهرة في
محاولة منها لعرقلة البرنامج المصري الصاروخي
8-9 سبتمبر 1988 قامت كل من
الولايات المتحدة وكندا والمانيا الغربية واليابان وفرنسا وبريطانيا في
اجتماع بروما بفرض حظر علي برنامج كندور 2 وادراجها تحت اسم مشروع مثير
للقلق .24 سبتمبر 1988قام الموساد الاسرائيلي بتفجير قنبلة امام منزل التقنيين العاملين في مشروع كندور 2 بالارجنتين كنوع من التهديد
2 اكتوبر 1988 نشرت صحيفة الاتحاد الامارتية تقريرا عن محاولات بريطانيا والموساد لعرقلة مشروع كندور 2
نهاية 1988انفجار قنبلة بالقرب من شاحنة تنقل فنيين المان ووايطاليين الي مصنع الصواريخ المصري المصنع 17
25 اكتوبر 1988محاميي عبد
القادر حلمي المصري المولد الاميركي الجنسية والذي يعمل مهندسا في شركة
Aerojet Solid Propulsion company اكدوا في المحكمة ان عبد القادر حلمي تم
تجنيده بواسطة وزير الدفاع المصري عبد الحليم ابو غزالة لنقل تكنولجيا
الصواريخ الي مصر رغم ان جهات التحقيق الامريكية لم تأتي بذكره في
التحقيقات رغم الادلة وقاموا بتقديم اوراق تفيد تورط عبد الحليم ابوغزالة
في العملية وانه التقي موكلهم مرتين احدهما في القاهرة في سبتمبر 1987
والثانية في مارس 1988 في واشنطن وطلب من حلمي شراء بعض المواد من برامج
صاروخية مصرية 3 مارس 1989 قامت الارجنتين بنجاح باختبار صاروخ كندور 2 بمدي 504 كم
6 ابريل 1989صرح وزير الدفاع الارجنتيني خلال زيارته الي اسرائيل ان الارجنتين ستقوم بانهاء تعاونها مع مصر في مقابل صفقة اسلحة مع اسرائيل 15 ابريل 1989قام الرئيس المصري حسني مبارك بتعين المشير ابو غزالة في منصب شرفي كمساعد لرئيس الجمهورية وتركه لمنصب وزير الدفاع .
9 يونيو 1989 في صفقة مع
الادعاء اقر عبد القادر حلمي بتهمة تهريب ذخيرة محظور في مقابل المساعدة
في التحقيقات عن محاولات مصر تهريب تكنولجيا صواريخ من الولايات المتحدة
حيث كشف عبد القادر حلقة نقل التكنولجيا فاعترف بشراء انوف الصواريخ
المخروطية من شركة Nucermet and Greenleaf Technical Ceramics وهوائيات
الموجات الدقيقة (microwave antennas) من شركة Vega Precision Products Inc
والكربون كربون من Kaiser Aerotech كما كلف جيمس هوفمان بشراء مادة
carbon phenolic, التي تستخدم في صناعة فوهات وانوف الصواريخ من شركة
Fiberite Corp. of Winona ثم ارسالها الي Harmon, MD ومن ثم شحنها الي
طائرة حربية مصرية 14 اغسطس 1989 قامت الحكومة الايطالية بتوجيه التهم
لتسعة موظفين سابقين في شركة the National Industrial Applications Company
(SNIA), BPD (Defense Division) بتهريب مواد وبيعها الي مصر والارجنتين
والعراق خاصة بمكونات صواريخ متوسطة المدي
17 اغسطس 1989انفجار ضخم في موقع للصواريخ في منطقة Al
Hillah 40 ميل جنوب بغداد حيث تتم اختبارت لصورايخ سكود بي المحسنة وبدر
2000 في محاولة لتعديل الرأس المتفجر للصواريخ وقتل في هذه الحادة ما يقرب
من 700 شخص منهم خبراء مصريين وكوريين وعراقيين
سبتمبر 1989انهت مصر علاقتها بمشروع كندور 2
4 سبتمبر 1989 قامت مصر بتزويد مجاهدي افغانستان بصواريخ صقر 30 ذات المدي 18 ميل
6 ديسمبر 1989تم الحكم علي
عبد القادر حلمي بالسجن لمدة 46 شهرا ومصادرة مبلغ358,690 دولار وجيمس
هوفمان لمدة 41 شهر وكانت المحكمة قد اسقطت تهم التأمر وغسيل الاموال ضد
عبد القادر في مقابل صفقة تعاون مع السلطات الامريكية بداية التسعينات بدأت مصر مشروع تي "Project-T" مع كوريا الشمالية لتطوير صاروخ متوسط المدي مبني علي صاروخ سكود يصل مداه الي 450 كم
1990 قامت مصر والصين بتطوير مصنع صقر لبناء صواريخ سكود بي جديدة الي جانب ثلاثة انواع اخري من صواريخ الارض ارض
1990-1991قامت كوريا
الشمالية بمساعدة مصر في بناء منشأة لانتاج صواريخ سكود سي Scud-C بالقرب
من القاهرة في مصنع تابع لشركة Arab-British Dynamics Co مايو 1990قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة كوريا الشمالية حيث زار مصنع 125 الحربي الذي يتم فيه تجميع صواريخ Hwasŏng-6 14 يونيو 1990 ذكرت صحيفة Independent في تقرير لها عن
التعاون المصري الصيني ان الصين ستتعاون مع مصر في انتاج صواريخها الارض
ارض في صفقة بملايين الجنيهات الاسترليني حيث ستقوم بتطوير مصنع صقر لانتاج
اصدارات احدث من الصواريخ السوفيتية المضادة للطائرات كذلك صواريخ سكود ب
وسيلك ورم وثلاثة انواع من صواريخ صقر وبعد التطوير ستكوم مصر قادرة علي
مضاعفة انتاجها من Silkworm DF-4 وزيادة مداه الي 90 ميل كذلك البدء في
انتاج صواريخ Silkworm DF-5 بمدي 170 ميل الي جانب ذلك ستقوم الصين بتزويد
مصر بفرطاقات مزودة بأتومات فرنسية وصواريخ Styx صينية
بداية عام 1991اكتشف
الحكومة البريطانية ان شركة Arab British Dynamics والتي تمتلك 30% من
اسهمها شركة British Aerospace تقوم حاليا بانتاج اجزاء من صواريخ سكود
7ابريل 1991صرح ديك تشيني وزير الدفاع الامريكي ان مصر تقوم بشراء تكنولجيا الصواريخ من الصين ودول اخري
اخر يونيو 1991في
البرنامج الاستقصائي بانوراما علي البي بي سي ذكرت ان مصر تقوم من خلال
الشركة العربية البريطانية والتي تملك بريطانيا اسهما فيها تقوم بتطوير
وصناعة صواريخ سكود بالتعاون مع كوريا الشمالية وستتمكن مصر في البدء في
انتاجه خلال فترة من 8 الي12 اسبوعا
2 سبتمبر 1991نشر مركز جافي الاسرائيلي للدراسات الاستراجية ان مصر ستقوم بانتاج صاروخ سكود سي المحسن بمدي يصل الي 600 كم
29 يناير 1992تحاول
الحكومة البريطانية اقناع شركة British Aerospace (BAe) بانهاء علاقاتها
بشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية والتي تقوم بتطوير صواريخ
سكود
5 فبراير 1992 ذكر رئيس مدير المخابرات البحرية الامريكي قبل اجتماع الجونجرس بان مصر قامت بشراء صواريخ كروز من الصين
1 ابريل 1992 وافقت شركة British Aerospace (BAe) علي الخروج من الشراكة مع مصر في شركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية
8 مايو 1992ذكر مدير المخابرات الامريكية روبرت جيتس قبل اجتماعه مع الكونجرس ان منشأت مصر الصاروخية قد تبدأ في العمل في اي لحظة
16 اغسطس 1992قامت ادارة
بوش الاب برفع مشروعي كندور 2 و مشروع صورايخ سكود المحسن من قائمة وزارة
التجارة للمشروعات الصاروخية الخطيرة بعد الضغط الخارجي وتعرض الولايات
المتحدة للاحراج بعد ان رفعت المشروع الاسرائيلي جيركو من القائمة 1993ذكرت
دائرة الاستخبارت الخارجية الروسية بان كوريا الشمالية تقوم باستخدام
الخبرات المصرية وتكنولجيات مصرية لتطوير صواريخها مثل الكربون كربون
واجهزة التوجية والوقود الصلب وغيرهامن التقنيات التي حصلت عليها من
التعاون مع بريطانيا
18 يناير 1993ذكرت
Aviation Week & Space Technology ان دراسة لاتحاد غرب اوربا Western
European Union (WEU) ان مصر تقوم بتطوير صاروخ بدر 2000 فيكتور بمدي 1200
كم وكذلك صاروخ سكود 100 بمدي 600 كم مع كوريا الشمالية
اغسطس 1993اكتشفت بعثة الامم المتحدة
الخاصة (UNSCOM) للعراق ثلاثة مصانع لانتاج صواريخ بدر 2000 مماثلة لمصنع
كندور 2 في الارجنتين وبذلك فان صاروخ بدر 2000 هو اشتقاق تقني للصاروخ
كندور كذلك العثور علي محركيين لهما نفس الرقم التسلسلي للمحركات المنتجة
في مصنع كندور 2
وردت وزارة الدفاع الارجنتينية بانها قامت بتفكيك
محركين وارسال الاجزاء الي العراق عن طريق مصرخلال حرب الخليج الاولي كما
اكدت ان مصر والعراق يملكان مصانع مماثلة identical twins للموجودة في
الارجنتين لصناعة الصاروخ ومحركه الذي وجد احداها في العراق
ونفي
وزير الدفاع الارجنتيني Oscar Camilión علاقته بهذه المصانع وان الارجنتين
لم ترسل اي تكنولجيا للعراق لكن الشريك الالماني هو المسئول حيث اكد ان
المسئولين والمشاركيين في المشروع هم الفنيين المصريين والالمان مع خبراء
من الارجنتين 30 اغسطس 1993بعد قيام بعثة
الامم المتحدة بتفتيش مصنع Falda del Carmen في الارجنتين اكد وزير الدفاع
الارجنتيني ان علي الاقل يوجد مصنع توأم لهذا المصنع في مصر واخر في
العراق وان العقد كان ينص علي بيع المحركات لمصر وربما قامت مصر باعادة
البيع الي العراق 26 سبتمبر 1993 صرح وزير
الدفاع الارجنتيني ان بلاده ارسلت 13 محركا للصواريخ الي مصر ضمن مشروع
كندور 2 ولا يعلم اذا كانت مصر ارسلت منهم الي العراق 11 مارس 1993نشرت
Jerusalem Post تقريرا عن الجيش المصري متضمنه البرنامج الصاروخي فطبقا
لمحللين اسرائيلين ان مصر تعمل مع كوريا الشمالية لتطوير وتحسين مدي ودقة
صواريخ سكود بي حيث قامتت مصر بارسال صورايخ سكود بي الي كوريا الشمالية
في 1981 حيث قامت كوريا قامت بانتاجه بالهندسة العكسية ومن ثم تحسينه الي
سكود سي وسكود دي بمدي 600 و1000كم علي التوالي المتاحين حاليا لمصر كما
حصلت مصر علي مساعد شركة Messerschmitt-Boelkow-Blohm في تطوير مشروع
كندور 2 وقال Herbert Krosney ان هدف مصر الرئيسي هو الحصول علي القدرة
الذاتية لانتاج الصورايخ كما قال Joseph S. Bermudez المحلل العالمي
ومستشار Jane's Intelligence Review ان المشروع المصري غامض والاقل في
توافر معلومات عنه لكنه ذكر ان الخبراء المصريين الذيين عملوا في مشروع
كندور تم استخدامهم في مشروع الاسكود بي المطور , ولا يوجد حاليا ان مصر
بدأت في مرحلة الانتاج ومن الواضح ان مصر تقوم بعملية جمع التكنولجيا
ويتوقع ان مصر لن تعتمد علي كوريا بمفردها حيث ان مصر تريد بناء صواريخ
بناء علي خبرتها في كندور 2 وبتكنولجيا غربية
مارس – ابريل 1996في تقرير للسي اي ايه ذكر
بان في الفترة بين مارس وابريل ارسلت كوريا الشمالية سبع سفن محملة
بالمعدات والمواد المستحدمة في تصنيع صورايخ سكود سي كجزء من الاتفاق
الموقع في الثمانيات بين مصر وكوريا الشمالية حيث احتوت الشحنات علي الواح
صلب ومعدات دعم الي جانب ما اعلنه الاعلام الكوري عن احتوائها علي محركات
للصواريخ وانظمة توجيه حيث قامت مصر باستخدام المعلومات والتكنولجيا التي
حصلت عليها من مشروع كندور 2 في الثمانينات لتطوير صاروخ يسمي Vector بمدي
تقريبي 744 ميل وقامت كوريا بمساعدة مصر في انتاج المنصات المتحركة
لصورايخ سكود سي Scud-C TELs (Transporter-Erector-Launchers) كذلك
المساعدة في انتاج نموذج بمدي 450 كم تحت اسم Project21 يونيو1996 صرح مسئول امريكي ان الولايات المتحدة
ارسلت احتجاجا ديبلوماسيا لمصر علي خلفية ارسال كوريا الشمالية لشحنات
لصناعة الصورايخ لمصر وان من المرجح ان يقوم وزير الخارجية الامريكي
Warren Christopher بمناقشة الامر مع الرئيس المصري حسني مبارك عند زيارته
في الاربعاء المقبل وذكرت التقارير ان الشحنات التي ارسلت الي مصر تضمنت
الواح صلب وعدد من المعدات احدي الشحنات التي كانت في ابريل كانت بالضخامة
لدرجة بحث مصر علي سفينة شحن كبيرة كفاية لاستيعابها , وذكر Nicholas
Burns المتحدث باسم الخارجية الامريكية بان وزير الخارجية لن يناقش الامر
مع مبارك خلال زيارته لكنه صرح قائلا ان التقارير الخطيرة للغاية عن عملية
النقل التي قد تساهم في عملية انتشار السلاح ستأخد قيد الاعتبار التي لو
اكدتها الحقائق ستسعي لفرض عقوبات علي مصر .
24 يونيو 1996 ذكرت القناة الاولي الاسرائيلية الرسمية
في حلقة بعنوان Israel under threat from Egyptian Scuds بان الصواريخ
المصرية موجهة لاسرائيل في حالة ان تدهورت الامور
27 يونيو 1996في رد
علي الدعوات الاسرائيلية ضد مصر نتيجة الشحنات الكورية لمصر صرح السفير
المصري في اسرائيل ان امتلاك الصواريخ والسلاح الحديث حق مشروع لمصر
للتقوية امكانياتها الدفاعية وحماية مكتسبات السلام كما اضاف انه متفاجئ
برد الفعل الاسرائيلي بخصوص الامر بينما تمتلك الدولة العبرية اسلحة دمار
شامل وترفض التوقيع علي اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية في حين ذكر
محلل اسرائيلي في صحيفة يدعوت احرونوت ان مصر امتلكت القدرة علي ضرب اي
مكان في اسرائيل من منطقة القناة
27 يونيو 1996 التقي وزير الدفاع الاسرائيلي General
David Ivri برئيس المخابرات الامريكية John Deutsch في باريس للنقاش حول
الصورايخ المصرية وعلاقتها بكوريا الشمالية
29 يونيو 1996 في تصريح
لوزير الدفاع المصري بخصوص مسألة الصورايخ قال المشير حسين طنطاوي ان
السلام خيار استراتيجي لمصر ولكن مواصلة تطوير قواتنا المسلحة هو الطريق
الوحيد لردع من يخطط لمهاجمتنا واتحسين قدرات قواتنا القتالية هو ايضا
الطريق الوحيد لاقناع اصدقائنا واعداءنا اننا جاهزون لحماية امننا القومي 30 يونيو 1996صرح
قائد القوات الجوية المصرية عبد الحميد شحاته ان مصر تسلح قواتها بانظمة
صواريخ حديثة لمواجهة الاسلحة الهجومية المتطورة كالصواريخ البالستية مثلا
23 يوليو 1996 صرح الرئيس المصري ان المجتمع اليهودي في
الولايات المتحدة يستخدم موضوع صفقة اسلحة سكود لاحراج مصر وان الشحنة
عبارة عن قطع غيار لصورايخ سكودد التي قامت مصر بشراءها من الاتحاد
السوفيتي في مارس 1973
22 اغسطس 1996صرح
الرئيس المصري حسني مبارك ان صواريخ سكود تمتلكها مصر من 1973 وهي لا تخالف
القانون الدولي وانه لا يقدر ان يبعد الصواريخ الموجودة لدي القوات
المسلحة الا اذا سري ذلك علي جميع دول المنطقة
6 اكتوبر 1996في
تعليق له علي الاتهامات الاسرائيلية والامريكية لمصر بخصوص شحنات كوريا
الشمالية لمصر : هناك في السياسة كروت تسمي كروت ضغط لكنها لا تغضبني ولا
تخفيني ولا يمكن الحديث عن الصواريخ وتجاهل قدرة اسرائيل النووية لو اردنا
السلام فلا بد من المساوة في حل المشكلات
سبتمبر – اكتوبر 1996نشرمركز Wisconsin Project المتخصص في محاربة اسلحة الدمار الشامل تقريرا عن برنامج الصواريخ المصري
ذكر
ان التعاون المصري الكوري الشمالي يثير قلق المسئوليين الامريكين فاصبحت
لدي مصر القدرة علي بناء نسختها الخاصة من سكود بي وبقدرة علي حمل اسلحة
بيولجية وكيماوية بمدي يصل الي 300 كم كما تطور صواريخ سكود سي اكثر تقدما
لتهدد كل دول الجوار مثل اسرائيل وسوريا والسودان وليبيا
وبينما
كان يتجاهل المسئوليين الامريكين تقارير المخابرات الامريكية عن الجهد
المصري مع كوريا الشمالية المستمر لاكثر من 15 عاما وانها بعيدة عن تطوير
الصواريخ لان مصر دولة حليفة يخرج الان من مصانعها نسخها الخاصة من صواريخ
سكود بي المختلفة .
وذكر التقرير مراحل نمو البرنامج الصاروخي
المصري حيث ذكر المحاولات المصرية الاولي في الستينات بصواريخ الظافر
والقاهر والرائد الذي فشل لاسباب كثيرة منها نقص انظمة التوجيه والتكنولجيا
والفشل الاداري واسع النطاق في المشروع لينتهي تماما بعد حرب 1967 ومنذ
العام 1972 ارسلت مصر فنيين مصريين للتدريب في الاتحاد السوفيتي علي انظمة
توجيه الصواريخ وحصلت علي صواريخ فروج بمدي 70 كم وقبيل حرب اكتوبر حصلت
علي صواريخ سكود لديها القدرة علي ضرب المواقع الاسرئيلية في سيناء
ومنذ
بداية الثمانينات بدأت مصر جهدها الحقيقي في مشروع بناء الصواريخ وكونت
شبكتها لاضخمة لجمع المعلومات والتكنولجيا حول العالم وبدأت بارسال عدد من
معدات وصواريخ سكود بي الي كوريا الشمالية لاجراء التجارب هناك واكتساب
الخبرات والافلات من العقوبات الدولية
كذلك بدأت مصر مشروع كندور 2 مع الارجنتين وبتمويل من العراق حيث تقدم مصر الدعم التكنولجي وتجري التجارب في الارجنيتين
وبالتوازي
مع المشروعيين بدأت مصر في بناء شبكتها الاوربية من شركات تتعامل معها سرا
في الحصول علي تكنولجيا غربية متقدمة لتقوم باختبارها وتطوريرها في
مشاريعها مع كوريا الشمالية والارجنتين وتعاملت مع عمالقة الشركات الاوربية
في تكنولجيا التسليح مثل شركة Consen وشركة SNIA-BPD وشركة Sagem
الفرنسية كذلك شركة Messerschmitt-Boelkow-Blohm الالمانية في عمليات تصميم
صواريخ كندوروشركة MAN الالمانية بالاضافة الي 20 شركة اخري اوربية
كشركات Delta Consultو Ifat, Desintecوشركة Condor Projeckt وشركة
Aerotec وكانت تدار هذه الشبكة الضخمة من سويسرا
بالاضافة الي
الشبكة الاوربية بدأت مصر في انشاء شبكتها لشراء التكنولجيا في الولايات
المتحدة وكشفت عن حلقاته بالقبض علي العالم المصري المولد الامريكي
الجنسية عبد القادر حلمي الذي جنده المشير ابو غزالة وتم القبض عليه في
محاولة تهريب لمواد متعلقة بانظمة الصورايخ عبر طائرة حربية مصرية من طراز
سي 130 ولم يقبض علي الضباط المصريين ولم يحاكموا حيث لجأوا للسفارة
المصرية وتمسكوا بالحصانة الديبلوماسية التي منحت لهم ومن ثم عودتهم الي
مصر
وحوكم عبد القادر حلمي وشريكه الامريكي جيمس هوفمان وحصل علي
سجن لمده 46 شهرا الي جانب غرامة 350الف دولار الي جانب التنازل عن مليون
دولار قد حصل عليها من المخابرات المصرية عبر سويسرا وكانت العملية كبيرة
ومعقدة وتمت اقالة المشير ابو غزالة لتسببه في كشف المجموعة عندما تحدث من
هاتف غير مؤمن الي الشبكة وتم تسجيل المكالمة
وتم ايقاف مشروع
كندور 2 بعد ضغط امريكي علي الارجنتين للتخلي عن المشروع وحينها كانت مصر
حصلت من الارجنتين علي التكنولجيا الخاصة بالمشروع وبناء التسهيلات اللازمة
علي اراضيها ورغم هذه الحادثة استمر البرنامج المصري الصاروخي بنفس
الوتيرة حيث استمر التعاون المصري العراقي في تطوير الصواريخ المبني علي
مكتسبات مشروع كندور 2 وعمل العلماء المصريين جنبا لجنب مع العلماء
العراقيين حتي حرب الخليج الثانية
والي الان يستمر التعاون المصري
الكوري الشمالي ففي يونيو الماضي ذكر تقرير للمخابرات الامريكية ان مصر
حصلت علي 7 شحنات من الصورايخ شاملة معدات واجزاء فنية من كوريا الشمالية
وهدف مصر الحالي هو بناء نسختها لاخاصة من صواريخ سكود سي بمدي 600 كم واذا
استمر التعاون المصري الكوري علي نفس الوتيرة ستحصل مصر في بداية القرن
الجديد (عام 2000)علي صواريخ نودونج ذو المدي 1200 كم (وهذا ماحدث فعلا )
النصف الثاني من 1996 في تقريره للكونجرس الامريكي صرح مدير المخابرات الامريكية ان مصر حصلت علي معدات خاصة بصواريخ سكود من روسيا وكوريا الشمالية
نهاية 1996قامت
السلطات السويسرية بايقاف شحنة لاجزاء من صواريخ سكود في طريقها الي مصر
فطبقا لما صرح به to Urs von Daeniken رئيس الشرطة الفيدرالية ان الشحنة
اوقفت في مطار Zurich بعد ان علمت الشرطة الفيدرالية بمحتواها حيث ذكرت
الاوراق ان الشحنة عبارة عن اجزاء من بلدوزرات لكن وجد اجزاء من منصات
اطلاق لصواريخ BM-21 التي يستخدمها الجيش المصري ومن المرجح ان مصدرها
دائرة صناعة السلاح الكورية قادمة من الصين الي مصر
مايو 1997 ذكرت تقرير للسي اي ايه في صفحته الثانية
ان مصر طلبت من كوريا الشمالية قطع غيار ومعدات للتوجيه والتحكم من اجل
صواريخها من السكود سي
22 اغسطس 1997 صرح مسئول امريكي ان كوريا لاشمالية قامت
بتصدير ما يقارب 370 صاروخ سكود للدول العربية ولديها الدقرة علي انتاج
بال150 صاروخ في العام
28 اغسطس 1997اعلن
نائب رئيس الوزراء التركي Bulent Ecevit ان السفينة المصرية التي تم
تفتيشها في بحر مرمرة وجد فيها اجزاء لمكونات صاروخية ونووية
21 اكتوبر 1997 اكد العقيد الكوري الشمالي المنشق Choi
Ju-Hwal الذي هرب الي كوريا الجنوبية في 1995 في شهادة له امام الكونجرس
الامريكي ان مصر وكوريا الشمالية يعملان سويا في تطوير وبناء الصواريخ
النصف الاول من 1998في تقرير للمخابرات الامريكية اكدت فيه استمرار التعاون المصري الكوري في المجال الصاروخي
27 مارس 1998نشرت صحيفة Washington Times نقلا عن البنتاجون ان مصر تمتلك حاليا صاروخ جديد بمدي425 ميل تحت الاسم Vector.
7 ابريل 1998صرح
مدير الشرطة الفيدرالية السويسرية , Urs Von Daeniken ان الشحنة التي
اوقفتها قواته في1996 كانت لأجزاء من صواريخ سكود بي من كوريا الشمالية
وعبر الصين حيث قاموا بضبط شحنتين في مطار Zurich والتي كانت موضوعه كذبا
كشحنة اجزاء من بلدوزرات وماكينات وكان المورد شركة سلاح كورية شمالية
والمستلم شركة مصرية لها علاقة بانتاج السلاح الكيماوي والبيولجي مما اد من
الشكوك
9 ابريل 1998صرح
سفير مصر للامم المتحدة في زيارته لسويسرا بخصوص تصريحات قائد الشرطة
السويسرية انه اول مرة يسمع بالامر وتفاجئ من اثارته وكيف لعملية تمت في
1996 ولم يتم غلق الامر للان
12 ابريل 1998قامت مصر باستدعاء السفير السويسري في مصر لوزارة الخارجية للتباحث حول تصريحات مدير الشرطة الفيدرالية بخصوص مصر
5 يونيو 1998في لقاء صحفي
مع المشير ابو غزالة وزير الدفاع السابق ان دولة مثل مصر لا تحتاج لاستخدام
قدرات الهجوم النووي كرادع وحيد ضد هجوم اسرائيلي لكن وجود صواريخ بعيدة
المدي بدقة عالية وبرأس حربي كفء قادر علي الردع فلا يحقق درجة رعب
لاسرائيل مثل ما فعلته صواريخ سكود الغير دقيقة عندما سقطت هناك في 1991 يوليو 1998ذكر
تقرير للمخابرات الامريكية في صفحته الثانية ان مصر حصلت تكنولجيا للصواريخ
البالستية ومعدات متعلقة بها من كوريا الشمالية في شحنات في العام 1997
31 يوليو 1998صرح
الرئيس المصري حسني مبارك انه مندهش من التقارير حول قيام مصر بتصنيع
صورايخ سكود بينما دول اخري في المنطقة لديها صواريخ بمدي اعلي منها
4 سبتمبر 1998 ذكر البنتاجون ان مصر حصلت علي معمل خدمات دعم لقيادة الاستخبارات الفضائية والصاروخية من شركة Sparta Inc بقيمة 42 مليون دولار
فبراير 1999 في تقرير منشور للمخابرات الامريكية ذكرت
ان مصر مستمرة في انتاج وتطوير صواريخ سكود بي وسكود سي كما تطور صواريخ
بمرحلتين وصواريخ قصيرة المدي وصاروخ فيكتور كما ان مصر مهتمة بانتاج
صواريخ متوسطة المدي ففي النصف الاول من 1998 استمرت مصر في الحصول علي
تكنولجيات ومكونات للصواريخ البالستية من كوريا الشمالية كجزء من برنامج
طويل المدي من التعاون مع كوريا الشمالية
23 مارس 1999قامت وزارة
الخارجية الامريكية بتطبيق عقوبات علي ثلاثة شركات مصرية بتهمة نقل
تكنولجيات ومعدات مزدوجة الاستخدام الي كوريا الشمالية وهي شركات العربية
البريطانية للصناعات الديناميكية ومصنع حلوان وقادر حيث ذكرت المخابرات
الامريكية والاسرائيلية ان مصر قامت بنقل تقنيات حصلت عليها من مشروع كندور
2 منتصف 1999 سيقوم وزير الدفاع الامريكي William Cohen
بمناقشة امر التعاون المصري الكوري الشمالي بخصوص مسألة الصواريخ حيث اكدت
تقارير المخابرات الامريكية والاسرائيلية قيام مصانع للسلاح المصرية
بتوريد مكونات ومواد الي كوريا الشمالية
[color: