نعم
ويقولون الدول العربية فقيرة
شعبها هوالفقير لاأدري أين تذهب هذه الثروات
لنكمل الموضوع
إنتاج الذهب في الإمارات : «الغرير» الإماراتية تدخل قطاع تصنيع الذهب بدبي وتوقعات بعوائد سنوية تبلغ 217 مليون دولاردبي: عصام الشيخ
تم امس في دبي الاعلان عن تدشين مصفاة للذهب في مركز السلع والمعادن تمتلكها مجموعة الغرير التجارية الواسعة النفوذ في الامارة. وقال عيسى الغرير في تصريحات له بعد التدشين بأن مصنع الغرير جيجا لتكرير الذهب سيلعب دوراً رئيسياً في التطور الاقتصادي للإمارات واضاف: «قمنا باختيار مجال الذهب لننطلق بنجاح من مركز دبي للمعادن والسلع ولم يكشف الغرير عن قيمة الاستثمار في هذه المصفاة التي تعد الثالثة في دبي الا انه كان في مناسبة سابقة قد اشار الى ان عوائد المشروع تصل الى نحو 217 مليون دولار سنويا». من ناحيته قال محمد رفيق المشرف على المصفاة بأن المصنع سيطبق معايير عالمية بقدرته على استيعاب حوالي
100 طن سنوياً. واضاف: «سيقدم هذا المشروع دعما قويا لدبي كمدينة للذهب».
الا ان مراقبين حذروا من تعرض خطط دبي لتكون مركزا لتصفية وتكرير الذهب في المنطقة الى الخطر بسبب ما يعانيه القطاع من مشكلات جوهرية اصلا. وقال مصدر ناشط في اتجاهات تجارة الذهب: «مصافي الذهب العالمية تعاني منذ فترة طويلة من الخسائر وهي لا تعمل الا بنصف طاقتها الانتاجية واحيانا ثلثها». واشار المصدر الى ان المصافي الرئيسية توجد في مناطق الانتاج ومع ذلك فهي تعاني متسائلا انه لا احد يعلم كيف ستنجح مصافي دبي. الا ان اصحاب مصانع تكرير الذهب في دبي يشيرون الى وجود فرص كبيرة لتحقيق نتائج ممتازة على المدى البعيد خاصة ان الامارة اصبحت ممرا رئيسيا لتجارة الذهب في المنطقة وخاصة الهند وايران اللتين تستوردان سنويا نحو 1100 طن من الذهب. وقال الغرير ان مصفاته ستعالج نحو 100 طن سنويا في المرحلة الاولى متطلعا الى مضاعفة الانتاج لـ200 طن بعد ستة اشهر من بداية الانتاج. ويعترف الغرير بأن المشروع لن يحقق ارباحا الا بعد خمس سنوات بالاعتماد على تذويب الذهب القديم القادم من اسواق دول مجلس التعاون الخليجي وايران وباكستان والهند حيث ستعمل المصفاة على تذويبه واعادة صياغته على شكل اونصات. كما ستعمل المصفاة التي تمتلك مجموعة الغرير فيها 90% فيما تمتلك النسبة المتبقية شركتان احداهما من جنوب افريقيا والاخرى من دبي على استيراد الذهب الخام من مناجم الانتاج واخيرا تبادل الذهب السيولة عن طريق البنوك التي تمول المناجم. وتنشط في مجال تصفية الذهب بدبي حاليا مصفاتان الاولى تحمل اسم مصنع الامارات للذهب والثانية مصفاة مملوكة لرجل الاعمال الباكستاني عبد الرزاق يعقوب.
http://www.aawsat.com/details.asp?article=135219&issueno=8748